
الاحتلال الصهيوني يعترض 'سفينة مادلين' ويعتقل ناشطيها
اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، سفينة 'مادلين' التي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر حصارها وإيصال المساعدات الإنسانية، واعتقلت الناشطين على متنها.
وأفاد تحالف 'أسطول الحرية'، منظم الرحلة، على 'تيلغرام' بأن جيش الاحتلال صعد على متن السفينة واعتقل المتطوعين المتضامنين على متنها وانقطع الاتصال بها، في وقت تم قرع جرس الإنذار على متن السفينة وتجهيز سترات النجاة تحسباً لاعتراض محتمل.
من جانبها، بثت النائبة بالبرلمان الأوروبي ريما حسن، وكانت على متن السفينة، صوراً لإطلاق صفارات الإنذار، وأوضحت فيما بعد أن طائرة مسيرة حلقت فوقهم وألقت سائلاً أبيض مجهولاً.
وإذ أبحرت 'مادلين' من من ميناء كاتانيا الإيطالي، الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال المساعدات وكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع، أعطى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات للجيش بمنعها من بلوغ غزة، متهماً الناشطين بأنهم 'أبواق دعاية لحماس'.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن البحرية وجّهت السفينة لتغيير مسارها عند اقترابها من 'منطقة محظورة'، وبعد نحو ساعة أُعلن عن اقتياد السفينة إلى السواحل الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه 'من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم'.
وأضافت أن 'الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن اليخت ولم يستهلكها، المشاهير، سيتم نقلها إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية'.
The last image of the crew. pic.twitter.com/PkYQSLa3Ri
— Rima Hassan (@RimaHas) June 9, 2025
'حماس' تطالب بالإفراج عن الناشطين
بدورها، طالبت حركة 'حماس' بإطلاق سراح المعتقلين، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وأدانت الحركة، في بيان، جريمة القرصنة التي ارتكبتها قوات الاحتلال باعتراض السفينة في المياه الدولية، ومنعها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة، واقتيادها إلى ميناء أسدود، واحتجاز من على متنها، واصفة ذلك بـ'إرهاب دولة منظم، وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي، واعتداءً على متطوعين مدنيين تحركوا بدافع إنساني'.
ودعت 'حماس' الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرّك العاجل لكسر الحصار على غزة.
المصدر: مواقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
إطلاق نار من تلة حمامص باتجاه بيك أب
أفادت الوكالة الوطنية، اليوم الاثنين، عن 'إطلاق نار من تلة حمامص باتجاه بيك أب على طريق عين عرب – الوزاني ونجاة السائق'. القسم: لبنان June 9, 2025 04:04 PM


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
تسليح عدو أعدائنا ليس حلاً طويل الأمد
AFP نبدأ جولتنا الصحفية لهذا اليوم من صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وافتتاحية بعنوان 'تكرار الأخطاء القديمة: تسليح عدو أعدائنا ليس حلاً طويل الأمد'. تتناول الصحيفة ما كُشف عنه قبل أيام، بشأن قيام إسرائيل بتسليح جماعة عشائرية معارضة لحركة حماس في قطاع غزة، يقودها رجل يدعى ياسر أبوشباب. تستهل الصحيفة بالحديث عن تسريب أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا'، يوم الأربعاء الماضي، معلومات تفيد بأن إسرائيل تُسلح عصابة في غزة مُعارضة لحماس، معتبرة أنه استهدف إثارة الصدمة. وبالفعل نجح في ذلك، وكان رد الفعل الفوري هو عدم تصديق أن إسرائيل ستُسلم أسلحة – قيل إنها غُنمت من حماس – إلى عصابة إجرامية في رفح لها صلات سابقة بتنظيم داعش في سيناء، وفق الصحيفة. وأثار هذا النبأ جدلاً كبيراً في الداخل الإسرائيلي، في ظل استحضار التجارب الإسرائيلية السابقة في تسليح ميلشيا الكتائب في لبنان، وغضها الطرف عن حماس في أوائل الثمانينيات والسماح لها بالنمو كمنظمة خيرية، على أمل أن تُشكّل ثقلاً موازناً لحركة فتح، ثم في نهاية المطاف تزويد فتح بالسلاح، حسب الصحيفة التي تساءلت: إلى أي مدى نجح كل ذلك؟ وكتبت: 'هل من السيء دعم جماعة مُعارضة لحماس؟ هل من السيء اتخاذ خطوات لتقويض سيطرة حماس على غزة؟ هل من الخطأ تسليح ميليشيا صغيرة للقيام بأعمال تُبعد حماس عن نقاط توزيع الغذاء، حتى لا يُضطر جنود جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المخاطرة بحياتهم وهم يفعلون الشيء نفسه؟ هل يُمكن أن يكون الأمر بهذا السوء إذا كانت الخطة مدعومة – بل ومُبادرة – من قِبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وجيش الدفاع الإسرائيلي؟' ووصفت الصحيفة ياسر أبو شباب، الذي يقود المجموعة المسلحة التي تعرف نفسها باسم 'القوات الشعبية،' بأنه 'شخص سيء للغاية، وجماعته عصابة من المجرمين'. وترى الصحيفة أن قرار تسليح هذه الميليشيا المتمركزة في رفح ربما كان معيباً إجرائياً – إذ لم يمر عبر مجلس الوزراء الأمني – لكنه يعكس مبدأً إسرائيلياً راسخاً، وإن كان مثيراً للجدل، وهو: 'عدو عدوي صديقي'. 'كخطوة تكتيكية قصيرة المدى لإضعاف حماس وتقويضها، فإن القرار منطقي. ما يُعدّ خطأً هو تحويل التحالف مع أبو شباب إلى استراتيجية طويلة المدى، أو جعله حجر الزاوية في خطة إسرائيل (اليوم التالي) التي لم تُحدّد معالمها بعد لغزة'. وتناقش الصحيفة مسألة التسريب، معتبرة أن ليبرمان استهدف الإضرار برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من خلال تصويره على أنه متهور. 'وبكشفه عن البرنامج، نجح ليبرمان في إيقافه – وهي عملية بدأتها ودعمتها مؤسسات الدفاع والاستخبارات. سارع أبو شباب إلى النأي بنفسه عن أي صلة إسرائيلية، ونشر على فيسبوك: نرفض هذه الاتهامات رفضاً قاطعاً… أسلحتنا بسيطة، قديمة، وجاءت بدعم من شعبنا… لم نكن يوماً، ولن نكون أبدا، أداة للاحتلال، ونرفض أن يُجرّ اسمنا إلى أي أجندات مشبوهة'. ونقلت الصحيفة انتقاد نتنياهو لغريمه ليبرمان بشدة على تسريبه، متسائلاً: 'ماذا سرّب؟ – أنه، بناءً على نصيحة مسؤولي الدفاع، عملنا مع فصائل معارضة لحماس؟ ما الخطأ في ذلك؟ هذا جيد، إنه ينقذ أرواح الجنود'. وأضاف: 'هذا النشر لا يساعد إلا حماس، لكن ليبرمان لا يكترث'. وأكدت الصحيفة أن ليبرمان لا يريد مساعدة حماس. لكنه لا يمانع أيضاً في إيذاء نتنياهو – لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات. وأشارت إلى أن انتقاده – بأن جماعة أبو شباب مليئة بمجرمين لهم صلات سابقة بداعش – يعكس مخاوف استخباراتية من إمكانية استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل، وهو قلق مبرر، لكن الحجة القائلة بأن الجهات الفاعلة غير المرغوب فيها قد تخدم أحياناً أغراضاً مفيدة – ولو مؤقتاً – صحيحة أيضاً. واختتمت: 'في ضوء ذلك، يبدو أن تسريب ليبرمان مدفوع بالفرصة السياسية لإحراج نتنياهو، أكثر من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي. قد لا يكون الضرر الحقيقي على سمعة رئيس الوزراء، بل على الجهود العملياتية الجارية لإيجاد طرق فعالة لإضعاف حماس، وتقويض سيطرتها على غزة من الداخل'. 'حالة طوارئ حقيقية' ننتقل إلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وافتتاحية بعنوان 'استدعاء ترامب للقوات إلى لوس أنجلوس هو حالة الطوارئ الحقيقية'. تناقش الافتتاحية قرار الرئيس، دونالد ترامب، نشر نحو ألفين من أفراد قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، للتعامل مع الاضطرابات الناجمة عن مداهمات استهدفت مهاجرين غير شرعيين. تقول الصحيفة إن قوات الحرس الوطني عادة ما تستدعى إلى المدن الأمريكية في حالات الطوارئ، مثل الكوارث الطبيعية والاضطرابات المدنية، أو لتقديم الدعم خلال أزمات الصحة العامة، بينما لم تكن هناك أي مؤشرات على الحاجة لذلك في لوس أنجلوس قبل يومين، إذ نجحت سلطات إنفاذ القانون المحلية في السيطرة على الاحتجاجات في معظمها. 'أفراد الحرس الوطني ينتشرون دائما تقريبا بناءً على طلب حكام الولايات، ولكن في كاليفورنيا، وصف حاكم الولاية، غافين نيوسوم، نشر القوات بأنه مُثير للتوتر عمداً، ومن المرجح أن يُفاقم التوترات'. لقد جعل ذلك أمر الرئيس ترامب، يوم السبت الماضي، باستدعاء تلك القوات تاريخياً، وقائماً على ذرائع كاذبة، ويخلق بالفعل الفوضى ذاتها التي زُعم أنه صُمم لمنعها، وفق الصحيفة. وكتبت: 'استند السيد ترامب إلى بند نادر الاستخدام من قانون القوات المسلحة الأمريكي، يسمح بنشر الحرس الوطني على المستوى الفيدرالي في حال وجود تمرد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة. لا يوجد تمرد من هذا القبيل قيد التنفيذ'. واعتبرت الصحيفة أن أمر ترامب لا يُرسي القانون ولا النظام، بل يُرسل رسالة مفادها أن الإدارة لا تهتم إلا بالمبالغة في رد الفعل والتجاوز. 'وقد أكدت مشاهد الغاز المسيل للدموع في شوارع لوس أنجلوس يوم الأحد هذه النقطة: أن فكرة السيد ترامب عن القانون والنظام هي تدخل مُفرط وغير متناسب، يُضيف الفوضى والقلق والمخاطر إلى المواقف المتوترة أصلاً'. وترى الصحيفة أن التحدي الأكبر الذي يُمثله ترامب في فرضه الفيدرالية على الحرس الوطني – نشر القوات بناء على أمر فيدرالي – هو عدم وضوح المبادئ المُقيِّدة لذلك، متساءلة، 'هل يُمكن لأي رئيس أن يأمر قوات قتالية فيدرالية بتنفيذ أهوائه؟ وفي النهاية، من الذي يخدمه الجيش الأمريكي؟ هل يخدم الشعب الأمريكي أم الأجندة السياسية للرئيس؟' واختتمت: 'مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، هناك ضمانة قوية بأن الحل لن يكون في سيادة القانون، أو القيم الراسخة أو الأعراف الراسخة. بل سيعتمد الأمر – كما هو الحال دائماً مع هذه الإدارة – على ما يخدم مصالح الرئيس ودوافعه'. 'تحذير لوادي السيليكون' أخيراً، نختتم جولتنا من صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، ومقال بعنوان 'ماسك ضد ترامب قصة تحذيرية لوادي السيليكون'، بقلم مايكل موريتز. يتناول المقال الخلاف بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وحليفه السابق رجل الأعمال إيلون ماسك. يرى الكاتب أن أصداء الصراع بين إيلون ماسك ودونالد ترامب ترددت في جميع أنحاء العالم، ولا بد أن يكون هذا الأمر مُحرجاً لمن في وادي السيليكون، الذين دعموا الرئيس ظناً منهم أنه سيُقلص حجم الحكومة الفيدرالية. وأبدى الكاتب رفضه لمشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس ترامب على الكونغرس، معتبراً أنه 'مع رحيل ماسك، يتلاشى أي أمل في اتباع نهج منضبط تجاه الحكومة الأمريكية وميزانيتها. ماسك مُحق؛ فميزانية ترامب بغيضة'. يعرب الكاتب عن تعاطفه مع ماسك، معتبرا أنه ماسك يعرف ما يلزم لإدارة إمبراطورية مترامية الأطراف بأقل قدر من الهدر، وأنه من أنجح رجال الأعمال في جيله. وكتب: 'لكن الحكومة ليست شركة، وماسك – على الرغم من صوابه في تقييمه للبيروقراطية الفيدرالية المتغطرسة، والمناخ التنظيمي الخانق، والوضع المتردي للميزانية العمومية الأمريكية – لم يفهم أن ترامب كان أكثر اهتماماً بدورة الأخبار اليومية من الإصلاح. ماسك هو الثوري، والرئيس هو الملك'. وشبه الكاتب اللقاء بين ماسك وترامب بلقاء بين مؤسس شركات وملك من العصور الوسطى، ونتج عنه 'عكس ما وُعد به: ميزانية أمريكية متضخمة، ومستويات ديون سترتفع بلا شك، ومدفوعات فوائد ساحقة تجعل البلاد هشة أمام أكبر دائنيها – اليابان والصين'. ويقول الكاتب إنه في حين غادر ماسك واشنطن وقد شوّهت سمعته وتضررت أعماله، أبرمت عائلة الرئيس صفقات لبناء فنادق وملاعب غولف جديدة حول العالم. واختتم الكاتب مقاله بتقديم 'نصيحة واحدة لمن ساروا على نهج ماسك في وادي السيليكون وانضموا إلى ترامب: انصرفوا. لا تخدعوا أنفسكم بأنكم تعملون على جعل العملات المشفرة جزءاً من النظام المالي العالمي، أو تُقلّلون من التنظيمات (المقيدة لـ ) الذكاء الاصطناعي، أو تُساعدون الشركات الناشئة، أو تحمون مصالح وادي السيليكون. أنتم لا تملكون أي نفوذ. أنتم مجرد وقود للمدافع'.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بالصور والفيديو… إستهداف سيارة على طريق وادي النميرية
أفادت مندوبة 'لبنان 24″، أنّ طائرة مسيّرة إسرائيليّة استهدفت بصاروحين، سيارة على طريق وادي النميرية في جنوب لبنان. إستهداف سيارة على طريق وادي النميرية — Lebanon 24 (@Lebanon24) June 9, 2025 ]]>