
سجال علني يُفجّر الخلاف بين ترمب وماسك.. والبيت الأبيض: لا نية للاتصال
ترمب يصف ماسك بـ"المجنون" ويدرس بيع سيارة تيسلا
أغلق البيت الأبيض الباب أمام أي محاولة لرأب الصدع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك، مؤكدًا أنه لا توجد أي نية لدى ترمب للاتصال بماسك بعد الخلاف الحاد الذي تصاعد بينهما، مبددًا بذلك تكهنات سرت حول مكالمة محتملة بين الطرفين.
الخلاف بين ترمب وماسك انفجر علنًا، حين وصف الرئيس الأمريكي الملياردير الجنوب إفريقي بأنه "فقد عقله"، في أعقاب انتقاد ماسك لمشروع قانون الميزانية الذي يسعى ترمب لإقراره في الكونغرس، والذي وصفه ماسك بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، بينما اعتبره ترمب "كبيرًا وجميلًا".
وأفادت إذاعة "إيه بي سي" بأن ترمب قال في تصريحات هاتفية إنه "غير مهتم" بالحديث إلى ماسك، وأضاف ساخرًا: "تعني الرجل الذي فقد عقله؟"، وذلك بعد أن كان قد وصفه سابقًا بـ"العبقري".
من جهتها، كشفت مصادر أن البيت الأبيض عقد اجتماعًا خاصًا لمناقشة الأزمة مع ماسك، لا سيما في ظل تراجع أسهم شركة "تيسلا" وتلويح ماسك بوقف برنامجه الفضائي، وهو ما قد يترك أثرًا اقتصاديًا وسياسيًا واسع النطاق.
وفي مؤشر على عمق الخلاف، ألمح ترمب إلى نيته التخلي عن سيارة "تيسلا" كان قد اشتراها سابقًا دعمًا لماسك، حيث لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض، فيما قال مسؤول رفيع: "الرئيس يفكر جديًا ببيعها أو منحها".
وتعمّق التوتر بعد أن أشار ماسك إلى أن اسم ترمب قد يكون ورد في ملفات جيفري إبستين، الثري المتهم في قضايا استغلال جنسي قبل انتحاره عام 2019، ما أجّج التكهنات حول مستقبل العلاقة بين الرجلين، في ظل تداول أنباء عن احتمال تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد قد يهدد نفوذ الجمهوريين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 40 دقائق
- الوكيل
إيلون ماسك يعلن عن تأسيس "حزب أمريكا"
الوكيل الإخباري- أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أمس الجمعة عن تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه مع الرئيس دونالد ترامب حول مشروع قانون الميزانية. وجاء هذا الإعلان بعد استطلاع للرأي نشره ماسك على منصة "إكس" التي يمتلكها، أظهر تأييد 80% من المشاركين لفكرة إنشاء كيان سياسي يمثل "الوسط المعتدل". اضافة اعلان واقترح ماسك تسمية الحزب الجديد بـ"حزب أمريكا"، معتبرا أن تأسيسه "قدر محتوم" بناءً على نتائج الاستطلاع. وقد تصاعدت حدة الخلاف بين الملياردير ورئيس البلاد بعد انتقاد ماسك لبنود في القانون تسمح بزيادة الدين الوطني بأربعة تريليونات دولار، معتبرا أنها تقوض جهود خفض الإنفاق الحكومي التي قادها خلال عمله مستشارا في إدارة ترامب. من جانبه، رد ترامب بالقول إن اعتراض ماسك يركز تحديدا على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية، مؤكدا أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا كان على علم مسبق بجميع تفاصيل التشريع دون إبداء أي تحفظات. كما أشار ترامب إلى أهمية القانون في تحقيق أكبر تخفيض ضريبي في التاريخ الأمريكي، محذرا من عواقب عدم إقراره. يذكر أن ماسك، الذي شغل منصب مستشار في البيت الأبيض لأكثر من مائة يوم، دعا مؤخرا إلى عزل ترامب، ما دفع الرئيس إلى التلميح إلى وجود دوافع شخصية وراء هذا الموقف. وفي سياق متصل، ادعى ماسك أن دوره كان حاسما في فوز الجمهوريين بالبيت الأبيض وكلا المجلسين التشريعيين العام الماضي، واصفا موقف ترامب بـ"الجحود". وفي ردود الأفعال السياسية، شكك النائب الجمهوري عن فلوريدا جيمي باترونيس في جدية خطط تأسيس الحزب الجديد، متوقعا عودة العلاقة بين ماسك وترامب إلى مسارها الطبيعي في غضون أسابيع. RT

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب أمريكا
وكالات - السوسنة أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه مع الرئيس دونالد ترامب حول مشروع قانون الميزانية.وجاء هذا الإعلان بعد استطلاع للرأي نشره ماسك على منصة "إكس" التي يمتلكها، أظهر تأييد 80% من المشاركين لفكرة إنشاء كيان سياسي يمثل "الوسط المعتدل".واقترح ماسك تسمية الحزب الجديد بـ"حزب أمريكا"، معتبرا أن تأسيسه "قدر محتوم" بناء على نتائج الاستطلاع. وقد تصاعدت حدة الخلاف بين الملياردير ورئيس البلاد بعد انتقاد ماسك لبنود في القانون تسمح بزيادة الدين الوطني بأربعة تريليونات دولار، معتبرا أنها تقوض جهود خفض الإنفاق الحكومي التي قادها خلال عمله مستشارا في إدارة ترامب.من جانبه، رد ترامب بالقول إن اعتراض ماسك يركز تحديدا على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية، مؤكدا أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا كان على علم مسبق بجميع تفاصيل التشريع دون إبداء أي تحفظات.كما أشار ترامب إلى أهمية القانون في تحقيق أكبر تخفيض ضريبي في التاريخ الأمريكي، محذرا من عواقب عدم إقراره.يذكر أن ماسك، الذي شغل منصب مستشار في البيت الأبيض لأكثر من مائة يوم، دعا مؤخرا إلى عزل ترامب، ما دفع الرئيس إلى التلميح إلى وجود دوافع شخصية وراء هذا الموقف.وفي سياق متصل، ادعى ماسك أن دوره كان حاسما في فوز الجمهوريين بالبيت الأبيض وكلا المجلسين التشريعيين العام الماضي، واصفا موقف ترامب بـ"الجحود".وفي ردود الأفعال السياسية، شكك النائب الجمهوري عن فلوريدا جيمي باترونيس في جدية خطط تأسيس الحزب الجديد، متوقعا عودة العلاقة بين ماسك وترامب إلى مسارها الطبيعي في غضون أسابيع . إقرأ المزيد :


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً
بعد تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، الساخنة في رفض الضغوط الأميركية بخصوص الطاقة النووية الإيرانية ومسألة تخصيب اليورانيوم، نصل إلى محطة جديدة من هذا المسلسل الأميركي-الإيراني... الطويل. منذ قيام النظام الثوري في إيران عام 1979 ضد النظام الشاهنشاهي، والعلاقات بين واشنطن وطهران هي عنوان من أكبر عناوين السياسة الخارجية الأميركية، ونقطة نزاع بين الجمهوريين والديمقراطيين، وصلت ذروتها بين فريق أوباما وبايدن، من جهة، وفريق ترمب وبقية الجمهوريين، من جهة أخرى. اليوم يقول ترمب في ولايته الثانية إنه لا وقت لديه في هذا الموضوع ويجب حسم الأمر سريعاً، ويلوّح بالحرب، وعصا إسرائيل جاهزة، إن لم تلن قناة المرشد العتيد. موقع «بصیرت» الإيراني، حسب تقرير مجلة «المجلة»، ذكر أن الأميركيين يقومون بمحاولات على كل المستويات في إطار حرب مركبة ضد إيران، بهدف الوصول إلى نتيجة مناسبة لهم في الجولة المقبلة، ولكن من المستبعد أن تنجح المحاولات الأميركية؛ لأنَّ أقوال الجمهورية الإسلامية وأفعالها لم تتغيّر خلال الجولات الخمس الماضية من المفاوضات. هل سيحدث أمر جديد «ثوري» هذه المرة بخصوص المعضلة الإيرانية؟! ترمب يقول إنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولا حتى تعديل سلوكه في المنطقة بصورة جذرية، هو يريد ضمان أن لا نووي إيرانياً، فقط، أو على الأقل هذا هو جوهر المشكلة الإيرانية في عيون ترمب وفريقه. لا كلام، فوق كلام النووي، ولا برنامج الصواريخ الباليستي -بل هناك حديث عن صفقة إيرانية ضخمة مع الصين بهذا الخصوص- والأهم لا حديث عن سياسة التدخل الإيرانية في المنطقة العربية (العراق ولبنان واليمن... حتى سوريا). وعليه فعلى أهل المنطقة «تدبير» أمورهم مع طهران، الغرب يهمه فقط حكاية النووي... هكذا تبدو الصورة. لذلك، وفقاً للتقرير السابق، نجد رأياً إيرانياً غريباً في رؤيته الانقلابية وتسويغ ما لا يُستساغ! أستاذ العلوم السياسية عبد الرضا فرجي راد في حوار مع صحيفة «اعتماد» قال: «إن المشروع النووي المشترك، بين إيران والعرب، يقلّص من التصعيد العسكري ويزيد فرص التقارب بين إيران والدول العربية، وقد يصبح نموذجاً للتعاون النووي الإقليمي».