
انتشار أجهزة "ستارلينك" في صنعاء يثير ذعر مليشيا الحوثي
أثار انتشار أجهزة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في العاصمة صنعاء ذعر مليشيا الحوثي الانقلابية والتي تخشى فقدان واحد من أهم المصادر الاقتصادي التي تمويل الإنقلاب منذ العام 2014 .
وطالبت 'وزارة الاتصالات' التابعة لمليشيا الحوثي جميع السكان بتسليم جميع طرفيات ومعدات جهاز التزويد بخدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" خلال مهلة تنتهي في الأول من مايو 2025م، الأمر الذي اثار سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.
بيان الوزارة الحوثية قال إن "على الجميع تسليم المعدات إلى أقرب مكتب للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، زاعمة أنها محظورة بموجب القانون'.
وسبق للوزارة ذاتها وأصدرت منتصف العام الماضي تحذيرات متعددة من شراء أجهزة الإنترنت الفضائي، لكن تلك الاجهزة انتشرت بشكل واسع في صنعاء والمحافظات غير المحررة.
هذه الخطوة وبحسب خبراء تعك تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي الانقلابية من فقدان السيطرة على قطاع الاتصالات ويشكّل قطاع الاتصالات أحد أهم الموارد المالية واللوجستية للميليشيات الحوثية لاستمرار حربها ضد الشعب اليمني.
اعتبر الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي "ابراهيم عسقين" أن "الإجراء هذا سخيف وكأن نت شركة يمن موبايل و شركة يو صادر من شركة عبده الحوسي للتكنولوجيا العالمية في حي الجراف بصنعاء !!!".
وأضاف على منصة "اكس" " القصة ومافيها انهم خايفين يخسروا مئات الملايين من الريالات بسبب عزوف المشتركين عن استخدام النت عبر شركاتهم وانتقال المشتركين لاستخدام ستار لبنك الفضائي" مضيفا " وعقبى لما يرجعوا اليمنيين الى التواصل بالحمام الزاجل".
وبحسب تقارير اقتصادية فإن قطاع الاتصالات يسهم بنحو 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، في حين يستحوذ القطاع الخاص على 75 في المائة من حجم قطاع الاتصالات في اليمن و25 في المائة منها يتبع القطاع العام.
وكانت تقارير اقتصادية قد أكدت أن مليشيا الحوثي تجني من قطاع الاتصالات أكثر من 280 مليون دولار خلال العام ما يساوي 162 ملياراً و400 مليون ريال.
كما تستخدم مليشيا الحوثي الاتصالات في جرائمها وانتهاكاتها بحق السكان عبر التجسّس على اتصالاتهم ورصد تحرّكاتهم بغرض ابتزازهم وتطويعهم لخدمة توجّهاتها وأفكارها ومعتقداتها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
مزارعون في الجوف يشكون من نهب مليشيا الحوثي كميات من محصول القمح
شكا مزارعون في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن) من نهب مليشيا الحوثي كميات كبيرة من محصول القمح لهذا العام، والمماطلة في سداد مستحقات المزارعين المقدّرة بنحو مليار ريال. وأفادت مصادر محلية أن المزارعين سلموا محصولهم من القمح في نهاية شهر مارس الماضي إلى "مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للمليشيات تحت ذريعة شرائه عبر مؤسسة تابعة لها، بعد وعود بتسديد قيمته خلال يومين، غير أن المؤسسة امتنعت عن الوفاء بتعهدها التي تُقدّر بنحو 500 مليون ريال بالعملة القديمة، ما يعادل قرابة مليون دولار أمريكي، رغم مضي نحو شهرين على التسليم. وأوضحت المصادر بأن مؤسسة الحبوب الحوثية تجاهلت مطالبات المزارعين المتكررة بصرف قيمة منتجاتهم، مما فاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتستخدم المليشيا ما تعرف بالمؤسسة وعددا من الشركات الزراعية مثل شركة "تلال اليمن" التي أنشأتها قبل سنوات بالشراكة مع القطاع الخاص ثم استولت عليها بالقوة، لممارسة الجباية وتراخيص واحتكار شراء وتصدير المنتجات الزراعية بشرائها من المزارعين بأسعار تحددها المليشيا في مناطق سيطرتها ومنع أي تاجر أو مزارع من تسويق منتجاته بنفسه إلى السوق بهدف التحكم بالنشاط الزراعي. يذكر ان هذا الانتهاك يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بحق القطاع الزراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما يهدد الأمن الغذائي ويقوّض سبل العيش للمواطنين.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
أبين.. مليشيا الحوثي تزلزل جبال الكور بعبوات ناسفة بهدف حفر خنادق
زلزلت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مساء امس الخميس، جبال الكور الواقعة بين مديريتي لودر ومكيراس بمحافظة أبين، بعبوات ناسفة، وذلك بهدف استحداثات عسكرية تنفذتها المليشيات الإرهابية في المنطقة. وأكد سكان محليين ان انفجارات عنيفة سمع دويها من جهة طريق "العودة" في جبال الكور، التي تربط بين مديريتي لودر ومكيراس، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي. من جهته، أوضح المركز الإعلامي لجبهة ثرة، في بيان، أن مصادر استخباراتية أفادت بأن الانفجارات ناجمة عن تفجير عبوات ناسفة من قِبل المليشيا الحوثية، بهدف حفر خنادق ومتاريس على امتداد السلسلة الجبلية في المنطقة. ونقل المركز عن مصدر عسكري أن هذه التحصينات تأتي في ظل حالة من الإرباك داخل صفوف الجماعة، وتوقعاتها بتعرضها لهجمات مفاجئة. يذكر ان ذلك يأتي بالتزامن مع هجمات متبادلة باستخدام الطيران المسيّر، بين المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني و القوات المرابطة في المنطقة.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
اليمن يحتفي بالعيد الوطني الـ 35 وسط جهود لإنقاذ البلاد من الانقلاب الحوثي
[23/05/2025 06:18] عدن ـ سبأنت يحتفي اليمن هذا العام بالذكرى السنوية الـ 35 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو، في ظل مرحلة غير مسبوقة من التحديات الاقتصادية والخدمية، والظروف المعيشية والإنسانية الصعبة، تعود جذورها الرئيسية إلى قيام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، في الـ 21 من سبتمبر عام 2014م، بالانقلاب على السلطة الشرعية. كما تسببت المليشيات الحوثية، من خلال مواصلة ممارساتها الإجرامية بحق اليمن واليمنيين، منذ انقلابها حتى الآن، بتعميق المعاناة الإنسانية، وفرض حصار على إنتاج وتصدير النفط والغاز، غير آبهة بحجم الدمار والخراب الذي ألحقه انقلابها في مقدرات ومقومات الوطن، ولاسيّما تكبيد الاقتصاد الوطني خسائر باهظة، بلغت أكثر من 126 مليار دولار، وكذا إدخال نحو 20 مليون من أبناء الشعب اليمني في قائمة المحتاجين للمساعدات الإنسانية. ورغم هذه الظروف بالغة التعقيد، تظل هذه المناسبة الوطنية العظيمة ذكرى خالدة في وجدان وأفئدة أبناء اليمن، وراسخة في سجلات تاريخ اليمن الحديث، كون العيد الوطني للجمهورية اليمنية الذي تحقق في الـ 22 من مايو عام 1990م، يعد تجسيداً واقعياً للأهداف والمبادئ السامية لواحدية الثورة اليمنية المباركة المتمثلة بثورة الـ 26 من سبتمبر عام 1962م الخالدة التي طوت إلى غير رجعة حقبة قاتمة السواد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سادها الظلام والعبودية والتخلف الذي كان يقوم عليه أساس حكم الإمامة الكهنوتي البغيض في شمال الوطن، وثورة الـ 14 من أكتوبر عام 1963م المجيدة التي فجّرها الثوار الأحرار من أعالي قمم جبال ردفان الشمّاء، ومهدت الطريق صوب تحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الـ 30 من نوفمبر عام 1967م، من الاستعمار البريطاني الذي ظل جاثماً على صدر جنوب الوطن طيلة 129 عاماً. كما تُعد هذه المناسبة بمثابة دافعاً معنوياً وملهماً لتعزيز وحدة صف كافة القوى النضالية والوطنية المناهضة للمشروع الانقلابي الحوثي، وتعزيز الجبهة الوطنية الصلبة من أجل مواصلة معركة الوطن، واستكمال استعادة ما تبقى من أرض الوطن ومؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، ومغامرتها المحفوفة بالمخاطر لتنفيذ الأجندة الإيرانية على حساب مصالح ومكتسبات اليمن واليمنيين، إضافة إلى تحقيق السلام الشامل والدائم المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، و قرار مجلس الأمن الدولي 2216. وفي السياق، تقوم القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعها قيادة الحكومة برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وبدعم وإسناد من الدول الشقيقة والصديقة والمانحين وبمقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بمواصلة جهودها في التعامل مع مختلف التغيرات والتحولات السياسية والميدانية على صعيد الساحة الوطنية، وتحمّل المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقها في سبيل إنقاذ البلاد وإنهاء الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي، جرّاء ما تسببت به من استنزاف للخيرات، وتدمير للمقومات، وإراقة للدماء، وإزهاق للأرواح في البلاد، وكذا مواجهة التحديات المتفاقمة، وإيجاد الحلول العاجلة للأوضاع العامة المأساوية، وعلى رأس تلك الحلول استئناف تصدير النفط والغاز، باعتبارها خطوة رئيسية ومحورية لتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي، وتمكين الشعب اليمني من الاستفادة من موارده الطبيعية وتقليل الاعتماد على المساعدات الاقتصادية والإنسانية الخارجية. وتحذر المؤشرات الواقعية في المرحلة الراهنة، من استمرار توقف تصدير النفط والغاز، واستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية والمعيشية بسبب التهديدات والجرائم الحوثية، كون ذلك يُسارع في تصاعد حِدة التداعيات الكارثية على اليمنيين ويهددهم بالخطر، وحرمانهم من الاحتياجات والمساعدات الإنسانية الأساسية التي من شأنها إبقائهم على قيد الحياة، نظراً لمدى خطورة الوضع القائم، والذي كان للأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم الدعم السخي لليمن، دوراً هاماً ومحورياً في تفادي انزلاق الوضع نحو مزيد من تدهور الخدمات وتفاقم الأزمات على مختلف المستويات.