logo
ويتكوف يلتقي نتنياهو وسط ضغوط دولية لإحياء التهدئة في غزة، والولايات المتحدة تفرض عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بتهمة السعي إلى "تدويل النزاع مع إسرائيل"

ويتكوف يلتقي نتنياهو وسط ضغوط دولية لإحياء التهدئة في غزة، والولايات المتحدة تفرض عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بتهمة السعي إلى "تدويل النزاع مع إسرائيل"

شفق نيوزمنذ 6 أيام
التقى المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، في إطار مساع لإحياء محادثات التهدئة في قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".
ويتزامن وصول ويتكوف مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، في ظل الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية في غزة، واستمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة، يوم الخميس، فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، متهمة الجهتين بالسعي إلى "تدويل نزاعهما مع إسرائيل"، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
واتهمت واشنطن السلطة والمنظمة بـ"الاستمرار في دعم الإرهاب، من خلال التحريض على العنف وتمجيده"، وأوضحت أن هذه العقوبات تشمل منع إصدار تأشيرات دخول لأعضاء من المؤسستين.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، معتبراً أنها تعبّر عن "وضوح أخلاقي".
EPA
ونقلت وكالة "رويترز" عن هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن ويتكوف يعتزم زيارة إحدى نقاط توزيع المساعدات داخل القطاع خلال زيارته.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الخميس، بأن نظام توزيع المساعدات في غزة، والمدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، أدى إلى "مذبحة" ويجب وقفه فوراً، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
وقال بارو للصحفيين عقب لقائه نظيره القبرصي في العاصمة نيقوسيا: "أدعو إلى وقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، ووقف التوزيع العسكري للمساعدات الإنسانية، الذي أدى إلى مذبحة في صفوف المنتظرين في طوابير التوزيع بغزة، هذا أمر مخزٍ ويجب أن يتوقف".
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال": "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي أن تستسلم حماس وتفرج عن الرهائن".
أفاد مراسل وكالة فرانس برس، الخميس، بأن ثلاجة الموتى في مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة امتلأت بعشرات الجثث، أغلبها لرجال لقوا مصرعهم جراء إطلاق النار أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات، بحسب ما أفادت به عائلاتهم.
وقال جميل عاشور، وهو أحد أقارب الضحايا، لوكالة فرانس برس من داخل المشرحة المزدحمة، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بعدما "شاهد الناس لصوصاً ينهبون الطعام ويلقونه على الأرض، فسارع الجوعى نحوه أملاً في الحصول على شيء يسد رمقهم".
من جهته، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن ما لا يقل عن 90 فلسطينياً قُتلوا ليلة أمس، بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم نحو 58 شخصاً أُصيبوا بالرصاص أثناء محاولة وكالات الإغاثة إيصال قافلة مساعدات غذائية للسكان.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت "طلقات تحذيرية" بينما كان الغزيون يتجمعون حول شاحنات المساعدات.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس مقتل 4 أشخاص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات قرب مركز الشاكوش شمال مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "وفا" أن القوات الإسرائيلية استهدفت تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، ما أسفر عن مقتل 15 فلسطينياً وإصابة 65 آخرين، أغلبهم من الأطفال.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية فلسطينية أن عدد القتلى من منتظري المساعدات الذين وصلوا إلى المستشفيات ارتفع إلى 1,320 قتيلاً، بالإضافة إلى أكثر من 8.818 مصاباً.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 60.249 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أفادت به "وفا".
ونقلت رويترز عن مصدر مطّلع إن إسرائيل أرسلت يوم الأربعاء رداً على تعديلات حماس الأخيرة على مقترح أمريكي لتهدئة مدتها 60 يوماً، تتضمن إطلاق سراح بعض الرهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ولم تُصدر حماس تعليقاً فورياً على الرد. وفي الأيام الأخيرة، فيما لوّح مسؤولون إسرائيليون بإمكانية إعلان ضم أجزاء من غزة إذا استمر الجمود في المفاوضات، وفق رويترز.
وكانت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة قد انتهت الأسبوع الماضي دون تحقيق تقدم، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الجمود، مع استمرار الخلافات بشأن حجم الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استمر ثلاث ساعات.. بوتين يجري مع ويتكوف 'حوار بنّاء' حول أوكرانيا
استمر ثلاث ساعات.. بوتين يجري مع ويتكوف 'حوار بنّاء' حول أوكرانيا

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

استمر ثلاث ساعات.. بوتين يجري مع ويتكوف 'حوار بنّاء' حول أوكرانيا

المستقلة/- اعلن الكرملين عن عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات 'بنّاءة' مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في موسكو بحثا خلالها النزاع في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع دام ثلاث ساعات. وقال يوري أوشاكوف، مستشار بوتين، للصحافيين إن 'محادثات مفيدة جدا وبنّاءة جرت' مع ويتكوف، مضيفا أنه تم بحث أوكرانيا والتعاون الاستراتيجي الروسي-الأميركي. وجاءت المحادثات قبيل مهلة يوم الجمعة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا تحت طائلة التعرّض لعقوبات جديدة. من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن إلى زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على إنهاء الحرب الدائرة في بلاده منذ 2022، وذلك بعيد وصول ويتكوف إلى موسكو. وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: 'من المهم للغاية تكثيف جميع أدوات الضغط التي تتمتع بها الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة السبع' ضد روسيا، مشيرا إلى ان الكرملين 'لن يسعى فعليا إلى إنهاء الحرب إلا عندما يشعر بضغط كاف'. وكان ويتكوف قد وصل إلى موسكو، يوم الأربعاء، في زيارة تهدف إلى تحقيق اختراق في ملف الحرب الأوكرانية، وذلك قبل يومين فقط من انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس دونالد ترمب لروسيا من أجل القبول باتفاق سلام، أو مواجهة حزمة جديدة من العقوبات. وبحسب تقرير نشرته وكالة 'رويترز'، استُقبل ويتكوف عند وصوله من قبل كيريل دميترييف، مبعوث الاستثمار الروسي ورئيس صندوق الثروة السيادي. وبثّت وسائل إعلام رسمية صورًا للرجلين وهما يتمشيان سويًا في حديقة قريبة من الكرملين، في حديث بدا مطولًا. ونقل مصدر مطّلع على جدول أعمال الزيارة للوكالة، من واشنطن، أن ويتكوف سيلتقي كبار المسؤولين الروس، فيما أعلن الكرملين أنه من 'المحتمل' أن يعقد اجتماعًا مع الرئيس فلاديمير بوتين، دون أن يؤكّد ذلك رسميًا. ترمب يضغط وبوتين غير مكترث ترامب، الذي تزداد إحباطاته من عدم إحراز تقدم في جهود السلام بأوكرانيا، هدّد بفرض رسوم جمركية صارمة على الدول التي تواصل شراء الصادرات الروسية، وركّز بشكل خاص على الهند التي تُعد، إلى جانب الصين، من أكبر مستوردي النفط الروسي. لكن الكرملين وصف هذه التهديدات بأنها 'غير قانونية'، بينما نقلت 'رويترز' عن ثلاثة مصادر مقربة من القيادة الروسية، أن بوتين لا ينوي الخضوع لإنذارات ترامب، إذ يرى أنه يحقق تقدمًا ميدانيًا في الحرب، ويُعطي الأولوية لأهدافه العسكرية على حساب تحسين العلاقات مع الغرب. وقال المحلل النمساوي غيرهارد مانغوت، وهو عضو في مجموعة من الأكاديميين والصحافيين الغربيين الذين التقوا بوتين على مدار السنوات الماضية: 'زيارة ويتكوف تمثل محاولة أخيرة لإيجاد مخرج يحفظ ماء الوجه للطرفين، لكن لا أعتقد أن هناك مجالًا فعليًا لأي تسوية'. وأضاف في اتصال هاتفي مع 'رويترز': 'ستواصل روسيا القول إنها مستعدة لوقف إطلاق النار، لكن فقط ضمن شروطها التي تكرر طرحها منذ عامين أو ثلاثة'. وتابع: 'ترامب سيكون تحت ضغط لتنفيذ تهديداته بفرض رسوم جمركية على جميع الدول التي تشتري النفط والغاز وربما اليورانيوم من روسيا'. تشكيك بجدوى العقوبات بحسب المصادر الروسية، فإن بوتين لا يتوقع أن يكون للعقوبات الأميركية الجديدة تأثير حقيقي، بعد ثلاث سنوات ونصف من الحظر الاقتصادي المتواصل. وأوضحت تلك المصادر أن بوتين لا يسعى إلى استفزاز ترامب، ويدرك أنه يضيّع فرصة محتملة لتحسين العلاقات مع واشنطن، لكن 'أولوياته الحربية تتفوق على أي اعتبارات دبلوماسية'. ويتكوف، وهو ملياردير في قطاع العقارات، لم يكن يملك أي خبرة دبلوماسية قبل انضمامه إلى فريق ترامب في يناير الماضي. ورغم ذلك، أُسندت إليه ملفات معقّدة، من بينها السعي إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا وغزة، إلى جانب المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وقد وُجّهت انتقادات حادة لويتكوف، واعتُبر في غير موقعه حين دخل في مواجهة مباشرة مع بوتين، الذي يحكم روسيا منذ 25 عامًا. وخلال زيارته السابقة إلى موسكو في أبريل، جلس ويتكوف بمفرده على طاولة المفاوضات مقابل بوتين، ودميترييف، ومستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف، دون وجود أي دبلوماسيين أميركيين إلى جانبه. وفي مارس الماضي، وخلال مقابلة مع الصحافي تاكر كارلسون، أثار ويتكوف الجدل عندما قلل من شأن الأهداف الروسية، قائلاً إنه لا يرى سببًا يجعل موسكو ترغب في ضم أوكرانيا أو السيطرة على المزيد من أراضيها، واصفًا فكرة أن بوتين قد يغزو أوروبا بـ'العبثية'. لكن أوكرانيا وعددًا من حلفائها الأوروبيين يرون عكس ذلك تمامًا. بينما تنفي موسكو باستمرار أي نوايا تجاه أراضي حلف شمال الأطلسي، وتعتبر تلك المزاعم انعكاسًا لما تصفه بـ'العداء الأوروبي' و'الروسوفوبيا'. المصدلا: يورونيوز

مسؤولون أمريكيون يرجحون أن تتولى واشنطن إدارة المساعدات لغزة بـ"تمويل خليجي"
مسؤولون أمريكيون يرجحون أن تتولى واشنطن إدارة المساعدات لغزة بـ"تمويل خليجي"

شفق نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • شفق نيوز

مسؤولون أمريكيون يرجحون أن تتولى واشنطن إدارة المساعدات لغزة بـ"تمويل خليجي"

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عن موقف واضح حول توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة وإقرار "احتلاله" حسبما رجحت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء. وقال ترامب للصحفيين مساء الثلاثاء، إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى غزة، و"فيما يتعلق ببقية الأمر، لا أستطيع الجزم بذلك. الأمر متروك لإسرائيل إلى حد كبير". وتأتي تصريحات ترامب بعد ساعات قليلة من انتهاء "نقاش أمني محدود" أجراه نتنياهو مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إضافة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير واستمرّ ثلاث ساعات - وفق رويترز - واستعرض خلاله "خيارات مواصلة الحملة في غزة". وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء يميل للسيطرة على كامل قطاع غزة. وستعني السيطرة على كامل أراضي القطاع إلغاء قرار اتخذته إسرائيل عام 2005 بالانسحاب من غزة مع الاحتفاظ بالسيطرة على حدودها، وهي الخطوة التي ترى الأحزاب اليمينية أنها كانت السبب وراء اكتساب حماس قوتها. وفي وقت سابق، قال نتنياهو لمجندين جدد في إحدى القواعد العسكرية، إنه "لا يزال من الضروري استكمال هزيمة العدو في غزة وتحرير رهائننا وضمان ألّا تشكل غزة مرة أخرى تهديداً لإسرائيل"، مؤكداً: "لن نتخلى عن أي من هذه المهام". مقترح "الاحتلال": أسلوب للضغط، ونقطة خلاف إسرائيلي وقد تعثرت جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس رغم الضغوط الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو يسعى لتوسيع العملية العسكرية لتشمل حتى المناطق التي يُحتمل احتجاز رهائن فيها في القطاع. ويقول موقع إكسيوس، إن قوات الجيش الإسرائيلي ترددت في مهاجمة تلك المناطق خوفاً من قتل الرهائن عن طريق الخطأ. وحذر رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولون أمنيون كبار آخرون، نتنياهو من مثل هذه العملية. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، أبلغ زامير نتنياهو أن مثل هذه الخطوة ستعرض الرهائن للخطر، الأمر الذي دفع وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير للتعليق على منصة "إكس" بأن رئيس الأركان زامير يجب أن يلتزم بتوجيهات الحكومة حتى لو اتخذت قرار السيطرة على غزة بالكامل. وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يعمل على "تحرير الرهائن من خلال هزيمة حماس عسكرياً" لاعتقاده أن "حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق" وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعاً يوم الخميس، لطرح خطة "احتلال غزة بالكامل". إذ جاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي "مستعد لتنفيذ أي قرار سيتخذه مجلس الوزراء السياسي الأمني". من جانب آخر، قال مسؤول فلسطيني إن التهديد بالسيطرة الكاملة على غزة قد يكون أسلوباً للضغط على حماس كي تقدم تنازلات خلال المفاوضات، وفق رويترز. بينما حذّرت الخارجية الفلسطينية "من مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام الإسرائيلي بشأن التوجه لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل"، وطالبت الدول والمجتمع الدولي بـ"التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء أكانت من باب الضغوط أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية أو أكانت جدية وحقيقية" بحسب بيان لها. أمّا الأمم المتحدة، فوصفت التقارير الواردة - إن كانت صحيحة - عن احتمال اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة بأنها "مقلقة للغاية". يأتي ذلك فيما توغلت الدبابات الإسرائيلية في وسط قطاع غزة الثلاثاء، وليس من الواضح ما إذا كان هذا التحرك هو جزء من هجوم بري أكبر. ويقول فلسطينيون يعيشون في القطاع - وفق رويترز- إن أي تحرك جديد لاحتلال المنطقة سيكون كارثة. وقال أبو جهاد، وهو تاجر أخشاب من غزة: "إذا دخلت الدبابات أين نذهب؟ على البحر؟ هذا سيكون بمثابة حكم الإعدام ضد كل الناس". "مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم، و ترامب لا يعجبه ذلك" Reuters في غضون ذلك، قال مسؤول أمريكي إن إدارة ترامب قررت أن تتولى إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تُديرها بشكل كافٍ، وفق إكسيوس. ولم يُفصح المسؤول عن طبيعة الدور الأمريكي المحتمل، لكنه قال إن دول الخليج مثل قطر ستساهم بالأموال لتمويل تلك الجهود، ومرجحاً أن تشارك دول مثل الأردن ومصر أيضاً دون توضيح تفاصيل إضافية. وأضاف المسؤول الأمريكي بحسب أكسيوس، إن "مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم، ودونالد ترامب لا يعجبه ذلك"، مضيفاً أن الرئيس "لا يريد أن يموت الأطفال جوعاً، ويريد أن تتمكن الأمهات من إرضاع أطفالهن"، ومؤكداً أنه "أصبح مهووساً بهذا الأمر". وقال مسؤول أمريكي آخر إن الإدارة ستحرص على عدم الانجرار إلى أزمة غزة، موضحاً أن ترامب "لا يريد أن يرى الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تُنفق الأموال على هذه المشكلة. إنها مشكلة عالمية. وقد كلف ويتكوف وآخرين بالتأكد من تكثيف الجميع جهودهم، أي أصدقائنا الأوروبيين والعرب". فيما نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة تعتزم تولي زمام المبادرة في الملف الإنساني بهدف زيادة حجم المساعدات الواردة إلى غزة. وقال المسؤول الإسرائيلي: "سينفقون أموالاً طائلة لمساعدتنا على تحسين الوضع الإنساني بشكل ملحوظ، بحيث يصبح أقل وطأة". وأكّد أنه سيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة خارج مناطق القتال "وبقدر الإمكان إلى المناطق الواقعة خارج سيطرة حماس". ولم يُعلق البيت الأبيض على التقرير الذي أورده موقع أكسيوس، إلاّ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار للصحفيين مساء الثلاثاء إلى أن إدارته تركز على إيصال الغذاء إلى غزة. "فوضى مفتعلة عمداً" في سياق ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن 20 شخصاً على الأقل، قتلوا ليل الأربعاء، وأصيب العشرات أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية "وسط ظروف كارثية وفوضى مفتعلة عمداً". وأوضح المكتب الإعلامي في بيان له، أن شاحنة تحمل غذاء انقلبت على منتظري المساعدات بعدما "أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طرق غير آمنة، سبق أن تعرّضت للقصف ولم يتم إعادة تأهيلها للمرور، ما يكشف عن تعمّد الاحتلال الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل ضمن هندسة الفوضى والتجويع" بحسب نص البيان. واتهم المكتب الإعلامي إسرائيل بـ"تعمّد منع تأمين شاحنات المساعدات ومنع تسهيل وصولها لمستحقيها، وإجبار السائقين على سلك مسارات مكتظة بالمدنيين الجائعين الذين ينتظرون منذ أسابيع أبسط مقومات الحياة، ما يؤدي إلى مهاجمة تلك الشاحنات وانتزاع محتوياتها". وطالب المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتدخل العاجل لوقف "هذه الجريمة، وفرض فتح المعابر بشكل كامل وآمن ومستدام، وضمان تدفّق المساعدات الغذائية والطبية ووقود الحياة دون عراقيل أو اشتراطات سياسية"، مشيراً إلى أن الوضع في قطاع غزة "تجاوز كل الخطوط الحمراء، وما يجري من جريمة ممنهجة هو فشلٌ في الاستجابة، وتورّط مباشر أو غير مباشر في تعميق الجريمة عبر الصمت أو التواطؤ أو التغاضي" بحسب نص البيان. ولم تعلّق إسرائيل على بيان المكتب الإعلامي. فيما دعا مسؤولون أمميون الثلاثاء إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة "على الفور" بحجّة استغلالها المساعدات "لأجندات عسكرية وجيوسياسية خفيّة". ورأى المسؤولون في بيان مشترك، أن "تورّط الاستخبارات الإسرائيلية مع متعاقدين أميركيين وكيانات غير حكومية ضبابية يعكس الحاجة الملحّة إلى إشراف دولي قويّ وتدابير برعاية الأمم المتحدة" لإيصال المساعدات في غزة.

بوتين يرفض مهلة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
بوتين يرفض مهلة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 21 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

بوتين يرفض مهلة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا

استبعدت مصادر مقربة من الكرملين، الثلاثاء، انصياع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهديد نظيره الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات في حالة انقضاء مهلة حددها له لإنهاء الحرب في أوكرانيا تنتهي يوم الجمعة. ورجحت المصادر أن يتمسك بوتين بهدف السيطرة التامة على 4 مناطق في أوكرانيا، وفق رويترز. كما قالت 3 مصادر مطلعة على مناقشات في الكرملين، إن "تصميم بوتين على الاستمرار نابع من إيمانه بأن روسيا ستنتصر، واعتقاده بأن أي عقوبات جديدة لن يكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية من العقوبات الاقتصادية منذ بدء الحرب قبل 3 سنوات ونصف السنة". كذلك أفاد مصدران أن الزعيم الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه قد يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية لها الأولوية. وأوضح أحد المصادر أن هدف بوتين هو السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون من أوكرانيا، والتي تقول روسيا إنها أراضيها، ثم بعد ذلك مناقشة اتفاقية سلام. كما ذكر المصدر الأول أن عملية المحادثات الحالية، التي التقى فيها المفاوضون الروس والأوكرانيون 3 مرات منذ مايو، كانت محاولة من موسكو لإقناع ترامب بأن بوتين لا يرفض السلام، مردفاً أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي باستثناء مناقشات عمليات التبادل الإنسانية. "اقتصاده يئن" فيما علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي على تلك التصريحات قائلة إن "الرئيس ترامب يريد وقف عمليات القتل، ولهذا السبب يبيع أسلحة أميركية الصنع لأعضاء حلف شمال الأطلسي ويهدد بوتين برسوم جمركية وعقوبات قاسية إذا لم يوافق على وقف النار". من جهته، رأى ترامب أن انخفاض أسعار الطاقة يمكن أن يضغط على بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا. وقال في مقابلة مع "سي إن بي سي": "إذا انخفضت أسعار الطاقة بما فيه الكفاية، سيتوقف بوتين عن قتل الناس.. إذا انخفضت أسعار الطاقة 10 دولارات أخرى للبرميل الواحد لن يكون لديه خيار آخر لأن اقتصاده يئن". يذكر أن الرئيس الأميركي كان هدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا، وفرض رسوم جمركية 100%على الدول التي تشتري نفطها، وأكبرها الصين والهند، ما لم يوافق بوتين على وقف النار في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store