ألغى بايدن تصريحه.. ترامب يدعو لاستئناف مشروع خط أنابيب نفط يربط بين أمريكا وكندا
أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن رغبته فى استئناف العمل فى بناء خط أنابيب "كيستون إكس إل" الذى يربط بين الولايات المتّحدة وكندا، متعهّدًا بتسهيل الموافقات التنظيمية وتسريع بدء المشروع، الذى ألغت إدارة االرئيس السابق جو بايدن تصريحه وسط معارضة بيئية وقانونية.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دعا ترامب -حسبما أورد موقع (يو إس نيوز) الإخباري الأمريكي- الشركة التي كانت تعمل على بناء خط الأنابيب إلى "العودة إلى أمريكا".وأشار إلى أن إدارته ستوفر موافقات سريعة وبدءًا فوريًا تقريبا للمشروع. وأضاف: "نريد بناء خط أنابيب كيستون إكس إل، وإذا لم تكن الشركة السابقة راغبة، فربما تتولى شركة أخرى التنفيذ".وكان المشروع قد طُرح لأول مرة في عام 2008 لنقل النفط من رمال ألبرتا النفطية في كندا إلى المصافي الأمريكية، لكنه واجه معارضة من جانب ناشطين بيئيين وقبائل السكان الأصليين، إلى أن ألغاه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عام 2021، ما دفع شركة "تي سي إنرجي" المسؤولة عن المشروع إلى إنهائه.وكان المشروع يهدف إلى نقل 830 ألف برميل يوميًا من النفط الخام المستخرج من الرمال النفطية في ألبرتا إلى نبراسكا، لكنه تعرض لانتكاسات متكررة بسبب اعتراضات قانونية وبيئية.وسبق أن وافق ترامب على المشروع عام 2017، إلا أن العقبات القانونية استمرت في عرقلته، بينما أوفى بايدن بوعده الانتخابي بإلغائه فور توليه المنصب عام 2021.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 7 دقائق
- اليوم السابع
مستشار سابق لبوتين: "القبة الذهبية" مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح
محمد شرقاوى قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."


جريدة المال
منذ 17 دقائق
- جريدة المال
مستشار سابق لبوتين: «القبة الذهبية» مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح تقنيًا واقتصاديًا
قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج مطروح للنقاش، على فضائية القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."


إيجيبت 14
منذ ساعة واحدة
- إيجيبت 14
منصة اكس تعود بعد انقطاع عن عشرات الآلاف من المستخدمين
تمت استعادة منصة إيلون ماسك للتواصل الاجتماعي 'اكس X' لمعظم المستخدمين إلى حد كبير، بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على عشرات الآلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة يوم السبت 24 مايو، وفقًا لموقع Down detector لتتبع انقطاع مواقع ومنصات الإنترنت. وبعد ذلك قال ماسك إنه 'عاد إلى العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع' في شركاته، مما يعني انه سيخلي عن عمله مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لتطوير أداء الحكومة الأمريكية. في ذروتها في حوالي الساعة 8:51 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1251 بتوقيت جرينتش)، كان هناك أكثر من 25,800 حالة من الأشخاص الذين أبلغوا عن مشاكل في منصة التواصل الاجتماعي، وفقًا لموقع Down detector، الذي يتتبع الانقطاعات من خلال جمع تقارير الحالة من عدد من المصادر بما في ذلك المستخدمين. وقد انخفض عدد حالات الانقطاع منذ ذلك الحين إلى أقل من 650 حالة، اعتبارًا من الساعة 12:09 مساءً.. قال ماسك في منشور على اكس: 'عدت إلى دوام كامل في العمل والنوم في غرف المؤتمرات/الخوادم/المصانع. يجب أن أركز بشكل كبير شركات تسلا ومنصة اكس وشركة الذكاء الاصطناعي xAI بالإضافة إلى شركة المركبات الفضائية سبيس اكس حيث تستعد لإطلاق المركبة الفضائية الأسبوع المقبل، وقال لدينا تقنيات مهمة يتم طرحها'. كما عانى آلاف المستخدمين في دول أخرى، مثل ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والهند وكندا وأستراليا وبريطانيا، من مشاكل في الوصول إلى منصة التواصل الاجتماعي في ذروة الانقطاع، وفقًا لبيانات Down detector. ماسك، الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسية وغيره من الجمهوريين العام الماضي، وقال يوم الثلاثاء 20 مايو إنه سيخفض إنفاقه السياسي بشكل كبير، مما يشير إلى أنه يحول اهتمامه إلى إمبراطوريته التجارية وسط مخاوف المستثمرين المتزايدة. قاد إيلون ماسك ما يسمى بإدارة الكفاءة الحكومية التي سعت إلى إلغاء عشرات الآلاف من الوظائف وإلغاء عقود ومنح بمليارات الدولارات. ومع ذلك، أثارت آراؤه السياسية موجات من الاحتجاجات ضد شركة تسلا في الولايات المتحدة وأوروبا، مما أدى إلى تراجع المبيعات، حيث أعلنت شركة صناعة السيارات عن أول انخفاض في عمليات التسليم السنوية العام الماضي.