
بحث علمي ينقل واقع أطفال القمر في الجزائر
امتد هذا البحث الميداني المعمّق لأكثر من تسع سنوات، تم خلالها توثيق ومتابعة حالات نادرة من هذا المرض في الجزائر، وتحليلها من الجوانب السريرية والجينية والنفسية، في عمل يُعد من أوائل الدراسات الشاملة حول هذا الموضوع على المستوى الوطني. وقد اعتبرت لجنة المناقشة أن الأطروحة تمثل مرجعًا علميًا متكاملًا مؤهلًا للنشر الدولي، لما تضمنته من معطيات دقيقة وتحليل علمي رصين.
اللافت في هذا العمل العلمي ليس فقط دقته الطبية، بل أيضًا ما حمله من بُعد إنساني واجتماعي. فقد حرصت الدكتورة زموري على تسليط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها "أطفال القمر" في الجزائر، من معاناة صحية واجتماعية، إلى غياب التغطية الصحية الكافية، وندرة الإمكانيات المتاحة لعلاج ومرافقة هذه الحالات النادرة. وقد دعت، من خلال بحثها، إلى ضرورة التكفل المبكر والشامل بهذه الفئة الهشة، بما يضمن لها حياة كريمة ومستقبلًا أفضل.
وشارك في مناقشة الأطروحة نخبة من أبرز المختصين في الأمراض الجلدية بالجزائر، من بينهم الأستاذ طارق منسول من جامعة قسنطينة، والأستاذة سميرة زبيري رئيسة مصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا، والأستاذ عبد النور بوريحان من المستشفى المركزي العسكري، بينما ترأست اللجنة الأستاذة أمينة سراج من مستشفى وهران الجامعي.
وقد منحت اللجنة الأطروحة تقييمًا مشرفًا مع تنويه رفيع، إلى جانب توصية صريحة بنشرها في مجلات علمية متخصصة، واقتراح فتح آفاق للتبادل الجامعي حول الموضوع لما له من أهمية علمية وإنسانية كبيرة.
من جانبه، عبّر المشرف على الأطروحة، الأستاذ بوعجار بكار – أحد أعلام الأمراض الجلدية في الجزائر – عن فخره بهذا العمل، مشيرًا إلى أنه يمثل نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين الصرامة الأكاديمية والبعد الإنساني في الطب.
تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل تم ضمن مصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أحد أعرق المؤسسات الصحية في الجزائر، والذي يُعد مرجعًا وطنيًا في هذا التخصص.
ويمثل هذا الإنجاز الأكاديمي تتويجًا لمسار طبي وإنساني مميز، ويبعث برسالة أمل إلى العائلات التي تعاني في صمت مع أمراض نادرة، داعيًا إلى مزيد من الدعم المؤسسي والعلمي لهذا المجال الذي لا يزال بحاجة إلى اهتمام أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الشروق
باحثة ترافق أطفال القمر بالجزائر لمدة 9 سنوات
ناقشت الدكتورة فاطمة الزهراء زموري، الأستاذة المساعدة وأخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية، أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية، حول مرض 'جفاف الجلد المتصبغ'، المعروف باسم 'أطفال القمر'، ويعتبر هذا الإنجاز العلمي سابقة في تاريخ متابعة واقع ومعاناة المصابين بهذا المرض في الجزائر لما تضمنه من متابعة علمية دقيقة لعدة سنوات والتقرب العميق من الأطفال المصابين لمعرفة واقعهم اليومي ومعاناتهم من الإصابة النادرة.. وأكدت الدكتورة زموري في تصريح لـ 'الشروق' أن هذا البحث هو خلاصة 9 سنوات من متابعة ومرافقة أكثر من 100 طفل مصاب بهذا المرض، ومرافقتهم طبيًا وإنسانيًا، رغم قلة الإمكانيات وصعوبة المتابعة في ظروف اجتماعية هشة. كانت تُنصت لانشغالاتهم، وتزورهم، وتنسّق مع جمعية 'سعادة أطفال القمر' لتوفير الحد الأدنى من الرعاية والدعم النفسي، في وقت لا يُتاح لهم فيه حتى التنقل الآمن أو العلاج المتخصص، وإلى جانب دورها العلاجي، لم تتوقف الدكتورة زموري عن التعليم والتكوين، حيث درّست طلبة الطب، وأشرفت على التربصات التطبيقية، وشاركت في ملتقيات علمية داخل وخارج الوطن. وأكدت المتحدثة أن هذا المرض النادر يمنع المصابين به من التعرض لأي أشعة شمس، حيث تؤدي أقل كمية من الضوء إلى حروق وتشوهات خطيرة في الجلد والعينين، وهو ما يُجبرهم على حياة مغلقة داخل البيوت، لا يعرفون فيها النهار، ويعيشون في عزلة نفسية واجتماعية قاسية. الدكتورة زموري: غياب سجل وطني يعقد من علاج وتشخيص المصابين وحول واقع التكفل بهؤلاء الأطفال بالجزائر، أكدت محدثتنا أنه في الجزائر، الأمر لا يزال دون المستوى المطلوب، رغم بعض الجهود الفردية والمؤسساتية، وأضافت أن هذا المرض نادر جدا، وغالبا ما يُهمش بسبب قلة الوعي به، 'التحدي الأساسي هو غياب منظومة متكاملة للتشخيص المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، خاصة في المناطق الداخلية، هناك نقص في التكوين الموجّه للأطباء العامين والمختصين، وكذا محدودية في عدد مراكز التحليل الجيني، مما يؤخر التشخيص ويفاقم المضاعفات.' وعن مدى توفر تقنيات جديدة يمكن الاستعانة بها لضمان التكفل الأمثل بهذا الداء أمدت الدكتورة فاطمة الزهراء زموري أن هناك تقنيات حديثة أثبتت فعاليتها في التكفل بمرضى 'أطفال القمر، من أبرزها، الفحص الجيني المبكر لتحديد الطفرات المسببة وتأكيد التشخيص، وتقنيات التحليل الضوئي لتقييم درجة التحسس للأشعة فوق البنفسجية، وعلى المستوى العلاجي، أضافت مصدرنا أنه هناك مستحضرات طبية عالية الحماية من الأشعة، كما أن التكفل النفسي والاجتماعي بحسبها صار جزءا أساسيا من البروتوكولات الحديثة في الخارج. وتأسفت الدكتورة لأن هذه الوسائل لا تزال محدودة الاستعمال في الجزائر، إما لارتفاع التكلفة أو لغياب إطار تنظيمي واضح لاعتمادها وتعميمها. وبخصوص مدى انتشار هذا المرض في الجزائر، قالت ذات المصدر إن الداء يصنف من الأمراض النادرة، ونسبة انتشاره في الجزائر لم يتم تحديدها بدقة بالنظر لغياب سجل وطني، ومع ذلك تضيف أن التقديرات الأولية وبعض الدراسات إلى أن الجزائر، شأنها شأن بلدان شمال إفريقيا ذات نسب زواج الأقارب المرتفعة، قد تعرف نسب إصابة أعلى من المعدل العالمي، الذي يقدّر بحالة واحدة لكل مليون ولادة، وهو ما يجعل الحاجة ملحة لإنشاء قاعدة بيانات وطنية لتحديد الواقع بدقة. وحول المعتقدات السائدة أن هؤلاء الأطفال عمرهم قصير بسبب مضاعفات المرض، أضافت محدثتنا 'للأسف، نعم إذا لم يُشخص المرض مبكرا ولم يتبعه بروتوكول صارم للحماية من الأشعة فوق البنفسجية، فإن المرض يؤدي إلى تطور لسرطانات الجلد والعينين، ما يقلص أمل الحياة في بعض الحالات، تسجل مضاعفات عصبية أيضا. لكن، من المهم التوضيح أن الوقاية الصارمة والتكفل المنتظم والمتعدد التخصصات يمكن أن يطيل أمل الحياة ويحسن الجودة بشكل ملحوظ، كما هو الحال في بعض الدول التي توفر بيئة صحية محمية وتكفل طبيا. وعن أكثر مسببات المرض في الجزائر قالت الدكتورة زموري أن المرض في جوهره وراثي ناتج عن طفرة جينية، غالبا ما يُنقل في حالات الزواج بين الأقارب. وبالتالي، فإن زواج الأقارب يعد سبب لظهور هذا المرض في الجزائر. وأضافت أن غياب الفحص الجيني قبل الزواج يزيد من خطر ولادة أطفال مصابين، كما أن ضعف التوعية الصحية لدى الكثير من العائلات يؤدي إلى تأخر في التشخيص وغياب التكفل المناسب في الوقت المناسب. وتمت المناقشة بمستشفى مصطفى باشا، تحت إشراف الأستاذ بوعجار بكار، وبحضور لجنة علمية مرموقة، عبّرت عن إعجابها الشديد بالمحتوى العلمي والجانب الإنساني للأطروحة، بل وأوصت بدعم الباحثة ومواصلة هذا العمل النبيل، لما له من أهمية طبية واجتماعية بالغة.


الخبر
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- الخبر
بحث علمي ينقل واقع أطفال القمر في الجزائر
في إنجاز أكاديمي بارز يضيف لبنة جديدة إلى صرح البحث الطبي المتخصص في الجزائر، شهدت كلية الطب بجامعة الجزائر مناقشة أطروحة دكتوراه متميزة للطبيبة الأستاذة فاطمة الزهراء زموري، المختصة في الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، حول مرض "xeroderma pigmentosum" المعروف بـ "أطفال القمر" – وهو اضطراب وراثي نادر يُصيب الجلد ويجعل المصابين به في حاجة دائمة إلى عناية طبية دقيقة ومتابعة شاملة. امتد هذا البحث الميداني المعمّق لأكثر من تسع سنوات، تم خلالها توثيق ومتابعة حالات نادرة من هذا المرض في الجزائر، وتحليلها من الجوانب السريرية والجينية والنفسية، في عمل يُعد من أوائل الدراسات الشاملة حول هذا الموضوع على المستوى الوطني. وقد اعتبرت لجنة المناقشة أن الأطروحة تمثل مرجعًا علميًا متكاملًا مؤهلًا للنشر الدولي، لما تضمنته من معطيات دقيقة وتحليل علمي رصين. اللافت في هذا العمل العلمي ليس فقط دقته الطبية، بل أيضًا ما حمله من بُعد إنساني واجتماعي. فقد حرصت الدكتورة زموري على تسليط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها "أطفال القمر" في الجزائر، من معاناة صحية واجتماعية، إلى غياب التغطية الصحية الكافية، وندرة الإمكانيات المتاحة لعلاج ومرافقة هذه الحالات النادرة. وقد دعت، من خلال بحثها، إلى ضرورة التكفل المبكر والشامل بهذه الفئة الهشة، بما يضمن لها حياة كريمة ومستقبلًا أفضل. وشارك في مناقشة الأطروحة نخبة من أبرز المختصين في الأمراض الجلدية بالجزائر، من بينهم الأستاذ طارق منسول من جامعة قسنطينة، والأستاذة سميرة زبيري رئيسة مصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا، والأستاذ عبد النور بوريحان من المستشفى المركزي العسكري، بينما ترأست اللجنة الأستاذة أمينة سراج من مستشفى وهران الجامعي. وقد منحت اللجنة الأطروحة تقييمًا مشرفًا مع تنويه رفيع، إلى جانب توصية صريحة بنشرها في مجلات علمية متخصصة، واقتراح فتح آفاق للتبادل الجامعي حول الموضوع لما له من أهمية علمية وإنسانية كبيرة. من جانبه، عبّر المشرف على الأطروحة، الأستاذ بوعجار بكار – أحد أعلام الأمراض الجلدية في الجزائر – عن فخره بهذا العمل، مشيرًا إلى أنه يمثل نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين الصرامة الأكاديمية والبعد الإنساني في الطب. تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل تم ضمن مصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أحد أعرق المؤسسات الصحية في الجزائر، والذي يُعد مرجعًا وطنيًا في هذا التخصص. ويمثل هذا الإنجاز الأكاديمي تتويجًا لمسار طبي وإنساني مميز، ويبعث برسالة أمل إلى العائلات التي تعاني في صمت مع أمراض نادرة، داعيًا إلى مزيد من الدعم المؤسسي والعلمي لهذا المجال الذي لا يزال بحاجة إلى اهتمام أوسع.


الشروق
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- الشروق
'ليسانس مزدوج' في تخصّصات مهمة لناجحي بكالوريا 2025
تقدم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للناجحين في شهادة البكالوريا للسنة الثانية على التوالي إمكانية دراسة شهادتي ليسانس في نفس الوقت تتوج بشهادة ليسانس مزدوج في تخصصين مختلفين، أو اختيار مسار تكوين ذي كفاءة مزدوجة. وتسمح الشهادة المزدوجة لحامل شهادة البكالوريا التسجيل للتحضير بالتوازي لشهادتين جامعيتين ببكالوريا واحدة في مسارين تكوينيين، أحدهما رئيسي والآخر ثانوي، مما يتيح للطالب توسيع نطاق كفاءته وتعزيز آفاقه المهنية وفرص التشغيلية. الربط بين الطب و5 تخصصات مكملة وارتفع عدد التخصصات في التكوين بـ'ليسانس مزدوج' هذه السنة إلى 28 تخصصا، من بينها 5 تخص العلوم الطبية بالإضافة لتخصصات مكملة أخرى، حيث يتم الدمج بين الطب واقتصاد الصحة كـ'ليسانس مزدوج'، والذي تضمنه 'جامعة قسنطينة 3' بالإضافة لجامعة 'قسنطينة 2″، وجامعة ورقلة إضافة لجامعة 'سطيف 1″، وهو متاح لحاملي بكالوريا شعب العلوم التجريبية والرياضيات كأولوية أولى والتقني رياضي ثاني أولوية، مع احتساب معدل الترتيب الموزون أو العام الذي يساوي أو يفوق 16 من 20 للأولية الأولى، والترتيب على أساس المعدل العام المحصل عليه الذي يساوي أو يفوق 16 للأولية الثانية. العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي ويمكن للناجحين أيضا التسجيل في العلوم الطبية بالإضافة للإعلام الآلي (بيانات ضخمة) وهذا بكل من جامعة عنابة وباتنة 2 أو جامعة ورقلة وسطيف 1، وأيضا التسجيل في تخصصي العلوم الطبية والمعلوماتية الإحيائية بجامعة علوم الصحة وجامعة الجزائر 1، أو الطب والذكاء الاصطناعي بجامعة بجاية، أو الطب وعلم النفس الطبي بجامعة تلمسان، وكل هذه التخصصات متاحة لحاملي بكالوريا شعب العلوم التجريبية والرياضيات والتقني رياضي مع احترام معدل الترتيب المحدد والذي يساوي أو يفوق 16 من 20، حيث يتوج مسار التكوين بشهادتين الأولى دكتور في الطب والثانية ليسانس في التخصص المختار. الإنجليزية والاقتصاد والتسيير والعلوم السياسية ويبرز من خلال المنشور التوجيهي لحاملي بكالوريا 2025 ربط العديد من التخصصات المهمة بأخرى مكملة لها لاسيما من خلال الدمج بين اللغة الإنجليزية وتخصصات في العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية فضلا العلوم السياسية، حيث يمكن للطلبة الجدد التسجيل في ميدان العلوم سياسية تخصص إدارة رقمية وإلكترونية وتخصص اللغة الإنجليزية وهذا بالمركز الجامعي البيض وهو تسجيل وطني لحاملي بكالوريا في شعب اللغات الأجنبية والآداب والفلسفة كأولوية أولى، إذ يحسب المعدل الموزون أو العام في الترتيب والذي يساوي أو يفوق 12، أما الأولوية الثانية فهي لشعبتي العلوم التجريبيّة والتسيير والاقتصاد، حيث يحتسب المعدل الموزون أو العام الذي يساوي أو يفوق 13. إنجليزية تطبيقيّة وعلاقات دوليّة ويمكن أيضا التسجيل في ليسانس مزدوج انجليزية تطبيقية وعلاقات دوليّة بجامعة وهران 2، حيث يحتسب معدل الترتيب الموزون أو العام بـ13 فما فوق لحاملي بكالوريا شعب اللغات الأجنبية والآداب والفلسفة، ومعدل 14 فما فوق لحاملي بكالوريا علوم تجريبية أو تسيير واقتصاد. وفي سياق ذي صلة تقدم جامعة المسيلة تخصصي إدارة الأعمال واللغة الانجليزية، حيث يحتسب معدل الترتيب الموزون أو العام 13 فما فوق لحاملي بكالوريا شعب لغات أجنبية وتسيير واقتصاد، ومعدل موزون أو عام 14 فما فوق لحاملي بكالوريا شعب علوم تجريبية ورياضيات، وتتيح جامعة تلمسان تخصصي اللغة الانجليزية ومالية دولية، حيث يحتسب الترتيب عن طريق المعدل الموزون أو العام 13 فما فوق لحاملي بكالوريا شعب لغات الأجنبية والتسيير والاقتصاد، ومعدل موزون أو عام يساوي أو يفوق 14 لشعب العلوم التجريبية والرياضيات. الدمج بين الحقوق وتخصصات مكملة وبالنسبة للراغبين في دراسة الحقوق وتخصصات أخرى، تقدم الوزارة عدة خيارات مختلفة، حيث يمكن للناجحين اختيار التسجيل في تخصصي القانون الدبلوماسي والتعاون الدولي معا في جامعة الأغواط، ويتم الترتيب على أساس المعدل العام المحصل عليه في البكالوريا الذي يساوي أو يفوق 12 وهذا لحاملي بكالوريا شعب الآداب والفلسفة والآداب واللغات التسيير والاقتصاد والفنون ثم العلوم التجريبية والرياضيات وتقني رياضي. كما يمكن الدمج بين دراسة القانون الخاص والمالية بجامعة المدية، ويتم الترتيب على أساس المعدل العام المحصل عليه في امتحان البكالوريا الذي يساوي أو يفوق 12 مع منح الأولوية الأولى لشعبة التسيير والاقتصاد تليها الرياضيات، ثم العلوم التجريبية وبعدها الرياضيات، ويمكن أيضا التسجيل في الحقوق (القانون العام) بالإضافة إلى العلاقات الدولية بجامعة المسيلة، مع احتساب معدل الترتيب العام من 12 فما فوق، وهذا لكل شعب البكالوريا مع منح الأولوية للشعب الأدبية تليها باقي الشعب العلمية، وتقدم جامعة المسيلة أيضا تخصصي قانون الخاص وأنظمة معلوماتية لفائدة حاملي بكالوريا شعب الرياضيات والعلوم التجريبية والتقني رياضي، فيما يحتسب الترتيب على أساس المعدل الموزون أو العام الذي يساوي أو يفوق 13 . الرياضيات والاقتصاد الرقمي وفي ميدان الرياضيات والإعلام الآلي، تتيح الوزارة الدمج بين عدة تخصصات مكملة، حيث تقدم جامعة الأغواط تخصصي رياضيات تطبيقية واقتصاد رقمي لحامل بكالوريا شعب الرياضيات والعلوم التجريبية وبعدها تقني رياضي، حيث يتم الترتيب على أساس المعدل الموزون أو العام المحصل عليه في البكالوريا فضلا عن احتساب علامة الرياضيات التي ينبغي أن تساوي أو تفوق 11. أما جامعة المدية فتتيح للناجحين التسجيل في شهادة مزدوجة رياضيات تطبيقية واقتصاد كمي، حيث يحتسب المعدل الموزون أو العام المحسوب لحاملي بكالوريا شعب الرياضيات والعلوم التجريبية، وأيضا تسيير واقتصد مع ضرورة ان تكون علامة الرياضيات تساوي أو تفوق 11. الإعلام الآلي وعلوم التسيير وبجامعة وهران 1، معهد العلوم والتقنيات التطبيقية يمكن اختيار تخصصي إعلام آلي (تطوير التطبيقات المحمولة) وعلوم التسيير (إدارة إلكترونية) لحاملي بكالوريا رياضيات، ثم علوم تجريبية، ثم تقني رياضي مع ضرورة أن تكون علامة الرياضيات تساوي أو تفوق 13، وتقدم جامعة عنابة تخصصي هندسة الأنظمة المعلوماتية والآلية للناجحين في شعبة الرياضيات أولوية أولى، تليها علوم تجريبية وتقني رياضي مع احتساب معدل الترتيب الموزون أو العام 13 فما فوق، وفي سياق آخر تتيح جامعة المسيلة إمكانية دراسة الرياضيات التطبيقية والاقتصاد الكمي لفائدة حاملي بكالوريا رياضيات وعلوم تجريبية وتسيير واقتصاد، ويجب أن تساوي أو تفوق علامة الرياضيات 11 من 20. هندسة الأنظمة المعلوماتية والآلية وفي ميدان الإعلام الآلي، نجد هندسة الأنظمة المعلوماتية والآلية بجامعة عنابة، حيث يتم الترتيب على أساس المعدل الموزون أو العام الذي يساوي أو يفوق 13 لحاملي بكالوريا شعب الرياضيات، العلوم التجريبية، التقني رياضي، وفي جامعة بجاية تدمج بين تخصصي (الإعلام الآلي أنظمة معلوماتية والحقوق)، حيث يتم الترتيب على أساس المعدل الموزون أو العام الذي يساوي أو يفوق 13 لحاملي بكالوريا شعب الرياضيات، العلوم التجريبية وتقني رياضي، وتتيح أيضا تخصصي إعلام آلي (أنظمة معلوماتية) واقتصاد كمي لشعب البكالوريا رياضيات وعلوم تجريبية تليها تسيير واقتصاد مع احتساب علامة الرياضيات التي تساوي أو تفوق 12، وتمنح جامعة الأغواط هي الأخرى خيار التسجيل في تخصصي أنظمة الإعلام الآلي والإعلام الرقمي لفائدة حاملي بكالوريا شعب الرياضيات والعلوم التجريبية والتقني رياضي، حيث يتم الترتيب على أساس المعدل الموزون أو العام الذي يساوي أو يفوق 13 . الإعلام والتدريب الرياضي والتنافسي وفي مجال العلوم الإنسانية، تم الدمج بيت عدة تخصصات مهمة وأخرى تكميلية من ميادين مختلفة، على غرار علوم الإعلام والاتصال والتدريب الرياضي (إعلام وتدريب رياضي تنافسي) تضمنه جامعة الجزائر 3 لفائدة حاملي بكالوريا شعب الآداب والفلسفة واللغات الأجنبية والعلوم التجريبية مع الترتيب على أساس المعدل العام المحصل عليه في البكالوريا الذي يساوي أو يفوق 11، كما تقدم ذات الجامعة تخصصي الاتصال والعلاقات الدولية لحاملي بكالوريا آداب وفلسفة، لغات أجنبية، تسيير واقتصاد وعلوم تجريبية ورياضيات، ثم تقني رياضي، حيث يتم الترتيب على أساس المعدل المحصل عليه في البكالوريا الذي يساوي أو يفوق 12، والربط أيضا بين تخصصي الاقتصاد الرقمي والإعلام بذات الجامعة مع منح الأولوية لشعب التسيير والاقتصاد تليها الرياضيات، ثم العلوم التجريبية والتقني رياضي، وباحتساب 12 فما فوق لدخول الترتيب من أجل التوجيه. هندسة معمارية وعلم الاجتماع ويمكن للطلبة الناجحين التسجيل في تخصصي هندسة معمارية وعلم اجتماع بجامعة بجاية لحاملي بكالوريا رياضيات وتقني رياضي وعلوم تجريبية، حيث يتم الترتيب على أساس المعدل الموزون أو العام الذي يساوي أو يفوق 13، وتقدم جامعة الأغواط تخصصي الهندسة المعمارية والهندسة المدنية لحاملي بكالوريا شعب الرياضيات والعلوم التجريبية والتقني رياضي، ويتم الترتيب على أساس المعدل العام المحصل عليه في البكالوريا الذي يساوي أو يفوق 12، مع ضرورة أن يكون معدلي مادتي الرياضيات والفيزياء يساوي أو يفوق 10.