logo
إسرائيل تنهي عملية عربات جدعون في غزة وتبدأ مرحلة الأسد ينهض

إسرائيل تنهي عملية عربات جدعون في غزة وتبدأ مرحلة الأسد ينهض

خبر صحمنذ يوم واحد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، انتهاء عملية 'عربات جدعون' التي استمرت لفترة في قطاع غزة، وبدء المرحلة الجديدة من الحرب التي أطلق عليها 'الأسد ينهض'، وذلك في إطار تصعيد عسكري جديد واستراتيجية مختلفة داخل الميدان.
إسرائيل تنهي عملية عربات جدعون في غزة وتبدأ مرحلة الأسد ينهض
مقال له علاقة: إيران أم إسرائيل وأمريكا.. خبير علاقات دولية يكشف عن الطرف الأكثر حظاً في الانتصار
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المرحلة الجديدة ستكون أكثر حسمًا، مع تركيز على تحقيق أهداف استراتيجية مهمة.
وزير الدفاع: إعادة الرهائن والقضاء على حماس هدفان لا تنازل عنهما
وفي هذا السياق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال الإعلان عن المرحلة الجديدة قائلاً: 'تهدف المناورة إلى تحقيق هدفين رئيسيين: إعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في الأراضي الإسرائيلية'
وأضاف كاتس: 'هذه مهمتنا الأساسية، لا مجال للتراجع عنها ولا مجال للتنازل عنها، نحن نعي تمامًا الثمن الذي دفعناه، ونرى باستمرار كيف أن حماس لم تتغير، ولا تزال تسعى للعودة إلى ما كانت عليه سابقًا'
وشدد على أن إسرائيل مصممة على متابعة عملياتها حتى تحقيق النصر الكامل وضمان أمن مواطنيها.
ممكن يعجبك: ترامب يرحب بقمة ثلاثية تضم روسيا وأوكرانيا وفقًا للبيت الأبيض
اتهامات لحماس بالتواطؤ مع إيران وخطط لهجوم شامل
وكشف كاتس أن حركة حماس كانت تخطط لمساعدة إيران في تنفيذ خطة لتدمير إسرائيل عبر هجمات متزامنة، حيث قال: 'الهجوم بالصواريخ والغزو من عدة جبهات، منها سوريا ولبنان والأردن وغزة، ومن أي مكان آخر، كان يهدف إلى ضرب إسرائيل بشكل شامل'
وجاءت هذه التصريحات لتبرز عمق المخاطر التي تواجهها إسرائيل من شبكات تحالف إقليمي يدعم حماس ويزودها بالأسلحة والتوجيه.
خسائر إسرائيلية
على الصعيد الميداني، شهدت الساعات الـ 24 الماضية سلسلة من الاشتباكات العنيفة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أسفرت عن مقتل قائد دبابة إسرائيلية وإصابة ثمانية جنود، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وتُعتبر هذه الخسائر مؤشراً على مدى تعقيد العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الإسرائيلية، ما يضفي مزيدًا من التوتر على المشهد الأمني.
جهود الوساطة واستجابة حماس
في الوقت الذي تتصاعد فيه العمليات العسكرية، يواصل الوسطاء الدوليون والمحيطون بالقضية الفلسطينية والإسرائيلية جهودهم المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأعلنت حركة حماس، الأربعاء، أنها تجري مشاورات وطنية مكثفة لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن اتفاق محتمل لإنهاء الحرب التي دامت لفترة طويلة، مما يعكس استعداد الحركة للدخول في حوار مع احتمالات التهدئة.
ومع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء مرحلة جديدة من العمليات تحت اسم 'الأسد ينهض'، تتصاعد المواجهات على الأرض في قطاع غزة مع استمرار تبادل الاتهامات والخسائر البشرية.
ورغم التصعيد العسكري، تتجه الأنظار إلى جهود الوساطة الدولية التي قد تشكل فرصة حقيقية لوقف التصعيد وإنهاء معاناة المدنيين، في حين تبقى إسرائيل متمسكة بأهدافها الأمنية بإعادة الرهائن والقضاء على حماس بشكل نهائي، الأيام المقبلة تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والتطورات الحاسمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوات لشدِّ الرِّحال إلى الأقصى وإفشال مخطَّطات الاحتلال ومستوطنيه
دعوات لشدِّ الرِّحال إلى الأقصى وإفشال مخطَّطات الاحتلال ومستوطنيه

وكالة شهاب

timeمنذ 37 دقائق

  • وكالة شهاب

دعوات لشدِّ الرِّحال إلى الأقصى وإفشال مخطَّطات الاحتلال ومستوطنيه

تجددت الدعوات لشد الرحال والتوجه الحاشد اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة، وحماية المسجد من مخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت الدعوات على أهمية نفير أهالي القدس والداخل المحتل للحشد والرباط في الأقصى، والمشاركة الكبيرة في أداء صلاة اليوم الجمعة، لإيصال رسالة بالأحقية التاريخية والدينية فيه، ورفضا لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية في القدس. وشددت الدعوات على ضرورة التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. وذكر الناشطون أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صموداً شعبياً في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات. وكانت حركة حماس قد أكدت أن الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني في المسجد، وتصعيدا خطيرا في حرب الاحتلال الدينية والتهويدية على مقدساتنا. وحذرت من العواقب الخطيرة لهذه السياسات العدوانية على الاستقرار في المدينة المقدسة والمنطقة بأسرها، مؤكدة أن 'أي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء'. ودعت أبناء شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني إلى الحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتواجد المكثف في باحاته، للوقوف في وجه محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني. وطالبت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

لماذا يكثِّف جيش الاحتلال هجومه على قطاع غزَّة؟ خبير عسكريّ يوضِّح
لماذا يكثِّف جيش الاحتلال هجومه على قطاع غزَّة؟ خبير عسكريّ يوضِّح

وكالة شهاب

timeمنذ 38 دقائق

  • وكالة شهاب

لماذا يكثِّف جيش الاحتلال هجومه على قطاع غزَّة؟ خبير عسكريّ يوضِّح

تشهد جبهات القتال في قطاع غزة تصعيدًا لافتًا مع اتساع رقعة الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تكثيف التحركات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وفي تحليله للمشهد العسكري، يرى العميد المتقاعد إلياس حنا أن جيش الاحتلال يسعى من خلال عمليات ميدانية مركّزة إلى "فرض واقع ميداني على الأرض قبل التوصل إلى اتفاق"، مشيرًا إلى أن نشر خمس فرق نخبة في غزة مؤخراً يأتي ضمن مسعى لتقديم "صورة نصر" داخلية. ووفق حنا، فإن الجيش الإسرائيلي يحاول الإيحاء بأنه حقق أهداف خطة "عربات جدعون"، عبر تدمير ألوية مقاومة وقتل آلاف المقاتلين، رغم إخفاقه في تحقيق نصر حاسم. وبحسب حنا، فإن ما يجري ميدانيًا يمثل أيضًا "تهيئة سياسية" للانسحاب المرتقب من غزة، في ظل اعتراف المؤسسة العسكرية بأنها باتت على وشك استنفاد أهدافها العملياتية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب بات يشكل خطرًا على حياة الجنود الأسرى لدى المقاومة. ويضيف أن البيئة القتالية في غزة، بما فيها من أنقاض وأحياء مدمرة، تجعل المعركة أقرب إلى حرب استنزاف طويلة المدى، وتُفقد الجيش الإسرائيلي ميزة التفوق التكنولوجي والمناورة، وتعزز من قدرة المقاومة على تنفيذ كمائن مؤثرة. في الميدان، تبرز كتائب القسام وسرايا القدس بوصفهما رأس الحربة في التصدي للاجتياحات البرية التي يقوم بها جيش الاحتلال، وقد نجحتا في تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية خلال الأسابيع الأخيرة أوقعت خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية، سواء على مستوى الجنود أو العتاد العسكري. ويعكس ذلك تصاعد كفاءة المقاومة ميدانيًا، وتعقيد البيئة العملياتية أمام الجيش الإسرائيلي الذي يجد نفسه عاجزًا عن تحقيق ما وصفه بـ"النصر الكامل". هذا الإخفاق الإسرائيلي بات يُعبر عنه مسؤولون عسكريون إسرائيليون بشكل متزايد. فقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول عسكري إسرائيلي إقراره بأن "تحقيق الأهداف التكتيكية في غزة أصبح أصعب الآن". وأشار إلى أن تل أبيب لم تتمكن من إنجاز جميع أهدافها التي رفعتها منذ بداية الحرب، وهي أهداف طموحة شملت القضاء على القدرات العسكرية لفصائل المقاومة، وتفكيك بنيتها التحتية، وإنهاء حكم حركة حماس، واستعادة الأسرى المحتجزين في غزة، وضمان عدم تحول القطاع إلى مصدر تهديد مستقبلي. ويذهب الخبير العسكري، العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي، إلى أن الأسباب وراء هذا الفشل متعددة، أولها الطبيعة الحضرية الكثيفة لقطاع غزة، حيث يصعب على القوات الغازية التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، مما يقيد هامش الحركة الميدانية ويزيد من تكلفة التقدم على الأرض. كما أن تكتيكات المقاومة التي تعتمد على خلايا قتالية صغيرة وقادرة على تنفيذ عمليات دقيقة ومنسقة دون الحاجة إلى تشكيلات كبيرة، تُربك منظومة الرصد والاستخبارات الإسرائيلية، وتجعل من استهداف المقاومين أمرًا بالغ الصعوبة. يضاف إلى ذلك تعقيد الجغرافيا، لا سيما مع اعتماد المقاومة على شبكة أنفاق واسعة تجعل أي محاولة إسرائيلية لتحديد مراكز القيادة أو خطوط الإمداد شبه مستحيلة. ويشير الفلاحي إلى نقطة بالغة الأهمية، وهي أن بيئة القتال الحالية في غزة، والمتمثلة في أحياء مدمرة وأنقاض منتشرة، تعد من أصعب بيئات الحرب، كونها تُفقد الاحتلال ميزة المناورة والرؤية، وتمنح المقاومة الأفضلية في الكمائن والتحرك الخفي. هذه البيئة تحديدًا قلبت موازين المعركة من حرب تقليدية إلى حرب استنزاف طويلة الأمد. وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع -أمس الأربعاء- في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس (جنوبي القطاع)، مؤكدة اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران للإخلاء. كما أعلنت سرايا القدس تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية وسط خان يونس، كاشفة أن العملية تمت بتفجير عبوتين من مخلفات الاحتلال عبر الهندسة العكسية. كما أعلنت السرايا تفجير مقاتليها -أمس الأربعاء- جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بعبوة كانت مزروعة سابقا أثناء توغلها في حي الشجاعية شرقي غزة.

كاتس: الجيش يضمن عدم تهديد إيران لإسرائيل مجددا
كاتس: الجيش يضمن عدم تهديد إيران لإسرائيل مجددا

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

كاتس: الجيش يضمن عدم تهديد إيران لإسرائيل مجددا

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن جيش الاحتلال سيضمن ألا تهدد إيران إسرائيل مجددا بعد الحرب التي تواجه فيها البلدان العدوان مدة 12 يوما في يونيو. وأكد كاتس في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيضع "خطة لضمان ألا تهدد إيران إسرائيل بعد الآن"، مضيفا أن الجيش يجب أن "يكون جاهزا على الصعيد الاستخباراتي والعملاني لضمان التفوق الجوي لسلاح الجو على طهران". وجاءت تصريحات كاتس عقب حرب جوية استمرت 12 يوما بين الجانبين في يونيو الماضي. وهاجمت إسرائيل خلالها منشآت نووية إيرانية قائلة إن الهدف من الحرب هو منع طهران من تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران السعي لحيازة أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب. واتفقت إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية مما أنهى الأعمال القتالية في 24 يونيو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store