logo
إسرائيل زرعت جواسيسها حول البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2010

إسرائيل زرعت جواسيسها حول البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2010

أهل مصرمنذ 10 ساعات
كشفت صحيفة 'التايمز' البريطانية، نقلًا عن مصادر استخباراتية غربية، أن إسرائيل بدأت التحضير لهجومها الأخير على المنشآت النووية الإيرانية منذ أكثر من عقد، وتحديدًا في عام 2010. واستندت إسرائيل في عملياتها إلى شبكة واسعة من العملاء الاستخباراتيين الذين نشطوا في عدة مواقع داخل إيران.
وفقًا لتقرير نشرته الصحيفة قامت الاستخبارات الإسرائيلية بمراقبة 'عدد من المواقع الحساسة داخل إيران لسنوات طويلة، عبر جواسيس ميدانيين كانوا حاضرين في كل موقع مستهدف مسبقًا'. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات الدقيقة هي التي مهدت للهجوم الذي وقع في شهر يونيو الجاري.
وأضاف التقرير أن الهجوم استند إلى معلومات مفصلة حول مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كل من طهران وأصفهان. كما استُهدفت منشأة نطنز النووية، حيث نفذت إسرائيل ضربات طالت البنية التحتية للكهرباء، ومركزًا للأبحاث، ومحطة محولات، بالإضافة إلى قنوات التبريد.
لفتت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية استخدمت وسائل متنوعة، شملت جواسيس ميدانيين وتقنيات مراقبة متقدمة، للكشف عن منشآت تعمل باليورانيوم تحت الأرض وفوقها. ووصفت 'التايمز' هذه العملية بأنها 'مركبة استهدفت تقويض قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي'.
القدرات الصاروخية الإيرانية وهجوم 13 يونيو 2025
تطرق التقرير أيضًا إلى القدرات الصاروخية الإيرانية، مشيرًا إلى أن طهران كانت تخطط لإنتاج ألف صاروخ أرض-أرض شهريًا، بهدف بلوغ مخزون يصل إلى 8 آلاف صاروخ. ويُقدر أن إيران كانت تمتلك أكثر من ألفي صاروخ باليستي وقت تنفيذ الهجوم الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو 2025، عملية عسكرية استمرت 12 يومًا ضد منشآت إيرانية نووية وعسكرية، في أكبر تصعيد مباشر بين الجانبين منذ سنوات. ردت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على مواقع إسرائيلية.
التصعيد وانخراط أمريكا لوقف إطلاق النار
بعد الرد الإيراني، تدخلت الولايات المتحدة بقصف ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، ما دفع طهران لاستهداف قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر.
وفي 24 يونيو 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقد أعرب ترامب عن أمله في أن تمهد هذه الخطوة لخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، مما يفتح الباب أمام فترة من الهدوء النسبي في المنطقة المضطربة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة
أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة

أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه وجّه نداءً مباشراً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يطلب فيه تدخّله العاجل لوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين، وخاصةً أولئك الذين يقفون في طوابير انتظار المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة. أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة من نفس التصنيف: صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران بعد سنوات من التخطيط وقال أردوغان إنه التقى ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت أواخر يونيو، واستعرض معه خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مضيفاً: 'قلت له إن الناس يُقتلون وهم يحاولون الحصول على الطعام، لا يجوز أن يستمر هذا الوضع، ويجب أن تتدخل الولايات المتحدة' تصاعد القلق الدولي من استهداف المدنيين وجاءت تصريحات أردوغان بعد تقارير أممية تشير إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني نتيجة إطلاق النار على مناطق توزيع المساعدات خلال الشهور الماضية، وهي وقائع أثارت موجة غضب دولي واسع، وسط اتهامات للجيش الإسرائيلي بانتهاك القوانين الإنسانية، واستهداف مناطق يُفترض أن تكون آمنة وتُدار تحت إشراف منظمات الإغاثة. مأساة إنسانية مستمرة منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء. وتقول منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر إن الأوضاع في القطاع بلغت مستويات كارثية، حيث يعتمد معظم السكان على المساعدات الخارجية، التي كثيراً ما تُعيقها أو تستهدفها العمليات العسكرية. الحكومة التركية كانت من بين أكثر الأصوات الإقليمية المطالِبة بحماية المدنيين، فيما تسعى أنقرة إلى لعب دور سياسي وإنساني في تهدئة الأوضاع وفتح ممرات إغاثة آمنة. مقال له علاقة: السودان يواجه خطر الكوليرا والقصف والصحة العالمية تحذر من كارثة صحية شاملة أنقرة تُحذر من صمت المجتمع الدولي وختم أردوغان تصريحاته بتأكيد ضرورة تحمّل القوى الكبرى لمسؤولياتها، قائلاً إن الصمت الدولي على هذه الجرائم 'يشجع على استمرارها'. وأضاف أن بلاده ستواصل الضغط من أجل حماية أرواح الأبرياء، ولو تطلب الأمر تحرّكاً على الساحة الدولية.

نافذة "إف 16" تطرد طائرة فوق نادي ترامب للغولف
نافذة "إف 16" تطرد طائرة فوق نادي ترامب للغولف

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة "إف 16" تطرد طائرة فوق نادي ترامب للغولف

الأحد 6 يوليو 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الجيش الأميركي في بيان، أن مقاتلة تابعة له من طراز "إف 16" اعترضت طائرة انتهكت حظر طيران مؤقت فوق نادي الغولف التابع للرئيس دونالد ترامب، في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، السبت. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد)، أن الواقعة كانت خامس توغل غير مصرح به في المجال الجوي المحظور. وأضافت القيادة في بيان، أن طائرة تابعة لها أجرت مناورة تعرف باسم "الاقتراب التحذيري" لجذب انتباه الطيار المدني، وتمت مرافقة الطائرة بأمان إلى خارج المنطقة. ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حتى الآن على الواقعة. وكانت القيادة أبلغت عن العديد من الوقائع المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية، وحثت الطيارين على التحقق من جميع الإخطارات قبل الإقلاع في تلك المنطقة.

«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»
«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»

يضغط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنجاز اتفاق بشأن غزة قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى ، بنيامين نتنياهو فى واشنطن غدًا الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس فى بيان رسمى، أنها سلّمت ردًا «اتسم بالإيجابية» إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب فى غزة، وأكدت استعداداتها الجدية للدخول فورًا فى مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. ورجّح ترامب أنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» هذا الأسبوع. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن إسرائيل تسلمت رسميًا وثيقة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وذلك عبر الوسطاء الإقليميين. اقرأ أيضًا| ترامب يستقبل نتنياهو لبحث وقف لإطلاق النار في غزة «الإثنين» المُقبل ونقلت «يديعوت أحرنوت» عن «مصدر مقرب من حماس»، أن حماس طالبت بثلاثة تعديلات على الصيغة المطروحة، تتمثل فى إعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية واستبعاد شركة «جى اتش اف» الأمريكية من إدارة العملية داخل غزة، وانسحاب تدريجى للجيش الإسرائيلى إلى المواقع المحددة سابقًا فى اتفاق الهدنة وضمانات بعدم استئناف القتال بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، ومواصلة المفاوضات بموجب ضمانات تقدمها الدول الراعية. وأكد موقع «كان» الإسرائيلى أن حكومة نتنياهو، ستجرى مناقشات مكثفة على مدى يومين، حول رد حماس الأخير، وبشأن مصير الحرب والمفاوضات، وسط معارضة من وزيرى المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومى إيتمار بن غفير، اللذين يرفضان صيغة الاتفاق. ورغم ذلك، تشير التقديرات إلى أن الحكومة ستصادق على الصفقة بالأغلبية، حتى فى حال تصويت بعض الوزراء ضدها. وفى هذا السياق، قال مصدر سياسى إسرائيلى إن الإعلان الرسمى عن الاتفاق قد يتم خلال لقاء نتنياهو والرئيس ترامب فى البيت الأبيض غدًا الاثنين. وأوضح المصدر أن كبار المسئولين فى الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) يدعمون التوصل إلى «اتفاق جزئى» فى هذه المرحلة، مع أولوية الإفراج عن الأسرى بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن نتنياهو أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر تمسكه بهدف «إخضاع حماس»، مع استبعاد أى نية للبقاء فى غزة بعد انتهاء الحرب، وطرح احتمال النفى السياسى «لبعض قيادات الحركة كجزء من التسوية النهائية». وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن ترامب سيسعى جاهدًا لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حتى لو بقيت حركة حماس فى القطاع. ووفقًا للتفاهمات المتداولة، سيبقى الجيش الإسرائيلى خلال فترة وقف إطلاق النار فى مواقع محددة داخل «المنطقة العازلة»، بعمق يتراوح بين 1.2 و1.4 كيلومتر داخل غزة، مع الحفاظ على السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودى جنوب القطاع. وكشف مصدر لشبكة «سى إن إن» تفاصيل الجدول الزمنى لمقترح وقف إطلاق النار، ومنها تشديد إسرائيل على الإفراج عن الرهائن دون مراسم أو ضجة وتضمن المقترح أن تقوم «حماس» فى اليوم الأول منه بالإفراج عن 8 رهائن أحياء، وفى المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الفلسطينيين داخل سجونها، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقًا فى شمال قطاع غزة. كما ستدخل إسرائيل و«حماس» فورًا فى مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. وأشار المصدر إلى أن الجدول الزمنى لإطلاق سراح الأسرى على الشكل التالى: اليوم الأول: 8 أسرى، اليوم السابع: 5 جثث، اليوم الثلاثون: 5 جثث، اليوم الخمسون: رهينتان، اليوم الستون: 8 جثث. يشار إلى أن بعد أن تُفرج «حماس» عن جثث 5 أسرى فى اليوم السابع، ستنسحب إسرائيل من أجزاء متفق عليها مسبقًا فى جنوب غزة. وفى اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، ستُقدم «حماس» معلومات عن الأسرى المتبقين، بما فى ذلك التقارير الطبية وأحوالهم. فى المقابل، ستُقدم إسرائيل معلومات عن الفلسطينيين من غزة المعتقلين منذ بداية الحرب. إلى ذلك، سيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا مع بدء وقف إطلاق النار، بما فى ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذى بدأ فى 19 يناير الماضى. كما ستناقش الفرق الفنية مواقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال «مفاوضات سريعة»، والتى ستبدأ بعد الاتفاق على إطار مقترح وقف إطلاق النار. ويرى المحلل السياسى والعسكرى فى صحيفة «يديعوت أحرونوت» أفى يسخاروف، أن حركة حماس لا تزال محافظة على تماسكها فى قطاع غزة، رغم مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب. وقال إن «التغيير الجذرى الذى كانت تأمل به إسرائيل بعد عملية عربات جدعون لم يحدث».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store