logo
الذهب يتراجع مع تركيز المستثمرين على محادثات واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا

الذهب يتراجع مع تركيز المستثمرين على محادثات واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا

العربيةمنذ 3 أيام
تراجعت أسعار الذهب ، اليوم الاثنين، مع تركيز المشاركين في السوق على المحادثات الأميركية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا، وبيانات التضخم الأميركية لشهر يوليو التي قد تُقدم رؤية أوضح لتوقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3,378.49 دولار للأونصة، اعتبارًا من الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 23 يوليو يوم الجمعة.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر بنسبة 1.4% إلى 3,441.20 دولار.
وقال كبير المحللين في "سيتي إندكس"، مات سيمبسون: "شهد الذهب مزيدًا من الانخفاض مع تهدئة التوترات الجيوسياسية المحيطة بالحرب في أوكرانيا، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة عن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأميركية".
وكان ترامب قد صرح يوم الجمعة بأنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
بيانات التضخم
كما ينصب التركيز على بيانات أسعار المستهلك الأميركية المقرر صدورها غدا الثلاثاء، حيث يتوقع المحللون أن يساعد تأثير الرسوم الجمركية في رفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 0.3% ليصل إلى معدل سنوي قدره 3.0%، ليبتعد عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وأضاف سيمبسون: "قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار الأميركي بشكل أكبر، والحد من مكاسب الذهب، مع أنني أتوقع أن يظل الدعم قائمًا بشكل عام مع سعي المستثمرين للاستفادة من فروق الأسعار".
وعزز تقرير الوظائف الأميركي الأخير، الذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض سعر الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 90% تقريبًا لخفض الفائدة في سبتمبر، وخفض آخر واحد على الأقل بحلول نهاية العام.
ويزدهر الذهب غير المُدرّ للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
كما تُسلّط الأضواء على مناقشات التجارة الصينية الأميركية مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين في 12 أغسطس.
وفي غضون ذلك، زاد مضاربو الذهب في بورصة "كومكس" صافي مراكزهم الطويلة بمقدار 18,965 عقدًا ليصل إلى 161,811 عقدًا خلال الأسبوع المنتهي في 5 أغسطس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 38.13 دولارًا للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 1.1% ليصل إلى 1,317.90 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1,127.37 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين ربما يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترمب
بوتين ربما يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق السعودية

بوتين ربما يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترمب

قال باحثون أميركيون ومصدر أمني غربي إن روسيا في طريقها على ما يبدو لاختبار صاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس فلاديمير بوتين لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب الجمعة المقبل. وتوصل جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي.إن.إيه) ومقرها فرجينيا، إلى تقييماتهما على نحو منفصل، من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى الثلاثاء. وتوافقا في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطاً واسع النطاق في موقع بانكوفو للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ 9M730 بوريفيستنك. وقال لويس: "يمكننا أن نرى كل النشاط الجاري في موقع الاختبار، والذي يتمثل في كميات هائلة من الإمدادات الآتية لدعم العمليات، والحركة في المكان الذي يطلقون فيه الصاروخ فعلياً". وأكد مصدر أمني غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ بوريفيستنك. وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترمب وبوتين في ألاسكا. ورداً على طلب للتعليق، لم يتطرق البيت الأبيض إلى إمكان إجراء اختبار لصاروخ بوريفيستنك. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) ووزارة الدفاع الروسية التعليق. صاروخ "لا يقهر" ووصف بوتين الصاروخ، في وقت سابق، بأنه "لا يقهر" في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع. وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ اكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو؛ منذ أن أعلن ترمب في يناير عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأميركية "القبة الذهبية". لكن العديد من الخبراء يقولون إنه من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ قادراً على اختراق الدفاعات، وإنه لن يمنح موسكو قدرات لا تمتلكها بالفعل، وإنه سينشر الإشعاعات على امتداد مسار رحلته. وقال باحثون وخبراء إنه كان من المقرر إجراء الاختبار قبل وقت طويل من الإعلان عن اجتماع ترمب وبوتين الأسبوع الماضي. لكن الخبراء قالوا إن بإمكان بوتين تعليق الاستعدادات، على مرأى من أقمار التجسس الأميركية، كإشارة على انفتاحه على إنهاء حربه في أوكرانيا، واستئناف محادثات الحد من التسلح مع الولايات المتحدة. وتنتهي معاهدة (نيو ستارت)، وهي آخر اتفاقية أميركية روسية تُحدد سقف عمليات الانتشار النووي الاستراتيجي، في الخامس من فبراير المقبل.

النفط عند أدنى مستوى في شهرين نتيجة ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
النفط عند أدنى مستوى في شهرين نتيجة ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية

الاقتصادية

timeمنذ 8 دقائق

  • الاقتصادية

النفط عند أدنى مستوى في شهرين نتيجة ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية

انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين عند التسوية اليوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، بينما يراقب المستثمرون تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعواقب وخيمة حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.7% إلى 65.63 دولار للبرميل "بينما انخفض الخام خلال الجلسة إلى 65.01 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ السادس من يونيو"، وهبطت كذلك العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.8% إلى 62.65 دولار للبرميل "بعد أن هبط إلى 61.94 دولار للبرميل خلال الجلسة وهو أدنى مستوى منذ الثاني من يونيو". وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت ثلاثة ملايين برميل إلى 426.7 مليون، وأضافت الإدارة أن صافي الواردات الأمريكية من الخام ارتفع الأسبوع الماضي 699 ألف برميل يوميا. وقال الشريك في أجين كابيتال في نيويورك جون كيلدوف: "تظل صادرات الخام دون المستوى الذي اعتدنا عليه، فهي تتراجع بسبب رد الفعل على الرسوم الجمركية، استمرار انخفاض الصادرات قد يضغط على الأسعار". ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة المقبل لمناقشة إنهاء الأزمة في أوكرانيا. وعندما سئل ترمب اليوم عما إذا كانت روسيا ستواجه أي عواقب إذا لم تنتهي الحرب بعد اجتماع الجمعة، أجاب: "نعم، سيواجهون عواقب"، وردا على سؤال عما إذا كانت تلك العواقب ستكون عقوبات أو رسوما جمركية، قال ترمب للصحفيين: "لا داعي للقول، ستكون هناك عواقب وخيمة للغاية"، وبين ترمب أن الاجتماع قد يعقبه سريعا اجتماع ثان يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركات النفط الإيرانيةالنفط ينخفض مع تجاوز العرض مستويات الطلب
وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركات النفط الإيرانيةالنفط ينخفض مع تجاوز العرض مستويات الطلب

الرياض

timeمنذ 40 دقائق

  • الرياض

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركات النفط الإيرانيةالنفط ينخفض مع تجاوز العرض مستويات الطلب

انخفضت أسعار النفط، أمس الأربعاء، بعد أن أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن العرض تجاوز الطلب هذا العام، بينما يترقب المستثمرون اجتماع يوم الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول اتفاقات وقف الحرب الروسية في أوكرانيا، مما يخفف بعض مخاطر العقوبات المُعلقة بالسوق. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 45 سنتًا، أو 0.7%، لتصل إلى 65.67 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 53 سنتًا، أو 0.8%، لتصل إلى 62.64 دولارًا. واستقر كلا العقدين على انخفاض يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يجتمع ترمب وبوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، التي هزت أسواق النفط منذ فبراير 2022. وقال تاماس فارغا، المحلل لدى بي في إم أويل، في مذكرة: "انخفضت أسعار النفط على خلفية توقعات بأن قمة الجمعة لن تؤدي إلى فرض عقوبات إضافية على روسيا، مما يضمن استمرار تدفق نفط البلاد بشكل رئيس إلى الجنوب والشرق". رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء توقعاتها لنمو إمدادات النفط هذا العام عقب قرار أوبك+، لكنها خفضت توقعاتها للطلب نظرًا لضعف الطلب في الاقتصادات الرئيسة. وأضاف فارغا أن الدعم طويل الأجل جاء من تقرير أوبك الشهري المُحدّث حول العرض والطلب العالمي، والذي رفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام المقبل وخفض تقديراتها لنمو المعروض من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين خارج مجموعة أوبك+ الأوسع، مما يشير إلى تقلص المعروض في السوق. كما انتظر المستثمرون المزيد من المؤشرات بعد أن أظهر تقرير صناعي ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي. وقالت مصادر في السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ارتفعت بمقدار 1.52 مليون برميل الأسبوع الماضي. وانخفضت مخزونات البنزين، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بشكل طفيف. ويتوقع المحللون أن يُظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة اليوم انخفاض مخزونات الخام بنحو 300 ألف برميل الأسبوع الماضي. وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، في تقريرها حول آفاق الطاقة على المدى القصير، يوم الثلاثاء أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت أقل من 60 دولارًا للبرميل في الربع الرابع، وهو أول ربع يشهد متوسط أسعار منخفضًا بهذا القدر منذ عام 2020، مشيرةً إلى أن نمو المعروض العالمي من النفط سيتجاوز نمو الطلب على المنتجات البترولية. وأشارت التوقعات الصادرة عن أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء إلى زيادة الإنتاج هذا العام، مما أثر أيضًا على الأسعار. لكن كلاهما يتوقع انخفاض الإنتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، في عام 2026، بينما ستزيد مناطق أخرى من إنتاج النفط والغاز الطبيعي. توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الشهري أن يصل إنتاج النفط الخام الأمريكي إلى مستوى قياسي يبلغ 13.41 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وذلك بفضل زيادة إنتاجية الآبار، إلا أن انخفاض أسعار النفط سيدفع الإنتاج إلى الانخفاض في عام 2026. ورفعت أوبك يوم الثلاثاء توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام المقبل وقلصت تقديراتها لنمو العرض من الولايات المتحدة ودول أخرى منتجون من خارج مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقًا، مما يشير إلى سوق أكثر تشددًا. إن توقعات ارتفاع الطلب وانخفاض نمو العرض من خارج أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، ستُسهّل على أوبك+ المضي قدمًا في خطتها لضخ المزيد من البراميل لاستعادة حصتها السوقية بعد سنوات من التخفيضات الهادفة إلى دعم السوق. وأعلنت أوبك أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.38 مليون برميل يوميًا في عام 2026، بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميًا عن التوقعات السابقة. ولم يتغير توقع هذا العام. تقع هذه التوقعات عند الحد الأعلى لنطاق الصناعة، حيث تتوقع الوكالة تحولًا أبطأ في مجال الطاقة مقارنةً ببعض المتنبئين الآخرين مثل وكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع ارتفاع الطلب العالمي بمقدار 700 ألف برميل يوميًا فقط هذا العام. في التقرير، رفعت أوبك أيضًا توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي بشكل طفيف هذا العام إلى 3.0%، وذلك مع توقيع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض الاتفاقيات التجارية، وتفوق أداء اقتصادات الهند والصين والبرازيل على التوقعات. وأفادت أوبك: "تؤكد البيانات الاقتصادية في بداية النصف الثاني من عام 2025 مرونة النمو العالمي، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتوترات التجارية المتمركزة في الولايات المتحدة والمخاطر الجيوسياسية الأوسع". استقر خام برنت بعد نشر أوبك للتقرير، حيث جرى تداوله بالقرب من 66 دولارًا للبرميل. وكان قد وصل إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات بالقرب من 58 دولارًا في أبريل. ويقول محللون إن انخفاض أسعار النفط هذا العام، والذي يُعزى جزئيًا إلى زيادات إنتاج أوبك+ والقلق بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، قد وضع ضغوطًا على اقتصاديات إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وأفادت مصادر في أوبك+ أن تحول سياسة المجموعة نحو زيادة الإنتاج بعد سنوات من دعم السوق بتخفيضات الإنتاج كان مدفوعًا جزئيًا بمواجهة إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وأفاد تقرير أوبك الصادر يوم الثلاثاء أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري سينخفض بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في عام 2026، مقارنةً بتوقعات الشهر الماضي التي أشارت إلى استقرار الإنتاج على أساس سنوي. وأضافت أوبك: "تفترض توقعات عام 2026 استمرار الانضباط الرأسمالي، وزيادة في كفاءة الحفر والإكمال، وضعف زخم أنشطة الحفر، وزيادة إنتاج الغاز المصاحب في مناطق إنتاج النفط الصخري الرئيسية". وأضافت أوبك أن إجمالي إمدادات النفط من دول خارج أوبك+ سيرتفع بنحو 630 ألف برميل يوميًا في عام 2026، بانخفاض عن توقعات الشهر الماضي البالغة 730 ألف برميل يوميًا. بينما لا يزال من المتوقع أن تكون الولايات المتحدة محركًا لهذا النمو، تتوقع أوبك الآن ارتفاع إجمالي إنتاج النفط الأمريكي بنحو 130 ألف برميل يوميًا العام المقبل، مقارنةً بتوقعات يناير البالغة 510 آلاف برميل يوميًا. وأظهر تقرير أوبك أيضًا أن أوبك+ رفعت إنتاجها من النفط الخام في يوليو بمقدار 335 ألف برميل يوميًا، وهو أقل بقليل من الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميًا التي دعت إليها المجموعة في زيادة حصصها لشهر يوليو. وخفف البيت الأبيض يوم الثلاثاء من توقعات التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مما قد يدفع المستثمرين إلى إعادة النظر في إنهاء الحرب قريبًا وأي تخفيف للعقوبات على الإمدادات الروسية، التي كانت تدعم الأسعار. وقال دانييل هاينز، كبير استراتيجيي السلع الأولية في البنك الأسترالي النيوزلندي، في مذكرة: "قلل ترمب من توقعات اجتماعه مع الرئيس بوتين ومع ذلك، تواصل توقعات فرض عقوبات إضافية على الخام الروسي الانخفاض". وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت الفوري أقل من 60 دولارًا للبرميل في الربع الرابع، وهو أول ربع يشهد انخفاضًا في متوسط الأسعار إلى هذا الحد منذ عام 2020. وأضافت في تقريرها عن توقعات الطاقة قصيرة الأجل لشهر أغسطس أنها تتوقع أيضًا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت حوالي 50 دولارًا للبرميل حتى عام 2026. واستقر الخام القياسي العالمي عند مستوى أعلى بقليل من 66 دولارًا يوم الثلاثاء. وتوقع الذراع الإحصائي لوزارة الطاقة الأمريكية انخفاضا كبيرا في أسعار النفط حيث أن نمو المعروض العالمي من النفط يفوق بشكل كبير نمو الطلب على المنتجات النفطية. وقال ستيف نالي القائم بأعمال مدير إدارة معلومات الطاقة: "هناك الكثير من عدم اليقين في سوق النفط. في الماضي، شهدنا انخفاضات كبيرة في أسعار النفط عندما تنمو المخزونات بالسرعة التي نتوقعها في الأشهر المقبلة". وتوقعت إدارة معلومات الطاقة أن يصل إنتاج الخام الأمريكي إلى مستوى قياسي عند 13.41 مليون برميل يوميا في عام 2025 بسبب الزيادات في إنتاجية الآبار، على الرغم من أن انخفاض أسعار النفط سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج في عام 2026. وتوقعت الإدارة أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى انخفاض أسعار التجزئة للبنزين والديزل في الولايات المتحدة وسيؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط المحلي من أعلى مستوياته القياسية في عام 2025. بينما رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء توقعاتها لنمو المعروض النفطي هذا العام عقب قرار مجموعة أوبك+ بزيادة الإنتاج، وخفضت توقعاتها للطلب بسبب ضعف الطلب. في جميع الاقتصادات الكبرى. وتتوقع الوكالة ارتفاع المعروض العالمي من النفط بمقدار 2.5 مليون برميل يوميًا في عام 2025، ارتفاعًا من 2.1 مليون برميل يوميًا كانت متوقعة سابقًا، وفقًا لما ذكرته الوكالة، التي تُقدم المشورة للدول الصناعية، في تقرير شهري. وأفادت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 680 ألف برميل يوميًا هذا العام، بانخفاض عن 700 ألف برميل يوميًا كانت متوقعة سابقًا. وأضافت الوكالة: "تُظهر أحدث البيانات ضعفًا في الطلب في جميع الاقتصادات الكبرى، ومع استمرار انخفاض ثقة المستهلك، يبدو أن الانتعاش الحاد بعيد المنال". واصلت أسعار النفط خسائرها لفترة وجيزة بعد أن نشرت وكالة الطاقة الدولية. وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج أوبك+، سيواصل المنتجون من خارج أوبك قيادة نمو المعروض العالمي هذا العام والعام المقبل، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. ورغم خفض توقعاتها للطلب، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يقترب استهلاك مصافي النفط العالمية من أعلى مستوى على الإطلاق عند 85.6 مليون برميل يوميا في أغسطس. إلى ذلك، انخفضت صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحراً في يوليو بنسبة 6.6% مقارنة بشهر يونيو لتصل إلى 8.67 مليون طن متري، وذلك في ظل أعمال صيانة المصافي المحلية المخطط لها والطلب المحلي القوي، وفقاً لبيانات من مصادر في القطاع. وأظهرت بيانات من مصادر السوق أن إجمالي صادرات المنتجات النفطية في يوليو عبر موانئ بريمورسك، وفيسوتسك، وسانت بطرسبرغ، وأوست لوغا على بحر البلطيق، انخفض بنسبة 5.4% على أساس شهري ليصل إلى 4.74 مليون طن. وأظهرت البيانات أن صادرات الوقود في موانئ الشرق الأقصى الروسي ارتفعت بنسبة 15.3% على أساس شهري في يوليو، لتصل إلى 611,000 طن، مع استكمال المصافي المحلية أعمال الصيانة الموسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store