
418أمنية تحققت في «عام المجتمع».. شيخة بنت سيف: شكراً لشركاء صناعة الفرح
وقالت رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «لقد كان عام المجتمع دافعاً قوياً لنا لمضاعفة الجهود والارتقاء بمسؤوليتنا تجاه الأطفال المرضى وعائلاتهم، والتأكيد على أن الإمارات ستبقى دوماً منارة للأمل وصوتاً للرحمة».
وأضافت: «عام المجتمع» لم يكن شعاراً عابراً، بل لحظة وعي وطني وإنساني أثبت فيها مجتمع الإمارات من المؤسسات والأفراد أن التكافل والعطاء هما جوهر الهوية الإماراتية، وأن الأطفال المرضى يستحقون منا جميعاً أن نكون جسراً يربطهم بالحياة، وبالأمل، وبالفرح، وأوضحت أن المؤسسة نفذت أمنيات في ثلاث دول شقيقة، هي: مصر (109 أمنيات)، والأردن (63 أمنية)، واليمن (15 أمنية)، بالإضافة إلى 231 أمنية في دولة الإمارات، وشملت الأمنيات خلال هذا العام أطفالاً من 25 جنسية مختلفة، ما يعكس عمق التنوع الإنساني والانفتاح على الثقافات الذي تتميّز به رؤية المؤسسة، وأضافت: «كل أمنية نحققها هي رسالة حياة، وكل ابتسامة طفل تُنير دروب الأمل وتُعيد المعنى الحقيقي للإنسانية».
واشتملت الأمنيات على ثلاثة أنواع رئيسة، هي: أمنيات الحصول على شيء 369 أمنية، مثل أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطورة، ودراجات هوائية وكهربائية، وغيرها من الأمنيات التي عكست اهتمامات الأطفال المختلفة، أما أمنيات الذهاب إلى مكان فقد بلغ عددها 48 أمنية، منها تسع أمنيات لرحلات داخلية.
كما بلغ عدد أمنيات السفر إلى الخارج 39 أمنية، وتنوّعت الوجهات بين مدن وأحلام من حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصر.. تفاصيل جديدة بشأن وفاة 5 أطفال بمحافظة المنيا
وزارة الصحة كانت قد قالت في بيانها إنه بعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة تم التأكد من عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، مشيرة إلى أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، وطمأنت الوزارة الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة. وفي تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" قال علي محمد عم الأطفال الخمسة إن شقيقه والد الأطفال أصيب بنفس الأعراض التي عانى منها أبناؤه قبل وفاتهم، مشيرا إلى أن هذه الأعراض هي عبارة عن ارتفاع شديد في درجة الحرارة وقيء مستمر وهبوط في الدورة الدموية. سلامة الفحوصات تزيد الغموض وأضاف أنه تم نقل والد الأطفال إلى مستشفى أسيوط الجامعي وأجريت له جميع التحاليل والفحوصات التي أظهرت سلامته من أي مرض، مؤكدا أن الأطباء قرروا حجز شقيقه في المستشفى لمتابعة حالته. وأكد أن حالة من القلق تنتاب أهالي قرية دلجا بعد هذه الواقعة بسبب الغموض الذي يكتنف وفاة الأطفال الخمسة. ومع عدم إعلان الجهات المختصة سببا رئيسا لوفاة الأطفال، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تحذيرات من انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الأطفال، وهو ما نفته وزارة الصحة وأكدت أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، مبينة أنه لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، وأنه في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيا، وليست متطابقة في يوم واحد مثلما حدث في هذه الواقعة. وأكدت التحقيقات الأولية أن القضية بدأت بتعرض أشقاء في قرية دلجا بمحافظة المنيا في صعيد مصر، لأعراض مفاجئة تشمل ارتفاعا في الحرارة وإعياء وتشنجات وإسهال وغيبوبة، مما أدى إلى وفاتهم. وتواصل جهات التحقيق جهودها لكشف الأسباب الحقيقية وراء الواقعة. وتجري النيابة العامة تحقيقات موسعة بالتنسيق مع الطب الشرعي والجهات الأمنية، في محاولة للوصول إلى الأسباب الدقيقة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«يقين» تبدأ رحلة الشفاء بتلقي الجرعة الأولى من «زولجنسما»
بعد تكفُّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعلاج الطفلة السورية يقين إبراهيم كناكر، التي تعاني مرض ضمور العضلات الشوكي، تلقت الطفلة، صباح أمس الجمعة، دواء «زولجنسما» في مستشفى الجليلة للأطفال، التابع لـ«دبي الصحية». وخضعت يقين لعلاج تمثل في جرعة وريدية واحدة من الدواء الذي يعد الأغلى في العالم وتتجاوز كلفته السبعة ملايين درهم، وهو أحد العلاجات الجينية المتقدمة التي تمنح الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي فرصة حقيقية لاستعادة قدراتهم الحركية في سن مبكرة. واستغرق الإجراء نحو ساعة، وسيتبعه برنامج رقابة طبية يشمل زيارات دورية للإشراف على تحسن حالتها الصحية. وكشف مستشفى الجليلة للأطفال، أول مستشفى متخصص في طب الأطفال على مستوى الدولة، عن تقديم العلاج لأكثر من 100 حالة لمرضى ضمور العضلات الشوكي خلال خمس سنوات، حيث كانت أول حالة تلقت العلاج في عام 2020 لطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر. وأكد المدير التنفيذي لمجمّع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»، الدكتور محمد العوضي، أن توفير العلاج لأكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال، يعكس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية عالية الجودة تُراعي أفضل المعايير لكل طفل. وقال إن «دبي الصحية» تعتمد نموذج رعاية متكاملاً يلبي احتياجات المريض من مختلف الجوانب الطبية والإنسانية تحت سقف واحد، ويغطي هذا النموذج مسار الرعاية منذ لحظة دخول المريض إلى المنظومة حتى إتمام الخطة العلاجية، بما يضمن توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية الشاملة. وأضاف أن «حالة الطفلة يقين تُجسد فعالية هذا النموذج، الذي يجمع بين فرق متعددة التخصصات، ويضمن تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة للأطفال الذين يعانون حالات معقدة، مثل ضمور العضلات الشوكي». وبدوره، شرح استشاري تأهيل الأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال، الدكتور هيثم البشير، أن دواء «زولجنسما» يعد أحد العلاجات الجينية المتقدمة التي تمنح الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي فرصة حقيقية لاستعادة قدراتهم الحركية في سن مبكرة. وأكد «تلقي يقين هذا العلاج ضمن خطة طبية شاملة، بإشراف فرق من مختلف التخصصات الطبية في مستشفى الجليلة». وأضاف: «سنواصل متابعة حالتها، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة. ونظراً لاختلاف طبيعة كل حالة، فإننا نعتمد نهجاً فردياً يراعي الاحتياجات الخاصة لكل طفل». من جانبه، عبّر والد الطفلة، إبراهيم كناكر، عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتكفّله بعلاج ابنته من مرضها الجيني النادر. وقال: «نحن لا نشعر بأننا خارج وطننا، فدولة الإمارات احتضنتنا كعائلة، ووقفت إلى جانبنا كما لم يفعل أحد». وأكد والد الطفلة أن «بدء العلاج يمثل بداية جديدة للحياة، ونقطة تحوّل من الخوف إلى الأمل»، مضيفاً: «لم أذق طعم النوم من شدة فرحي، فقد امتلأت قلوبنا بالأمل، بعدما ملأها اليأس، ولهذا لم أصدق أن ابنتي ستبدأ رحلة علاجها بعد كل ما مررنا به». وتابع الأب أن «مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أنقذت حياة ابنتي، وأعادت الأمل إلى قلوبنا... لن ننسى هذا الجميل ما حيينا». وأشاد بالكوادر الطبية في مستشفى الجليلة للأطفال، قائلاً: «كل من في المستشفى تعامل مع يقين كأنها طفلته، هذه الرعاية والرحمة والاحترافية خففت عنا الكثير، ومنحتنا شعوراً بالأمان والاحتواء في لحظة حاسمة من حياتنا». وقالت والدة الطفلة، هيفاء عبدالعزيز فروج: «ما حدث مع يقين يفوق الوصف، فمنذ ولادتها وأنا أعيش كل يوم في قلق وخوف، واليوم فقط شعرت بأننا دخلنا مرحلة الأمل الحقيقي. لم أكن أتخيل أن يأتي يوم أرى فيه يقين تتلقى علاجاً من أندر العلاجات في العالم، لكن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منحتنا حياة جديدة». وتابعت أن «الإمارات لم تكن مجرد بلد نلجأ إليه، بل وطن فتح لنا قلبه، واحتضن ابنتنا في أصعب لحظاتها». ووجهت الأم شكرها للفريق الطبي في مستشفى الجليلة، قائلة: «كل طبيب وممرضة هنا ينظر إلى يقين بعين الأم والأب، وهذا وحده كافٍ لأشعر بأن ابنتي بين أيادٍ أمينة». • برنامج متابعة طبية يشمل زيارات دورية للإشراف على تحسن حالة «يقين» الصحية. والد «يقين»: • مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أنقذت حياة ابنتي. • كلفة علاج «يقين» تتجاوز 7 ملايين درهم.. لم نكن نملك أدنى قدرة على توفيرها. والدة «يقين»: • منذ ولادة «يقين» وأنا أعيش في قلق وخوف، واليوم فقط شعرت بالأمل الحقيقي. • كل من في مستشفى الجليلة يتعامل مع يقين كأنها طفلته.. هذه المعاملة خفّفت عنا.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
حملة لتوعية العمال بالإجراءات الصحية لـ «الوقاية من الإنهاك الحراري»
أنجزت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، والشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، ثلاث محطات ضمن حملة «الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض» في إمارة الشارقة، والتي تستمر طوال يوليو وأغسطس تحت شعار «سلامتكم غايتنا»، تزامناً مع فترة حظر العمل وقت الظهيرة، لتعزيز الوعي الصحي لدى فئة العمال والعاملين في الوظائف الميدانية، بمخاطر التعرض للإنهاك الحراري في الصيف. واستهدفت الحملة أكثر من 4000 فرد في مواقع متعددة. وتضمنت الحملة - التي تستمر أنشطتها التوعوية طوال أيام الأسبوع في مختلف مناطق الشارقة - تنفيذ زيارات ميدانية توعوية لعدد من المواقع، ركزت خلالها على فئة العمال في المواقع الإنشائية، لتعزيز وعيهم بالإجراءات الصحية الواجب اتباعها خلال فصل الصيف، وتزويدهم بالإرشادات التي تساعدهم على تفادي مخاطر الإجهاد الحراري. كما استهدفت أصحاب العمل في المصانع والمواقع الإنشائية. وامتدت جهود الحملة لتشمل العمال في محطات الوقود وعمال النظافة، والعاملين في الحدائق العامة ومواقف السيارات، وخدمات التوصيل، لتزويدهم بالمعلومات والإرشادات الوقائية التي تساعدهم على الوقاية من الإنهاك الحراري. كما نظمت الحملة أنشطة تثقيفية موجهة لأفراد من المجتمع، مثل ربات البيوت وطلبة الجامعات، بالتعاون مع جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، وجامعة القاسمية في الشارقة. وتستهدف الحملة 10 آلاف عامل في إطار جهود وطنية متكاملة، تُعزز مكانة الإنسان في قلب العمل المجتمعي، وتترجم توجهات «عام المجتمع 2025». وأكد مدير المكتب التمثيلي للوزارة في الشارقة، محمد عبدالله الزرعوني، أن الحملة تعد مبادرة إنسانية تعكس قيم المسؤولية المجتمعية بالحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، من خلال نشر الوعي الصحي لدى شرائحه كافة، خصوصاً العمال. • 4000 شخص من العمال والعاملين في الوظائف الميدانية وأصحاب العمل في المصانع والمواقع الإنشائية استهدفتهم الحملة.