
مسؤولة بـ"الفيدرالي" تدعو لخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام
بومان، التي عارضت الشهر الماضي قرار الإبقاء على الفائدة في نطاق 4.25% - 4.50%، أوضحت أن تقرير الوظائف الأخير أظهر ارتفاع البطالة إلى 4.2% وتباطؤاً حاداً في نمو التوظيف إلى متوسط 35 ألف وظيفة شهرياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية؛ وهو ما اعتبرته دليلاً على تراجع الطلب على العمالة.
وترى بومان أن بيانات التضخم الأخيرة تظهر اقتراب المؤشر الأساسي من هدف 2%، وأن تأثير الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة ترامب على الأسعار سيكون محدوداً، في ظل سياسات دعم النمو مثل خفض الضرائب وتخفيف القيود.
وأضافت أن تخفيف السياسة النقدية تدريجياً سيقلل من احتمال الحاجة إلى إجراءات أكبر إذا تدهورت سوق العمل، مشيرة إلى أن الفيدرالي أمامه ثلاثة اجتماعات هذا العام لاتخاذ قرارات بشأن الفائدة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
«إنفيديا» و«إي أم دي» تتفقان على منح واشنطن 15 % من إيرادات مبيعات الرقائق في الصين
أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن شركتي «إنفيديا» و«إي إم دي» وافقتا على منح الحكومة الأميركية 15 في المائة من إيرادات مبيعات رقائقهما في الصين، وذلك كجزء من ترتيب غير مألوف مع إدارة الرئيس دونالد ترمب للحصول على تراخيص تصدير لأشباه الموصلات. ووفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع، من بينهم مسؤول أميركي، وافقت شركتا تصنيع الرقائق على هذا الترتيب المالي كشرط للحصول على تراخيص تصدير للسوق الصينية، والتي تم منحها في الأسبوع الماضي. وصرح المسؤول الأميركي بأن «إنفيديا» وافقت على مشاركة 15 في المائة من إيرادات مبيعات رقاقة «إتش 20» في الصين، بينما ستقدم «إي إم دي» النسبة نفسها من إيرادات رقاقة «إم آي 308». وقال شخصان مطلعان على الترتيب إن إدارة ترمب لم تحدد بعد كيفية استخدام هذه الأموال. وكانت صحيفة «فاينانشال تايمز» قد أفادت يوم الجمعة أن وزارة التجارة بدأت في إصدار تراخيص تصدير رقاقة «إتش 20» يوم الجمعة، بعد يومين من لقاء الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جنسن هوانغ، بالرئيس دونالد ترمب. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الإدارة بدأت أيضاً في إصدار تراخيص لرقاقة «إي إم دي» المخصصة للصين. يُعد هذا الترتيب، الذي يأخذ شكل «المقايضة»، غير مسبوق. ووفقاً لخبراء في مراقبة الصادرات، لم توافق أي شركة أميركية من قبل على دفع جزء من إيراداتها للحصول على تراخيص تصدير. لكن الصفقة تتناسب مع نمط عمل إدارة ترمب، حيث يحث الرئيس الشركات على اتخاذ تدابير معينة، مثل الاستثمار المحلي، لتجنب فرض رسوم جمركية في محاولة لجلب الوظائف والإيرادات إلى أميركا. ولم تنفِ «إنفيديا» موافقتها على الترتيب، واكتفت بالقول: «نحن نتبع القواعد التي تضعها الحكومة الأميركية لمشاركتنا في الأسواق العالمية». ووفقاً لتقديرات محللي شركة «بيرنستاين»، بناءً على توجيهات «إنفيديا» قبل بدء سريان الضوابط في وقت سابق من هذا العام، كانت الشركة ستبيع نحو 1.5 مليون رقاقة «إتش 20» للصين في عام 2025، مما سيولد إيرادات تقدر بنحو 23 مليار دولار. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الجدل الدائر حول رقاقة «إتش 20». فقد صممت «إنفيديا» هذه الرقاقة خصيصاً للسوق الصينية بعد أن فرض الرئيس جو بايدن ضوابط تصدير صارمة على الرقائق الأكثر تطوراً المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. في شهر أبريل (نيسان)، أعلنت إدارة ترمب أنها ستحظر صادرات رقاقة «إتش 20» إلى الصين. ومع ذلك، تراجع ترمب عن قراره في يونيو (حزيران) بعد لقائه هوانغ في البيت الأبيض. وفي الأسابيع التي تلت ذلك، انتاب القلق شركة «إنفيديا» لأن مكتب الصناعة والأمن، وهو الذراع التابعة لوزارة التجارة التي تدير ضوابط التصدير، لم يكن قد أصدر أي تراخيص بعد. ووفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثة، أثار هوانغ القضية مع ترمب يوم الأربعاء، وبدأ مكتب الصناعة والأمن في إصدار التراخيص يوم الجمعة. يأتي اتفاق إيرادات رقاقة «إتش 20» في الوقت الذي تواجه فيه «إنفيديا» وإدارة ترمب انتقادات بسبب قرار بيع الرقاقة للصين. ويقول خبراء أمنيون أميركيون إن رقاقة «إتش 20» ستساعد الجيش الصيني وتقوض قوة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقالت ليزا توبين، الخبيرة في الشؤون الصينية التي عملت في مجلس الأمن القومي في الإدارة الأولى لترمب، وتعمل الآن في مؤسسة «جايمس تاون»: «يجب أن تكون بكين سعيدة لرؤية واشنطن تحول تراخيص التصدير إلى مصادر إيرادات». وأضافت متسائلة: «ما التالي؟ السماح لشركة لوكهيد مارتن ببيع طائرات F-35 للصين مقابل عمولة بنسبة 15 في المائة؟». كما عبر بعض المسؤولين في مكتب الصناعة والأمن عن قلقهم بشأن هذا التراجع، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع. وفي رسالة حديثة موجهة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك، حث مات بوتينغر، الخبير في الشؤون الصينية الذي كان نائب مستشار الأمن القومي في فترة ترمب الأولى، و19 خبيراً أمنياً آخر، الولايات المتحدة على عدم منح تراخيص لرقاقة «إتش 20». ووصفوا رقاقة «إتش 20» بأنها «مسرّع قوي لقدرات الذكاء الاصطناعي الصينية المتقدمة» وأنها ستُستخدم في نهاية المطاف من قبل الجيش الصيني. وردت «إنفيديا» بأن هذه الادعاءات «مضللة» ورفضت فكرة أن الصين يمكن أن تستخدم رقاقة «إتش 20» لأغراض عسكرية. ويوم السبت، صرحت «إنفيديا»: «بينما لم نقم بشحن رقاقة (إتش 20) إلى الصين منذ أشهر، نأمل أن تسمح قواعد مراقبة الصادرات لأميركا بالمنافسة في الصين وجميع أنحاء العالم. لا يمكن لأميركا أن تكرر تجربة الجيل الخامس وتخسر ريادتها في مجال الاتصالات. يمكن أن تصبح حزمة التكنولوجيا الأميركية للذكاء الاصطناعي هي المعيار العالمي إذا تسابقنا». يأتي الجدل في واشنطن حول سياسة ضوابط التصدير للرقائق في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية يأمل ترمب أن تمهد الطريق لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. وكانت صحيفة «فاينانشال تايمز» قد ذكرت في وقت سابق أن وزارة التجارة قد تلقت تعليمات بتجميد ضوابط التصدير الجديدة على الصين لتجنب إثارة غضب بكين. وتأتي المخاوف من أن يخفف ترمب الضوابط لإرضاء الصين في الوقت الذي تسعى فيه بكين إلى تخفيف الضوابط على رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HBM)، وهي مكونات حاسمة لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة.


الاقتصادية
منذ 23 دقائق
- الاقتصادية
سعر الحديد يصعد بعد تعطل بعض مصانع الصلب في الصين
ارتفعت أسعار خام الحديد بعد أن قالت شركة استشارات صينية إن عدداً من مصانع الصلب تلقت أوامر من السلطات بوقف الإنتاج مؤقتاً في وقت لاحق من الشهر الجاري بسبب مخاوف تتعلق بتلوث الهواء. صعدت العقود المستقبلية للخام المستخدم في صناعة الصلب بنسبة 1.6% في سنغافورة، بعد مكاسب أسبوعية بلغت 2.1%. أفادت شركة "ماي ستيل" (Mysteel) في تقرير صدر السبت بأن بعض المصانع في مدينة تانغشان، مركز إنتاج الصلب في الصين، تلقت إشعارات بوقف الإنتاج اعتباراً من 25 أغسطس، لضمان نقاء الهواء خلال العرض العسكري المقرر في 3 سبتمبر بالعاصمة القريبة. خفض إنتاج الصلب في الصين قال أتيلا ويدنيل المدير العام لشركة "نافيغيت كوموديتيز" (Navigate Commodities)" عبر رسالة نصية: "على نحو غير متوقع، اعتبرت الأسواق المحلية خفض إنتاج الصلب تطوراً إيجابياً، نظراً لأن ارتفاع أسعار الصلب وهوامش الربح يخففان الضغط عن قاعدة التكاليف التي كانت تعاني من قيود شديدة". سجل سعر خام الحديد ارتفاعاً طفيفاً منذ بداية العام. وفي الأسابيع الأخيرة، أسهمت الحملة الواسعة التي تشنها الصين ضد فائض الإنتاج، والمعروفة باسم "الحملة الحكومية لمكافحة فائض الإنتاج والمنافسة المرهقة"، في دفع أسعار المنتجات الصناعية للصعود وتحسين هوامش الأرباح لدى مصانع الصلب التي تعاني من ضغوط مالية وتشغيلية. ارتفعت العقود المستقبلية بنسبة 1.4% إلى 103.50 دولار للطن، عند الساعة 11:12 صباحاً بتوقيت سنغافورة. كما صعدت العقود المقومة باليوان في داليان، إلى جانب ارتفاع أسعار الصلب في شنغهاي. في الوقت نفسه، سجلت معظم السلع الأساسية ارتفاعات طفيفة في بورصة لندن للمعادن، حيث صعد النحاس بنسبة 0.2% إلى 9783 دولاراً للطن، مواصلاً مكاسبه لليوم الرابع على التوالي.


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
الذهب يتراجع مع تركيز المستثمرين على محادثات واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا
تراجعت أسعار الذهب ، اليوم الاثنين، مع تركيز المشاركين في السوق على المحادثات الأميركية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا، وبيانات التضخم الأميركية لشهر يوليو التي قد تُقدم رؤية أوضح لتوقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3,378.49 دولار للأونصة، اعتبارًا من الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 23 يوليو يوم الجمعة. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر بنسبة 1.4% إلى 3,441.20 دولار. وقال كبير المحللين في "سيتي إندكس"، مات سيمبسون: "شهد الذهب مزيدًا من الانخفاض مع تهدئة التوترات الجيوسياسية المحيطة بالحرب في أوكرانيا، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة عن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأميركية". وكان ترامب قد صرح يوم الجمعة بأنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا. بيانات التضخم كما ينصب التركيز على بيانات أسعار المستهلك الأميركية المقرر صدورها غدا الثلاثاء، حيث يتوقع المحللون أن يساعد تأثير الرسوم الجمركية في رفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 0.3% ليصل إلى معدل سنوي قدره 3.0%، ليبتعد عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وأضاف سيمبسون: "قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار الأميركي بشكل أكبر، والحد من مكاسب الذهب، مع أنني أتوقع أن يظل الدعم قائمًا بشكل عام مع سعي المستثمرين للاستفادة من فروق الأسعار". وعزز تقرير الوظائف الأميركي الأخير، الذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض سعر الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 90% تقريبًا لخفض الفائدة في سبتمبر، وخفض آخر واحد على الأقل بحلول نهاية العام. ويزدهر الذهب غير المُدرّ للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. كما تُسلّط الأضواء على مناقشات التجارة الصينية الأميركية مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين في 12 أغسطس. وفي غضون ذلك، زاد مضاربو الذهب في بورصة "كومكس" صافي مراكزهم الطويلة بمقدار 18,965 عقدًا ليصل إلى 161,811 عقدًا خلال الأسبوع المنتهي في 5 أغسطس. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 38.13 دولارًا للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 1.1% ليصل إلى 1,317.90 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1,127.37 دولار.