logo
تحذير ناري من الحرس الثوري: "آلية الزناد" ستشعل المواجهة مع أوروبا

تحذير ناري من الحرس الثوري: "آلية الزناد" ستشعل المواجهة مع أوروبا

ليبانون ديبايتمنذ 16 ساعات
في تحذير جديد، وجّه رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني مجيد خادمي رسالة مباشرة إلى الدول الأوروبية بشأن احتمال تفعيل "آلية الزناد" المنصوص عليها في اتفاق العام 2015، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. وقال خادمي، في تصريحات للصحافيين الأحد، إن "لدينا خيارات فعالة يمكن استخدامها إذا قرر الأوروبيون اتخاذ أي خطوات"، معتبرًا أن "الأوروبيين سيكونون الخاسر الأكبر في هذه الحالة"، بحسب ما نقلت وكالة "مهر".
يأتي هذا الموقف فيما عقد وفد إيراني رفيع اجتماعًا في إسطنبول، يوم الجمعة الماضي، مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان بهدف استئناف المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وأكد دبلوماسي إيراني أن المحادثات كانت "صريحة"، مشيرًا إلى اتفاق الجانبين على مواصلة المشاورات. واعتبرت طهران اللقاء فرصة لتصحيح مقاربة القوى الأوروبية إزاء الملف النووي.
وفي تطوّر موازٍ، أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن إيران منحت الضوء الأخضر لزيارة فريق تقني تابع للوكالة "في الأسابيع المقبلة"، واصفًا الخطوة بأنها "مشجعة". وأشار غروسي إلى أن هذه الزيارة قد تفتح الباب أمام عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى إيران قبل نهاية العام.
الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى – الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين – نصّ على فرض قيود صارمة على برنامج إيران النووي مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية. لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق عام 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب، ما أعاد فرض العقوبات الأميركية على طهران.
رغم تمسّك فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالاتفاق بعد انسحاب واشنطن، فإنها تتهم اليوم طهران بعدم الالتزام بتعهداتها، وتهدد بتفعيل آلية الزناد التي تنتهي صلاحيتها في تشرين الأول المقبل، ما يتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. وتسعى إيران لتفادي هذا السيناريو، ملوّحة في المقابل بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وكانت طهران قد علّقت تعاونها مع الوكالة الدولية مطلع تموز، محمّلة إياها مسؤولية جزئية عن الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وأشعلت حربًا استمرت 12 يومًا بين إيران و"إسرائيل". وجددت طهران، بعد الحرب، تمسكها ببرنامجها النووي، إذ أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده "ستواصل التخصيب"، رغم الأضرار "الجسيمة" التي لحقت بالمنشآت.
تبقى قضية تخصيب اليورانيوم في صلب الخلاف بين إيران والدول الغربية. ففي حين تعتبر طهران أن نشاطاتها "غير قابلة للتفاوض"، تصفها واشنطن بأنها "خط أحمر". وبحسب الوكالة الذرية، فإن إيران تخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، متجاوزة الحدّ المسموح به في اتفاق 2015، رغم أنه لا يصل إلى العتبة اللازمة لصنع سلاح نووي.
طهران تنفي من جهتها الاتهامات الغربية بالسعي إلى تصنيع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض مدنية وسلمية بحتة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابة 6 جنود أحدهم بحالة حرجة
إصابة 6 جنود أحدهم بحالة حرجة

الشرق الجزائرية

timeمنذ 7 دقائق

  • الشرق الجزائرية

إصابة 6 جنود أحدهم بحالة حرجة

استشهد ما لا يقل عن 65 فلسطينيا وأصاب العشرات، منذ فجر الاثنين، إثر غارات جوية إسرائيلية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان. وأفادت مصادر طبية بـ'وجود 19 شهيدا على الأقل وعدد من المفقودين تحت الأنقاض في قصف جوي إسرائيلي استهدف منازل جنوب ووسط قطاع غزة '. كما 'استشهد 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 وفقد آخرون باستهداف جوي إسرائيلي لمنزل قرب محطة العطار بمواصي خان يونس جنوبي القطاع'، حسب شهود عيان. كذلك أفاد شهود عيان بأن 'جيش الاحتلال نفذ أعمال قصف ونسف عديدة لمبان في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والأحياء الشرقية من مدينة خان يونس'. فيما 'وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى جثامين أب وزوجته وابنته إضافة إلى مصابين؛ إثر قصف إسرائيل منزلا لعائلة عابد في مخيم المغازي وسط القطاع'، وفق مصادر طبية. والأحد، أعلن جيش إسرائيل 'سماحه' بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه 'تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية' في مناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات. واعتبر هيئات ومنظمات دولية أن خطوة إسرائيل 'تروّج لوهم الإغاثة'، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات. ورغم شح المساعدات، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ادعى الأحد أنه يسمح بـ'إدخال الحد الأدنى من المساعدات لغزة'، واتهم الأمم المتحدة بـ'اختلاق الأكاذيب'. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 تشرين الأول 2023. وامس بثت مشاهد للعمل المركب الذي نفذته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. في غضون ذلك قالت مواقع إسرائيلية امس بإصابة 6 جنود أحدهم بحالة حرجة في قطاع غزة.

ترامب يهدد إيران: قد نعود لقصف منشآتها النووية مجدداً
ترامب يهدد إيران: قد نعود لقصف منشآتها النووية مجدداً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب يهدد إيران: قد نعود لقصف منشآتها النووية مجدداً

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. "إشارات سيئة" وقال الرئيس ترامب للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة"، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور. وأضاف ترامب "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرح في وقت سابق اليوم، أن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل. وقال في كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران: "على قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدنا". وأشار إلى أن إسرائيل وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني. حرب 12 يوما يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

واشنطن: مؤتمر حل الدولتين "حيلة دعائية"
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين "حيلة دعائية"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن: مؤتمر حل الدولتين "حيلة دعائية"

قللت الولايات المتحدة الاثنين من شأن المؤتمر المنعقد في الأمم المتحدة برعاية فرنسية سعودية، بهدف دعم حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووصفته بأنه "حيلة دعائية". ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر المقرر أن يستمر ثلاثة أيام بأنه "غير مثمر وفي وقت غير مناسب"، قائلة إنه مجرد "خدعة دعائية" من شأنها أن تعرقل جهود إحلال السلام، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس". واعتبرت الخارجية في بيان أن هذا التحرّك الدبلوماسي يشكّل "مكافأة للإرهاب"، كما رأت أن تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية من شأنه أن يُفضي إلى "نتائج عكسية". وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون قد قال عن المؤتمر رغم أن بلاده والولايات المتحدة تقاطعان الحدث،: "هذا المؤتمر لا يُروّج لحل، بل يُعمّق الوهم". وأمس الأحد، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية القائم بأعمال السفير الفرنسي في تل أبيب "للتوبيخ"، حيث التقى مع المدير العام لوزارة الخارجية، إيدن بار-تال، وذلك عقب إعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store