logo
جيل جديد من الذكاء الاصطناعي يصل مع GPT-5

جيل جديد من الذكاء الاصطناعي يصل مع GPT-5

النهارمنذ 6 أيام
بعد أن أعلنت "أوبن إيه آي" رسمياً عن إطلاق GPT-5، الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط، لتنتقل هذه التكنولوجيا من كونها أداة مساعدة إلى ما يشبه نظام تشغيل ذكي لاتخاذ القرار وتنفيذ المهام.
يأتي هذا النموذج بتغييرات جوهرية لا تقتصر على القدرة اللغوية، بل تشمل فهم الصور والفيديو والصوت، والتعامل مع السياق المعقد، وتعديل عمق التفكير تلقائياً وفقًا لطبيعة المهمة. GPT-5 ليس أسرع فقط، بل أكثر قدرة على الفهم والتكيّف وإدارة السيناريوهات.
من نموذج لغوي… إلى منصة قرارات
منذ GPT-3 وحتى 4o، كانت النماذج تُستخدم للتوليد النصي، المساعدة في الكتابة، أو الترجمة. أما GPT-5، فقد أعيد تصميمه ليكون بيئة تنفيذية ديناميكية، يختار بنفسه مدى 'التحليل' المطلوب، ويتفاعل مع الصورة والنص والصوت في تجربة موحّدة.
ومن خلال بنية متعددة الطبقات، أطلقت OpenAI ثلاثة إصدارات من النموذج:
*النسخة الكاملة للمؤسسات والمهام المتقدمة
*نسخة Mini للاستخدام اليومي
*نسخة Nano للأجهزة الطرفية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الحافة
تتميّز بنية GPT‑5 بالمرونة العالية، مما يجعله جاهزًا للعمل في بيئات متنوّعة: من مراكز البيانات إلى الهواتف المحمولة، ومن أنظمة الحكومات إلى الاستخدامات الشخصية.
وفي هذا السياق، شارك سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، تجربة شخصية تعكس مدى تطور النموذج. ففي مقابلة على بودكاست This Past Weekend، قال إنه واجه صعوبة في صياغة رسالة بريد إلكتروني معقدة، بينما تمكّن GPT‑5 من تقديم رد مثالي خلال لحظات. وعلّق على ذلك بقوله:
"شعرت أنني عديم الفائدة مقارنةً بالذكاء الاصطناعي، في مهمة كنت أظن أنني قادراً على القيام بها، ولم أستطع... كان شعوراً غريباً."
هذا التصريح لم يكن مجازياً، بل اعترافاً صريحاً بمدى التحول العميق في العلاقة بين الإنسان والخوارزمية. فلم يعد الذكاء الاصطناعي أداة تنفّذ التعليمات فقط، بل بات قادرًا أحيانًا على اتخاذ المبادرة وتقديم حلول لم يُطلب منه تقديمها بشكل مباشر.
GPT-5 في بيئة "مايكروسوفت"… دون أن تدري
"مايكروسوفت" بدأت بالفعل في دمج GPT-5 ضمن وضع 'الذكاء التلقائي' في Copilot، ما يعني أن المستخدم لن يختار النموذج يدويًا، بل سيعمل النظام على اختيار الأنسب تلقائياً بحسب المهمة – من تحليل ملفات Excel إلى إعداد تقارير أو رسائل بريد احترافية.
ماذا يعني ذلك للمنطقة؟
في سياق التحوّل الرقمي السريع الذي تشهده الإمارات ودول الخليج، يمثل GPT-5 أداة محورية للمؤسسات الحكومية والخاصة.
سواء في التعليم، الطاقة، الخدمات، الإعلام أو الابتكار، أصبح الذكاء الاصطناعي أرضية القرار وليس مجرد أداة داعمة.
'مع GPT-5، لم يعد السؤال هو: كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي؟ بل: كيف نعيد هيكلة أنظمتنا التشغيلية لتكون قادرة على استيعابه بالكامل.'
ماذا بعد؟
لا يخلو GPT-5 من التحديات. ما زالت هناك نسبة من 'الهلوسات' أو الإجابات غير الدقيقة، لكنها أقل، ويقوم النموذج الآن بتحديد مستوى ثقته في كل إجابة — خطوة جديدة نحو الشفافية.
لكن التحدي لم يعد في قدرات النموذج، بل في استجابة المؤسسات.
هل ستعيد تشكيل بنيتها الرقمية؟
هل ستُدرّب موظفيها؟
هل ستمنح الذكاء الاصطناعي مساحة حقيقية لصنع القيمة؟
لأن المؤكد الآن هو:
GPT-5 لم يعد ينتظر الإذن… بل بدأ فعليًا في تغيير الطريقة التي نعمل بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مايكروسوفت" تُحقق في مزاعم بأن إسرائيل استخدمت تكنولوجيا الشركة لمراقبة وقصف الفلسطينيين
"مايكروسوفت" تُحقق في مزاعم بأن إسرائيل استخدمت تكنولوجيا الشركة لمراقبة وقصف الفلسطينيين

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"مايكروسوفت" تُحقق في مزاعم بأن إسرائيل استخدمت تكنولوجيا الشركة لمراقبة وقصف الفلسطينيين

أطلقت شركة "مايكروسوفت" تحقيقا عاجلا في مزاعم بأن إسرائيل استخدمت تكنولوجيا الشركة لمراقبة الفلسطينيين. ويبحث التحقيق اعتماد وحدة التجسس 8200 على منصة تابعة لـ"مايكروسوفت" لتخزين مكالمات للفلسطينيين، فيما عبرت الشركة عن قلقها من معلومات عن استخدام استخباري إسرائيلي لتسجيلات مخزنة بمنصتها لقصف مواقع بغزة. وقالت الشركة يوم الجمعة إن المراجعة الرسمية جاءت ردا على تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" كشف عن اعتماد وكالة التجسس "الوحدة 8200" على منصة "مايكروسوفت" السحابية "آزور" (Azure) لتخزين مجموعة ضخمة من المكالمات الهاتفية اليومية للفلسطينيين. ووجد تحقيق "الغارديان" أن الوحدة 8200 استخدمت منطقة مخصصة ومنفصلة داخل "Azure" لتخزين تسجيلات ملايين المكالمات التي تتم يوميا في غزة والضفة الغربية. وقالت "مايكروسوفت" في بيان إن "استخدام Azure لتخزين ملفات بيانات المكالمات الهاتفية التي تم الحصول عليها من خلال مراقبة واسعة النطاق أو جماعية للمدنيين في غزة والضفة الغربية" محظور بموجب شروط الخدمة الخاصة بها. والتحقيق هو المراجعة الخارجية الثانية التي تكلفت بها "مايكروسوفت" بشأن استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيتها. أُطلق التحقيق الأول هذا العام وسط خلافات داخل الشركة وتقارير نشرتها صحيفة "الغارديان" وغيرها حول اعتماد إسرائيل على تكنولوجيا الشركة خلال هجومها على غزة. عند الإعلان عن نتائج التحقيق في أيار/مايو، قالت "مايكروسوفت" إنها "لم تجد حتى الآن أي دليل" على أن الجيش الإسرائيلي لم يمتثل لشروط الخدمة أو استخدم "Azure لاستهداف أو إيذاء أشخاص في غزة". ومع ذلك، أثار التحقيق الأخير لصحيفة "الغارديان" مخاوف بين كبار المسؤولين التنفيذيين في "مايكروسوفت" بشأن احتمال قيام بعض موظفيها في إسرائيل بإخفاء معلومات حول كيفية استخدام الوحدة 8200 لـ"آزور" عند استجوابهم كجزء من المراجعة. وقالت "مايكروسوفت" يوم الجمعة إن التحقيق الجديد سيوسع نطاق التحقيق السابق، مضيفة: "تقدر مايكروسوفت أن التقرير الأخير لصحيفة الغارديان يثير مزاعم إضافية ودقيقة تستحق مراجعة كاملة وعاجلة". وقالت عدة مصادر في "مايكروسوفت" مطلعة على المداولات الداخلية إن قيادة الشركة تشعر بالقلق إزاء المعلومات الواردة من مصادر الوحدة 8200 التي تمت مقابلتها من أجل المقال، بما في ذلك الادعاءات بأن المعلومات الاستخباراتية المستمدة من مستودعات المكالمات الهاتفية المحفوظة في "Azure" قد استُخدمت للبحث عن أهداف القصف في غزة وتحديدها. أدى قصف إسرائيل لغزة على مدى 22 شهراً، والذي بدأ بعد الهجوم الذي قادته "حماس" في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية في المنطقة، على الرغم من أن العدد الفعلي للقتلى من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير.

عندما تتحول الشراكة إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على مستقبل البشرية
عندما تتحول الشراكة إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على مستقبل البشرية

المردة

timeمنذ 7 ساعات

  • المردة

عندما تتحول الشراكة إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على مستقبل البشرية

يتسابق عملاقا التكنولوجيا، إيلون ماسك وسام ألتمان، لربط الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغيّر مستقبل البشرية. شهدت السنوات الأخيرة منافسات حامية بين أصحاب المليارات، حيث تُبذر ثروات طائلة في كل شيء، من سفن الفضاء إلى إمبراطوريات وسائل التواصل الاجتماعي. والآن، يركز ماسك وألتمان صراعهما على تطوير واجهات الدماغ والحاسوب (BCI)، التي تسمح للبشر بالتحكم مباشرة في الأجهزة الإلكترونية عبر أفكارهم، من خلال قراءة الإشارات الكهربائية للدماغ. وبدأت هذه المنافسة بعد أن كان الرجلان شركاء في تأسيس OpenAI عام 2015، حيث وفّر ماسك غالبية التمويل. لكن بعد ثلاث سنوات، اختلفا بعد استقالة ماسك المفاجئة من مجلس إدارة الشركة، ما أدى إلى تصاعد التنافس بينهما علنا. وتعتبر Neuralink، الشركة التي أسسها ماسك عام 2016، رائدة في هذا المجال. وتستخدم الشركة شريحة بحجم العملة المعدنية تحتوي على 1000 قطب كهربائي، موزعة على 128 خيطا دقيقا أرق من شعرة الإنسان، تُزرع داخل النسيج العصبي باستخدام جراح روبوتي. وتقوم هذه الشريحة، المعروفة باسم N1، بتسجيل نشاط الدماغ وترجمته إلى أوامر يفهمها الكمبيوتر بواسطة الذكاء الاصطناعي. وبدأت Neuralink تجاربها على البشر في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث تمكن أول متطوع، نولاند أربو المصاب بالشلل، من التحكم في جهاز كمبيوتر والكتابة ولعب الشطرنج وألعاب الفيديو. ومنذ ذلك الحين، زُرعت شرائح في ستة مشاركين آخرين، مع خطط لتوسيع التجارب إلى بريطانيا، في دراسة تعد الأولى من نوعها في أوروبا. كما جمعت الشركة مؤخرا 650 مليون دولار، ما منحها تقييما بقيمة 9 مليارات دولار. وفي المقابل، يدعم ألتمان، الرئيس التنفيذي لـOpenAI (الشركة المطورة لتطبيق ChatGPT)، شركة Merge Labs المنافسة، التي تسعى لتطوير واجهات دماغية أسرع وأكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويُتوقع أن يساهم ألتمان في تأسيس الشركة دون المشاركة المباشرة في عملياتها، بينما تهدف Merge Labs إلى جمع تمويل أولي بقيمة 250 مليون دولار. ويؤكد كلا الرجلين أن الهدف النهائي لهذه التقنية هو تمكين البشر من الاندماج مع الذكاء الاصطناعي. إذ يرى ماسك أن جهازا عاما يتيح هذا التكافل ضروري لمنع خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، بينما كتب ألتمان عام 2017 أن البشر والآلات قد يصبحون كيانا واحدا بين 2025 و2075، في سيناريوهات تتراوح بين توصيل أقطاب كهربائية بالدماغ إلى علاقة وثيقة مع روبوتات المحادثة، مؤكدا إمكانية تحقيق 'اندماج ناجح' بين الإنسان والآلة.

ماسك أم ألتمان.. من سيتحكم في مستقبل البشرية؟
ماسك أم ألتمان.. من سيتحكم في مستقبل البشرية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ماسك أم ألتمان.. من سيتحكم في مستقبل البشرية؟

يتسابق عملاقا التكنولوجيا، إيلون ماسك وسام ألتمان، لربط الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغيّر مستقبل البشرية. وفق صحيفة "ديلي ميل". ويركز ماسك وألتمان صراعهما على تطوير واجهات الدماغ والحاسوب (BCI)، التي تسمح للبشر بالتحكم مباشرة في الأجهزة الإلكترونية عبر أفكارهم، من خلال قراءة الإشارات الكهربائية للدماغ. وبدأت هذه المنافسة بعد أن كان الرجلان شريكين في تأسيس "OpenAI" عام 2015، حيث وفّر ماسك غالبية التمويل. لكن بعد 3 سنوات، اختلفا بعد استقالة ماسك المفاجئة من مجلس إدارة الشركة، ما أدى إلى تصاعد التنافس بينهما علنا. وتعتبر "Neuralink"، الشركة التي أسسها ماسك عام 2016، رائدة في هذا المجال. وتستخدم الشركة شريحة بحجم العملة المعدنية تحتوي على 1000 قطب كهربائي، موزعة على 128 خيطا دقيقا أرق من شعرة الإنسان، تُزرع داخل النسيج العصبي باستخدام جراح روبوتي. وتقوم هذه الشريحة، المعروفة باسم "N1"، بتسجيل نشاط الدماغ وترجمته إلى أوامر يفهمها الكمبيوتر بوساطة الذكاء الاصطناعي. وبدأت "Neuralink" تجاربها على البشر في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث تمكن أول متطوع، نولاند أربو المصاب بالشلل، من التحكم في جهاز كمبيوتر والكتابة ولعب الشطرنج وألعاب الفيديو. ومنذ ذلك الحين، زُرعت شرائح في 6 مشاركين آخرين، مع خطط لتوسيع التجارب إلى بريطانيا، في دراسة تعد الأولى من نوعها في أوروبا. كما جمعت الشركة مؤخرا 650 مليون دولار، ما منحها تقييما بقيمة 9 مليارات دولار. وفي المقابل، يدعم ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI" (الشركة المطورة لتطبيق ChatGPT)، شركة "Merge Labs" المنافسة، التي تسعى لتطوير واجهات دماغية أسرع وأكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويُتوقع أن يساهم ألتمان في تأسيس الشركة دون المشاركة المباشرة في عملياتها، بينما تهدف "Merge Labs" إلى جمع تمويل أولي بقيمة 250 مليون دولار. ويؤكد كلا الرجلين أن الهدف النهائي لهذه التقنية هو تمكين البشر من الاندماج مع الذكاء الاصطناعي. إذ يرى ماسك أن جهازا عاما يتيح هذا التكافل ضروري لمنع خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، بينما كتب ألتمان عام 2017 أن البشر والآلات قد يصبحون كيانا واحدا بين 2025 و2075، في سيناريوهات تتراوح بين توصيل أقطاب كهربائية بالدماغ إلى علاقة وثيقة مع روبوتات المحادثة، مؤكدا إمكانية تحقيق "اندماج ناجح" بين الإنسان والآلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store