logo
الأسهم الأوروبية تتراجع مع اقتراب الموعد النهائي لرسوم ترمب الجمركية

الأسهم الأوروبية تتراجع مع اقتراب الموعد النهائي لرسوم ترمب الجمركية

الوئاممنذ 12 ساعات
سجلت الأسهم الأوروبية تراجعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، مع تزايد حالة الضبابية لدى المستثمرين قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في التاسع من يوليو الجاري لفرض رسوم جمركية جديدة.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 541.61 نقطة، وهو ما يضعه في مسار تسجيل انخفاض أسبوعي.
كما شهدت المؤشرات الرئيسية الأخرى في المنطقة تراجعًا مماثلاً، مما يعكس قلق المستثمرين من تداعيات السياسات التجارية الأمريكية.
وقد أعلن الرئيس ترمب أمس الخميس أن واشنطن ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول المختلفة اليوم الجمعة لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها وارداتها إلى الولايات المتحدة.
مع اقتراب انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس ترامب، والتي تبلغ مدتها 90 يومًا الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا.
يعود هذا الحذر إلى عدم تمكن عدد من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من التوصل إلى صفقات تجارية حتى الآن.
ويسعى التكتل الأوروبي بشكل مكثف إلى التوصل 'لاتفاق من حيث المبدأ' مع الولايات المتحدة قبل هذا الموعد النهائي الحرج، لتجنب فرض رسوم قد تؤثر سلبًا على اقتصاداتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض

المناطق السعودية

timeمنذ 27 دقائق

  • المناطق السعودية

الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض

المناطق_واس أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملاتها اليوم، على انخفاض، حيث تراجع المؤشر 'ستوكس 600' بنسبة 0.5 بالمئة، مسجلًا انخفاضًا أسبوعيًا طفيفًا. وانخفض المؤشر 'داكس' الألماني قرابة (0.6 بالمئة)، والمؤشر 'كاك 40' الفرنسي بنحو (0.8 بالمئة)، والمؤشر 'إيبكس' الإسباني بـ(1.5 بالمئة).

البرازيل تستضيف قمة دول "بريكس" بظل غيابات بارزة
البرازيل تستضيف قمة دول "بريكس" بظل غيابات بارزة

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

البرازيل تستضيف قمة دول "بريكس" بظل غيابات بارزة

تنعقد قمة دول مجموعة "بريكس" الأحد والإثنين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث يأمل الأعضاء في طرح رؤاهم في شأن الأزمات العالمية مع التزام الحذر في تناول سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصاداً ناشئاً من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، تمثل ما يقارب نصف سكان العالم و40 في المئة من ناتجه المحلي الإجمالي. غيابات بارزة وسيتعين على الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن يتعامل مع غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن القمة للمرة الأولى، على أن يمثله رئيس الوزراء لي تشيانغ. كذلك سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين. تشمل قائمة الغائبين أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي خرجت بلاده للتو من حرب استمرت 12 يوماً مع إسرائيل شاركت فيها أيضاً الولايات المتحدة، وكذلك نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وفق ما أفاد مصدر حكومي برازيلي وكالة الصحافة الفرنسية. مواضيع مهيمنة وستلقي التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، بظلالها على القمة، فضلاً عن التوقعات القاتمة في شأن الرسوم الجمركية التي هدد ترمب بفرضها الأسبوع المقبل. وتقول مديرة مركز سياسات "بريكس" في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو مارتا فرنانديز، لوكالة الصحافة الفرنسية، "نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي". وتضيف الباحثة أن الصين مثلاً "تحاول تبني موقف متحفظ في شأن الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضاً مفاوضات صعبة في شأن الرسوم الجمركية مع واشنطن. وترى فرنانديز أن "هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر" بين أكبر اقتصادين في العالم. مصالح متباينة لم تصدر دول مجموعة "بريكس" بياناً قوياً في شأن الحرب الإيرانية - الإسرائيلية والضربات الأميركية اللاحقة بسبب "مصالحها المتباينة"، كما يشير أستاذ العلاقات الدولية في مؤسسة "غيتوليو فارغاس" أوليفر ستونكل. لكن البرازيل تأمل على رغم ذلك في أن تتمكن دول المجموعة من صوغ مواقف مشتركة خلال القمة، بما في ذلك في شأن القضايا الأكثر حساسية. ويؤكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا للوكالة الفرنسية أن "دول مجموعة 'بريكس' نجحت طوال تاريخها في التحدث بصوت واحد في شأن القضايا الدولية الكبرى، وليس هناك ما يمنعها من ذلك هذه المرة في شأن قضية الشرق الأوسط". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ما يمكن وما لا يمكن بحثه لكن المحادثات حول إيجاد بديل للدولار في التجارة بين أعضاء مجموعة "بريكس" ربما وصلت إلى طريق مسدود. وترى فرنانديز أن ذكر هذه الفكرة داخل المجموعة أمر "محظور" تقريباً، لأن ترمب هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المئة على الدول التي تتحدى هيمنة الدولار الدولية. وتأمل البرازيل التي ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب30" عام 2030، في توحيد الصفوف لمكافحة تغير المناخ. كذلك سيكون الذكاء الاصطناعي وإصلاح المؤسسات الدولية أيضاً على جدول النقاشات. ويرى وزير الخارجية البرازيلي أن "تصعيد النزاع في الشرق الأوسط يزيد من إلحاح المناقشة حول الحاجة إلى إصلاح الحوكمة العالمية وتعزيز تعددية الأطراف". ومنذ عام 2023، انضمت السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا إلى مجموعة "بريكس" التي تشكلت في عام 2009 كقوة موازنة للاقتصادات الغربية الرائدة. ولكن هذا التوسع، تشير فرنانديز، "يجعل من الصعب بناء إجماع قوي".

ترمب يتعرض لانتقادات بعد استخدام مصطلح معاد للسامية
ترمب يتعرض لانتقادات بعد استخدام مصطلح معاد للسامية

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يتعرض لانتقادات بعد استخدام مصطلح معاد للسامية

تعرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب لانتقادات بسبب استخدامه كلمة "شايلوك" المعادية للسامية لوصف بعض المصرفيين خلال تعليقاته حول قانون خفض الضرائب والإنفاق، الذي أقره الكونغرس أخيراً. استخدم الرئيس الأميركي مصطلحاً معادياً للسامية خلال تجمع داخل ولاية أيوا احتفالاً بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدد على أنه لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود. وقال ترمب خلال تعليقات في ولاية أيوا خلال وقت متأخر من أمس الخميس "فكروا في هذا: لا ضريبة على الوفاة، لا ضريبة على التركات، لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض، في بعض الحالات، من مصرف جيد، وفي حالات أخرى، من شايلوك وأشخاص سيئين". وشايلوك شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية شكسبير "تاجر البندقية" خلال القرن الـ16. واعتبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة "المرابي الجشع"، مهيناً لفترة طويلة، وكثيراً ما عُد مسيئاً في تصنيف اليهود. وهذا الجدل يعيد إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت عام 2014 عندما استخدم نائب الرئيس آنذاك جو بايدن المصطلح لوصف المقرضين الانتهازيين، واعتذر بايدن لاحقاً مؤكداً أن ما حصل "اختيار سيئ للكلمات". قال أبراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير، المنظمة اليهودية الناشطة آنذاك، "نرى مجدداً ترسخ هذه الصورة النمطية عن اليهود في المجتمع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعندما سُئل ترمب عن استخدامه لهذا المصطلح بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائداً إلى واشنطن، قال إنه "لم يسمع قط" أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها معادية للسامية. وأضاف "لم أسمع ذلك قط، هذا المصطلح يصف شخصاً يقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بصورة مختلفة. ولم أسمع ذلك قط". وذكرت رابطة مكافحة التشهير في بيان "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطرة للغاية. استخدام الرئيس ترمب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". ووصف دانيال غولدمان العضو في الكونغرس الديمقراطي عن نيويورك، تصريحات ترمب بأنها "معاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترمب يدرك تماماً ما يفعله". وكتب غولدمان على منصة "إكس"، "أي شخص يعارض معاداة السامية حقاً يفضح الأمر أينما وجد -في كلا الطرفين- كما أفعل". قبل إعادة انتخابه العام الماضي وعد ترمب بمكافحة ما سماه موجة من المشاعر المعادية للسامية داخل الولايات المتحدة. ومنذ توليه السلطة هاجمت إدارته الجامعات الكبرى التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب داخل غزة، متهمة إياها بالسماح بمعاداة السامية ودعم حركة "حماس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store