logo
سبتة ومليلية.. رئيس أركان الجيش الإسباني يتحدث عن الخيارات العسكرية المطروحة

سبتة ومليلية.. رئيس أركان الجيش الإسباني يتحدث عن الخيارات العسكرية المطروحة

طنجة 7١١-٠٧-٢٠٢٥
قال الأميرال تيودورو لوبيز كالديرون، رئيس أركان القوات المسلحة الإسبانية، إنه لا وجود لأي تهديد عسكري وشيك من جانب المغرب تجاه مدينتي سبتة ومليلية. مؤكدا أن 'هذا السيناريو غير مطروح حاليًا'، ولا توجد معطيات أو مؤشرات تستدعي القلق.
وجاءت تصريحات كالديرون خلال لقاء صحفي نظمته منصة Nueva Economía Fórum في العاصمة مدريد، يوم 9 يوليوز الحالي. وقد خُصّص اللقاء للحديث عن السياسة الدفاعية لإسبانيا، والتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي.
وبخصوص مدينتيْ سبتة ومليلية، اختصر كالديرون موقفه بالتأكيد أن الوضع مستقر، ولا توجد نوايا عدوانية واضحة. مشددًا على أن الميزانية والموارد البشرية المتوفرة حالياً تكفي لضمان أمن سبتة ومليلية لسنوات طويلة قادمة.
وأشار رئيس الأركان إلى أن بلوغ إسبانيا عتبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق الدفاعي يُعد كافيًا للوفاء بالتزاماتها داخل الناتو وضمان أمنها القومي. معتبرا أن القوات الإسبانية تحقق تقييمات عالية على المستوى الدولي، خاصة في المهمات الخارجية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. خصوصًا في شرق أوروبا، وتزايد التركيز على جاهزية قوات الحلف الأطلسي لمواجهة التحديات المستقبلية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وهبي فخور بهديته لزوجته تثمينا لعملها المنزلي لـ 30 سنة
وهبي فخور بهديته لزوجته تثمينا لعملها المنزلي لـ 30 سنة

طنجة 7

timeمنذ 6 ساعات

  • طنجة 7

وهبي فخور بهديته لزوجته تثمينا لعملها المنزلي لـ 30 سنة

آثارت تسريبات مجموعة 'جبروت'، التي تُعرف بهجماتها السيبرانية على مؤسسات مغربية، جدلا بعدما استهدفت وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وكشفت هذه التسريبات عن نقل ملكية فيلا لزوجته دون التصريح للضرائب. وهبي أكد إن إجراءه قانوني ويفتخر به لأنه عبارة عن هدية في إطار الكد والسعاية لمرأة عاشت معه لـ 30 سنة. التسريبات هذه التسريبات، التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتيليغرام، كشفت عن وثائق تتعلق بعملية تفويت عقار فاخر في حي السفراء بالرباط. وفقاً للوثائق المسربة، حصل عبد اللطيف وهبي في دجنبر 2020 على قرض بنكي بقيمة 11 مليون درهم (حوالي 1.2 مليون دولار). استعمل القرض لشراء عقار فاخر يُعرف باسم 'سعيدة' في أحد أرقى أحياء الرباط. بحلول يوليوز 2024، تم سداد القرض بالكامل في أجل قياسي لا يتجاوز أربع سنوات. وتم نقل ملكية العقار إلى زوجته ماجدة قباب عبر عقد هبة، صُرّح فيه بقيمة لا تتجاوز مليون درهم، رغم أن القيمة السوقية للعقار تُقدر بأكثر من مليار سنتيم. هذا التباين الكبير بين قيمة الشراء وقيمة الهبة أثار شكوكاً حول محاولة التهرب من الضرائب. الشكوك خاصة حول رسوم التسجيل والتحفيظ التي تُحسب بنسبة 1.5% للهبات بين الأقارب. كان يُفترض أن تصل إلى حوالي 33 مليون سنتيم، بينما دُفع منها 3 ملايين فقط. رد الوزير وهبي في أول خروج إعلامي له بعد التسريبات، دافع وهبي عن نفسه في لقاء مساء الأحد. واعتبر الوثائق 'مبتورة' و'منقوصة'، مشيراً إلى أن مصدرها 'غامض مجهول'. مشيرًا إلى 'طابور خامس' في المغرب يستغلها لتشويه سمعته. الوزير أكد أن عملية الهبة لزوجته جاءت في إطار 'تثمين العمل المنزلي'. وأشار إلى أن زوجته، التي لا تعمل، ساهمت بشكل غير مباشر في ممتلكاته عبر دعمها خلال 30 عاماً من الزواج. وشدد على أن العملية ليست تجارية، وأنه لم يحقق أي أرباح. بل كانت مجرد تفويت قانوني، وأن من يشتبه في ذلك يمكنه اللجوء إلى القضاء للمطالبة بمراجعة ضريبية. كما أشار إلى أنه يصرح سنوياً بممتلكاته، بما في ذلك الفيلا المذكورة، وأن التسريبات تُستغل بشكل شعبوي لاستهدافه واستهداف عائلته. ردود الفعل التسريبات أثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء ومواطنون بتوضيحات رسمية من وهبي ووزيرة الإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، التي طالتها تسريبات مشابهة. عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وجه اتهامات مباشرة لوهبي بالغش في وثيقة رسمية والتهرب الضريبي. دعا إلى استقالته، معتبراً أن تصريحه بقيمة أقل من عشر القيمة الحقيقية للعقار يُعد خرقاً للدستور ومدونة الضرائب. هذه الاتهامات عززت الانطباع العام بأن هناك 'تواطؤاً رسمياً' في التهرب الضريبي، مما عمّق أزمة الثقة في مؤسسات الدولة. وهبي يتوعد إلى ذلك قال الوزير وهبي إن عمله الحكومي يقيده بشكل كبير، لكن الأمر على وشك أن ينتهي وأنه بعد سنة من الآن، سيلاحق في المحاكم كل شخص أو جهة تورطت في الإساءة له من دون دليل أو حجة. الوزير أشار إلى أنه مستهدف، وبأن هناك العديد من الأخبار الكاذبة لفقت له، مثل تعرضه لحادث وهو في حالة سكر، وكذا صورته خلال الصلاة رفقة الملك، ناهيك عن استهداف أبنائه والآن زوجته، حسب زعمه. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

روسيا تُهدد بحظر واتساب ضمن حملة لتقليص الاعتماد على التكنولوجيا الغربية
روسيا تُهدد بحظر واتساب ضمن حملة لتقليص الاعتماد على التكنولوجيا الغربية

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

روسيا تُهدد بحظر واتساب ضمن حملة لتقليص الاعتماد على التكنولوجيا الغربية

كشف تقرير لوكالة "رويترز" أن تطبيق "واتساب" مهدد بالحظر في روسيا، بعد تصريحات أنطون جوريلكين، نائب رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في مجلس الدوما، الذي أشار إلى أن إدراج التطبيق ضمن قائمة البرامج المحظورة "مرجّح جداً"، داعياً شركة ميتا المالكة للتطبيق إلى الاستعداد لوقف خدماتها في البلاد. وتأتي هذه الخطوة في سياق تصعيد روسي ضد التطبيقات والخدمات الصادرة عن دول "غير صديقة"، وفقاً لتصنيف موسكو، حيث أصدر الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع توجيهات بفرض قيود إضافية على تلك البرامج، على أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من سبتمبر المقبل. وكانت روسيا قد حظرت تطبيقي "فيسبوك" و"إنستغرام" منذ عام 2022، بعد تصنيف شركة ميتا كـ"منظمة متطرفة"، في أعقاب فرض عقوبات غربية واسعة إثر الغزو الروسي لأوكرانيا. ويُتوقع أن يشمل الحظر المقبل "واتساب" الذي لا يزال مستخدماً على نطاق واسع داخل روسيا. وفي إطار جهودها لتقليل الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأجنبية، وقّع بوتين في يونيو الماضي قانوناً لإنشاء تطبيق مراسلة حكومي جديد مرتبط بالخدمات الرقمية الرسمية. ويبدو أن التمهيد لحظر "واتساب" يهدف أيضاً إلى منح هذا التطبيق المحلي فرصة أكبر للانتشار وسط المستخدمين الروس.

ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء سرية غير مسبوقة
ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء سرية غير مسبوقة

الأيام

timeمنذ 3 أيام

  • الأيام

ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء سرية غير مسبوقة

EPA مرّت أكثر من ثلاث سنوات على تسريب أحد المسؤولين البريطانيين، عن طريق الخطأ، مجموعة بيانات تحتوي على أسماء وتفاصيل الاتصال لآلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون الفرار من انتقام محتمل لحركة طالبان. وفي أبريل 2024، بدأت الحكومة البريطانية بنقل بعض هؤلاء الأشخاص إلى المملكة المتحدة، لكن هذه المعلومات لم تُكشف إلا الآن، بعد اتخاذ إجراءات استثنائية للتكتم على التسريب والاستجابة التي تلته. ومع اتضاح الصورة الكاملة أخيراً أمام الرأي العام، لا تزال هناك تساؤلات جوهرية تفرض نفسها على أجهزة الأمن البريطانية. ماذا يمكننا أن نفعل بشأن خطر التسريبات؟ لقد حدث ذلك من قبل، ولا شك أنه سيحدث مجدداً. يكفي أن نتذكر ويكيليكس، وإدوارد سنودن، وجميع الهجمات السيبرانية وعمليات الفدية التي تتعرض لها الشركات بشكل شبه يومي. تسريبات البيانات ليست بالأمر الجديد، لكن في بعض الأحيان - وربما تكون هذه إحدى تلك الحالات - يمكن أن تكون خطيرة إلى حد تهديد الأرواح. الكشف عن هذه المعلومات شكّل صدمة حقيقية لمئات، وربما آلاف الأفغان الذين يخشون انتقام طالبان. أما أولئك الذين تم إجلاؤهم إلى بريطانيا سراً، فربما لن يكون بمقدورهم العودة إلى وطنهم أبداً ما دامت طالبان في الحكم. أما بالنسبة لنحو 600 من الجنود السابقين في الحكومة الأفغانية، وما يُقدّر بنحو 1,800 من أفراد أسرهم الذين لا يزالون داخل أفغانستان، فإن هذه الأخبار تعني أنهم سيبقون في حالة من القلق والترقب حتى تفي المملكة المتحدة بوعدها بإخراجهم بأمان. ومن المهم الإشارة إلى أن ما حدث لم يكن نتيجة هجوم إلكتروني متعمد أو معقّد نفذته مجموعة قرصنة مدعومة من دولة. بل نشأ كل ذلك عن خطأ غير مقصود ارتكبه فرد واحد فقط من موظفي وزارة الدفاع البريطانية. ماذا يقول ذلك عن المسؤولية الأخلاقية لبريطانيا؟ شاركت القوات البريطانية في العمليات العسكرية بأفغانستان إلى جانب حلفائها من الولايات المتحدة وحلف الناتو على مدى ما يقرب من عشرين عاماً، من أكتوبر/تشرين الأول 2001 حتى أغسطس/آب 2021. وخلال تلك الفترة، اعتمدت بشكل كبير على حلفائها من الحكومة الأفغانية، مستفيدة من معرفتهم المحلية وخبراتهم الميدانية. وكان التعاون مع القوات الخاصة البريطانية (SF) من أكثر الجوانب حساسية، حيث كانت طالبان تضمر عداءً خاصاً لأفراد تلك الوحدات. وعندما سقطت كابول وبقية مناطق أفغانستان في قبضة طالبان خلال صيف 2021، أدركت بريطانيا أن عناصر القوات الخاصة الأفغانية السابقين وعائلاتهم يمثلون أولوية قصوى في جهود الإجلاء وتأمين الحماية. لكن الآلاف من الأفغان الآخرين خاطروا كذلك بحياتهم للعمل إلى جانب البريطانيين على مدى عقدين من الزمن. بعضهم فعل ذلك بدافع وطني، إيماناً بأنهم يسهمون في بناء مستقبل أفضل لأفغانستان. وآخرون فعلوه لأسباب مادية، أو لأنهم وثقوا في بريطانيا لحماية حياتهم وبياناتهم الشخصية. لكن تسريباً كهذا يهدد اليوم بنسف الثقة في أي وعود مستقبلية من مسؤول بريطاني يقول: "ثق بنا، بياناتك في أمان". هل كان هناك تستُّر؟ عندما تم اكتشاف "تسريب البيانات غير المصرح به" أخيراً، بعد مرور 18 شهراً كاملة على وقوعه، لجأت الحكومة البريطانية إلى استصدار ما يُعرف بـ"أمر منع فائق"، يمنع وسائل الإعلام من نشر أي تفاصيل متعلقة بالقضية. هذا النوع من الأوامر القضائية شديد التقييد، إلى درجة أنه يمنع حتى الإشارة إلى وجود أمر المنع نفسه. وقد رُفع هذا الإجراء مؤخراً فقط، بعد مراجعة مستقلة. ورغم أن هناك حجة منطقية تقول إن هذا الإجراء كان ضرورياً لحماية أرواح المتضررين من التسريب، إلا أن تساؤلات بدأت تُطرح الآن حول ما إذا كان الهدف من الأمر، الذي تقدمت بطلبه الحكومة المحافظة السابقة، سياسياً أيضاً. القاضي في المحكمة العليا، السيد القاضي تشامبرلين، الذي قرر رفع الأمر، قال إن "الأثر الفعلي لهذا الإجراء كان تعطيل الآليات الطبيعية للمساءلة التي تقوم عليها الأنظمة الديمقراطية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store