logo
بشأن رفع العقوبات.. إيران تطالب بـ"ضمانات" أميركية

بشأن رفع العقوبات.. إيران تطالب بـ"ضمانات" أميركية

ليبانون 24منذ 2 أيام

حثّت إيران الولايات المتحدة على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات المفروضة عليها، عقب اقتراح أميركي بشأن اتفاق نووي محتمل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران"نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأميركي في توضيح هذه المسألة".
وأتت تصريحات بقائي غداة تقرير صادر عن الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا.
وقال الموفد الأميركي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.
وصرح ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجددا. هذا خطنا الأحمر. لا تخصيب".
وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز السبت أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الابيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني ، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ نيسان مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مؤسسة غزة الإنسانية" تعين قساً يمينياً رئيساً جديداً لها
"مؤسسة غزة الإنسانية" تعين قساً يمينياً رئيساً جديداً لها

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"مؤسسة غزة الإنسانية" تعين قساً يمينياً رئيساً جديداً لها

أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب، اليوم الثلاثاء تعيين رجل دين مسيحي إنجيلي رئيسا تنفيذيا جديدا لها. وقال المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة جون أكري في بيان إن تعيين القس جوني مور الذي عمل بشكل وثيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قضايا الحرية الدينية، "يؤكد تصميم مؤسسة غزة الإنسانية على الجمع بين التميز التشغيلي والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة". وأضاف: "ستكون رؤيته ذات قيمة لا تقدر بثمن بينما نبني على نجاحنا المبكر". وتعرضت "مؤسسة الإغاثة الإنسانية" لانتقادات شديدة خلال الشهر الأول من نشاطها في توزيع الغذاء على سكان غزة من خلال عدة مراكز في القطاع الفلسطيني. والمؤسسة متعاقدة مع قوات أمنية أميركية، كما عملت مع إسرائيل لوضع آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة. بدوره، يواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات بإطلاق النار على حشود من المدنيين تدفقوا للحصول على طرود مساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية"، وقد رفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية التعاون مع المؤسسة بسبب مخاوف من أنها تأسست لخدمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية. والثلاثاء، أعلنت شركة استشارات أميركية رائدة ساعدت في إنشاء "مؤسسة غزة الإنسانية" إنهاء عقدها معها ووضع الشريك الذي يقود المشروع في إجازة. وساهمت "مجموعة بوسطن الاستشارية" في تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" في تشرين الأول/أكتوبر 2024، بعد عام من هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة في غزة. وقالت الشركة في بيان إن "أعمال المتابعة غير المعتمدة المتعلقة بغزة لم تحصل على موافقة من أصحاب المصلحة المتعددين، وتم إيقافها في 30 أيار/مايو. ولم ولن تحصل مجموعة بوسطن الاستشارية على أي أجر مقابل أي من هذه الأعمال". كما أعلنت الشركة عن مراجعة رسمية للعمل الذي قامت به، وتم "وضع الشريك الذي قاد هذا العمل في إجازة إدارية". ولم تذكر "مؤسسة غزة الإنسانية" شركة الاستشارات أو إنهاء تعاقدها معها. لكنها قالت إن المؤسسة "قامت بتسليم أكثر من 7 ملايين وجبة من خلال نظام التوزيع الآمن الخاص بها بدون وقوع حوادث". من جهته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي قتل 27 شخصا على الأقل بالقرب من مركز تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" في رفح بجنوب غزة الثلاثاء، ما دفع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى إدانة الهجمات على المدنيين باعتبارها "جريمة حرب" في أعقاب إطلاق نار مماثل في المنطقة نفسها الأحد أكد الصليب الأحمر أنه أدى إلى مقتل 27 شخصا. واتبع جوني مور نهجا صداميا في تعامله مع الأمم المتحدة. وبعد أن أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته من "تقارير عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدة في غزة" الأحد، رد مور بغضب. وقال القس مخاطبا غوتيريش عبر منصة إكس: "سيدي الأمين العام، إنها كذبة... نشرها الإرهابيون وما زلت تنشرها. صحح هذا".

لن نترك طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة
لن نترك طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

لن نترك طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن طهران لا تعتزم ترك طاولة المفاوضات النووية مع واشنطن، مضيفة أن المشكلة الأساسية تتمثل في التصريحات المتناقضة للأميركيين. وقالت مهاجراني خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء: 'لقد أكدنا مرارا استعدادنا للتفاوض، ولكن ليس بطريقة لنقول اليوم شيئا وغدا شيئا آخر أو أن نقول في السر شيئا وفي وسائل الإعلام شيئا آخر'. وردا على سؤال حول التصريحات الأميركية أثناء المفاوضات وبعدها، قالت: 'إحدى مشاكلنا في هذا المجال هي هذه التصريحات المتناقضة، هذه التناقضات تجعل العمل صعبا، ولكن بمهارة دبلوماسيينا في التفاوض سنواصل مسار التفاوض بما يخدم مصلحة الشعب'. والاثنين أفادت شبكة 'سي إن إن' الأميركية نقلا عن مصادر مطلعة بأن الجولة السادسة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول الاتفاق النووي ربما لا تعقد لأنها باتت موضع خلاف بشأن التخصيب. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بأن تجري 'أي شكل من أشكال تخصيب اليورانيوم'. ونقلت وكالة 'رويترز' عن دبلوماسي إيراني كبير أن إيران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي باعتباره 'غير قابل للتنفيذ' ولا يراعي مصالح طهران، إذ 'يبقى فيه الموقف الأميركي من التخصيب على الأراضي الإيرانية دون تغيير، ولا يوجد توضيح بشأن رفع العقوبات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store