
من زنزانة السافاك إلى عرش المرشد الأعلى.. مراحل حاسمة في حياة خامنئي
من زنزانة السافاك إلى عرش المرشد الأعلى.. مراحل حاسمة في حياة خامنئي
في ظل تصاعد التهديدات باغتياله وتزايد التوترات بين إيران وإسرائيل، يبرز الجدل حول شخصية المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز القادة في الشرق الأوسط وأحد أكثرهم تأثيرًا في موازين القوى الإقليمية.
من زنزانة السافاك إلى عرش المرشد الأعلى.. مراحل حاسمة في حياة خامنئي
شوف كمان: ترامب يكشف عن علم الولايات المتحدة بخطط إسرائيل للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
من هو علي خامنئي؟
وُلد علي الحسيني خامنئي عام 1939 في مدينة مشهد الإيرانية، لأسرة دينية مرموقة، حيث كان والده، آية الله جواد خامنئي، من كبار العلماء والمجتهدين، بينما يعود نسبه إلى علماء آذربيجان عبر جده آية الله حسين خامنئي.
عاش خامنئي طفولة فقيرة تحت رعاية والده الصارم وأمه المتدينة، وتلقى تعليمه في الحوزات العلمية بمشهد وقم، حيث انخرط مبكرًا في النشاط الديني والسياسي، متأثرًا بأفكار الإمام الخميني.
من نفس التصنيف: تحطم مأسوي لطائرة هليكوبتر روسية Mi-8 في منطقة أوريو | فيديو
قبل الثورة: خطيب الثورة وسجين السافاك
في ستينيات القرن الماضي، انضم إلى الثورة ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي، وكان أحد أبرز خطباء الثورة في مشهد ومختلف المدن الإيرانية، ألقى خطبًا نارية ضد النظام، مما أدى إلى اعتقاله عدة مرات وتعرضه للتعذيب في سجون 'السافاك' سيئة السمعة.
أسهم خامنئي في تشكيل خلايا سرية للحراك الثوري، كما ترجم كتبًا أثارت غضب السلطات، أبرزها 'المستقبل لهذا الدين'، وأمضى فترات في السجن والنفي، واستمر في نشاطه حتى انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
بعد الثورة: من الخطب إلى الرئاسة
بعد الثورة، أوكل إليه الإمام الخميني عدة مهام حساسة، منها قيادة 'الحرس الثوري'، وتولي منصب وكيل وزارة الدفاع، وتمثيله في مجلس الدفاع الأعلى، كما أصبح خطيبًا لصلاة الجمعة في طهران، وانتُخب نائبًا في البرلمان، ثم رئيسًا للجمهورية عام 1981 بعد اغتيال محمد علي رجائي.
في يونيو 1989، وبعد وفاة الخميني، انتخبه مجلس الخبراء كمرشد أعلى للجمهورية الإسلامية، وهو أعلى منصب سياسي وديني في البلاد.
محاولة اغتيال ودوره في 'الجمعة الدامية'
في عام 1981، نجا من محاولة اغتيال أثناء إلقاء خطاب في مسجد جنوبي طهران، مما تسبب في إصابات خطيرة تركت آثارًا جسدية دائمة، لكنه عاد سريعًا لمواصلة نشاطه.
ومن أبرز خطاباته 'خطبة الجمعة الدامية'، حيث واصل كلمته رغم انفجار وتهديدات بالقصف، مطمئنًا آلاف المصلين.
خامنئي والسياسة الدولية
عُرف خامنئي بموقفه العدائي تجاه الولايات المتحدة، واصفًا إياها بـ'الشيطان الأكبر'، وتجاه إسرائيل التي يعتبرها 'ورمًا سرطانيًا يجب استئصاله'.
رغم توقيع الاتفاق النووي عام 2015، لم يُبدِ خامنئي ثقة في نوايا الغرب، وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018، قال: 'لا يمكن الوثوق بأمريكا.. لقد مزّقوا الاتفاق أمام أعين الجميع'
القضية الفلسطينية
يُعدّ خامنئي من أكثر القادة الإيرانيين التزامًا بالقضية الفلسطينية، حيث دعا مرارًا إلى 'تسليح الضفة الغربية' ودعم فصائل المقاومة، مؤكدًا أن 'تحرير القدس قادم لا محالة'.
اليوم.. في قلب المعركة
في ظل الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، عاد اسمه إلى الواجهة مع تهديدات باغتياله وتصريحات إسرائيلية مثيرة للجدل، لكن أنصاره، وفي مقدمتهم 'حزب الله'، يعتبرونه 'رمز المقاومة'، ويؤكدون أن المساس به سيشعل المنطقة بالكامل.
ويبلغ خامنئي اليوم 86 عامًا، وما يزال يحتفظ بنفوذ واسع، داخليًا وخارجيًا، ويُنظر إليه كأحد آخر أعمدة الثورة الإسلامية الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
ترامب: سأتخذ قرارًا بشأن ضربات محتملة على إيران خلال أسبوعين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيتخذ قرارًا بشأن ضربات محتملة على إيران 'خلال أسبوعين'، بحسب بيان، اليوم الخميس، للبيت الأبيض. ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، أنه من المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون مع مسئولين إيرانيين في جنيف، غدًا الجمعة، للضغط عليهم من أجل خفض التصعيد وتقديم عرض لخفض الأنشطة النووية الإيرانية. وفي غضون ذلك، واصلت إسرائيل وإيران تبادل إطلاق النار مع دخول الصراع يومه السابع، وأصيب مستشفى إسرائيلي بصاروخ إيراني، بينما قالت إسرائيل إنها ضربت 100 هدف في إيران، بما في ذلك مفاعل الماء الثقيل في أراك وموقع في نطنز قالت إنه كان يستخدم لتطوير أسلحة نووية. وقال ترامب لكبار مساعديه، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إنه وافق على خطط الهجوم على إيران، لكنه كان يؤجل تنفيذها ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات. وعند سؤاله عما إذا كان قد قرر ما إذا كان سيضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال ترامب: 'قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل'. وكرر إصراره على استسلام إيران غير المشروط: 'الأسبوع المقبل سيكون كبيرًا جدًّا، ربما أقل من أسبوع'. وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن بلاده لن تستسلم وحذَّر من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
رشقة صاروخية من إيران على إسرائيل هي الأولى منذ 18 ساعة
- القناة "12" العبرية قالت إنه تم رصد إطلاق ما بين 5 7 صواريخ من إيران في الرشقة الأخيرة مدعية أن بعضها سقط في الطريق فيما تم اعتراض الباقي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران هي الأولى منذ 18 ساعة، لافتا إلى أنه يعمل على اعتراضها.وعبر حسابه على منصة إكس، قال جيش الاحتلال إنه "رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسرائيل".وأضاف: "تعمل أنظمة الدفاع على اعتراض التهديد".ودعا الجمهور "إلى دخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر".وعقب ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في بلدات واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى (وسط).فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، أن صفارات الإنذار دوت أيضا بمنطقة هشارون (وسط) ومستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.من جهتها، ادعت القناة "12" العبرية الخاصة تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران في الرشقة الأخيرة.وأضافت: "تم رصد إطلاق ما بين 5 7 صواريخ من إيران، حيث سقط بعضها في الطريق فيما تم اعتراض الباقي".وأشارت إلى أنه "لم ترد أنباء عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات".وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى من إيران منذ 18 ساعة.يأتي ذلك في وقت تفرض فيه إسرائيل تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم "مساعدة للعدو".ومنذ فجر 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
مجيد خادمي رئيسا جديدا لجهاز استخبارات الحرس الثوري
أفادت وكالة فارس، بأن قائد الحرس الثوري الإيراني عين العميد مجيد خادمي رئيسًا جديدًا لجهاز استخبارات الحرس. وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن علي الخامنئي المرشد العام الإيراني عيَّن العميد محمد كرمي قائدًا للقوات البرية في الحرس الثوري. المكانة الرفيعة التي يحتلها المرشد في العالم الإسلامي وأصدر 'حزب الله' في وقت سابق بيانًا شديد اللهجة ردّ فيه على تصريحات وتهديدات اعتبرها مهينة ومسيئة للمرجع الديني الأعلى في إيران، الإمام علي الخامنئي، مؤكدًا أن هذه الإساءات تمسّ بمشاعر مئات الملايين من المؤمنين والمحبين، وتعبّر عن جهل فاضح بالمكانة الرفيعة التي يحتلها المرشد في العالم الإسلامي. وقال البيان: "يبدو أنَّ بعض المتصدّين في بلدانهم لا يعرفون المكانة العظيمة والواسعة للمرجع الكبير والولي الإمام القائد الخامنئي على مستوى إيران والأمة الإسلامية والعالم، وعلى مستوى الشعوب الإسلامية والحرَّة". إساءة إلى مئات الملايين من المؤمنين والمحبِّين والمرتبطين بالإسلام وفي ردِّه على تهديدات بالقتل وُجِّهت مؤخرًا، وصف الحزب هذه التصريحات بأنها "حماقة وتهوّر" لها عواقب وخيمة، وأضاف: "إنّ التهديد بالقتل حماقة وتهوّر، له عواقب وخيمة، وعلى الرغم من سخافته وانحطاط مستوى من يُهدّد، فإنّ مجرّد النطق به فيه إساءة إلى مئات الملايين من المؤمنين والمحبّين والمرتبطين بالإسلام وخط الأصالة والمقاومة والعزّة، وهو مستنكرٌ ومُدان بأبلغ عبارات الإدانة". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.