logo
اعتقال 30 شخصاً خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة واشنطن

اعتقال 30 شخصاً خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة واشنطن

صحيفة الخليج٠٦-٠٥-٢٠٢٥

واشنطن - أ ف ب
اعتقل نحو 30 شخصاً، الاثنين، في جامعة واشنطن في سياتل الأمريكية، بعدما احتلوا مبنى في حرمها، بدعوة من طلاب مؤيدين للفلسطينيين، على ما أعلنت الجامعة.
ودعت مجموعة «طلاب متحدون من أجل مساواة الفلسطينيين وعودتهم»، الجامعة إلى قطع روابطها مع شركة بوينغ لصناعة الطائرات، متهمة الأخيرة بصنع أسلحة تستخدم في غزة. وكان المبنى المخصص لكلية الهندسة الذي احتل الاثنين، حصل على هبة قدرها عشرة ملايين دولار من بوينغ التي لها وجود واسع في ولاية واشنطن، على ما جاء على موقع الجامعة الإلكتروني.
وكتبت الجامعة في بيانها، أن الأشخاص الضالعين في ما حدث «أثاروا مناخاً خطراً داخل المبنى وحوله».
وأوضحت، أن هؤلاء الأفراد الملثمين بأغلبيتهم منعوا الوصول إلى شارعين يؤديان إلى المبنى، وسدوا مداخله، ومخارجه، وأضرموا النار في سلتي مهملات في شارع مجاور.
وأخلت القوى الأمنية المبنى في المساء، وأوقف هؤلاء الأشخاص بشبهة اقتحام مكان، وتخريبه والعصيان، وتشكيل عصابة على ما أوضحت الجامعة، مضيفة أنها تندد بهذا «الاحتلال غير القانوني»، فضلاً عن البيان المعادي للسامية، الذي أصدرته مجموعة من الطلاب من دون توضيح اسم المجموعة.
وأكدت أن هذا النوع من الهجمات والتصرف المدمر لن يرعب الجامعة التي ستواصل مناهضة معاداة السامية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماليزيا تنتقد «المعايير المزدوجة» بشأن الفظائع في غزة
ماليزيا تنتقد «المعايير المزدوجة» بشأن الفظائع في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

ماليزيا تنتقد «المعايير المزدوجة» بشأن الفظائع في غزة

كوالالمبور-أ ف ب ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، الأحد، بـ«الفظائع» التي ترتكب في غزة، قائلاً: إنها تعكس حالة «اللامبالاة وازدواجية المعايير» تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الماليزي لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» «إنها نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي». وتأتي تصريحاته قبيل قمة «آسيان» المقررة، الاثنين، في كوالالمبور، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجماتها في قطاع غزة هذا الشهر. وأثار القصف الإسرائيلي انتقادات دولية حادة ترافقت مع دعوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات، بعد أن خففت إسرائيل جزئياً فقط الحصار الشامل الذي تفرضه على سكان غزة منذ 2 آذار/ مارس. وقال وزير الخارجية الماليزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة «آسيان»: إن «الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني تعكس بشكل متواصل اللامبالاة وازدواجية المعايير». وأضاف أن «آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة الصمت». وكان وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة قد أكدوا في شباط/ فبراير «دعمهم الراسخ» للحقوق الفلسطينية.

الجيش الإسرائيلي ينشر آلاف الجنود لتوسيع عملياته البرية في غزة
الجيش الإسرائيلي ينشر آلاف الجنود لتوسيع عملياته البرية في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

الجيش الإسرائيلي ينشر آلاف الجنود لتوسيع عملياته البرية في غزة

متابعات: «الخليج» نشر الجيش الإسرائيلي الآلاف من جنود المشاة والمدرعات التابعة له في غزة، استعداداً لتوسيع عملياته البرية في القطاع المدمر. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن القوات المنتشرة تضم وحدات من عدة ألوية منها المظليون وغولاني، وقوات كوماندوز، واللواء السابع، إضافة إلى أعداد من جنود الاحتياط. والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن وجود 5 فرق في غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53901، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وبينهم 3747 قتيلاً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها السبت وزارة الصحة في غزة. بدء دخول المساعدات وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الاثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين بعد سماح إسرائيل بدخولها. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أن «الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي». وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم، لم تجمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له «للنهب جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج». وحذّرت بلدية مدينة غزة في شمال القطاع السبت من «أزمة مياه» محتملة واسعة النطاق نتيجة نقص الإمدادات اللازمة للإصلاحات العاجلة. وأضافت أن الأضرار الناجمة عن الحرب «أثرت في غالبية البنية التحتية للمياه في غزة، ما جعل شرائح كبيرة من السكان عرضة لنقص حاد في المياه». وأشارت إلى أن درجات الحرارة آخذة في الارتفاع، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على المياه.

تحقيق: الجيش الإسرائيلي يستخدم فلسطينيين دروعا "بشكل منهجي"
تحقيق: الجيش الإسرائيلي يستخدم فلسطينيين دروعا "بشكل منهجي"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

تحقيق: الجيش الإسرائيلي يستخدم فلسطينيين دروعا "بشكل منهجي"

ونقلت الوكالة أحاديث لفلسطينيين استخدموا دروعا بشرية خلال الحرب المستمرة منذ نحو عام ونصف العام، واعترافات من جنود إسرائيليين بهذه الممارسة. وقال العديد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين إن "القوات تجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة ، في ممارسة أصبحت شائعة خلال 19 شهرا من الحرب". ووصف 7 فلسطينيين استخدامهم دروعا بشرية في غزة والضفة، وصرح جنود في الجيش الإسرائيلي أنهم شاركوا في هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي ، بأوامر من قادتهم. بين الأنفاق قال أحد الضحايا الفلسطينيين، ويدعى أبو حمدان، إنه احتجز في أغسطس بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود الإسرائيليون أنه مطلوب في "مهمة خاصة". وأكد أبو حمدان أنه أجبر لمدة 17 يوما على تفتيش المنازل والحفر بحثا عن الأنفاق، قائلا إن الجنود كانوا يقفون خلفه، وبمجرد أن يتضح الأمر كانوا يدخلون المباني أو الأنفاق لتدميرها أو إتلافها. واعترف جنديان إسرائيليان تحدثا إلى "أسوشيتد برس"، وثالث أدلى بشهادته لمنظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة تضم مُبلغين عن انتهاكات في الجيش الإسرائيلي، أن القادة كانوا على دراية باستخدام أسلوب الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك. وذكر الجنود، الذين قالوا إنهم لم يعودوا يخدمون في غزة، أن هذه الممارسة "سرعت العمليات ووفرت الذخيرة وجنبت كلاب الجيش الإسرائيلي الإصابة أو الموت". وأعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها، قائلة إن ذلك "أصبح إجراء معتادا ويستخدم بشكل متزايد في الحرب". وقال المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت" ناداف وايمان: "هذه ليست روايات معزولة، إنها تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع". وأضاف لوكالة "أسوشيتد برس": "تدين إسرائيل بحق حركة حماس لاستخدامها المدنيين دروعا بشرية، لكن جنودنا يعترفون بفعل الشيء نفسه". وكان تحقيق سابق أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في أغسطس الماضي، جمع شهادات من جنود إسرائيليين قالوا إن الفلسطينيين الذين استخدموا دروعا بشرية كانوا يعرفون باسم " الشاويش"، وهي كلمة تركية الأصل تعني "رقيب". وأشار الجنود إلى أن هذا الأسلوب "تكتيك مؤسسي أقره كبار الضباط"، لا وقائع فردية. وفي أكتوبر الماضي، جمعت صحيفة "غارديان" البريطانية شهادات من معتقلين فلسطينيين سابقين، كانت متوافقة إلى حد كبير مع تحقيق "أسوشيتد برس". وتعليقا على تحقيق الوكالة، قال الجيش الإسرائيلي لـ"أسوشيتد برس" إنه يجري تحقيقات في "عدة حالات" تتعلق بجنود أجبروا فلسطينيين على العمل دروعا بشرية في غزة. وأوضح أن "استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية، أو إجبارهم بأي شكل آخر على المشاركة في العمليات العسكرية ، محظور تماما بموجب أوامر الجيش الإسرائيلي". وأضاف: "يتم فحص مزاعم السلوك الذي لا يتوافق مع هذه التوجيهات والإجراءات، وفي عدة حالات فتح تحقيق من قبل شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية الإسرائيلية ، بعد الاشتباه في إقحام فلسطينيين في مهام عسكرية". وفي عام 2002، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا قضائيا يمنع الجيش من استخدام ما يعرف بـ"إجراء الجار"، وهو إجبار الفلسطينيين على طرق أبواب جيرانهم قبل اقتحام منازلهم. وفي عام 2010، خفض الجيش الإسرائيلي رتبة رقيبين لإجبارهما طفلا فلسطينيا عمره 9 سنوات على فتح عدد من الحقائب المشتبه في احتوائها على متفجرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store