logo
بوتين وشي يندّدان بهجمات إسرائيل على إيران: الحل بالدبلوماسية

بوتين وشي يندّدان بهجمات إسرائيل على إيران: الحل بالدبلوماسية

النهارمنذ 6 ساعات

أعلن الكرملين اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ ندّدا خلال اتّصال هاتفي بالهجمات التي تنفّذها إسرائيل على إيران واتّفقا على الحاجة إلى خفض التصعيد.
وأضاف مستشار الكرملين للصحافيين يوري أوشاكوف أن الزعيمين ندّدا بشدّة "بالأفعال الإسرائيلية التي تنتهد ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأخرى للقانون الدولي".
وقال إن هناك توافق على أن المخاوف الإسرائيلية والغربية بشأن برنامج إيران النووي لا يمكن أن تحل عسكرياً وعلى الحاجة للحل الدبلوماسي.
وذكر أوشاكوف أن شي أبلغ بوتين أنّه يؤيّد جهود روسيا للتوسّط مع إيران لأنّه يعتقد أن ذلك قد يساهم في خفص حدّة تصعيد الموقف.
بدوره، اعتبر الرئيس الصيني أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل "أولوية قصوى"، حسبما ذكرت وكالة "شينخوا" الرسمية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن شي قوله إن "تشجيع وقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية هو الأولوية القصوى. القوة المسلحة ليست الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية".
وقال: "يجب على أطراف النزاع، وخصوصاً إسرائيل، وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد دوري وتجنّب توسّع الحرب".
إلى ذلك، يزور بوتين الصين في وقت لاحق هذا العام للمشاركة في قمة إقليمية ولمحادثات مع الزعيم شي جينبينغ وحضور احتفالات في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا، حسبما أعلن الكرملين الخميس.
وصرّح أوشاكوف أن بوتين سيحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين في الفترة من 31 آب/أغسطس إلى الأول من أيلول/سبتمبر، قبل أن يتوجّه لحضور الفعاليات المتعلّقة بذكرى الحرب العالمية الثانية المقرّرة في بكين في الثالث من أيلول/سبتمبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء تضامني للأحزاب اللبنانيّة والفصائل مع السفارة الإيرانيّة صمدي: الشرط للعودة الى المفاوضات الوقف الكامل للعدوان
لقاء تضامني للأحزاب اللبنانيّة والفصائل مع السفارة الإيرانيّة صمدي: الشرط للعودة الى المفاوضات الوقف الكامل للعدوان

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

لقاء تضامني للأحزاب اللبنانيّة والفصائل مع السفارة الإيرانيّة صمدي: الشرط للعودة الى المفاوضات الوقف الكامل للعدوان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية توفيق صمدي، وفدًا من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية في مقر السفارة، حضر متضامناً مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان "الإسرائيلي"، واستنكاراً "للغطرسة الأميركية الصهيونية على المنطقة" وتأكيداً لـ "حق شعوب المنطقة بالحرية وبالحياة الكريمة". وأكد صمدي أن "العدوّ باعتباره الطرف الوحيد الذي یمتلك الأسلحة النووية في المنطقة، ليس عضواً في أيّ من معاهدات نزع السلاح الرئيسية الثلاث، أي معاهدة منع الانتشار النووي، اتفاقية الأسلحة الكيميائية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية"، مضيفا "هذا الكیان الذي يمتلك، خلافاً للقواعد الدولية كل أنواع أسلحة الدمار الشامل الثلاثة، يسعى بشكل منهجي إلى خداع وتبرير أفعاله العدوانية من خلال اتهام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، دون تقديم أي أدلة أو وثائق أو مستندات قانونیة". ورأى أن "العدوان الأخير من جانب الكیان بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولفت إلى أنه "وفقًا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، يُحظر أي استخدام للقوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي. وما لم يُوقِف مجلس الأمن إعتداء الکیان، أو لم يُنهي المعتدي نفسه عدوانَه وغزوَه، فإن أعمال إيران تُعتبر دفاعًا عن النفس ومسموح بها وفقًا للقانون الدولي. وما دام العدوان مستمرًا ولم يتوقّف، فإن أعمال الدفاع عن النفس مسموح بها بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ". وقال "لقد أجرى وزير الخارجية اتصالات مكثفة مع نظرائه في مختلف الدول، وبخاصة دول الجوار والمنظمات الدولية، كالأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ وطاقمنا الديبلوماسي بعث عشرات الرسائل لأصحاب القرار والنفوذ في العالم. وقد قمنا بواجبنا وتمّ شرح الوضع الراهن للجمیع والمطالبة بتنفيذ مسؤولیات الدول والمنظمات وفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مطالباً بتنفيذ مسؤوليات ميثاق الأمم المتحدة، وإدانة العدوان رسميًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه. وتشدد على أن واجب مجلس الأمن ليس مجرد إصدار بيان، بل إن وقف العدوان جزء من مسؤولياته الأساسية". وكشف صمدي أنه "على الرغم من استمرارنا بالتعاون مع الوكالة، فإنّ طهران ستحدّد ترتيبات جديدة ومحددة في تفاعلها مع الوكالة لحماية منشآتها وموظفيها. ويرى البعض أن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة كانت في الواقع نوعًا من الخداع أو تمهيدًا للهجوم. وقد اطلعنا أيضًا على مثل هذه التحليلات؛ لكننا نعتقد أنه لو كانوا يسعون لغزو عسكري، لكان بإمكان ترامب تحديد سياسته القائمة على الهجوم منذ البداية وعدم المشاركة في المفاوضات أساساً. إن مفاوضات مسقط لم تتوقف. ولو وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، لاختلف التحليل والتقییم؛ لكن لم يُعلِن أيٌّ من الطرفين، رغم الخلافات القائمة، وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. وفي رأينا، كان تدخل الکیان الصهيوني في منتصف المفاوضات عملًا إجراميًا لتعطيل العملية الديبلوماسية. إذن نظرًا لتواطؤ الولايات المتحدة في العدوان الأخير، فقد توقفت المفاوضات، حتى الوقف الكامل للأعمال العدائية. وقد أكدت إيران أن الحوار والديبلوماسية لا معنى لهما في ظروف استمرار الأعمال العدائية. إن الشرط للعودة إلى المفاوضات هو توقف الکیان الصهيوني عن دعم الإرهاب الحكومي والوقف الكامل للعدوان". وختم صمدي: "تعرفون عادة ما توجد أساليب في الحروب من أجل إضعاف وضرب معنوية الطرف المقابل ويمكن تسميتها "أراجيز" فلذا نرجو من الجميع التنبّه والوعي وعدم التورط في فخ العدو عندما يدعي بأنه قام ويقوم وتم ويتم بكذا وكذا.. إذا هناك أراجيز صادقة حقة مثل ما قالوا بنو هاشم الأبطال في واقعة الطف بكربلاء يوم عاشوراء، وأراجيز كاذبة خادعة يطلقها الصهاينة وترددها الأبواق العربية والغربية، لاسيما في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي". تخلل اللقاء كلمات لكل من الوزير السابق محمود قماطي، منسق "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" النائب السابق كريم الراسي، أمين سر "تحالف القوى والفصائل الفلسطينية" أحمد عبدالهادي، رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، النائب السابق ناصر قنديل، منسق "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ زهير جعيد، الامين العام للحزب "الديمقراطي الشعبي" محمد حشيشو، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال أشمر باسم فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"، منسق تجمع "مستقلون من أجل لبنان" رافي ماديان، أمين الهيئة القيادية في" المرابطون" مصطفى حمدان، أمين عام حزب" البعث" علي حجازي.

غراندي: هناك نوايا حسنة لعودة اللاجئين
غراندي: هناك نوايا حسنة لعودة اللاجئين

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

غراندي: هناك نوايا حسنة لعودة اللاجئين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجه المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بنداءٍ إلى المجتمع الدولي، "لا يستطيع لبنان والمفوضية وسوريا القيام بذلك بمفردهم، فهم بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي. فسوريا بلدٌ منهك وبحاجة إلى إعادة بناء بنيته التحتية، وخدماته العامة، واقتصاده، ونظامه الأمني. وهناك نوايا حسنة رغم كل التحديات، لكننا بحاجة إلى مساعدة دولية. وكان وزع مكتب مفوضية اللامم المتحدة لشؤون اللاجئين البيان، حيث قال غراندي: "يسعدني إعلان الرئيس الأميركي في رفع العقوبات، فهي خطوة هامة في الاتجاه الصحيح. وما يمكننا كمفوضية عمله هنا لمساعدة الناس ماليًا ولوجستيًا لتأمين عودتهم، وما يمكن أن تُقدمه المفوضية وبقية هيئات الأمم المتحدة في سوريا خلال الأشهر القليلة الأولى، يجب أن يكون تأثيره طويل الأمد لمساعدة الناس بالبقاء هناك وعدم النزوح من جديد". وختم البيان "لذا، نُقدّر عالياً ما قدّمه لبنان وما زال يقدّمه للاجئين الذي يستضيفهم رغم التحديات، ونُوجّه أيضاً نداءً الى جميع شركائنا في أوروبا والخليج والمؤسسات المالية الدولية لمساعدتنا على إنجاز عملنا في سوريا". عون: لبنان متمسك بضرورة العودة وقد قام غراندي بجولة على المسؤولين اللبنانيين، حيث استهل جولته بلقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أبلغه ان "لبنان متمسك بضرورة عودة النازحين السوريين الموجودين على اراضيه الى بلادهم، بعد زوال الاسباب التي ادت الى نزوحهم"، داعيا المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الى "تكثيف جهودها للمساعدة على تحقيق هذه العودة والاستمرار في تقديم المساعدات داخل الاراضي السورية". وكان غراندي أشار الى "ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي لتمويل مشاريع اعادة الاعمار في سوريا. كما اشار الى أن المفوضية باتت تقدم مساعدات مالية مباشرة للعائلات السورية العائدة الى سوريا". كما اجتمع غراندي مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا الحكومية، في حضور نائب رئيس الحكومة طارق متري ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فريجسن والوفد المرافق لغراندي. بعد إنتهاء الاجتماع، قال متري: "إننا نتطلع وإياكم إلى توفير المساعدة اللازمة لتسهيل العودة الكريمة للمزيد من النازحين المنظمة أو الفردية، على أن تبدأ مرحلتها الأولى في مطلع الشهر المقبل. وسوف تتحمل الحكومة مسؤوليتها كاملة في توفير أفضل الشروط لإنجاح العملية. وهي تعول على استمرار دعمكم وعلى تأييد المواطنين". وقال غراندي: "هناك تحديات كثيرة أولها كيفية مساعدتهم على العودة فعليا، ثم مساعدتهم في ديارهم في سوريا. والآن لدينا الإمكانية لإنهاء نزوح الملايين بعودتهم الى ديارهم". عند رجي والتقى غراندي والوفد المرافق وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، الذي شدد "على قيام مفوضية اللاجئين بكل ما هو ممكن لاعادة النازحين ومساعدتهم في بلدهم، بعدما باتت الظروف في سوريا مؤاتية". من جهته، شدد غراندي "على ضرورة دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل هذه العودة". عند السيد وزار غراندي والوفد المرافق وزيرة الشؤون الاجتماعية ​حنين السيد. ويأتي اللقاء، بحسب بيان للوزارة، "بعد أيام قليلة من إقرار الحكومة اللبنانية رسميا لخطة العودة الوطنية للنازحين السوريين، ما يشكل انتقالا فعليا من الحوار إلى التنفيذ". وخلال اللقاء، شدد السيد على "أن تنفيذ خطة العودة لا يمكن أن ينفصل عن تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل لبنان، فمسارا العودة والدعم الإنساني يجب أن يتقدما بشكل متواز حفاظا على استقرار المجتمع اللبناني بأكمله". من جهته، أكد غراندي "ضرورة تأمين تمويل إضافي من المجتمع الدولي، وتحقيق الجهوزية الميدانية، وإطلاق مبادرات للتعافي المبكر داخل سوريا، لتهيئة الظروف للعودة".

بوغدانوف: القمة الروسية
بوغدانوف: القمة الروسية

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

بوغدانوف: القمة الروسية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن التحضيرات للقمة الروسية العربية في 15 تشرين الاول المقبل "تسير كما هو مخطط لها"، داعيا إلى وقف التصعيد بين طهران وتل أبيب. كما أشار إلى أن "جميع الدول العربية تقريبا أبدت رغبتها في المشاركة في القمة". جاء ذلك بالتزامن مع تصريح الخارجية الروسية "بأن الرئيس فلاديمير بوتين وجه دعوات رسمية إلى قادة دول جامعة الدول العربية والأمين العام للجامعة لحضور هذا الحدث الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى القمة بين الجانبين". يذكر أن الكرملين كان قد أعلن في مايو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا زعماء الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى التي يخطط لعقدها في 15 تشرين الاول المقبل، حيث أكد الرئيس الروسي في برقيته عزم روسيا على "مواصلة تعزيز الحوار البناء مع جامعة الدول العربية وتطوير العلاقات الودية مع جميع أعضائها". كما تطرق بوغدانوف إلى الأحداث التصعيدية والدامية التي يشهدها الشرق الأوسط، قائلا: "روسيا تدعو إلى تهدئة الصراع في الشرق الأوسط وحل جميع المشاكل في المنطقة من خلال المفاوضات. نحن نرى أن إيران كانت مستعدة لهذا النهج، وكانت هناك جولات جديدة من المفاوضات مخطط لها"، مشيرا إلى أن روسيا قادرة على تقديم المساعدة لكل من إيران ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها. وحذر الدبلوماسي الروسي من خطورة التصعيد الحالي قائلا: "الخطر يهدد الجميع، بما في ذلك إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات المحتملة للتوترات الإيرانية-الإسرائيلية على أمن المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store