logo
جابر: مستمرون بالإصلاح رغم التحديات

جابر: مستمرون بالإصلاح رغم التحديات

الديارمنذ 6 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد وزير المالية ياسين جابر أنهم 'مصممون على المضي في الخطط والقوانين الإصلاحية، رغم كل التحديات والظروف التي لا تزال تحول دون تحقيق استقرار مستدام'.
وقال جابر أمام الموفد الرئاسي الفرنسي Jacques de Lajugie الذي زاره ورئيس مكتب الشرق الأوسط في الخزانة الفرنسية Romain Saudrais في مكتبه في الوزارة :'صحيح أن النمو يحتاج إجراءات هيكلية على مستوى القوانين والخطط الإصلاحية الاقتصادية والمالية ، وهذا مسار قطعنا شوطا مهما على طريقه، غير انه يحتاج وبدرجة عالية من الأهمية إلى بيئة آمنة سياسيا وأمنيا، وهذه الحاجة لا تتحقق بسعي الجانب اللبناني بمفرده، بل بالدعم الخارجي المؤثر من قبل الدول التي ضمنت وقف الاعتداءات على لبنان وإلزام الجانب الإسرائيلي الالتزام التام بمندرجات القرار 1701 وقف الانتهاكات اليومية له'.
ونوه جابر ب'الدور الفرنسي المساعد للبنان'، معرباً عن ثقته 'أن المجلس النيابي سيسرع خطى إقرار قانون تنظيم القطاع المصرفي بعد ما أقر قانون السرية المصرفية اللذان سيشكلان إلى جانب قانون الفجوة المالية الذي وضع موضع الدراسة العلمية، دفعا للجهود الفرنسية لإنجاح بادرتها في عقد مؤتمر دعم للبنان في الخريف المقبل'.
وكان الوفد الفرنسي قد أطلع من جابر على الإجراءات والتحديثات التي تقوم بها وزارة المالية سواء على مستوى الأنظمة أو الآليات، سواء في إدارتي الجمارك والشؤون العقارية، أو على مستوى إدارة موارد الدولة لضبط الهدر والتهرب ولرفع واردات الدولة وتحقيق ملاءة مالية قادرة على تحقيق الانتظام المالي وبالتالي ترفع من حجم النمو لسد الفجوات التي لحقت به في السنوات الماضية'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بزشكيان: مستعدون لحل الخلافات مع أميركا وفق الاطر الدولية
بزشكيان: مستعدون لحل الخلافات مع أميركا وفق الاطر الدولية

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

بزشكيان: مستعدون لحل الخلافات مع أميركا وفق الاطر الدولية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء اليوم، "نهاية حرب ال 12 يوما المفروضة على البلاد" من جانب إسرائيل، وذلك في رسالة مكتوبة وُجّهها إلى الأمّة ونشرتها وكالة الأنباء الرسمية "إرنا". وقال بزشكيان في رسالته: "اليوم، بعد المقاومة البطولية لأمّتنا العظيمة التي تكتب التاريخ بعزيمتها، نشهد إرساء هدنة ونهاية هذه الحرب التي استمرّت 12 يوما، وفرضتها المغامرة والاستفزاز" الاسرائيليين. كما اشار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان الى ان 'تزامن هذا العدوان الإرهابي، المبني على ذرائع واهية ومكررة، مع الجهود الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لتبديد سوء الفهم لدى الرأي العام عبر الحضور على طاولة التفاوض. كل ذلك في وقتٍ كانت فيه مواقف إيران منسجمة وقراراتها موحّدة، في مقابل تناقض وتخبط الطرف المقابل. ولن ينسى التاريخ خيانة الأعداء الذين لجؤوا للعدوان أثناء المفاوضات'. ولفت الى ان 'اليوم، ورغم الدعاية والإعلام الموجه الذي حاول التعتيم، فقد اضطر العدو المعتدي إلى إنهاء العدوان، بعد أن تكبّد عقابًا شديدًا وتاريخيًا. ورغم الخسائر الأليمة التي لحقت بنا من فقدان أرواح أعزاء من نسائنا وأطفالنا وعلمائنا وقادتنا العسكريين، ومن أضرار لحقت بالبنية التحتية٬ فإن الخسائر التي مُني بها العدو كانت فوق التصوّر، رغم الرقابة الإعلامية المشددة'. واعتبر ان 'لقد فشل العدو في تحقيق أهدافه المتمثلة في تدمير المنشآت، وتصفية المعرفة النووية، وإثارة الفوضى الداخلية. بل بالعكس، أدّت الهجمات إلى انهيار وهم 'الكيان الذي لا يُقهر' وسقوط هيبته، كما دمّرت منشآت ومراكز مهمة في جغرافيا الكيان المحتل، في رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن كلفة المغامرة ضد إيران كبيرة وثقيلة'. واكد ان 'جميع مؤسسات الدولة، من وزارات وهيئات ثورية، ستُوجّه ابتداءً من اليوم كامل طاقاتها لإعادة الإعمار وتعويض المتضررين، مع مراجعة مواطن القوة والضعف في هذه التجربة، والحفاظ على الاستعداد التام، ومواصلة العمل نحو استعادة الوضع الطبيعي في كل البلاد'. واضاف٬ 'نقول لجيراننا ودول المنطقة إننا نؤمن بعمق بالتعايش والاستقرار، وإن قوة إيران الدفاعية هي دومًا في خدمة السلام والمحبة بين الإخوة المسلمين وجيراننا التاريخيين. وبحكمة الجميع، سنُفشل نوايا الأعداء الساعين لإثارة الفتن والانقسامات بيننا'. وخلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد بزشكيان "استعداد بلاده لحل الخلافات مع الولايات المتحدة وفق الاطر الدولية". وأضاف: "ليس لدينا أي مطالب تتجاوز حقوقنا، وفي هذا الصدد، نرحب بأي مساعدة من الدول الصديقة والشقيقة". وتابع: "نؤمن إيمانا راسخا بأن الولايات المتحدة والنظام الصهيوني يسعيان لإثارة الفتنة بين الدول الإسلامية، بينما تسعى إيران إلى تعزيز الوحدة والسلام في المنطقة". ومن جهته أشار بن سلمان إلى أن "المملكة العربية السعودية أدانت جميع هجمات إسرائيل ضد إيران منذ البداية". وأضاف: "بالإضافة إلى سعينا لخلق وحدة بين جميع الدول لإدانة هذا العدوان، بذلنا جهودا حثيثة للتشاور مع مختلف الدول للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها". وشدد بن سلمان على "أننا نحن وكل دول المنطقة لم ولن نفتح مجالنا الجوي لأي عمل ضد إيران، ولن تكون هناك عمليات ضد إيران انطلاقا من القواعد الأميركية في بلداننا، ونحن نتفهم أيضا قراركم بالرد على الهجوم الأميركي"، بحسب وكالة "مهر" الايرانية.

ورشة عمل تربويّة في جامعة سيّدة اللويزة بعنوان: "مهارات التفكير سبيل لشخصيّة متكاملة عند المتعلّم"
ورشة عمل تربويّة في جامعة سيّدة اللويزة بعنوان: "مهارات التفكير سبيل لشخصيّة متكاملة عند المتعلّم"

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ورشة عمل تربويّة في جامعة سيّدة اللويزة بعنوان: "مهارات التفكير سبيل لشخصيّة متكاملة عند المتعلّم"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظّم قسم اللغة الإنكليزية والترجمة – كليّة الإنسانيّات في جامعة سيّدة اللويزة، ورشة عمل تربويّة بعنوان: "مهارات التفكير: سبيل لشخصيّة متكاملة عند المتعلّم"، قدّمتها د. سلمى عبد الله، وذلك يوم الخميس 19 حزيران 2025، في قاعة الأصدقاء – حرم الجامعة الرئيسي في ذوق مصبح. استهلت ورشة العمل بالنشيد الوطني اللبناني، ومن ثمَّ كانت كلمة افتتاحية للدكتورة مايا الحاج، رئيسة قسم اللغة الإنكليزيَّة والترجمة – كليَّة الإنسانيَّات قالت فيها:" إنّنا في جامعة سيّدة اللويزة نؤمن بأنَّ التعليم يتطلّب مُلامسة الإنسان من الداخل، وإعادة تشكيل شخصيّته من خلال تنمية الفكر وتحفيز القدرات الكامنة في العقول والقلوب." وأكدت أنَّ التفكير، بمختلف أنواعه، هو الركيزة الأساس لبناء المواطن الحرّ، فحين نزوّد المتعلّم بالأدوات الصَحيحة كالتفكير النقدي، والإبداعي، والاستقصائي، فإنَّنا نُسهم في بناء شخصيّة متكاملة قادرة على اتخاذ القرار، وتحَمُل المسؤوليّة، ومواجهة التحدّيات." كما شدّدت الدكتورة الحاج على أنَّ "هذه الورشة تُشكّل مَحَطة تأسيسيّة مهمّة لإعادة النظر في أساليب تعليم اللغة العربيَّة بما تَحمله من عمق ثقافي تسَتحق أن تُقدّم للأجيال بطريقة تفتح أمامهم آفاق الخيال، وتحفّز فيهم التفكير والابتكار." لتختم قائلة:" هذه الورشة تُجسّد رؤية الجامعة القائمة على شراكة وطنيّة فاعلة مع المؤسّسات التربويّة في لبنان، بهدف إطلاق مبادرات مشتركة ترتقي بتعليم اللغة العربيّة، وتُعيد إليها دورها المحوري في صياغة الهويّة وتعزيز الانتماء الفكري والثقافي. بدورها قالت الدكتورة ماريا أبو زيد عميدة كلية العلوم الإنسانية في جامعة سيدة اللويزة الى "أنّ هذه الورشة تُعدّ امتدادًا طبيعيًّا لتوصيات مؤتمر اللّغة العربيّة الذي عُقد في العام الماضي، والذي يسعى الى الإنتقال من النظرية الى التطبيق". وأضافت الدكتورة بو زيد:" اللغة ليست مُجَرّد وسيلة تواصل، بل هي مرآة للانتماء، وجسرٌ يصل الماضي بالمستقبل. "وانطلاقًا من هذا الإيمان، جاءت هذه الورشة لتُسهم في تطوير الممارسات التعليميّة، من خلال ربط تعليم اللغة العربيّة بالتفكير الفعّال والواعي، بعيدًا عن أساليب التلقين التقليديّة. فبترسيخ لغتنا، نرسّخ هويّتنا لتوعية الأجيال الصاعدة." واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر إلى قسم اللغة العربيّة في جامعة سيّدة اللويزة على تنظيم هذه المبادرة القيّمة، وإلى المدارس المشاركة التي أسهمت بحضورها وتفاعلها في إنجاح هذه الورشة التعليمية الهادفة. بصفتها منظِّمة الحدث ومضيفته، أعدتها وقدمتها الدكتورة عبد الله أهداف الورشة ورؤيتها العامة. كما شددت على القيمة التعليمية للأعمال المسرحية، لا سيما دورها في تعزيز التعلم وتنمية التفكير النقدي. ولتجسيد ذلك، قامت مجموعة من طلاب جامعة سيدة اللويزة بأداء مشهد من مسرحية. وأوضحت الدكتورة عبد الله أن الأداء استُلهم من مقتطفات للكاتب السوري زكريا تامر، وأُغُني بتأملات فلسفية مأخوذة من نيتشه وسقراط. ومن ثم انتقلت إلى ورشة العمل بوجهيها النظري والتطبيقي مقدمة الجزء الأول منها... معلنة أن الجزأين الٱخرين سينجزان في بداية العام الدراسي المقبل.

إيران انتصرت...
إيران انتصرت...

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

إيران انتصرت...

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب علنًا كان هناك في لبنان مَن يراهن، ومنذ اللحظة الأولى للحرب، على أن تنجح "اسرائيل" في تقويض النظام في ايران، وحتى تقويض الدولة في ايران. وعلنًا كان حملة السكاكين وحملة الفؤوس يتحدثون عن اليوم الأسود الذي ينتظر حزب الله، والى حد الكلام عن الترحيل، ليبدأ تنفيذ ذلك السيناريو الجهنمي باحداث تغيير دراماتيكي في الصيغة اللبنانية، والذهاب برفقة الشقيق السوري سيرًا على الأقدام الى أورشليم. أجل الأهوال كانت تنتظر لبنان بكل مكوناته، بعدما سقط البعض في تلك اللعبة الغبية، لعبة الكانتونات، وحيث يفترض بكل طائفة أن تأكل بعضها بعضًا. لطالما قلنا كعرب، مع أن العروبة لم تعد تصلح حتى علفاً للدجاج، لا كمسلمين، لأن مصطلح "العالم الاسلامي" مصطلح افتراضي ببعدنا عن الخط الايديولوجي والجيوسياسي لايران. ما كان يجمعنا موقفها من "اسرائيل" ولا شيء آخر، حين كان الآخرون اما أنهم يضعون رؤوسهم (المقطوعة) في السلة الأميركية، أو يلعبون في الزوايا الأميركية. أجل ايران انتصرت. دونالد ترامب هو الذي قال ذلك، عندما أثنى على دور قاذفاته وعلى دور جنوده، بعدما ظهر القصور "الاسرائيلي" واضحًا في تحطيم البرنامج النووي الايراني الذي هو في الرؤوس، لا في الجدران المهدمة، ولا في شبكات الأنفاق التي تؤكد تقارير موثوق بها أن نسبة الأضرار التي لحقت بها تترواح بين الـ 30 والـ40 في المئة. المسألة ليست هنا في قوة الرد الايراني، وفي نوعية الصواريخ التي فوجئت هيئة الأركان "الاسرائيلية" ان بدقتها أو بحمولتها التفجيرية، وهي تصل الى أهدافها، دون أن تتمكن المنظومات الدفاعية الأربع التي طالما وصفتها صحيفة "اسرائيل هيوم" بالدرع الالهي لأرض الميعاد. قطعًا لم يكن "الاسرائيليون" يتوقعون أن يبلغ الخراب ذلك المدى الكارثي، بعدما كنا نسمع على لسان قادتهم أن القيادة الايرانية لن تتجرأ على ذلك النوع من الرد، لأن الصواريخ النووية جاهزة لازالة الدولة الايرانية من الوجود، لتصدر تصريحات عن بنيامين نتنياهو وعن يسرائيل كاتس، بأن الحرب مع ايران هي حرب وجودية. "تل أبيب" هي من طلبت من دونالد ترامب التدخل، بعدما فشل السيناريو العسكري ـ الاستخباراتي في تفجير النظام الايراني (وبالمناسبة هل حقًا أن نتنياهو وعد الهام علييف بـ "اعادة" اذربيجان الايرانية الى الدولة الأم؟)، وهي التي طلبت منه الضغط لوقف النار، فكان أن استعان بأمير قطر الشيخ تميم الذي تمنى على القيادة الايرانية القبول بوقف النار، وان كان من الضروري معرفة أن "اسرائيل" لا ايران هي التي شنت الحرب، لتشعر بالغرق بالوحول وبالنيران منذ اليوم الثاني. من البداية قلنا إن جنون نتنياهو لا بد أن يدفع به الى الحائط. الآن بدأ الحديث عن غبائه، أم عن غباء "الموساد" ألذي صوّر له أنه استكمل كل الخطط التي لا تحتاج الى أكثر من الضربة الأولى (الضربة الصاعقة بنحو مئة طائرة)، لكي تقع ايران بين يدي الدولة العبرية، وتستكمل الخطوة التالية بتعرية تركيا أيضا، بالرغم من أن رجب طيب أردوغان هو من يدفع بالرئيس السوري أحمد الشرع لكي يمد يده الى بنيامين نتنياهو، وحتى اللقاء على ضفاف الدردنيل. "اسرائيل" الآن غير "اسرائيل" قبل الحرب. قوى لبنانية كثيرة توقعت أن تذهب ايران عارية الى ردهة المفاوضات. ولكن ألم يكن واضحا منذ البداية أن البنتاغون لم يكن يريد الغرق في مستنقعات الشرق الأوسط؟ وقد خبر ما تعنيه هذه المستنقعات على الأرض الأفغانية. حتى إن أكثر من تعليق في الصحف أو على الشاشات الأميركية، لاحظ أن الروس والصينيين كانوا ينتظرون الدخول البري الأميركي الى ايران، كون الغارات الجوية لا تفضي الى أي تغيير في المسار الاستراتيجي لدولة ما، لكي تبدأ قبائل ياجوج وماجوج بحصار الجيش الأميركي داخل تلك المتاهة، وحيث التداخل الغرائبي بين الجبال والصحارى. الآن يبدأ السؤال حول النتائج السياسية للحرب. دونالد ترامب يراهن على أن تقود المفاوضات الى تطبيع تدريجي للعلاقات بين ايران و "اسرائيل"، التي لم تعد أبواب المنطقة مشرعة أمامها. صحيح أن لا مجال للحديث عن أي توازن استراتيجي بين الولايات المتحدة وايران، لكن الأخيرة أثبتت أنها قادرة على المواجهة، بعدما حكي الكثير عن نقاط ضعفها عسكريا واستخباراتيا، لتكون التجربة الأخيرة الفرصة المثالية، ليس فقط لاعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، وانما للحد من البعد الايديولوجي في الأداء الداخلي للدولة. تاليا التفاعل مع ديناميات القرن، والتوصل الى "قواعد فلسفية" أخرى في التعامل مع الولايات المتحدة، مع تغير المشهد الاستراتيجي في الشرق الأوسط على خلفية الزلزال السوري، وبعدما تبين أن الاعتماد ان على الدببة القطبية أو على التنين، اشبه ما يكون بالاعتماد على تماثيل الشمع. حتما الايرانيون كانوا يتطلعون الى وقف وشيك للنار، ولكن مع وضع الخطط الخاصة باستنزاف "اسرائيل" حتى العظم، دون اثارة اي صدام مع الأميركيين. هذا ليس بالأمر الممكن، خصوصا في زمن دونالد ترامب الذي قال سفيره في "اسرائيل" مايكل هاكابي ان دخوله في الحرب "استجابة لأمر الهي بتحقيق نبوءات مسيحية (أم نبوءات حزقيال؟) في مواجهة ايران"، وقول وزير خارجيته السابق مايك بومبيو أنه "دخل الى البيت الأبيض، ليفعل ما فعلته الملكة اليهودية استير لانقاذ بني قومها من الفرس". قراءة ما ورائية للمشهد الذي ينظر اليه ترامب بعين رجل الأعمال لا بنظر النبي. قال بغضب لنتنياهو توقف عن الغارات فتوقف. متى يفتح الباب الديبلوماسي والى أين يمكن أن يصل، ما دام هناك في أميركا و "اسرائيل" مَن يقول أن اليورانيوم الايراني، وكذلك أجهزة الطرد المركزي، في مكان آمن؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store