واشنطن: مؤتمر حل الدولتين "حيلة دعائية"
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر المقرر أن يستمر ثلاثة أيام بأنه "غير مثمر وفي وقت غير مناسب"، قائلة إنه مجرد "خدعة دعائية" من شأنها أن تعرقل جهود إحلال السلام، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
واعتبرت الخارجية في بيان أن هذا التحرّك الدبلوماسي يشكّل "مكافأة للإرهاب"، كما رأت أن تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية من شأنه أن يُفضي إلى "نتائج عكسية".
وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون قد قال عن المؤتمر رغم أن بلاده والولايات المتحدة تقاطعان الحدث،: "هذا المؤتمر لا يُروّج لحل، بل يُعمّق الوهم".
وأمس الأحد، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية القائم بأعمال السفير الفرنسي في تل أبيب "للتوبيخ"، حيث التقى مع المدير العام لوزارة الخارجية، إيدن بار-تال، وذلك عقب إعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 32 دقائق
- الديار
ألمانيا تبدأ عمليات إنزال جوي للمساعدات إلى غزة: خطوة "رمزية لكنها ضرورية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستبدأ، يوم الأربعاء، عمليات إنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا الخطوة بأنها "رمزية لكنها ضرورية"، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده في برلين مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أوضح ميرتس أن طائرتين من طراز "إيه 400 إم" تابعتين لسلاح الجو الألماني ستقلعان من الأردن، حيث ستتزوّدان بالوقود، قبل تنفيذ عملية الإسقاط الجوي فوق غزة. وقال المستشار الألماني: "ربما لا يسهم هذا العمل إلا بشكل طفيف في تخفيف المعاناة الإنسانية، لكنه يبعث برسالة واضحة: نحن موجودون، ونحن جزء من هذه المنطقة". وأشار ميرتس إلى أن العملية تتم بالتنسيق مع فرنسا، مرحّبًا في الوقت نفسه بالخطوات الأولية التي اتخذتها "إسرائيل" للسماح بإدخال المساعدات، لكنه شدد على أن "هناك حاجة إلى المزيد" من الجهود لتلبية الحاجات الإنسانية المتفاقمة في غزة. وتأتي الخطوة الألمانية في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع، وسط الحصار المشدد وتقييد وصول المساعدات، خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة تجاوز عتبة المجاعة وسقوط ضحايا بسبب الجوع ونقص الغذاء والدواء.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ضوء فرنسي وسط عتمة الاحتلال.. باريس تحيي حل الدولتين في وجه زحف الاستيطان
بعد يومٍ واحد فقط من تصويت الكنيست الإسرائيلي على مطالبة الحكومة بفرض السيادة على الضفة الغربية، برزت إشارةٌ معاكسة في المشهد الدولي: أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في الخطاب الذي سيلقيه الرئيس إيمانويل ماكرون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر المقبل. مفارقةٌ لافتة تختصر طموح الفلسطينيين والمجتمع الدولي نحو حلٍّ سياسي للصراع، في مقابل سياسةٍ إسرائيلية تمضي في اتجاهٍ مناقض عبر التوسّع الاستيطاني وضمّ الأراضي. وقد اعتبر الفلسطينيون التطور الفرنسي 'نصرًا معنويًا وسياسيًا كبيرًا'، خصوصًا أنه يأتي فيما لم يتبقَّ الكثير من الأرض المتصلة لإقامة دولةٍ فلسطينية قابلةٍ للحياة. الاعتراف الفرنسي المرتقب يرى الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح، أن الاعتراف الفرنسي 'يشكّل بداية تسونامي سياسي داعم للاعتراف'. وأضاف الرقب في تصريحات لـ 'صدى البلد'، أن مكانة فرنسا تضاعف الأثر: فهي عضوٌ دائم النفوذ في مجلس الأمن الدولي وعضو في مجموعة السبع، وتؤدي دورًا قياديًا داخل الاتحاد الأوروبي. رافعة مشتركة: تقود باريس إلى جانب المملكة العربية السعودية التحالف الدولي الدافع إلى حلّ الدولتين؛ ومن هنا يتوقع العتيلي أن يتلو الاعتراف الفرنسي موجة اعترافاتٍ أوروبية (بينها بريطانيا وبلجيكا وغيرها)، ضمن مسارٍ يبعث برسالةٍ واضحة إلى إسرائيل: هذا هو الطريق الوحيد لحل الصراع. خطوةٌ مهمة تتطلّب تجسيدًا على الأرض ويؤكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، أن الاعتراف الفرنسي مهمٌّ وفارق بحكم مكانة باريس، لكنه 'بحاجة إلى شراكاتٍ دولية وضغوطٍ فعلية على إسرائيل' كي يتحوّل إلى واقعٍ ملموس. ومن دون خطوات تنفيذية وأدوات ضغط، سيبقى الاعتراف منقوصًا في ميزان الفعل السياسي. من أوسلو إلى الحرب.. مسارٌ تعثّر عند 'النهائي' في اتفاق أوسلو (1993)، أُقيمت السلطة الفلسطينية كحكمٍ ذاتي على نحو 40% من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن تُحسم قضايا الحدود والمستوطنات والأمن والمياه والقدس واللاجئين خلال خمس سنوات. وانقضت السنوات الخمس من دون اتفاق نهائي، وتوالت المواجهات والانتفاضات، وصولًا إلى الحرب الجارية على قطاع غزة. رابعًا: 'الخلافات الجوهرية'.. الحدود عقبةٌ رئيسية رفضت حكومات إسرائيلية متعاقبة اعتماد خط الرابع من يونيو 1967 أساسًا للحدود، وطالبت بضمّ مساحاتٍ واسعة من الضفة، أبرزها القدس الشرقية والكتل الاستيطانية وقطاعات من الأغوار. المساحة: الضفة الغربية أقل قليلًا من 6000 كلم²، وقطاع غزة نحو 365 كلم². تسيطر إسرائيل على نحو 60% من الضفة (بما فيها القدس الشرقية) وتُسكن فيها زهاء 800 ألف مستوطن. وخلال الحرب على غزة تسارع التوسّع الاستيطاني عبر الاستيلاء على أراضٍ جديدة وإقامة أكثر من 120 بؤرة جديدة، فيما أقرت الحكومة إقامة 21 مستوطنة إضافية. بنية تحتية لضمٍّ زاحف: توسعة الطريقين 90 و60 اللذين يشقان الضفة من الشمال إلى الجنوب وربطهما العميق بإسرائيل، فضلًا عن مشاريع طاقةٍ نظيفة تخدم المستوطنات. السيطرة على المياه.. اختلالٌ هيكلي يوضح العتيلي أن إسرائيل تسيطر على الغالبية العظمى من مصادر المياه في الضفة الغربية: في أوسلو، خُصص للفلسطينيين 15% فقط من حصص الأحواض الجوفية الثلاثة، مقابل 85% لإسرائيل، مع إبقاء السيطرة الكاملة على حصة فلسطين من مياه نهر الأردن (نحو 250 مليون م³ سنويًا). تضاعف عدد السكان وبقيت الحصص على حالها؛ ما اضطر الفلسطينيين إلى شراء أكثر من 100 مليون م³ سنويًا من إسرائيل، بسعرٍ يتجاوز دولارًا للمتر المكعب (نحو 3.80 شيكل/م³). في غزة، الحوض الجوفي الصغير (50–60 مليون م³/سنة) يتعرّض لسحبٍ زائد وتسرّب مياه البحر والمجاري، ما يجعله غير صالحٍ للشرب في أجزاء واسعة. من 'الدولة المنزوعة السلاح' إلى الرفض الصريح أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب بار إيلان (2009) قبول فكرة دولةٍ فلسطينية منزوعة السلاح على أجزاء من الضفة وغزة من دون القدس. لاحقًا، تراجع نتنياهو عمليًا عن هذا القبول، واتجه إلى تكريس الانفصال بين الضفة وغزة لإجهاض قيام دولةٍ مستقلة. بعد 7 أكتوبر 2023 تعمّق الرفض الإسرائيلي لحل الدولتين بدعوى الخشية من تكرار الهجمات وتهديد أمن إسرائيل. الرأي العام داخل إسرائيل.. تراجعٌ قياسي لتأييد 'حل الدولتين' وفق مركز بيو (مايو 2025): 21% فقط من الإسرائيليين يرون إمكانية التعايش السلمي مع دولة فلسطينية؛ أيّد 40% من العرب داخل إسرائيل هذا المسار، مقابل 16% من اليهود. وفق مركز الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) (فبراير 2025): تأييد حل الدولتين عند 34% إجمالًا (25% بين اليهود و69% بين العرب). وأبدى 42% من اليهود 'معارضة شديدة' للحل، فيما أيّد 35% الانفصال الأحادي مع إبقاء السيطرة الأمنية، و31% ضمّ الضفة بالكامل (مقابل 12% و2% لدى العرب، على الترتيب). Surveys أخرى (ديسمبر 2024) تشير إلى انقسامٍ عميق: 50% من اليهود يؤيدون الانفصال (باتفاق أو إجراءٍ أحادي)، وتراجع تأييد حلّ الدولتين من 47% (2018) إلى 25% (نهاية 2024)، مقابل ارتفاع دعم استمرار الوضع القائم أو الضم. في المقابل، يؤيد 84% من العرب الانفصال، ويفضّل 58% حلّ الدولتين. ثامنًا: الإقليم والتحالفات.. ربطُ التطبيع بالتقدّم الفلسطيني يُشير الباحث شاؤول أريئيلي إلى تحوّلٍ درامي في مواقف دولٍ عربية بعد 7 أكتوبر، باتجاه اشتراط التقدّم في المسار الفلسطيني مقابل التطبيع. وبحسب بحث موران زاجا (مجموعة 'تمروغرافيا')، يعتبر عدد من العواصم العربية أن حلّ الدولتين ركيزة للاستقرار الإقليمي، وأن مسار التطبيع مشروطٌ بخطواتٍ ملموسة على الأرض. دوليًا، تزايدت التصريحات المؤيدة لهذا النهج من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع مؤشراتٍ إلى أن إدارة ترمب في ولايته الثانية تسعى لربط تفكيك ما تسميه 'محور الفوضى' الإيراني ببناء تحالفٍ إقليمي يتضمّن تسوية فلسطينية. 'الدولة المنزوعة السلاح'.. طمأنةٌ لا تبدّد الشكوك أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرارًا أن الدولة الفلسطينية ستكون منزوعة السلاح، مع قبول وجود قواتٍ أميركية أو من حلف الناتو على الحدود. غير أن هذه الطمأنة لم تغيّر كثيرًا في اتجاهات الرأي والسياسة داخل إسرائيل، التي تميل تدريجيًا نحو اليمين الرافض. الموقف الفرنسي.. بارقة أمل ومسارات ضغط فتح الموقف الفرنسي نافذة أمل واسعة أمام الفلسطينيين. ويرى مراقبون أن اتّساع دائرة الاعتراف الأوروبي—بعد فرنسا لتشمل دولًا محورية كـبريطانيا—قد يخلق ضغطًا متزايدًا على إسرائيل لإنهاء الاحتلال. المسار الأكثر حسمًا يقتضي قرارًا في مجلس الأمن يكرّس الاعتراف ويُتبعه حزمة ضغوطٍ دولية اقتصادية وسياسية وقانونية—على غرار ما واجهته جنوب إفريقيا في إنهاء نظام الفصل العنصري—بما يدفع خطوات التجسيد على الأرض: وقف الاستيطان، تحديد الحدود على أساس 1967، ضمان القدس الشرقية عاصمةً للدولة الفلسطينية، وترتيبات أمنية متفقًا عليها. ويقف المشهد بين مشروع ضمٍّ إسرائيلي يتقدّم على الأرض، ومسار اعترافٍ دولي يسعى إلى إعادة الاعتبار لحلّ الدولتين. وإذا صحّ الاعتراف الفرنسي في سبتمبر المقبل وترافق مع اصطفافٍ أوروبي–عربي وأدوات ضغطٍ دولية فعّالة، فقد نشهد تحوّلًا في قواعد اللعبة: من إدارة صراعٍ مفتوح، إلى بلورة تسوية تُعيد وصل السياسة بالأرض. أما من دون ذلك، فسيبقى الاعتراف رمزيًا في مواجهة وقائع تتصلّب يومًا بعد يوم. وفي الحالتين، يتحدد المستقبل على خطوطٍ أربعة: الحدود، القدس، المستوطنات، والمياه—وعليها تُبنى دولةٌ قابلةٌ للحياة أو تُجهض في المهد.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
"اليونيفيل" رحبت بإدانة قاتلي الجندي الإيرلندي
مركبات جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة (اليونيفيل) تسير في أحد شوارع مرجعيون، جنوب لبنان، 20 كانون الثاني/يناير 2025. رويترز أعلنت 'اليونيفيل' في بيان أن 'المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، دانت في وقت متأخر من الليلة الماضية، ستة من الأفراد المتهمين بقتل جندي حفظ السلام الإيرلندي شون روني في العاقبية في كانون الأول 2022، وتمّت تبرئة شخص واحد'. واذ رحّبت 'باختتام إجراءات المحاكمة وبالتزام الحكومة اللبنانية بتقديم الجناة إلى العدالة'، اشارت الى أنه 'منذ وقوع الهجوم، قدّمت اليونيفيل دعمها الكامل للسلطات اللبنانية والإيرلندية في إجراءاتهما القضائية'. وختمت مجددة 'أحرّ التعازي لعائلة الجندي روني وأصدقائه وزملائه ولحكومة إيرلندا'. وأصدرت المحكمة العسكرية، حكمها بقضية قتل الجندي الإيرلندي من قوة 'اليونيفيل' شون رون وقضت بإنزال عقوبة الإعدام غيابيا بحق المتهم الرئيسي، محمد عياد. وأفاد مصدر قضائي لوكالة 'فرانس برس' بأن المحكمة العسكرية أصدرت منتصف ليل الاثنين الثلاثاء حكما بالإعدام غيابيا، بحق المتهم بقتل الجندي بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء المحاكمات في القضية التي اتهم عناصر من 'حزب الله' بالضلوع فيها.