
الأسمر: لا يُعقل ألا تكون هناك مهل زمنية واضحة لنزع سلاح "حزب الله"
ورأى، في حديث لقناة الـ"LBCI"، أنّ "العديد من الأمور اختلفت بين العام 2006 واليوم، فـ"حزب الله" خسر عسكريًّا، محاصَر جغرافيًّا، ليست لديه القدرة على الرّدع، عناصره يُغتالون يوميًّا، والأرض والجو مستباحان من قبل العدو الإسرائيلي، ولا سبب لتمسّك الحزب بالسّلاح، كما لا سبب للدّولة اللّبنانيّة لأن تخاف من "حزب الله" أو عاجزة أمامه"، متسائلًا: "لِمَن ترك "حزب الله" السّلاح في شمال نهر اللّيطاني؟ ضدّ من يُريد استخدامه؟ وكيف يمكن الجلوس معه والتفاوض في ظلّ هذه الظّروف؟".
من جهة ثانية، أكّد الأسمر "أنّه مع رفع الحصانات عن النّواب"، لافتًا إلى أنّ "كل من مدّ يده إلى المال العام يجب أن يحاسَب، وأنّه يجب فتح الملفّات كلّها".
وشدّد على "رفض أي تأجيل للانتخابات النيابيّة، وعلى أنّها يجب أن تحصل في موعدها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
حنكش: قرار الحكومة انعطافة تاريخية للبنان الجديد
تعليقًا على موقف حزب الله بأن قرار الحكومة خطيئة كبرى وعن احتمال حدوث اشتباك سياسي مستقبلًا، قال عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش عبر "سكاي نيوز عربية": "الكل كان ينتظر هكذا قرار من حكومة أتت من رحم طموحات الناس". وأضاف: "اللبنانيون يريدون دولة تبسط سلطتها وهيبتها وحضورها في كل المناطق ولا يمكن أن نتأمل بلبنان الجديد ويكون هناك سلاح خارج الشرعية". ورأى أن القرار أمس ليس حكوميًا بل انعطافة تاريخية للبنان الجديد الذي نحلم به، وأنا أتحدث عن حزب الذي قدّم أغلى ما لديه ليصبح لبنان دولة ولا يكون منصة لإطلاق الصواريخ، ومردفا:"القرار سيُكمل ولا رجوع عنه". ولفت الى انه بخطاب قبل آخر جلسة لمجلس النواب رئيس الكتائب سمّى كل كتلة وسأل الرئيس بري بالمباشر هل أنت مع حصر السلاح، فأجاب نعم، إذًا هناك 10% فقط يريدون السلاح ولكن نحن أمام خطر داهم ولا بد من الحكمة. وقال: "النداء لحزب الله بأن قرار الحكومة أمس رسمي وجدي ولا رجوع عنه وعلى حزب الله وقيادته التحلي بالحكمة والقول إن الدولة ستحمي جميع اللبنانيين بمن فيهم حزب الله". وردا على سؤال، رأى ان إيران تفاوض مع من يسمّيه حزب الله الشيطان الأكبر ولا بد من أن يعوا الفصل الجديد الذي دخل فيه لبنان. واكد حنكش أن جلسة الغد لن تتعطل وبغض النظر عن كيفية مقاربة الموضوع فهناك تمايز بين تصريح بري ووزراء أمل فبرأيهم يجدون فرصة لتقريب وجهات النظر وليس هذه الفوقية المعتادة من حزب الله الذي يكمل بالعنترة ليجر البلد الى الانتحار، مؤكدًا انه لا يمكن أن يجر حزب الله البلد الى الانتحار فنحن لن ننتحر ولدينا فرصة حقيقية لإعطاء شهادة حسن سلوك للمجتمع الدولي. وتابع: "حركة أمل وبري متفهمان جدية الموضوع لأننا إن لم نسلك هذه الطريق فنحن عائدون إلى الحرب ولا بد من حصر السلاح بيد الدولة فكل الطوائف حاولت على مراحل ان تكون أقوى من الدولة وكل مرحلة انطوت مع زعيمها من كمال جنبلاط إلى بشير الجميّل إلى رفيق الحريري إلى حسن نصرالله وحان الوقت لنعي ألا احد أكبر من الدولة". وذكّر بأنه عند حصول انفجارات البيجر رأينا مناشدات حزب الله للدولة لاستقبال ضحايا حزب الله ومع الحرب كانت بيوتنا مراكز إيواء لإخوتنا اللبنانيين فيما كانوا ينعتوننا بأبشع الصفات وهذا ما نقوله إن هناك فرصة حقيقية لحزب الله نفسه بأن يسلك هذه الطريق ويعرف أن اللبناني الآخر سيبني معه هذا البلد شرط أن نسلك مسار بناء الدولة لتحمينا جميعنا ولا سيما حزب الله. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
من أجل نصرالله.. هذا ما سيفعله "حزب الله"
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... يتحضر "حزب الله" لإطلاق نصب تذكاري خاص بالأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، على أن يتم وضعه في بلدة البازورية، مسقط رأس نصرالله. ومن المقترح أن تتبلور الأفكار الخاصة بالتصميم خلال فترة قصيرة ليصار إلى إعدادها وإنشائه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
قرار الحكومة "حبر على ورق" في ظلّ العجز عن التنفيذ واشنطن: المطلوب إجماع وزاري على القرار لا أكثريّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على وقع الهزة التي أحدثها قرار الحكومة اللبنانية، واعتبار مجموعة من القوى السياسية تحقيقها انتصارا، تابع حزب الله هجومه المضاد، فاصدر بيانا استكمل فيه خارطة الطريق التي اطلقها امينه العام، تزامنا مع جولات لوفوده على القوى السياسية "الحليفة"، في وقت يبدو فيه ان الخلاف سينتقل الى الداخل اللبناني، وربما بين المؤسسات الرسمية، مع اعتبار حارة حريك ان ما حصل "طعنة من الحكومة لرئيس الجمهورية وتعهداته". وسط هذا المشهد الانقسامي، اتجهت الانظار نحو واشنطن لمحاولة استكشاف موقفها من تطورات الساعات الماضية، التي جاءت تحت وقع الضغوط التي تمارسها، حيث تظهر الصورة من العاصمة الاميركية مغايرة تماما للاجواء المسربة في بيروت، اذ كشفت مصادر اميركية ان القيادات اللبنانية لا زالت تلعب على حافة هاوية الوقت، محاولة الالتفاف على بنود الورقة الاميركية، التي انطلق واضعوها من دراسة معمقة للواقع والوضع اللبنانيين، بمشاركة شخصيات لبنانية "خبيرة". مضيفة ان ادراج بند "الزامية" اصدار الحكومة اللبنانية قرارا بالاجماع، اي بموافقة وزراء الثنائي امل وتحديدا حزب الله على قرار "سحب السلاح"، لم يأت صدفة، انما لمعرفة الادارة الاميركية، وفقا لكل التقارير والتقييمات التي رفعت اليها من اكثر من جهة سياسية وعسكرية واستخباراتية، والتي جزمت بعدم قدرة القوى العسكرية والامنية اللبنانية على تطبيق اي خطة "لسحب السلاح" ما لم تكن بالتراضي، مضيفة ان المستوى السياسي بدوره عاجز عن تطبيق اي قرارات قد يتخذها. ورأت المصادر ان الجهات الاميركية المعنية ترى فيما حصل على صعيد الحكومة، هروبا الى الامام لن يقدم ولن يؤخر في مسار الامور، خصوصا ان الاجواء الواردة من "تل ابيب" تؤكد ان "الاسرائيلي" لم يعد يرى نفسه معنيا باي اجراءات لبنانية، وهو بالتالي مستمر بتطبيق خططه واستراتيجياته. وختمت المصادر بان الاتجاه العام يميل الى مزيد من التشدد وممارسة الضغوط على لبنان، اذ ان الورقة التي سلمتها السفارة الاميركية في عوكر هي "آخر الكلام"، محذرة من ان الاسابيع القادمة ستشهد تحركا على المستوى الكونغرس فيما خص الملف اللبناني، حيث ستبدأ مناقشة رزمة من القوانين، في مقدمتها قانون "بايجر". وكانت الساعات الماضية شهدت اكثر من محاولة تواصل من قبل اكثر من طرف لبناني وخارجي مع الموفد الاميركي الى لبنان توماس براك، الا انها باءت بالفشل، وسط محاولات تجري مع باريس، لحث واشنطن على اصدار بيان ترحب فيه بالقرارات الحكومية. وفي هذا الاطار تؤكد مصادر لبنانية مواكبة للملف، ان قرار الحكومة لم يكن صادما ولا مفاجئا، انما متفق عليه منذ اسابيع، وقد جرى التحضير له وتهيئة الظروف لتمريره، مشيرة الى انه سيبقى حبرا على ورق في ظل استمرار الدوران في الحلقة المفرغة بين "مين قبل الدجاجة او البيضة"، اي "حصر السلاح ولمه"، ام الانسحاب "الاسرائيلي" واستراتيجية الامن الوطني. ورأت المصادر ان جلسة الحكومة وبغض النظر عن القراءات المختلفة لنتائجها، وما يمكن ان يستجد الخميس، انما بينت نقطتين ايجابيتين أساسييتين: الاولى تأكيدها على اتفاق الطائف كمرجعية في مسألة حصرية السلاح، وهو ما استند اليه خطاب القسم والبيان الوزاري، وثانيا تكليف الجيش وضع خطة "حصر السلاح"، مع الزامه بمهل وتواريخ محددة، ما يعني عدم وجود نية للتسويف في الامر. وتابعت المصادر بان المشكلة الاساسية تكمن في تعارض الاولويات بين الورقة اللبنانية والورقة الاميركية الاخيرة التي تسلمها لبنان، خلافا لكل ما يردده المسؤولون اللبنانيون، فالنقاط الثماني التي اوردها رئيس الجمهورية في كلامه مرفوضة اميركيا بشكل رسمي ومطلق، وغير قابلة لاي حوار او نقاش، وبالتالي فان المشكلة التي كانت بين لبنان و"اسرائيل"، انتقلت اليوم لتصبح لبنانية – لبنانية، بموجب الطرح الاميركي. المصادر التي ابدت تخوفها من رد الفعل الاميركي والدولي، مع انتهاء المهلة وعجز الدولة عن الوفاء بالتزاماتها، خصوصا ان حزب الله وفقا لكلام امينه العام الشيخ نعيم قاسم وبيانه، ليس في وارد التعاون حاليا في مجال تسليم السلاح، كما ان حل ملف السلاح الفلسطيني سيحتاج الى كثير من الوقت والاتصالات، نظرا لتشابك خيوطه الاقليمية والدولية والمحلية، ورأت المصادر ان الحكومة اخطأت في التزامها بموعد نهاية السنة كمهلة نهائية. وعليه، فان الاسئلة المطروحة كثيرة والاجابة تكاد تكون واحدة، هل تراجع رئيس الجمهورية عن خطاب "خميس اليرزة"؟ وهل قررت الحكومة اللبنانية بالاكثرية فصل مسار ومصير حصرية السلاح عن ملف الاحتلال جنوبا؟ وكيف ستطبق قرارها ووفقا لاي آلية؟ وهل ستلتزم قيادة الجيش بالآلية الاميركية الموضوعة؟ وماذا عن جلسة الخميس وجدواها؟