logo
IBM لـ "الاقتصادية": 80% من عملياتنا الإدارية ينفذها الذكاء الاصطناعي

IBM لـ "الاقتصادية": 80% من عملياتنا الإدارية ينفذها الذكاء الاصطناعي

الاقتصاديةمنذ 6 ساعات

قال الشريك التنفيذي للحوسبة السحابية الهجينة والبيانات والذكاء الاصطناعي في شركة IBM الأمريكية العملاقة "كيفن أنند" لـ"الاقتصادية" إن الشركة تعتمد داخليا على مساعدين رقميين يعملون بالذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية، ويتمكنون من معالجة 80% من أبرز المشكلات المتعلقة بالعمليات الإدارية وتقنية المعلومات، ما يساهم في توفير نحو 40% من ميزانية الموارد البشرية.
وأوضح خلال قمة ومعرض الموارد البشرية 2025 في الرياض اليوم، إن العمليات الإدارية المقصودة تبدأ من التوظيف إلى إدارة الموظفين الجدد وانضمامهم، إلى جانب الرد على استفسارات الموظفين، سواء كانت تتعلق بالرواتب أو الإجازات أو السياسات الداخلية عند الانتقال من موقع إلى آخر.
وأوضح، أن الشركة طبقت التقنية منذ 2023 وهي جاهزة لنقلها خارجيا، حيث تستخدم وكلاء مدعومين بالذكاء الاصطناعي يمكن التفاعل معهم بحرية دون الحاجة إلى نصوص محددة، وإذا لم يتمكن الوكيل من الإجابة، يحيل المستخدم إلى موظف في الموارد البشرية للحالات المعقدة، ما يجنب فريق العمل البشري من المهام الروتينية.
IBM هي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات يقع مقرها الرئيسي في آرمونك، نيويورك وتعدُّ متخصصة في الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والخدمات، والبرمجيات، وتبلغ قيمتها السوقية نحو 260 مليار دولار.
الشركة وضعت ضوابط صارمة لتفادي التحيزات الجندرية (المرتبطة بالجنس) أو السكانية في مسح وفرز السير الذاتية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليكون التركيز فقط على مهارات وخبرات المتقدمين لضمان دقة النتائج وعدالة الاختيار.
يرى أنند، أن المهارات العملية أصبحت أولوية في التوظيف 100% اليوم رغم بقاء المؤهلات الأكاديمية مهمة، لكنه يعدُّ المرشح المثالي هو من يجمع بين التعليم الجامعي والتدريب العملي أو الشهادات الاحترافية.
وقال: التوازن بين الاثنين يعتمد على طبيعة المشروع، في الأدوار الاستشارية تعطى الأفضلية للمؤهل الأكاديمي، أما في المشاريع التقنية على الكفاءة العملية.
تمتلك الشركة شراكات مع عدة مؤسسات وجامعات أكاديمية، لتطوير المهارات السعودية وتعزيز التوطين في السوق المحلية. ومن بينها شراكة مع جامعة الباحة، وفي العام الماضي، وظفت 20 خريجًا من ضمن برامج التوطين، وتخطط لمضاعفة هذا العدد.
وأضاف أن مركز تطوير البرمجيات الجديد الذي تعتزم IBM إقامته في السعودية بقيمة استثمارية تبلغ 250 مليون دولار، سيتم تشغيله بنسبة 70% من قبل الكوادر السعودية، ويتولى الفريق السعودي القيادي إدارة عمليات الاستشارات والتقنية بالتعاون مع شركاء محليين يمتلكون معرفة عميقة بالسوق السعودية ومتطلباتها. وهذه الإستراتيجية تضمن تطوير مهارات محلية قوية، وتسريع تقديم الحلول البرمجية المتقدمة التي تخدم احتياجات القطاع العام والخاص داخل السعودية.
معرض وقمة الموارد البشرية المقام في الرياض يستمر 5 أيام ويضم أكثر من 125 متحدثا، ويشمل اليوم الأول والثاني دورات تدريبية مع كبار المتحدثين، تليها فعاليات المؤتمر والمعرض بمشاركة 70 جهة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم إلكتروني على بورصة عملات رقمية إيرانية يدمر 90 مليون دولار
هجوم إلكتروني على بورصة عملات رقمية إيرانية يدمر 90 مليون دولار

الاقتصادية

timeمنذ 7 دقائق

  • الاقتصادية

هجوم إلكتروني على بورصة عملات رقمية إيرانية يدمر 90 مليون دولار

أعلنت مجموعة قرصنة معادية لإيران لها علاقات محتملة مع إسرائيل عن هجوم على واحدة من كبرى بورصات العملات الرقمية الإيرانية اليوم الأربعاء، ودمرت نحو 90 مليون دولار وهددت بكشف ما تعرف بشفرة المصدر للمنصة. وأعلنت مجموعة (جونجيشكي دارند) أو "العصفور المفترس" مسؤوليتها عن الهجوم، مما يجعلها العملية الثانية للمجموعة خلال يومين. وكانت المجموعة قد زعمت أمس الثلاثاء أنها دمرت بيانات في بنك سبه الإيراني المملوك للدولة وسط تزايد الأعمال القتالية والهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. استهدف هجوم اليوم منصة "نوبيتكس"، إحدى أكبر منصات تبادل العملات الرقمية في إيران. وقالت المجموعة في رسالة نشرت على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها في وقت مبكر من اليوم إن المنصة تساعد الحكومة الإيرانية على تجنب العقوبات وتمويل العمليات غير المشروعة في جميع أنحاء العالم. ولم يكن موقع "نوبيتكس" الإلكتروني متاحا اليوم. ولم يتم الرد على الرسائل المرسلة إلى قناة دعم الشركة على "تيليجرام". كما لم ترد "جونجيشكي دارند" على طلبات للتعليق. قالت "نوبيتكس" في منشور على "إكس" إنها أوقفت الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص بها عن العمل في أثناء مراجعتها الوصول غير المصرح به إلى أنظمتها. "جونجيشكي دارند" مجموعة قرصنة لها تاريخ من الهجمات الإلكترونية المتطورة التي تستهدف إيران. وتسببت عملية تبنتها المجموعة في 2021 في توقف محطات الوقود عن العمل على نطاق واسع، بينما تسبب هجوم في 2022 استهدف مصنع فولاذ إيرانيا في اندلاع حريق كبير وأضرار ملموسة غير متصلة بالإنترنت. يذكر أن إسرائيل لم تعترف رسميا بوقوفها وراء المجموعة، على الرغم من أن وسائل إعلام إسرائيلية تشير على نطاق واسع إلى أن "جونجيشكي داراند" مرتبطة بإسرائيل.

ميلي Miele تعزز حضورها في الشرق الأوسط: افتتاح أول مركز تجارب لها في الرياض
ميلي Miele تعزز حضورها في الشرق الأوسط: افتتاح أول مركز تجارب لها في الرياض

مجلة هي

timeمنذ 23 دقائق

  • مجلة هي

ميلي Miele تعزز حضورها في الشرق الأوسط: افتتاح أول مركز تجارب لها في الرياض

كشفت ميلي، العلامة الألمانية الرائدة عالمياً في مجال الأجهزة المنزلية الفاخرة، عن أول مركز تجارب ميلي (MEC) في قلب الرياض، لتُرسّخ بذلك مكانتها البارزة في الشرق الأوسط، وتخطّ صفحة جديدة في مسيرة توسّعها العالمية. يمثّل هذا الافتتاح محطة محورية في مسيرة العلامة، ويؤكّد التزامها الراسخ تجاه المنطقة، كما يحتفي بشراكتها الاستراتيجية مع شركة عوض بادي نحاس التجارية، وهي شراكة مبنية على قيم مشتركة من الابتكار والتميز والجودة الاستثنائية. وقد حضر الفعالية الدكتور راينهارد تسينكان، المالك الشريك والمدير التنفيذي لمجموعة ميلي، في زيارة هي الأولى له إلى المملكة منذ أكثر من عقد، الأمر الذي يعكس الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للسعودية ضمن رؤية ميلي للتوسّع العالمي. تجربة استثنائية يقدّم مركز تجارب ميلي الحديث والمصمَّم وفق أعلى المعايير العالمية، تجربة استثنائية تتيح للمستهلك السعودي استكشاف عالم ميلي المتكامل، حيث تلتقي الدقّة الهندسية الألمانية بأسلوب الحياة العصري والأنيق. تم تصميم هذا المركز ليكون أكثر من مجرّد صالة عرض، فهو محطة تفاعلية تأخذ الزوّار في رحلة مُلهمة إلى عالم الابتكار والفخامة المستدامة، وترسي معياراً جديداً لتجارب التسوّق الراقية في المنطقة. يحتضن المركز مجموعة واسعة من أحدث أجهزة ميلي المتطوّرة، من بينها أنظمة التبريد MasterCool، وأجهزة الطهي من الجيل 7000، وحلول متقدّمة للعناية بالغسيل، بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من أجهزة تنظيف الأرضيات، جميعها مدعومة بتقنية الاتصال المنزلي الذكي Miele@home. صُمِّمت المساحة بعناية لتعكس أجواء المعيشة الراقية، حيث يمكن للزوّار اختبار كل منتج في بيئة متكاملة تحاكي تفاصيل الحياة اليومية، من المطابخ وغرف الغسيل إلى مساحات العيش الحديثة والأنيقة. فعاليات حصرية انسجاماً مع فلسفتها بتقديم تجربة متكاملة لعملائها، يوفّر مركز تجارب ميلي في الرياض برنامجاً متنوّعاً من الفعاليات الحصرية، يشمل دروس الطهي الاحترافية، وتجارب التذوّق الخاصة، والجلسات الحوارية التي تركّز على أسلوب الحياة المستدام. كما يُتيح المركز للزوّار فرصة التفاعل المباشر مع خبراء العلامة من خلال عروض حيّة واستشارات شخصية مُخصّصة بعناية لمواكبة كل مرحلة من رحلة العميل، بدءاً من استكشاف المنتجات وشرائها، وصولاً إلى تركيبها والاستفادة من خدمات ما بعد البيع. يضمّ المركز أيضاً باقة من التجارب التفاعلية التي تشمل مختلف فئات منتجات ميلي، من جلسات تذوّق القهوة واستكشاف حلول التنظيف والعناية بالغسيل، إلى صفوف الطهي التي يُشرف عليها نخبة من الطهاة السعوديين المتميّزين، في تجسيد حيّ للابتكار الكامن في كل منتج، وإبراز أدائه الاستثنائي بطريقة عملية وملهمة. في هذا السياق، صرّح الدكتور راينهارد تسينكان، المالك الشريك والمدير التنفيذي لمجموعة ميلي، قائلاً: "يشرّفنا افتتاح أوّل مركز تجارب لميلي في الرياض، في خطوة مفصلية تعكس عمق شراكتنا الراسخة والمستمرّة مع مجموعة عوض بادي نحاس. فميلي، بصفتها شركة عائلية دخلت جيلها الرابع، تقوم منذ تأسيسها على ترسيخ علاقات طويلة الأمد، وقيم مشتركة، والتزام ثابت بالتميّز يتخطّى الحدود. ونرى في هذه الخطوة انسجاماً عميقاً بين فلسفتنا وطموحات رؤية السعودية 2030، لاسيّما في تركيزها على مفاهيم الابتكار والاستدامة والحفاظ على الإرث الثقافي. من جهته، قال الشيخ عوض بادي نحاس، مؤسّس مجموعة عوض بادي نحاس رئيس مجلس إدارتها: "يمثّل افتتاح مركز تجارب ميلي في الرياض إنجازاً نفتخر به في إطار شراكتنا المستمرة مع ميلي، إذ يجمع هذا المشروع بين التقنيات الألمانية المتقدّمة والمهارة الحرفية الرفيعة، في تجربة ترتقي بمعايير الابتكار والجودة في السوق السعودي. ويُجسّد هذا المشروع التزامنا المشترك بدعم المكانة الاستراتيجية التي تحتلّها الرياض ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال تحفيز الابتكار، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتقديم تجارب استثنائية للعملاء ترتقي إلى أعلى معايير التميّز. منصة تفاعلية نابضة بالحياة لا يقتصر دور مركز تجارب ميلي على كونه صالة عرض فحسب، بل يتخطّى ذلك ليشكّل منصة تفاعلية نابضة بالحياة تُجسّد روح العلامة، وتعرض أحدث ابتكاراتها، وتوفّر مساحة لتعاونات تصميمية ملهمة تُثري تجربة الزوّار وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع. كما يُعدّ المركز نقطة انطلاق إقليمية تدعم خطط ميلي التوسعية في منطقة الخليج، وترسّخ التزامها الراسخ بالجودة، والاستدامة، والابتكار الذي يضع احتياجات العملاء في صميم أولوياته. وقد صُمّم كل تفصيل في المركز بعناية ليجسّد إرث ميلي العريق في التميّز، ويعبّر عن وعدها الدائم: مع ميلي، البداية قرار… والاستمرار قناعة. تدير ميلي اليوم أكثر من 50 مركز تجارب وصالة عرض حول العالم، صُمّمت لتقديم تجربة تفاعلية متكاملة تتيح للعملاء استكشاف أحدث ابتكارات العلامة عن قرب، عبر عروض تطبيقية مدروسة، ودعم احترافي يقدّمه خبراء مختصّون، إلى جانب فعاليات حصرية تجسّد روح الابتكار والتميّز التي تشتهر بها ميلي.

زمن الاقتصاد السيادي
زمن الاقتصاد السيادي

عكاظ

timeمنذ 28 دقائق

  • عكاظ

زمن الاقتصاد السيادي

في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي من اضطرابات سلاسل الإمداد، وتقلّبات الأسواق، إلى الحروب التجارية والأزمات الجيوسياسية، وجدت الدول نفسها أمام واقع اقتصادي جديد، يُحتّم عليها إعادة صياغة الأولويات بما يضمن الاستقرار والسيادة الاقتصادية. لم يعد النمو هدفاً كافياً بحد ذاته، بل باتت المرونة الذاتية والاكتفاء الإستراتيجي حجر الأساس في أي نموذج تنموي حديث. لقد كشفت السنوات الأخيرة هشاشة الاعتماد الكامل على العولمة التقليدية. فالدول التي كانت تعتمد على سلاسل توريد طويلة وغير مؤمّنة، واجهت صدمات قاسية في قطاعات حيوية كالصحة، والغذاء، والطاقة. هذا الانكشاف دفع العديد من الاقتصادات حتى المتقدمة منها إلى تبنّي سياسات اقتصادية جديدة تعيد التوازن بين الانفتاح والتوطين. تتحوّل الدول اليوم من فلسفة الاقتصاد المفتوح بلا قيود إلى ما يمكن تسميته بـالاقتصاد السيادي؛ اقتصاد يعزز التصنيع المحلي، ويدعم الشركات الوطنية، ويستثمر في الابتكار والتقنيات الإستراتيجية. حتى التكتلات الكبرى، كالاتحاد الأوروبي، بدأت تدفع باتجاه الاستقلال الصناعي والتكنولوجي عن القوى الخارجية. تتسابق الدول اليوم لبناء اقتصادات مرنة وقادرة على امتصاص الصدمات دون انهيار، وهو ما يتطلب تنويع الموارد، وتحسين كفاءة الإنفاق، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما بات من الضروري إعادة النظر في توزيع سلاسل القيمة، وبناء نماذج إنتاج مستدامة وصديقة للبيئة. إن العالم لم يعد كما كان، وكذلك الاقتصاد. وحدها الدول التي تُدرك مبكراً عمق التحول وتُعيد بناء منظومتها الاقتصادية على أسس التنوع، والسيادة، والابتكار، هي من ستتقدم الصفوف وتكتب مستقبلها بيدها، لا بقلم غيرها. التحول الجاري في الاقتصاد العالمي لا يعني الانغلاق، بل إعادة تموضع ذكي يحفظ للدول مصالحها دون التفريط في فرص التعاون الدولي. لم تعد أدوات الأمس تصلح لفهم أو مواجهة تحديات اليوم، وأصبح التغيير ضرورة وجودية لا خياراً. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store