logo
اندبندنت : صنعاء بلا أجنحة.. إسرائيل تُدمر آخر طائرات اليمن

اندبندنت : صنعاء بلا أجنحة.. إسرائيل تُدمر آخر طائرات اليمن

البوابةمنذ 7 أيام

في ضربة مدمرة تجاوزت الأهداف العسكرية المعتادة، أعلن مدير مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت ودمرت بالكامل آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية؛ كانت متوقفة في المطار.
هذا الحادث، الذي لم تؤكده أو تنفيه إسرائيل بشكل مباشر حتى الآن، يمثل تصعيدًا خطيرًا يقطع ما تبقى من شريان حياة جوي لليمنيين، ويزيد من عزلة العاصمة صنعاء في بلد مزقته سنوات من الصراع.
الرواية الحوثية والتداعيات الإنسانية
وفقًا لرواية الحوثيين، فإن الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 747»، كانت متوقفة في حظيرة صيانة بالمطار عندما تم استهدافها، فيما وصف مدير المطار، خالد الشايف، الهجوم بأنه "جريمة حرب" تهدف إلى شل حركة الطيران المدني بالكامل في صنعاء.
وقال «الشايف»، إن تدمير هذه الطائرة يعني فعليًا أن الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني الوحيد، لم تعد تملك أي طائرات صالحة للطيران المدني من وإلى مطار صنعاء، مما يحرم ملايين اليمنيين من وسيلة حيوية للسفر والعلاج والتجارة.
تأتي هذه الخطوة لتفاقم الأزمة الإنسانية الخانقة في اليمن، فمطار صنعاء، رغم القيود المفروضة عليه، كان يمثل نافذة أساسية لوصول المساعدات الإنسانية، ونقطة عبور للمرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج، وللعمال اليمنيين في المهجر.
الصمت الإسرائيلي والاتهامات المتكررة
حتى اللحظة لم تصدر إسرائيل بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي مسؤوليتها عن الضربة، هذا الصمت يتسق مع سياسة إسرائيل المعتادة بعدم التعليق على العمليات العسكرية المحددة في المنطقة، ومع ذلك، فإن إسرائيل عادة ما تبرر أي ضربات في المنطقة بأنها تستهدف تهديدات لأمنها، وخاصة تلك المرتبطة بإيران أو وكلائها.
في الماضي، اتهمت إسرائيل «الحوثيين» بتلقي دعم عسكري من إيران، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، استخدمت لاستهداف إسرائيل وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ومن المرجح أن تزعم إسرائيل، في حال تأكيدها للضربة، أن الطائرة المستهدفة كانت تستخدم لأغراض عسكرية، أو أنها كانت جزءًا من بنية تحتية يستخدمها «الحوثيون» لتهديد أمنها.
خلفية الصراع
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة بعد عملية «طوفان الأقصى» في أكتوبر 2023، فمنذ بدء الحرب على غزة، صعّد الحوثيون من هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها، تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، وقد ردت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشن ضربات جوية على مواقع حوثية في اليمن.
وقد سبق لإسرائيل أن أعلنت عن اعتراض صواريخ أطلقت من اليمن باتجاه أراضيها، مما يشير إلى توسع جبهات الصراع بشكل غير مسبوق، في هذا السياق، يمكن تفسير استهداف مطار صنعاء وطائرة الخطوط الجوية اليمنية كرسالة إسرائيلية تهدف إلى تقويض قدرات «الحوثيين»، أو معاقبتهم على هجماتهم، أو لمنع أي استخدام محتمل للمطار لأغراض عسكرية في المستقبل.
تقويض جهود السلام
بغض النظر عن الدوافع، فإن تدمير آخر طائرة مدنية في مطار صنعاء يمثل نكسة كبيرة لأي جهود سلام في صنعاء، فقد كانت مسألة إعادة فتح المطار بشكل كامل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات الهادفة لإنهاء الصراع، هذا الحادث يزيد من تعقيد الوضع ويجعل عملية إعادة بناء الثقة أكثر صعوبة، ويزيد من عزلة اليمن عن العالم الخارجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: نتنياهو يخطط لضم الضفة الغربية مستغلا انشغال العالم بغزة
تقرير: نتنياهو يخطط لضم الضفة الغربية مستغلا انشغال العالم بغزة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ يوم واحد

  • سبوتنيك بالعربية

تقرير: نتنياهو يخطط لضم الضفة الغربية مستغلا انشغال العالم بغزة

تقرير: نتنياهو يخطط لضم الضفة الغربية مستغلا انشغال العالم بغزة تقرير: نتنياهو يخطط لضم الضفة الغربية مستغلا انشغال العالم بغزة سبوتنيك عربي ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يستغل انشغال المجتمع الدولي بالحرب على غزة، ويوجّه أنظاره إلى الضفة الغربية. 02.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-02T13:12+0000 2025-06-02T13:12+0000 2025-06-02T13:12+0000 أخبار الضفة الغربية أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي الأخبار وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن تقريرا إسرائيليا جديدا حذر من أن نتنياهو ينوي ضم الضفة الغربية، مشددا على أنها خطة من شأنها تهديد الاستقرار الإقليمي وإضعاف آفاق السلام.وأوضح التقرير الإسرائيلي الذي جاء في الصحيفة بنسختها الإنجليزية، أن نتنياهو يعمل بهدوء، مسرّعا من عملية ضم الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع، وهذه الجهود قديمة ويعود تاريخها إلى ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي قبل اندلاع عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة "حماس".أكد أن الجهود الإسرائيلية تسارعت مع الحرب على غزة، وسط محاولات من نتنياهو للاستفادة من وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سدة الحكم في البيت الأبيض.وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الجهود بدأت تتبلور بالتزامن مع خطوات معينة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة، والسعي لإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية المعزولة التي تعتبر غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة الغربية وترسّخ السيطرة الإسرائيلية.ويأتي هذا التطور بعد أيام عدة من موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير المال، بتسلئيل سموتريتش، لبناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك إعادة بناء مناطق تم إخلاؤها سابقا، بالإضافة إلى إقامة 4 مستوطنات جديدة قرب الحدود الغربية مع الأردن. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار الضفة الغربية, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار

مطار صنعاء تحت القصف.. إسرائيل تضرب والحوثيون يتجاهلون التحذيرات
مطار صنعاء تحت القصف.. إسرائيل تضرب والحوثيون يتجاهلون التحذيرات

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

مطار صنعاء تحت القصف.. إسرائيل تضرب والحوثيون يتجاهلون التحذيرات

في موجة جديدة من الضغوط العسكرية، دمرت إسرائيل في ضرباتها الجوية التاسعة طائرة مدنية كانت تشغّلها الجماعة الحوثية في اليمن، وذلك ردًا على تصاعد هجمات الحوثيين، والتي كانت وفقًا للإسرائيليين تندرج في سياق دعمهم للفلسطينيين في غزة. الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي أسفرت عن توقف العمل في مطار صنعاء الدولي ، ما كان له تأثير بالغ على حركة السفر في اليمن، خصوصًا فيما يتعلق بتفويج الحجاج اليمنيين، حيث تم تعليق رحلات الطائرات التجارية في المطار حتى إشعار آخر. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل ستواصل تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين، بما في ذلك الموانئ والمطارات، مؤكدًا أن "مطار صنعاء سيُدمَّر مرارًا وتكرارًا". على الجانب الآخر، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإلقاء اللوم على إيران في الهجمات التي نفذها الحوثيون، مشيرًا إلى أن هؤلاء "مجرد عَرَض مَرضي"، وأن إيران هي الجهة المسئولة عن تسليح وتوجيه الحوثيين. هذه التصريحات تعكس بشكل كبير السياسة الإسرائيلية التي تضع المسؤولية في التعامل مع الحوثيين على طهران، مع التأكيد على أن الجماعة ليست سوى أداة في صراع إقليمي أوسع. من جهة أخرى، أعرب وزير الأوقاف في الحكومة اليمنية، محمد بن عيضة شبيبة، عن استيائه من إصرار الحوثيين على رفض أي وساطة إقليمية قد تقترح نقل الطائرات إلى مطارات آمنة داخل أو خارج اليمن، وأضاف أن هذا الموقف يكشف عن "استخفاف" الحوثيين بأرواح المدنيين، خاصة الحجاج الذين تأثروا بشكل مباشر بتوقف الرحلات الجوية. في المقابل، خرج زعيم جماعة الحوثي بتصريحات تصعيدية، مؤكدًا أن مثل هذه الضربات لن تُثنى جماعته عن مواصلة هجماتها. واعتبر عبد الملك الحوثي الخسائر، بما في ذلك تدمير طائرات مدنية، "تضحيات مشرفة"، على حد تعبيره، في إطار ما وصفه بـ"المعركة المستمرة" ضد إسرائيل. وفى خطاب يعكس نبرة تحدٍّ وتصعيد، توعّد الحوثي بأن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات "أكثر فاعلية وتأثيرًا" ضد إسرائيل، داعيًا أنصاره إلى مواصلة التظاهر والاحتشاد فى صنعاء ومناطق نفوذ الجماعة، كرسالة دعم معنوي وتعبوي. في السياق نفسه، أعلن المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، مساء الخميس ٢٩ مايو، عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتى استهدف مطار بن غوريون فى تل أبيب، مدعيًا أنه أصاب هدفه وتسبب في حالة من الذعر أجبرت الملايين على الاحتماء فى الملاجئ، غير أن الجيش الإسرائيلى أعلن اعتراض الصاروخ، نافيًا تحقيقه لأى إصابات أو أضرار مباشرة. من جانبها، وفى ظل هذا التصعيد المستمر حملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية فى مطار صنعاء، متهمة إياها بتجاهل التحذيرات المتكررة التي أطلقها الكابتن طيار ناصر محمود، رئيس الخطوط الجوية اليمنية. على الرغم من التحذيرات الصادرة عن محمود بضرورة نقل الطائرات إلى مطار عدن أو أى مطار خارجي من أجل الحفاظ عليها، إلا أن الجماعة الحوثية استمرت في رفض هذه التوجيهات، مما أدى في النهاية إلى تدمير الطائرات، بما في ذلك الطائرة الأخيرة التي دمرتها الضربات الجوية الإسرائيلية. وفى تصريح له، قال وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني إن الحوثيين "رفضوا توجيهات رئيس الخطوط اليمنية بإخراج الطائرة الأخيرة"، مشيرًا إلى أن هذا الإصرار على تجاهل التحذيرات لم يكن مجرد إهمال، بل "جريمة متعمدة" تستهدف تدمير مقدرات اليمن. وأضاف الإرياني في تغريدة على منصة "إكس" أن القيمة السوقية للطائرات الأربع التي تم تدميرها تقدر بحوالي ١٣٠ مليون دولار، حيث تقدر قيمة طائرة واحدة من طراز إيرباص ٣٣٠ بنحو ٤٠ مليون دولار، بينما تمثل الطائرات الأخرى الـ ٩٠ مليون دولار المتبقية. واعتبر الإريانى أن هذه الخسارة الفادحة تمثل ضربة كبيرة لشركة وطنية في بلد يعانى من حرب طاحنة، وتهدد قدرة الشعب اليمنى على التطلع إلى المستقبل في ظل تدمير مقدراته. وأكد الإريانى أن ما يحدث ليس مجرد إهمال أو تدبير عارض، بل هو "جريمة متعمدة" من قبل جماعة الحوثي التي تستمر في تحويل ما تبقى من الموارد اليمنية إلى رماد، محذرًا من أن المليشيا تستخدم مؤسسات الدولة، بما في ذلك المطارات والموانئ، لتحقيق أجندات إيرانية. وفى هذا السياق، أضاف أن اليمن أصبح "مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني"، حيث يطلق الخبراء الإيرانيون الصواريخ من قلب العاصمة صنعاء، فيما يدفع الشعب اليمنى الثمن باهظًا من الأرواح والممتلكات. وزير الإعلام اليمنى لم يكتفِ بهذا، بل أشار إلى أن بقاء الحوثيين في العاصمة صنعاء يشكل تهديدًا حقيقيًا لما تبقى من الدولة اليمنية، داعيًا كافة اليمنيين إلى إدراك خطورة الوضع، مؤكدًا أن "صمتنا يعنى مزيدًا من الخراب" ومزيدًا من "الارتهان" للجماعة المدعومة من إيران. وإذ تعود الأحداث إلى ٦ مايو الماضي، حيث دمرت إسرائيل ثلاث طائرات كانت فى مطار صنعاء، تبقى الأزمة فى تصاعد مستمر في ظل هذه الضغوط العسكرية، استمرار الإغلاق للمطار الحيوى يعد خطوة غير مسبوقة من إسرائيل في إطار الحصار الجوي والبحري المفروض على مناطق سيطرة الحوثيين. مما يطرح تساؤلات عن مدى تأثير هذا التصعيد على الوضع الإنساني في اليمن، لا سيما في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها الشعب اليمنى من جراء الحرب المستمرة. ويرى المراقبون أن هذه التحركات تعتبر جزءًا من سياق معقد يشمل العديد من الأطراف، حيث تجمع بين الأبعاد العسكرية والسياسية والإنسانية، وتزداد التوترات الإقليمية بين مختلف القوى المتورطة في هذه الحرب الطويلة.

اللقطات الأولى لتدمير آخر طائرة مدنية بمطار صنعاء نتيجة قصف الاحتلال
اللقطات الأولى لتدمير آخر طائرة مدنية بمطار صنعاء نتيجة قصف الاحتلال

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • البوابة

اللقطات الأولى لتدمير آخر طائرة مدنية بمطار صنعاء نتيجة قصف الاحتلال

تداول عددًا من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو، لاستهداف طائرات الاحتلال مطار صنعاء الدولي بعدة غارات، ما أدى لتدمير أجزاء من المطار فيما استهدفت إسرائيل آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية ودمرتها تمامًا. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن طائرات الاحتلال قصف أهدافا لجماعة الحوثى في العاصمة اليمنية صنعاء". وقال في بيان له، إن "سلاح الجو استهدف مواقع لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ودمر آخر طائرة هناك"، متوعدًا بتدمير مطار صنعاء كل مرة من جديد، موضحًا أن الغارات على اليمن رسالة واضحة واستمرار لسياستنا بأن من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمنا كبيرا"، قائلًا: "المطارات والموانئ في اليمن ستتعرض لضربات شديدة". وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن طائرات العدو الإسرائيلي شنت 4 غارات على مطار صنعاء وطائرة للخطوط الجوية اليمنية. فيما أعلن مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، أن العدو الصهيوني استهدف مطار صنعاء اليوم بعدة غارات . وأضاف "الشايف" أن إسرائيل استهدفت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية ودمرتها تمامًا. مدير مطار — عين الإخبارية 🇾🇪 Ainnews (@AinYemen)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store