logo
ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية حول "ايران وغزة"

ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية حول "ايران وغزة"

اليمن الآنمنذ 5 أيام

في أولى جولاته الخارجية بعد عودته المثيرة إلى البيت الأبيض، اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يبدأ من حيث بدأ أول مرة: الخليج. زيارة ثلاثية إلى السعودية، قطر، والإمارات تكشف عن رهانات كبرى وصفقات ضخمة وتكتيكات سياسية تحمل بين طياتها رسائل مدوّية للعالم.
لكن، لماذا الخليج؟ ولماذا الآن؟ ولماذا هذا الحماس من ترامب تحديدًا؟.
تحليل "بي بي سي" يكشف أربعة دوافع رئيسية تُشكّل عماد هذه الجولة الاستراتيجية:
المال أولاً: الخليج بوابة "التريليون"
ترامب لا يزور الخليج بدافع المجاملات الدبلوماسية. بل يرى في عواصمه محفظة استثمارية مفتوحة، قادرة على ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد الأميركي المنهك.
بعد أن تباهى بصفقات 450 مليار دولار خلال زيارته السابقة للسعودية عام 2017، هذه المرة يتطلع إلى صفقات تلامس حاجز التريليون. البيت الأبيض أعلن أن الإمارات وحدها تعهدت بإطار استثماري قيمته 1.4 تريليون دولار على مدى 10 سنوات.
غزة وإيران: صفقات سلام... أو نُذر حرب
غزة تحترق، وطهران تتربص، وترامب يتوسط.
من الهدنة الهشة مع الحوثيين في البحر الأحمر، إلى خطة غامضة لتحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، يحاول ترامب توظيف زيارته لإعادة رسم المشهد الإقليمي وفق شروطه.
الهدف؟ الحصول على تمويل خليجي لإعمار القطاع، وضغط سياسي وأمني على إيران، التي لمّح إلى إمكانية ضربها عسكريًا إذا فشلت "الصفقة".
الخليج لاعب عالمي: من موسكو إلى تل أبيب
لم تعد السعودية والإمارات فقط "شركاء نفط"، بل أصبحوا وسطاء نزاعات عالمية.
من الوساطة بين واشنطن وروسيا، إلى تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، وتنسيق الجهود لإخماد نيران الحرب في غزة... دول الخليج اليوم تمسك بخيوط دبلوماسية حساسة، تدفع واشنطن لتقوية علاقتها بها أكثر من أي وقت مضى.
التطبيع الكبير: هل تنضم الرياض إلى قطار السلام؟
ترامب يلاحق لحظة المجد من جديد. بعد أن توسط في اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية، يحاول الآن إقناع السعودية بالانضمام.
لكن الحرب في غزة أعادت خلط الأوراق. الرياض تؤكد: "لا تطبيع دون دولة فلسطينية".
ومع ذلك، يرى ترامب فرصة في اختراق سياسي في ملفات أخرى، أو دفع دول خليجية إضافية باتجاه الاتفاق.
في الخلاصة:
جولة ترامب الخليجية ليست مجرد زيارة بروتوكولية... إنها مسرح لصفقات كبرى، ومعارك نفوذ، وتحالفات يعاد تشكيلها بهدوء.
فمن المال إلى السلام، ومن إيران إلى إسرائيل، يبدو أن ترامب لا يزال يلعب سياسة الشرق الأوسط بقواعد رجل الأعمال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المساحة الجيولوجية تناقش تعزيز التعاون والتنسيق مع البنك الدولي
المساحة الجيولوجية تناقش تعزيز التعاون والتنسيق مع البنك الدولي

اليمن الآن

timeمنذ 18 دقائق

  • اليمن الآن

المساحة الجيولوجية تناقش تعزيز التعاون والتنسيق مع البنك الدولي

[20/05/2025 11:11] عدن - سبأنت ناقش رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، المهندس أحمد التميمي, في العاصمة المؤقتة عدن, مع فريق فني من البنك الدولي, تعزيز التنسيق والتكامل بين الجانبين لتحقيق التكامل بين الجهات المعنية بإدارة موارد المياه (NWRMIS)، وكيفية الإستفادة من الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه هيئة المساحة الجيولوجية في تفعيل هذا النظام والمساهمة في ربطه ببقية الجهات ذات العلاقة. كما ناقش الاجتماع, سلسلة المشاريع ضمن المرحلة الأولى (SOP1) التي تشمل مشروعات في وادي حجر بمحافظة حضرموت ووادي تبن بمحافظة لحج، بتمويل قدره 4.79 مليون دولار، والتي من المقرر بدء تنفيذها في يونيو 2025. كما تم استعراض الترتيبات الجارية للتحضير للمرحلة الثانية (SOP2)، والتي ستغطي كافة الأحواض المائية في اليمن، ومن المتوقع الحصول على الموافقة الرسمية لها من مجلس إدارة البنك الدولي بحلول ديسمبر 2025. وفي اللقاء، أشار التميمي، إلى أن الهيئة ستعمل في إطار المتغيرات الحديثة ووفقًا لما تتطلبه خطط التنمية واحتياجات البلاد، خاصة في ظل التحديات البيئية والمناخية الراهنة..مؤكدًا استعداد الهيئة الكامل لتقديم الدعم الفني والمعلوماتي للمشاريع المرتقبة بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة. بدوره لفت أخصائي أول في إدارة موارد المياه بالبنك الدولي، الدكتور نايف أبو لحوم، الى أهمية التعاون الوثيق مع هيئة المساحة الجيولوجية لما تمتلكه من قاعدة بيانات غنية ومهمة، تُمكِّن من الانطلاق في تنفيذ المشاريع المستقبلية من نقاط متقدمة، دون الحاجة للبدء من الصفر، بل من خلال تحديث وتطوير البيانات الموجودة بما يتناسب مع التغيرات والاحتياجات الحالية.

الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعاً دولياً لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في اليمن
الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعاً دولياً لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 33 دقائق

  • اليمن الآن

الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعاً دولياً لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في اليمن

في خطوة جديدة تهدف إلى احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، يستعد الاتحاد الأوروبي لاستضافة اجتماع دولي رفيع المستوى، الأربعاء المقبل، يجمع كبار المسؤولين الأمميين وممثلي المنظمات الإنسانية والدول المانحة، لمناقشة تحديات الاستجابة الإنسانية وآليات تعزيز الدعم في ظل تراجع التمويل الدولي. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، عبر منصة 'إكس'، أن الاجتماع السابع من نوعه سيُعقد في 21 مايو الجاري في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة واسعة من الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والتنموي. وأكدت ماريا روزاريا برونو، القائمة بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن اللقاء المرتقب يأتي في وقت حرج، وسط تصاعد الاحتياجات الإنسانية وتقلص الموارد، مشددة على ضرورة 'تسريع وتيرة الدعم الدولي لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي يعيشها الملايين في البلاد'. من جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، أنه سيشارك في رئاسة الاجتماع، موضحًا أن هذه المناسبة ستشكل فرصة لإعادة التأكيد على الالتزام الأوروبي تجاه اليمن، والعمل على تعبئة الشركاء الدوليين لدعم الجهود الإنسانية والتنموية، مع المطالبة بتهيئة بيئة عمل آمنة وفعالة للعاملين في هذه المجالات. ويأتي هذا الاجتماع بعد انعقاد النسخة السادسة منه في 7 مايو 2024، والتي أسفرت عن تعهدات تجاوزت 734 مليون يورو، بينها 120 مليون يورو قدمتها المفوضية الأوروبية، في إطار خطة الاستجابة الإنسانية لليمن. ورغم هذه الجهود، لا تزال الفجوة التمويلية واسعة؛ إذ لم يحصل نداء الأمم المتحدة للعام 2025 سوى على 9% من إجمالي التمويل المطلوب البالغ 2.48 مليار دولار، أي ما يعادل 222.4 مليون دولار فقط، مما اضطر وكالات الإغاثة إلى تقليص برامجها الأساسية بشكل كبير، في ظل ما وصفه مراقبون بأنه 'أدنى مستوى تمويلي تشهده الأزمة اليمنية منذ أكثر من عشر سنوات'.

انخفاض الطلب على الدولار في مزاد مركزي عدن والتلاعب بسعره بمحلات الصرافة
انخفاض الطلب على الدولار في مزاد مركزي عدن والتلاعب بسعره بمحلات الصرافة

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

انخفاض الطلب على الدولار في مزاد مركزي عدن والتلاعب بسعره بمحلات الصرافة

انخفاض الطلب على الدولار في مزاد مركزي عدن والتلاعب بسعره بمحلات الصرافة في الوقت الذي تشهد فيه العملة الوطنية تراجعًا حادًا مقابل العملات الأجنبية، أعلن البنك المركزي بالعاصمة عدن عن تأجيل المزاد الـ 14 لبيع العملة الصعبة للبنوك التجارية بسبب تدني الطلب على المزاد . وأعلن البنك في بيان عن تأجيل مزاد بيع عملة أجنبية رقم 14-2025 "حتى موعد آخر سيتم الإعلان عنه". البنك المركزي برر في إعلانه التأجيل بسبب "تدني نسبة الطلبات المقدمة، وبناءً على طلب البنوك المشاركة". وأعتبر مختصون بالشأن الاقتصادي إعلان البنك تأجيل المزاد الى وقت غير معلوم دليل إضافي على غياب الطلب الحقيقي للعملة الصعبة بالمناطق المحررة. وبحسب إعلان البنك عن المزاد الأخير يوم الثلاثاء الماضي لبيع 30 مليون دولار ، بلغت حجم العطاءات المقدمة من البنوك المشاركة في المزاد بلغت 6 ملايين و664 ألف دولار فقط، بنسبة تغطية 22%. وجاء الطلب المتدني على مزاد البنك لبيع الدولار رغم اعتماد البنك لأقل سعر مُقدم في المزاد 2518 ريالاً للدولار فقط ، وهو أقل من سعر الصرف بالمناطق المحررة مساء يوم المزاد والذي وصل الى 2560 ريالاً. مصادر اقتصادية اعتبرت تدني الطلب على الدولار يعتبر مؤشرًا على تعافي العملة الوطنية إلا أن ذلك لم يحدث متسائلين كيف يرتفع سعر الدولار في السوق المحلية وينخفض الطلب عليه بمزادات البنك المركزي، مما يؤكد ان مركزي عدن يلعب دور في المضاربة بالعملة وترك الصرافة تتحكم وتتلاعب بسعر العملات من دولار وريال سعودي .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store