
ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟
كشف العلماء عن مقدار ضوء الشمس اللازم لتحسين المزاج. وأظهرت الدراسة بهذا الشأن أن الأيام الغائمة تقلل من الرضا عن الحياة.
لطالما ارتبط ضوء الشمس بالمزاج الجيد، والعلم يؤكد ذلك، لكن كيف تؤثر الشمس بالضبط على حالتنا النفسية؟
ودرس العلماء من الولايات المتحدة والصين بيانات حوالي 30,000 شخص من استطلاع الرأي الذي أجري في الولايات المتحدة، وقارنوها بالسجلات من 824 محطة للأرصاد الجوية عبر البلاد. كما قارنوا شعور الأشخاص بكمية ضوء الشمس في يوم إجراء استطلاع الرأي وفي الأسبوع السابق له.
وقد تم تحليل ما يلي:
الرضا عن الحياة على مقياس من 1 ('غير راضٍ تماما') إلى 5 ('راضٍ جدا')،
أعراض الاكتئاب (على مقياس من 0 إلى 24، حيث تشير القيمة العليا إلى أخطر حالة شدة، وتشمل الحزن، الشعور بالوحدة، مشاكل النوم وغيره.
عوامل إضافية: العمر، الدخل، التعليم، الصحة، الطقس، جودة الهواء وموسم إجراء استطلاع الرأي
وتوصل العلماء إلى الاستنتاجات الرئيسية التالية:
في الأيام المشمسة (أكثر من 11 ساعة من الضوء) شعر الناس بسعادة أكثر قليلا مقارنة بالأيام الغائمة.
مع وجود أقل من ثلاث ساعات من الشمس، انخفض الرضا عن الحياة بشكل طفيف.
كلما زادت كمية ضوء الشمس، ارتفع مستوى الرضا عن الحياة، لكن التأثير كان معتدلا.
لم يؤثر ضوء الشمس في يوم استطلاع الرأي تقريبا على أعراض الاكتئاب، لكن الطقس الصافي خلال الأسبوع السابق للاستطلاع قلل بشكل ملحوظ من حدتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ ساعة واحدة
- أخبار السياحة
سحب خبز من الأسواق الأمريكية بسبب تلوث قد يهدد الحياة
سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بالتعاون مع شركة 'هارتفورد بيكري'، نوعا من خبز 'أرتيزان ستايل' بسبب احتمال تلوثه بالبندق. ويعد هذا التلوث من مسببات الحساسية، دون الإشارة إليه صراحة على ملصق المنتج. ويباع المنتج المتأثر في متاجر كبرى مثل 'وولمارت' و'كروجر'، وتم توزيعه في 12 ولاية أمريكية تشمل: ميشيغان وويسكونسن وإلينوي وإنديانا وأوهايو وكنتاكي وتينيسي وجورجيا وأركنساس وميزوري وألاباما وميسيسيبي. وأوضحت شركة 'هارتفورد بيكري' أن الخطأ حدث بسبب تبديل غير دقيق بين خطي إنتاج: أحدهما لخبز يحتوي على البندق، والآخر لخبز أبيض، ما أدى إلى تلوث بعض الأرغفة بالبندق دون تنظيف كاف للمعدات. وشمل السحب نحو 883 وحدة من 6 دفعات إنتاج، تم تغليفها في أكياس بلاستيكية مرنة كُتب عليها فقط: 'قد تحتوي على مكسرات شجرية'، دون تحديد البندق كمسبب مباشر للحساسية. ويمكن التعرف على العبوات المتأثرة من خلال رموز الدفعات التالية: T10 174010206 T10 174010306 T10 174010406 T10 174020206 T10 174020306 T10 174020406 كما تحمل العبوة الوزن الصافي 12 أونصة، ورمز المنتج العالمي (UPC): 24126018152، وتاريخ انتهاء صلاحية موحد هو 13 يوليو 2025. وتلقت الشركة شكاوى من مستهلكين لاحظوا وجود مكسرات، كما سُجلت حالة واحدة من اضطراب في الجهاز الهضمي، دون الإبلاغ عن أي إصابات أو حالات صحية خطيرة. ودعت إدارة الغذاء والدواء والمخبز المستهلكين إلى التوقف فورا عن تناول المنتج المتأثر، وإعادته إلى المتجر الذي تم الشراء منه لاسترداد كامل المبلغ المدفوع. المصدر: إندبندنت

أخبار السياحة
منذ 20 ساعات
- أخبار السياحة
ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟
ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟ كشف العلماء عن مقدار ضوء الشمس اللازم لتحسين المزاج. وأظهرت الدراسة بهذا الشأن أن الأيام الغائمة تقلل من الرضا عن الحياة. لطالما ارتبط ضوء الشمس بالمزاج الجيد، والعلم يؤكد ذلك، لكن كيف تؤثر الشمس بالضبط على حالتنا النفسية؟ ودرس العلماء من الولايات المتحدة والصين بيانات حوالي 30,000 شخص من استطلاع الرأي الذي أجري في الولايات المتحدة، وقارنوها بالسجلات من 824 محطة للأرصاد الجوية عبر البلاد. كما قارنوا شعور الأشخاص بكمية ضوء الشمس في يوم إجراء استطلاع الرأي وفي الأسبوع السابق له. وقد تم تحليل ما يلي: الرضا عن الحياة على مقياس من 1 ('غير راضٍ تماما') إلى 5 ('راضٍ جدا')، أعراض الاكتئاب (على مقياس من 0 إلى 24، حيث تشير القيمة العليا إلى أخطر حالة شدة، وتشمل الحزن، الشعور بالوحدة، مشاكل النوم وغيره. عوامل إضافية: العمر، الدخل، التعليم، الصحة، الطقس، جودة الهواء وموسم إجراء استطلاع الرأي وتوصل العلماء إلى الاستنتاجات الرئيسية التالية: في الأيام المشمسة (أكثر من 11 ساعة من الضوء) شعر الناس بسعادة أكثر قليلا مقارنة بالأيام الغائمة. مع وجود أقل من ثلاث ساعات من الشمس، انخفض الرضا عن الحياة بشكل طفيف. كلما زادت كمية ضوء الشمس، ارتفع مستوى الرضا عن الحياة، لكن التأثير كان معتدلا. لم يؤثر ضوء الشمس في يوم استطلاع الرأي تقريبا على أعراض الاكتئاب، لكن الطقس الصافي خلال الأسبوع السابق للاستطلاع قلل بشكل ملحوظ من حدتها.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة محتملة بين استخدام دواء شائع لعلاج آلام أسفل الظهر وارتفاع خطر الإصابة بالخرف وضعف الإدراك، ما يسلط الضوء على إعادة تقييم استخدام هذا الدواء. وفي التسعينيات، اعتمدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) دواء 'غابابنتين' (Gabapentin)، المعروف تجاريا باسم 'نيورونتين'، لعلاج آلام الأعصاب والصرع. ومنذ ذلك الحين، بات يُستخدم على نطاق واسع لعلاج حالات الألم المزمن، بما في ذلك آلام الظهر، وغالبا ما يُؤخذ ثلاث مرات يوميا. وفي الدراسة الجديدة، راجع فريق من الباحثين من جامعة 'كيس ويسترن ريزيرف' في ولاية أوهايو سجلات صحية لأكثر من 26000 مريض أمريكي تناولوا 'غابابنتين' بين عامي 2004 و2024 لعلاج آلام مزمنة خفيفة. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف ارتفع بنسبة 29% لدى المرضى الذين وُصف لهم 'غابابنتين' 6 مرات على الأقل، ووصل إلى 40% لدى من تلقوا الدواء أكثر من 12 مرة. كما زادت احتمالية الإصابة بما يعرف بـ'ضعف الإدراك الخفيف' (MCI) بنسبة 85%، وهي حالة تعد أحيانا مقدّمة لمرض الخرف. ورغم أن هذه العلاقة ظهرت لدى المرضى من مختلف الأعمار، فإن التأثير كان أكثر وضوحا في الفئة العمرية بين 35 و49 عاما، إذ تضاعف خطر الخرف وضعف الإدراك مقارنة بمن هم في سن أصغر. وأوضح الباحثون أن نتائجهم تظهر ارتباطا فقط بين استخدام 'غابابنتين' وزيادة خطر الخرف، لكنها لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة. وقالوا إن المرضى الذين يتناولون هذا الدواء لفترات طويلة يجب أن يخضعوا لمراقبة إدراكية دقيقة لتقييم احتمالات التدهور الذهني. وأشار خبراء مستقلون إلى وجود عوامل أخرى قد تكون مؤثرة، مثل قلة النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة، وهو ما قد يفسر جزئيا ارتفاع معدل الإصابة بالخرف. كما أن الدراسة لم توثق جرعات الدواء أو مدة الاستخدام بدقة، ما يعد أحد قيودها المنهجية. وقالت الدكتورة ليا مورسالين، رئيسة قسم الأبحاث السريرية في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: 'رغم قوة الدراسة من حيث حجم العينة، فإنها تظهر فقط علاقة ارتباط ولا تؤكد أن 'غابابنتين' هو السبب المباشر في الإصابة بالخرف'. وأشارت إلى أن الدراسات السابقة التي تناولت استخدام 'غابابنتين' في سياقات مختلفة، مثل علاج الصرع، لم تظهر أي ارتباط مماثل. ومن جهتها، نبهت البروفيسورة تارا سبايرز-جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، إلى أن انخفاض النشاط البدني عامل خطر رئيسي يجب أخذه في الاعتبار، إذ يُحتمل أن المرضى الذين يستخدمون 'غابابنتين' كانوا يعانون من انخفاض في الحركة والنشاط. نشرت الدراسة في مجلة Regional Anesthesia & Pain Medicine. المصدر: ديلي ميل