logo
تاريخ حزب العمال الكردستاني PKK (ح3)

تاريخ حزب العمال الكردستاني PKK (ح3)

عبد الغني أوسو ــ
… بعد حرب الجنوب ١٩٩٢، ظهرَ وبشكل واضح اتجاهان أو طرفان في تركيا، طرف يريد الاستمرار في الحرب وإنهاء كل شيء عن طريق العنف، وطرف آخر ويمثله 'توركوت أوزال' وكان يريد وقف الحرب الدائرة في المنطقة، وفي النهاية كانت السيطرة للقوى التي تريد الحرب. ومن جهة أخرى ظهر شخصيات في ال PKK أيضاً كانوا ضد الحل السياسي للقضية الكردية في تركيا، وهذا ما توضح في الهجوم على مجموعة من الجنود الأتراك من قبل (شمدين صاقق 'صاكك') وقتل ٣٣ عسكري تركي.
أما من جهة السلطة التركية فبدأت المشكلة من البداية، فرغم قناعة 'توركوت اوزال' ومجموعته بالحل السلمي، لكنه لم يستطع البدء جهاراً بوقف إطلاق النار، وتم تصفية 'اوزال' بسبب موقفه المؤيد للحل السلمي، ومن ثم بدأ الطرف المتشدد في تركيا بالذهاب إلى بريطانيا وأخذ الموافقة على ارتكاب المجازر واستخدام كافة الاساليب ضد الشعب الكردي، وقد أخذت الضوء الأخضر من بريطانيا وإسرائيل وأمريكا ومن ثم عملت على تفعيل نظام حُماة القرى ومجموعات تقوم بإفراغ القرى من السكان حيث أفرغوا حوالي ٤٠٠٠ قرية من سكانها الاصليين وعملوا على نشر العصابات في كامل جغرافية كردستان واستخدموا كافة الاساليب القذرة.
طبعا هذه الأعمال قامت بها الفاشية التركية في نهاية عام ١٩٩٣ ــ ١٩٩٤ – 1995 وكان الدعم يأتيها من كثير من الجهات بالإضافة للقوى للتي ذكرناها.
في هذه الفترة دخل العالم مرحلة أخرى، وخاصة بعد ١٩٩٠ حيث تم حل النظام الذي تأسس في الاتحاد السوفيتي، والذي يستند على القوى الاشتراكية مقابل الرأسمالية، ولكن انهارَ الاتحاد السوفيتي وأصبح العالم قطباً واحداً بدل القطبين، وفي ٢٠١١ تحول العالم إلى عالم متعدد الأقطاب 'أمريكا وروسيا والصين' وتغيرت الأحلاف وأصبحت العلاقة مرتبطة بالمصالح وبات متابعة القوى التي تعادي القوى المهيمنة أكثر شدة، فشاهدنا كيف تم التعامل مع حزب العمال الكردستاني وخاصة بعد ١٩٩٥ رغم دراسة الحزب للتطورات الجديدة في مؤتمره الخامس الذي عقد عام ١٩٩٥ وشاهدنا كيف استهدفوا القائد آبو في عام ١٩٩٦ بسيارة مفخخة في دمشق، وكان الرد على هذه المؤامرة من قبل الرفيقة 'زيلان' التي نفذت عملية فدائية ضد الجيش التركي، لكن استمر الضغط على الحزب في وبدأوا باستخدام القوى التي لها تأثير على المنطقة مستفيدة من التغيير الذي حدث في العالم من ناحية القوى المهيمنة على العالم، وبدأت أمريكا أولاً ومن ثم تحريك بعض الشخصيات في المنطقة للضغط على القائد آبو من أجل الخروج من سوريا، وازداد الضغط من أوروبا وبعض الدول العربية، وبدأ حلف شمال الأطلسي الناتو بالتدخل في المنطقة بشكل واضح، ومن أمثلتها التدخل في شمال العراق ودخول الأسطول الأمريكي في مياه البحر المتوسط في ذلك الوقت، ومن ثم ازدادت الضغوط التركية بتهديد سوريا وتم حشد قواتها على الحدود السورية الشمالية مستفيدة من الاوضاع والتطورات الحاصلة في العالم والحجة هو وجود القائد آبو في سوريا.
وفي هذه الاثناء تم توقيع اتفاقية أضنة والتي نستطيع تسميتها فرض الشروط التركية على سوريا، وازداد الوضع تأزماً رغم أن الحركة أوقفت القتال ثلاث مرات في عام ١٩٩٣ و ١٩٩٥ و ١٩٩٨ وكان لا بد من خطو خطوة أخرى من قبل القائد 'آبو' لحل هذه المشكلة، وكان أمام القائد خيارين إما التوجه نحو الوطن وهذا هو خيار الحرب أو التوجه إلى الخارج والبدء بمرحلة جديدة وهي مرحلة السلم مرحلة الأمة الديمقراطية والعصرانية الديمقراطية، وبالفعل بدأ القائد آبو بالتوجه إلى الخارج وكانت البداية من اليونان لتبدأ المرحلة الثالثة من تاريخ حزب العمال الكردستاني؛ لأن المرحلة الأولى هي المرحلة الأيديولوجية واستمرت من عام ١٩٧٣ وحتى نهاية ١٩٧٨ أي تأسيس الحزب، والمرحلة الثانية بدأت من ١٩٧٩ حتى بدأ المؤامرة الدولية في أواخر عام ١٩٧٨ والمرحلة الثالثة تبدأ من ١٩٩٩ وحتى اليوم…. يُتبع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخيارُ النُّوَوي الروسي مؤجل!علي عبادي
الخيارُ النُّوَوي الروسي مؤجل!علي عبادي

ساحة التحرير

timeمنذ يوم واحد

  • ساحة التحرير

الخيارُ النُّوَوي الروسي مؤجل!علي عبادي

الخيارُ النُّوَوي الروسي مؤجل! علي عبادي فور شيوع نبأ تعرض قواعد جوية روسية تحوي قاذفات قنابل إستراتيجية تطير لمدى طويل، اعتقد كثيرون أن 'يوم القيامة' الروسي قد اقترب، على اعتبار أن روسيا دولة نووية ومن الصعوبة بمكان أن تتقبل مثل هذه الضربة القاسية التي وقعت في عمقها الآمن. سادت تكهنات بأن روسيا قد تلجأ إلى السلاح النووي التكتيكي لتأديب أوكرانيا والإسراع في إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام لمصلحتها. لكن هذا الخيار مقيَّد لأسباب عدة. وربما ينبغي التذكير بالمعطيات الآتية: – تلقت روسيا ضربات قوية عدة خلال حربها مع أوكرانيا والحلف الغربي الداعم لها، ليس أقلها قصف الكرملين والعاصمة موسكو بالمسيّرات الانتحارية، وإغراق الطرَّاد 'موسكفا' وهو من أهم القطع البحرية الروسية، وضرب قاعدة 'إنجلز' الجوية الروسية المهمة جداً، وتفجير جسر شبه جزيرة القرم، وضرب موانئ نفطية روسية، واغتيال مسؤولين في المنظومة الأمنية أو العسكرية الروسية، وصولاً الى احتلال أراضٍ روسية في مقاطعة كورسك. وكان رد فعل روسيا في كل مرة أقل مما توقعه كثيرون، لأن حسابات الروس العسكرية مختلفة: روسيا تخوض معركة النفَس الطويل لتقويض نظام كييف، والأخير يبحث عن إنجازات سريعة مبهرة لإجبار روسيا على التفاوض من موقع ضعف. – خيار استخدام النووي التكتيكي متاح لروسيا نظرياً فقط. وقد قال الرئيس فلاديمير بوتين عند تعديل العقيدة العسكرية الروسية، إن استخدام السلاح النووي ممكن إذا تعرض وجود روسيا للخطر. وبالتأكيد، التعرض لقواعد جوية لا يمثل ضربة وجودية. وعندما قد تفكر موسكو جدياً باستخدام السلاح النووي التكتيكي في مناطق محدودة، فعليها أن تحسب حساباً لرد فعل غربي قوي، لأن ذلك سيفتح الباب أمام استخدام واسع لهذا السلاح ومن قبل أكثر من قوة نووية. ولحدّ اليوم، توجد دولة واحدة في العالم استخدمت السلاح النووي ويمكن أن تستخدمه مجدداً، وهي الولايات المتحدة التي لن تقبل أن تستخدم روسيا أو غيرها سلاح الردع النووي حتى لو كان تكتيكياً. بمعنى آخر، تمتلك دول عدة السلاح النووي، لكن دولة واحدة فقط أثبتت طَوال عقود أنها تملك إرادة استخدامه من دون التعرض لخطر وجودي، وهذا عامل رادع لروسيا في ظل توازن الردع النووي وهيمنة الولايات المتحدة العسكرية والسياسية على الواقع الدولي حتى اليوم. – استهلكت روسيا خياراتها العسكرية التقيلدية من الصواريخ الباليستية والمسيّرات والطائرات الحربية على أنواعها، وليس لديها وسائل ردّ رادع ولمرة أخيرة على الهجمات الأوكرانية في عقر دارها. وبالتالي، عليها أن تتجاوز آثار الضربة الأوكرانية الأخيرة وتمتص مفاعيلها وتردّ عليها بتحقيق تقدم على الأرض، كما يحصل في بعض الجبهات حالياً. – لا يوجد لدى روسيا قدرة على اختراق أوكرانيا أمنياً، كما تفعل أوكرانيا داخل روسيا على نحو متكرر. لماذا؟ ربما لأن الاستخبارات الأوكرانية تتلقى الدعم المباشر من جميع أجهزة الاستخبارات الغربية: الأميركية والبريطانية والفرنسية والألمانية وغيرها. كما أن الأجهزة الأوكرانية تمكنت من اجتثاث العديد من المسؤولين الأوكرانيين الذين كانوا يتعاملون مع موسكو. إلى جانب ذلك، تمتلك روسيا قاعدة تصنيع عسكرية ضخمة وجيشاً كبيراً، لكنها تفتقر لتنسيق قدراتها وتوظيفها في شكل أفضل. لكل هذه الأسباب، تخوض روسيا حرب إخضاع لنظام أوكرانيا الموالي للغرب بوسائل مكلفة لكنها فعالة نسبياً حتى الآن، وهي تراهن على أن أوكرانيا تضعف مع الوقت اقتصادياً وبشرياً، بالرغم من كل الدعم الذي تلقته الأخيرة من دول الناتو. ولكن هذا لا ينفي أن المكاسب التي حققتها روسيا حتى اليوم يمكن أن تتبدَّد إذا تمكنت كييف من مراكمة وزيادة الاختراقات الأمنية داخل روسيا والتي تصاعدت بدرجة مقلقة مؤخراً. كاتب من لبنان ‎2025-‎06-‎04 The post الخيارُ النُّوَوي الروسي مؤجل!علي عبادي first appeared on ساحة التحرير.

انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف
انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف

المستقلة/- انهارت الحكومة الهولندية بعد قرار خيرت فيلدرز بسحب حزبه اليميني المتطرف من الائتلاف الحاكم إثر خلاف حول الهجرة. أكد رئيس الوزراء ديك شوف استقالته يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يقدم استقالة الحكومة إلى الملك ويليم ألكسندر قبل نهاية اليوم. وفي تصريحات متلفزة عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، وصف شوف قرار فيلدرز بسحب دعم حزبه من أجل الحرية بأنه 'غير مسؤول وغير ضروري'. وأضاف: 'من وجهة نظري، ما كان ينبغي أن يحدث هذا'. كان الائتلاف قد شُكّل قبل أقل من عام. وكان فيلدرز قد طلب عشرة إجراءات إضافية تتعلق باللجوء، بما في ذلك تجميد طلبات اللجوء، ووقف بناء مراكز الاستقبال، والحد من لمّ شمل الأسر. قال فيلدرز على X: 'لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء. حزب الحرية ينسحب من الائتلاف'. وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، صرّح فيلدرز للصحفيين بأنه ينوي أن يصبح رئيسًا لوزراء هولندا 'وأن يضمن أن يصبح حزب الحرية أكبر من أي وقت مضى في الانتخابات المقبلة'. ومع انعقاد قمة الناتو في لاهاي نهاية الشهر، من المرجح أن يبقى وزراء شوف في السلطة بصفة مؤقتة حتى يتم تحديد موعد لعودة هولندا إلى صناديق الاقتراع. وكان شوف قد وجه نداءً في اللحظة الأخيرة إلى قادة أحزاب الائتلاف صباح الثلاثاء، لكن الاجتماع لم يستمر سوى دقيقة واحدة قبل أن ينسحب فيلدرز، منهيًا بذلك الائتلاف. سادت حالة من الصدمة والغضب بين القادة السياسيين، حيث أشار العديد منهم إلى أن العديد من مطالب فيلدرز تتشابه مع السياسات الواردة بالفعل في اتفاق الائتلاف، وأنهم لن يقفوا في طريق حزب الحرية لتنفيذها. وتم رفض العديد من المقترحات الإضافية التي طرحها فيلدرز خلال محادثات الائتلاف بسبب مخاوف قانونية. أنهى قرار فيلدرز الائتلاف الحاكم المضطرب الذي تشكّل في يوليو 2024 بعد أشهر من المشاحنات السياسية التي أعقبت انتخابات العام السابق. كان حزب الحرية اليميني المتطرف، بزعامة خيرت فيلدرز، المناهض للهجرة، أكبر الأحزاب. أما الأعضاء الآخرون – الذين لا يزالون رسميًا جزءًا من الائتلاف – فهم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (VVD) الليبرالي المحافظ، وحركة المزارعين المواطنين (BBB)، وحزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي. اتهم شركاء فيلدرز السابقون في الائتلاف الحاكم بأنه مهندس الأزمة. ووصف زعيم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، ديلان يسيلجوز، هذه الخطوة بأنها 'غير مسؤولة للغاية'، مضيفًا: 'لم يكن الأمر يتعلق باللجوء على الإطلاق'. وقالت نائبة رئيس الوزراء، منى كييزر، من حركة المزارعين المواطنين (BBB): 'أعتقد أن فيلدرز يخون هولندا'. وقال الحزب الاشتراكي المعارض إن البلاد 'تحررت من وضع سياسي رهينة'، ووصف زعيمه جيمي ديك الائتلاف الحاكم بأنه 'أربعة أحزاب يمينية مشاكسة لا تحقق شيئًا'. بإسقاطه الائتلاف الحاكم بسبب قضية اللجوء، من المرجح أن يضع فيلدرز هذه القضية في صميم حملته الانتخابية المقبلة. ومع ذلك، وبالنظر إلى أن حزبه كان مسؤولاً عن ملفي اللجوء والهجرة لما يقرب من عام، فلا توجد ضمانات بأن هذه المغامرة ستؤتي ثمارها.

أوكرانيا تهاجم جسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا بمتفجرات تحت الماء
أوكرانيا تهاجم جسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا بمتفجرات تحت الماء

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

أوكرانيا تهاجم جسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا بمتفجرات تحت الماء

المستقلة/- هاجمت أوكرانيا جسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا بأنفجار ضخم تحت الماء مما أدى إلى إتلاف دعائمه تحت الماء. هذه العملية، التي أعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عنها، هي ثاني عملية رفيعة المستوى تنفذها أوكرانيا في غضون أيام تستهدف أصولًا روسية مهمة بعد غارة جريئة بطائرة مسيرة على أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسي يوم الأحد. جاء الهجوم في الوقت الذي أكدت فيه أوكرانيا دعوتها لحضور قمة الناتو في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن غيابها سيكون 'نصرًا' لروسيا. تأتي الضربة الأخيرة على جسر كيرتش الذي يبلغ طوله 12 ميلًا – وهو مشروع مرموق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، افتتحه عام 2018 – وسط ما يبدو أنه جهود حثيثة من جانب أوكرانيا لتغيير الرواية التي روجت لها إدارة ترامب بأن كييف لا تملك سوى أوراق قليلة في الحرب. وفي تطور آخر يوم الثلاثاء، اتهمت لجنة التحقيق الحكومية الروسية أوكرانيا بارتكاب 'أعمال إرهابية' بتفجير جسرين للسكك الحديدية في روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. قُتل سبعة أشخاص وجُرح 113 آخرون، بينهم أطفال، عندما تحطم قطاران نتيجةً للهجمات. وقال مسؤولون إن هجومًا صاروخيًا روسيًا على مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا يوم الثلاثاء أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين. وندد زيلينسكي بالهجوم، قائلاً إنه يُؤكد عدم نية موسكو وقف الحرب. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني أن العملية ضد جسر كيرتش كانت مُخططًا لها منذ عدة أشهر، وشملت ما يعادل أكثر من طن متري من مادة تي إن تي، والتي قال إنها 'ألحقت أضرارًا بالغة' بقاعدة دعامات الجسر. هذه هي المرة الثالثة التي تستهدف فيها أوكرانيا هذا الطريق اللوجستي الرئيسي منذ غزو موسكو الشامل عام 2022. في أكتوبر 2022، انفجرت شاحنة على الجسر، وفي يوليو 2023، أعلن جهاز الأمن الأوكراني تفجير جزء من الجسر باستخدام طائرة بحرية مسيرة تجريبية. وفي المرتين، قامت روسيا بإصلاح الأجزاء المتضررة. وصف الفريق فاسيل ماليوك، من جهاز الأمن الأوكراني، الذي أشرف على العملية الأخيرة، الجسر بأنه 'هدف مشروع تمامًا، لا سيما وأن العدو استخدمه كشريان لوجستي لتزويد قواته'. وأضاف: 'القرم أوكرانيا، وأي مظاهر احتلال ستقابل برد قاسٍ منا'. نشر جهاز الأمن الأوكراني لقطات تُظهر انفجارًا يخرج من الماء وحطامًا متطايرًا، بالإضافة إلى صورة لبعض الأضرار التي لحقت بجانب الجسر. أعلنت السلطات الروسية عبر تطبيق تيليجرام يوم الثلاثاء تعليق حركة المرور على الجسر مؤقتًا. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية أنه أُغلق أمام حركة المرور لمدة أربع ساعات تقريبًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store