logo
تعرّفوا إلى قدرات نموذج GPT-5 الجديد

تعرّفوا إلى قدرات نموذج GPT-5 الجديد

ليبانون 24منذ يوم واحد
أطلقت شركة OpenAI، المطورة لمنصة ChatGPT الإصدار الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها GPT-5، مشيرة إلى أنه يمتلك خبرة تضاهي مستوى الدكتوراه في العديد من المجالات.
ووصف سام ألتمان ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـOpenAI، النموذج الجديد بأنه "أذكى وأسرع وأكثر فائدة" من النماذج السابقة، مشيرًا إلى أن GPT-5 يمثل بداية عصر جديد لتجربة ChatGPT، وأضاف: "أعتقد أن وجود شيء مثل GPT-5 سيكون أمرًا لا يُصدق في أي وقت مضى في تاريخ البشرية".
يأتي الكشف عن GPT-5 في ظل منافسة محتدمة بين عمالقة التكنولوجيا لتطوير روبوتات دردشة أكثر تقدمًا وذكاءً، ويزعم النموذج الجديد امتلاكه قدرات بمستوى الدكتوراه في مجالات متعددة، أبرزها البرمجة والكتابة.
وفي ذات السياق، كان الملياردير إيلون ماسك قد أطلق مؤخرًا تصريحات مماثلة حول نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به "غروك" (Grok)، المدمج في منصة إكس (X)، حيث أكد أن غروك يتفوق على مستوى الدكتوراه "في كل شيء"، واصفًا إياه بأنه "أذكى روبوت ذكاء اصطناعي في العالم".
أما ألتمان، فشدّد على أن GPT-5 سيعاني من عدد أقل من "الهلوسات" – وهي الظاهرة التي تختلق فيها نماذج الذكاء الاصطناعي إجابات غير دقيقة – مؤكدًا أن النموذج الجديد سيكون أيضًا أقل خداعًا وأكثر موثوقية.
ويُقدَّم GPT-5 أيضًا كـمساعد مبرمج محترف للمطورين، مما يعكس توجهًا عامًّا في الصناعة، حيث تتنافس شركات مثل OpenAI وAnthropic – المطورة لنموذج Claude Code – على تقديم أدوات مخصصة لدعم المبرمجين والمطورين.
قدرات GPT-5
وسلّطت OpenAI الضوء على مجموعة من المميزات المتقدمة في GPT-5، من بينها القدرة على إنشاء برامج متكاملة، وامتلاك قدرات تفكير أعلى، إلى جانب تقديم إجابات تشرح آلية العمل والمنطق والاستنتاج الكامن خلفها.
وتؤكد الشركة أن النموذج الجديد أكثر صدقًا، ويزود المستخدمين بإجابات أكثر دقة، ويتميز عموماً بأنه أقرب للطبيعة البشرية في تفاعله.(إرم نيوز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بطولة العالم لشطرنج الذكاء الاصطناعي.. من تصدر المركز الأول؟
بطولة العالم لشطرنج الذكاء الاصطناعي.. من تصدر المركز الأول؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 39 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

بطولة العالم لشطرنج الذكاء الاصطناعي.. من تصدر المركز الأول؟

أُقيمت بطولة شطرنج الذكاء الاصطناعي على منصة Kaggle المملوكة لشركة غوغل، والتي تتيح لعلماء البيانات تقييم أنظمتهم من خلال المسابقات. وتنافست ثمانية نماذج لغوية كبيرة من Anthropic وGoogle وOpenAI وxAI، بالإضافة إلى المطورين الصينيين DeepSeek وMoonshot AI، بعضهم ضد بعض خلال بطولة Kaggle التي استمرت ثلاثة أيام. وتغلبت OpenAI، الشركة المطورة لـChatGPT، على الذكاء الاصطناعي Grok الخاص بإيلون ماسك في نهائي البطولة. يذكر أنه تاريخيا، غالبا ما استخدمت شركات التكنولوجيا الشطرنج لتقييم تقدم وقدرات أجهزة الكمبيوتر، حيث تكاد تكون آلات الشطرنج الحديثة لا تُهزم حتى أمام أفضل اللاعبين البشريين. وخسر الأستاذ الروسي الكبير غاري كاسباروف المباراة الأولى من سلسلة مباريات الشطرنج ضد جهاز الكمبيوتر العملاق آي بي إم ديب بلو عام 1996، بالإضافة إلى مباراة العودة عام 1997. وتم اعتبار فوز ديب بلو لحظة فارقة في إظهار قدرة أجهزة الكمبيوتر على مضاهاة بعض المهارات البشرية. لكن المنافسة الحالية لم تشمل أجهزة كمبيوتر مصممة للشطرنج، بل أقيمت بين برامج ذكاء اصطناعي مصممة للاستخدام اليومي. أخطاء Grok في الوقت الذي يزعم فيه كل من إيلون ماسك وسام ألتمان، المؤسس المشارك لشركة OpenAI، أن أحدث نماذجهما هي الأذكى في العالم، خرج نموذج o3 من OpenAI دون هزيمة في البطولة، وهزم نموذج Grok 4 من xAI في النهائي؛ ما أجج المنافسة المستمرة بين الشركتين. من جهته، حقق نموذج جيميني من غوغل المركز الثالث في البطولة، بعد تغلبه على نموذج آخر من OpenAI. يذكر أن هذه النماذج من الذكاء الاصطناعي، على الرغم من موهبتها في العديد من المهام اليومية، لا تزال بحاجة إلى التدرب على الشطرنج، حيث ارتكب Grok عددا من الأخطاء خلال مبارياته الأخيرة، بما في ذلك فقدان ملكته مرارا وتكرارا. مع أنه حتى الدور نصف النهائي، بدا وكأن لا شيء سيوقف Grok 4 عن طريقه للفوز بالحدث. فعلى الرغم من بعض لحظات الضعف، بدا الذكاء الاصطناعي Grok أقوى لاعب شطرنج بلا منازع. لكن هذا الوهم تبدل في اليوم الأخير من البطولة. فأداء Grok غير المألوف مكّن نموذج o3 من OpenAI من تحقيق سلسلة من الانتصارات المقنعة، وهذا ما مكن o3 من الفوز في النهاية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

OpenAI تطلق GPT-5: قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي
OpenAI تطلق GPT-5: قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي

اغاني اغاني

timeمنذ 2 ساعات

  • اغاني اغاني

OpenAI تطلق GPT-5: قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الخميس نموذجها الجديد "جي بي تي 5" (GPT-5) في ظل منافسة متزايدة لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً وفعالية. ويأتي هذا الإطلاق بعد نجاح النسخ السابقة من "تشات جي بي تي" (ChatGPT) التي أحدثت ثورة في طريقة تفاعل البشر مع الذكاء الاصطناعي منذ نهاية عام 2022. قال سام ألتمان (Sam Altman)، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، خلال مؤتمر صحفي، إن "جي بي تي 5" يشبه التحدث إلى خبير حاصل على شهادة دكتوراه في مختلف المواضيع، مقارنة بالنسخ السابقة التي وصفها بمراحل مختلفة من التعلم؛ إذ شبه نسخة "جي بي تي 3" (GPT-3) بطالب في المدرسة الثانوية يقدم أحياناً إجابات صحيحة وأحياناً أخرى غير منطقية، بينما "جي بي تي 4" (GPT-4) يشبه طالباً جامعياً. أما الآن، فالنموذج الجديد يعكس مستوى أعلى من الذكاء والدقة. تتنافس كبرى شركات التكنولوجيا مثل غوغل (Google)، ميتا (Meta) — التي تضم فيسبوك وإنستغرام (Facebook & Instagram)، وأنثروبيك (Anthropic) بقوة لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي "عام" أو "فائق الذكاء" (Artificial General Intelligence)، يتمتع بقدرات معرفية تفوق البشر. وتسارع هذه الشركات خطواتها لجعل أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، "جيميناي" (Gemini) من غوغل، وكلود (Claude) من أنثروبيك، جزءًا لا يتجزأ من حياة المستخدمين اليومية. يُذكر أن "غروك" (Grok)، وهو نموذج من تطوير شركة "إكس إيه آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك (Elon Musk)، تم دمجه في منصة إكس (X) — تويتر سابقًا — لتقديم خدمات ذكاء اصطناعي متقدمة، بينما أثارت الشركة الصينية الناشئة "ديب سيك" (DeepSeek) ضجة بإطلاقها نموذج "ار 1" (R1) المفتوح المصدر والمتطور، رغم التحديات التقنية والميزانية. لا يزال "تشات جي بي تي" (ChatGPT) الاسم الأكثر شهرة بين المستخدمين، مع أكثر من 700 مليون مستخدم نشط أسبوعياً، مما يعكس الشعبية الكبيرة التي حققها خلال فترة قصيرة. وصف سام ألتمان (Sam Altman) "جي بي تي 5" (GPT-5) بأنه الأذكى والأسرع والأكثر فائدة حتى الآن، مشيراً إلى قدرته على تنفيذ مهام معقدة بسرعة فائقة. على سبيل المثال، طلب أحد مهندسي النموذج من المساعد الذكي إنشاء تطبيق لتعليم اللغة الفرنسية باستخدام الألعاب، فتم إنتاج مئات الأسطر البرمجية في دقائق قليلة، مما أتاح تشغيل الموقع الإلكتروني الأساسي فوراً. وتتميز النسخة الجديدة أيضاً بتحسينات ملحوظة في الدقة، حيث تقل فيها الإجابات غير المنطقية أو المضللة، إذ أصبح النموذج يعترف عندما يجهل معلومة بدلاً من اختلاق إجابات خاطئة تبدو مقنعة. كما تم تعزيز إجراءات الأمان، بحيث في حال وجود أي شكوك حول طلب يحتوي على دوافع إجرامية، يقدم النموذج معلومات عامة لا تضر أو تساعد في أي نشاط ضار. يُضاف إلى ذلك إمكانية تخصيص شخصية المساعد الرقمي، حيث يمكن للمستخدم اختيار النبرة التي يرغبها، سواء كانت موجزة، ودية أو ساخرة، كما أن النظام يتيح ربطه بخدمات أخرى مثل خدمة البريد الإلكتروني "جي مايل" (Gmail) من غوغل. في سياق متصل، أعلنت شركة مايكروسوفت (Microsoft)، الشريك والمستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي" (OpenAI)، عن توفير "جي بي تي 5" (GPT-5) على منصاتها للمهندسين والمطورين. بينما أطلق إيلون ماسك (Elon Musk) تصريحات حماسية عبر منصة إكس (X)، مشيداً بقدرات "أوبن إيه آي" (OpenAI) ومعتبراً أنها ستتفوق على مايكروسوفت (Microsoft). تأسست "أوبن إيه آي" (OpenAI) عام 2015 كمنظمة غير ربحية، وكان ماسك (Musk) من بين مؤسسيها، بهدف تطوير ذكاء اصطناعي عام يخدم البشرية جمعاء. رغم التقدم الكبير، أقر ألتمان (Altman) بأن "جي بي تي 5" (GPT-5) لا يزال يفتقر إلى القدرة على التعلم المستمر ذاتياً، وهو عنصر أساسي لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام. ويعتقد ألتمان (Altman) أن تحقيق هذا الهدف سيتطلب استثمارات هائلة في قدرات الحوسبة، لكن الشركة عازمة على الاستمرار في هذا المسار. وتُقدر قيمة "أوبن إيه آي" (OpenAI) حالياً بنحو 300 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون والعالم. المصدر: info3

جيل جديد من الذكاء الاصطناعي يصل مع GPT-5
جيل جديد من الذكاء الاصطناعي يصل مع GPT-5

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

جيل جديد من الذكاء الاصطناعي يصل مع GPT-5

بعد أن أعلنت "أوبن إيه آي" رسمياً عن إطلاق GPT-5، الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط، لتنتقل هذه التكنولوجيا من كونها أداة مساعدة إلى ما يشبه نظام تشغيل ذكي لاتخاذ القرار وتنفيذ المهام. يأتي هذا النموذج بتغييرات جوهرية لا تقتصر على القدرة اللغوية، بل تشمل فهم الصور والفيديو والصوت، والتعامل مع السياق المعقد، وتعديل عمق التفكير تلقائياً وفقًا لطبيعة المهمة. GPT-5 ليس أسرع فقط، بل أكثر قدرة على الفهم والتكيّف وإدارة السيناريوهات. من نموذج لغوي… إلى منصة قرارات منذ GPT-3 وحتى 4o، كانت النماذج تُستخدم للتوليد النصي، المساعدة في الكتابة، أو الترجمة. أما GPT-5، فقد أعيد تصميمه ليكون بيئة تنفيذية ديناميكية، يختار بنفسه مدى 'التحليل' المطلوب، ويتفاعل مع الصورة والنص والصوت في تجربة موحّدة. ومن خلال بنية متعددة الطبقات، أطلقت OpenAI ثلاثة إصدارات من النموذج: *النسخة الكاملة للمؤسسات والمهام المتقدمة *نسخة Mini للاستخدام اليومي *نسخة Nano للأجهزة الطرفية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الحافة تتميّز بنية GPT‑5 بالمرونة العالية، مما يجعله جاهزًا للعمل في بيئات متنوّعة: من مراكز البيانات إلى الهواتف المحمولة، ومن أنظمة الحكومات إلى الاستخدامات الشخصية. وفي هذا السياق، شارك سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، تجربة شخصية تعكس مدى تطور النموذج. ففي مقابلة على بودكاست This Past Weekend، قال إنه واجه صعوبة في صياغة رسالة بريد إلكتروني معقدة، بينما تمكّن GPT‑5 من تقديم رد مثالي خلال لحظات. وعلّق على ذلك بقوله: "شعرت أنني عديم الفائدة مقارنةً بالذكاء الاصطناعي، في مهمة كنت أظن أنني قادراً على القيام بها، ولم أستطع... كان شعوراً غريباً." هذا التصريح لم يكن مجازياً، بل اعترافاً صريحاً بمدى التحول العميق في العلاقة بين الإنسان والخوارزمية. فلم يعد الذكاء الاصطناعي أداة تنفّذ التعليمات فقط، بل بات قادرًا أحيانًا على اتخاذ المبادرة وتقديم حلول لم يُطلب منه تقديمها بشكل مباشر. GPT-5 في بيئة "مايكروسوفت"… دون أن تدري "مايكروسوفت" بدأت بالفعل في دمج GPT-5 ضمن وضع 'الذكاء التلقائي' في Copilot، ما يعني أن المستخدم لن يختار النموذج يدويًا، بل سيعمل النظام على اختيار الأنسب تلقائياً بحسب المهمة – من تحليل ملفات Excel إلى إعداد تقارير أو رسائل بريد احترافية. ماذا يعني ذلك للمنطقة؟ في سياق التحوّل الرقمي السريع الذي تشهده الإمارات ودول الخليج، يمثل GPT-5 أداة محورية للمؤسسات الحكومية والخاصة. سواء في التعليم، الطاقة، الخدمات، الإعلام أو الابتكار، أصبح الذكاء الاصطناعي أرضية القرار وليس مجرد أداة داعمة. 'مع GPT-5، لم يعد السؤال هو: كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي؟ بل: كيف نعيد هيكلة أنظمتنا التشغيلية لتكون قادرة على استيعابه بالكامل.' ماذا بعد؟ لا يخلو GPT-5 من التحديات. ما زالت هناك نسبة من 'الهلوسات' أو الإجابات غير الدقيقة، لكنها أقل، ويقوم النموذج الآن بتحديد مستوى ثقته في كل إجابة — خطوة جديدة نحو الشفافية. لكن التحدي لم يعد في قدرات النموذج، بل في استجابة المؤسسات. هل ستعيد تشكيل بنيتها الرقمية؟ هل ستُدرّب موظفيها؟ هل ستمنح الذكاء الاصطناعي مساحة حقيقية لصنع القيمة؟ لأن المؤكد الآن هو: GPT-5 لم يعد ينتظر الإذن… بل بدأ فعليًا في تغيير الطريقة التي نعمل بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store