logo
لقاء مكي: بدء مرحلة جديدة في الشرق الأوسط والمفاوضات الإيرانية في الخلفية

لقاء مكي: بدء مرحلة جديدة في الشرق الأوسط والمفاوضات الإيرانية في الخلفية

خبر صحمنذ 7 ساعات

وصف المحلل السياسي العراقي المشهد الحالي في المنطقة بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية بأنه يمثل بداية حقيقية لتشكيل الشرق الأوسط الجديد، مشيرًا إلى أن المفاوضات الأميركية الإيرانية المتوقعة لن تكون سوى تفصيل ثانوي وسط ترتيبات أكبر.
وقال لقاء مكي في تغريدته على صفحته بمنصة 'إكس': 'بعيدًا عن تحديد حقيقة (انتصار) كل طرف في الحرب الأخيرة، فإن المفاوضات الأميركية الإيرانية ستكون مجرد مشهد ثانوي مقارنة بالأجندة المقبلة'.
لقاء مكي: بدء مرحلة جديدة في الشرق الأوسط والمفاوضات الإيرانية في الخلفية
اقرأ كمان: رئيس الوزراء يجتمع مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والوفد المرافق له
وأضاف: 'ما سنراه قريبًا هو إنهاء الحرب على غزة، والبدء في مسلسل التطبيع، والانطلاق فعليًا بمشروع الممر الكبير من مومباي إلى حياتها، الآن يبدأ تشكيل الشرق الأوسط (الجديد) بعدما أصبح المحور الإيراني في أضعف حالاته، وسنلاحظ تحالفات وخصومات وترتيبات داخلية وإقليمية قد تبدو غريبة ومفاجئة'.
خصوم ترامب.
في سياق آخر، علق المحلل السياسي العراقي لقاء مكي على المشهد الأمريكي بعد الضرب، مؤكدًا أن خصوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمكنوا من حرمانه من لحظة الاحتفال التي كان يتطلع إليها.
وقال لقاء مكي في تغريدته على صفحته بمنصة 'إكس': 'خصوم ترامب في الولايات المتحدة نجحوا في حرمانه من الاحتفال بعملية ضرب إيران، ومنعوه من تلقي عبارات الثناء التي يحبها، لكن الأهم هو أن التشكيك في نتائج الضرب سيكون مقدمة لمراجعة المقاربة الأمريكية مع إيران مستقبلًا، خاصة إذا توقفت إيران عن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.
تعزيز الهجوم الأمريكي
قال المحلل السياسي العراقي لقاء مكي إن التطورات العسكرية الأمريكية الأخيرة في المنطقة، من إخلاء قواعد إلى تحريك حاملات طائرات، تشير إلى أن واشنطن تجاوزت مرحلة الضغط السياسي التقليدي على إيران، ودخلت فعليًا في نطاق التحضير لحرب شاملة.
وأضاف لقاء مكي في تدوينة على صفحته بمنصة 'إكس': 'هناك أنباء عن إخلاء القواعد الأميركية في المنطقة، وتحريك حاملة طائرات ثالثة إلى شرق المتوسط، وعودة القاصفة بي2 إلى دييغو غارسيا'.
من نفس التصنيف: تشكيل لجنة للأمانة العلمية وأخلاقيات البحث العلمي في كلية طب قصر العيني
وتابع 'مكي' في تغريدته: 'كل ذلك يتجاوز حدود الضغط على إيران لتقديم تنازلات جوهرية، أو كما وصفها ترامب استسلام بلا شروط، وهو يمثل حرفيًا استحضارات حرب تتضمن تعزيز قدرات الهجوم، وحرمان إيران من فرص الرد'.
القدرات الصاروخية
وفي وقت سابق، أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أن القدرات الصاروخية المتطورة التي تمتلكها إيران قادرة على إلحاق أذى بالغ بإسرائيل، إلى جانب قدرتها على جذب أنظار العالم، وربما نيل إعجاب حلفاء إيران ومؤيديها في الإقليم.
وأضاف لقاء مكي في تدوينة على صفحته بمنصة 'إكس': 'إن القدرات الصاروخية لإيران يمكن أن تسبب أذى بالغًا لإسرائيل، وتجذب انتباه العالم، وربما إعجاب المريدين، لكنها ستثير مخاوف العديد من الدول، وتزيد من تصميمها على تدمير البرنامج الصاروخي إلى جانب المشروع الذري'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منشأة نووية سرية محصنة أكثر من فوردو.. هل تخفي إيران يورانيوم مخصب؟
منشأة نووية سرية محصنة أكثر من فوردو.. هل تخفي إيران يورانيوم مخصب؟

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

منشأة نووية سرية محصنة أكثر من فوردو.. هل تخفي إيران يورانيوم مخصب؟

تتزايد المخاوف في الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مصير كميات من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، حيث يُعتقد أنها نُقلت وأُخفيت في موقع سري بعيد عن أعين المراقبين، مما يعكس تحركات استراتيجية تهدف إلى حماية البرنامج النووي الإيراني من الضربات الجوية. منشأة نووية سرية محصنة أكثر من فوردو.. هل تخفي إيران يورانيوم مخصب؟ مواضيع مشابهة: شاب مصري يُعثر عليه ميتًا في روما والشرطة تحقق في احتمال القتل نشاط غير معتاد قبيل الضربات الأمريكية قبل يوم واحد من الهجمات الجوية الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، كشفت صور الأقمار الصناعية عن نشاط غير عادي لشاحنات تقترب من منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، التي تقع تحت جبل وتعتبر من أكثر المواقع تحصيناً. وقد أثارت هذه التحركات شكوكاً قوية لدى الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية حول نقل كميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب. ضربة 'بي-2' وقصف المنشآت النووية استخدمت الولايات المتحدة قاذفات 'بي-2' الشبح، وهي من أكبر قنابلها التقليدية، لاستهداف منشآت حيوية منها 'فوردو' و'نطنز' ومفاعل أصفهان، في ضربة وصفها الرئيس دونالد ترمب بأنها 'دمرت' البرنامج النووي الإيراني، ورغم ذلك، لم يتم العثور على كل المواد النووية، مما يثير تساؤلات حول مكان إخفاء الكميات المتبقية. جبل الفأس: ملاذ اليورانيوم المفقود حسب تقارير صحيفة 'التليجراف' البريطانية، يُعتقد أن اليورانيوم عالي التخصيب نُقل إلى موقع سري جديد يُعرف بـ'جبل الفأس'، الذي يبعد حوالي 145 كيلومتراً جنوب منشأة فوردو، وقريب من موقع نطنز في محافظة أصفهان. ويقع الموقع الجديد على عمق يُقدر بـ100 متر تحت سطح الأرض، مما يجعله أكثر تحصيناً من منشآت فوردو ونطنز. كما يمتلك جبل الفأس على الأقل أربعة مداخل أنفاق، اثنان في الجهة الشرقية واثنان في الجهة الغربية، مع شبكة معقدة من الأنفاق مزودة بأحدث أنظمة الحماية الأمنية. اقرأ كمان: إسرائيل تحذر الحوثيين من ضرورة إخلاء موانئ غرب اليمن تشير صور الأقمار الصناعية إلى أن إيران قامت خلال السنوات الأربع الماضية بتوسيع المنطقة وتعزيز التحصينات في جبل الفأس بهدوء، مما يعكس جهوداً متواصلة لإنشاء منشأة نووية عميقة تحت الأرض. يعتقد الخبراء أن الموقع لا يقتصر على مجرد بناء أجهزة الطرد المركزي، بل يُستخدم أيضاً لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يؤكده رفض إيران الإفصاح عن طبيعة الأنشطة هناك، من جانبها، لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أنشطة نووية سرية في الموقع. يبقى مصير اليورانيوم المخصب الإيراني المختفي لغزاً كبيراً يثير القلق في واشنطن وتل أبيب، خاصة مع استمرار التوسع السري في مواقع جديدة تحت الأرض مثل جبل الفأس. تظهر هذه التحركات استراتيجية طهران في حماية برنامجها النووي من الضربات العسكرية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي والدولي حول الملف النووي الإيراني.

جروسي: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو الإيرانية لم تعد تعمل
جروسي: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو الإيرانية لم تعد تعمل

الزمان

timeمنذ 4 ساعات

  • الزمان

جروسي: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو الإيرانية لم تعد تعمل

أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تعد تعمل على خلفية الضربات الأمريكية. وفي مقابلة مع إذاعة "آر إف آي" الفرنسية، أكد جروسي أن الهجمات التي بدأت في 13 يونيو الجاري تسببت في أضرار مادية بالغة للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث نطنز وأصفهان وفوردو. وأوضح أن هذه المنشآت كانت أماكن تكثف فيها إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم وتحويله. ولفت جروسي إلى وجود منشآت أخرى في إيران لم تتعرض للهجوم. وقال إنه "سيكون من الصعب جداً على إيران مواصلة العمل بنفس الوتيرة مع انخفاض قدراتها". وأكد أن الوكالة تعرف هذه المنشآت جيداً إلا أنه لا يمكن تحديد حجم الأضرار عبر صور الأقمار الصناعية فقط. وبخصوص أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو بعد الهجمات الأمريكية، قال جروسي: "عندما نأخذ في الاعتبار قوة هذه الأجهزة والمواصفات الفنية لجهاز الطرد المركزي الواحد، نعلم أن هذه الأجهزة لم تعد تعمل الآن". وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو الجاري، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفت طهران بالقول إنها "تضررت بشدة"، معتبرة أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات، بينما تدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات.

ما سبب رفض إيران التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟.. خبير يوضح
ما سبب رفض إيران التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟.. خبير يوضح

المصري اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المصري اليوم

ما سبب رفض إيران التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟.. خبير يوضح

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رفض إيران التعاون مع الطاقة الذرية جاء بعد اتهامات إيران المتكررة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تقريرها، الذي قالت فيه إن إيران انتهكت معاهدة عدم الانتشار النووي، كان من وجهة نظر إيران مبررًا للعدوان الإسرائيلي على إيران، وكذلك للضربات الأمريكية. وأضاف «أحمد»، خلال تصريحاته لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار يعكس أيضًا حالة التوتر والجذب والشد بين إيران والوكالة، وهى حالة ليست وليدة اليوم، بل تمتد عبر السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هناك خلافات كثيرة تتعلق بإمكانية وصول المفتشين الدوليين إلى المواقع النووية، وكذلك خلافات بشأن الكاميرات، واتهامات من الوكالة بأن إيران تقوم بإخفاء تسجيلات لفترات معينة في مواقع محددة. وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد ذكرت أن إيران تمتلك أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وتمتلك نحو 9225 كيلوجرامًا من اليورانيوم بكافة درجاته المختلفة، وهو ما اعتبرته إيران دليلًا على أن الوكالة أصبحت جزءًا من المعسكر الإسرائيلي الأمريكي الذي يمهد ويبرر للحرب، ولم تتخذ مواقف محايدة. وأوضح، أن النقطة الثانية المتعلقة بهذا القرار تتمثل في أنه محاولة للضغط على الوكالة والجانب الأمريكي والإسرائيلي في أي محاولات مستقبلية للتفاوض، مؤكدًا أن الجدل لا يزال دائرًا حتى الآن حول طبيعة الضرر الناتج عن الضربات التي جهت إلى البرنامج النووي الإيراني، وسط مزاعم من الجانب الأمريكي والإسرائيلي بتدمير كامل، مقابل تصريحات من الجانب الإيراني تتحدث عن ضرر خفيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store