
ايران تتوعد بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوقها من قبل مجلس محافظي الوكالة الدولية
توعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران سترد بقوة على أي انتهاك لحقوقها حال اتخاذ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي إجراءات مغرضة ضد إيران .
توعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران سترد بقوة على أي انتهاك لحقوقها حال اتخاذ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي إجراءات مغرضة ضد إيران .
وقال "عراقجي" اليوم الجمعة في منشور على منصة "إكس" : بدلا من التعامل بحسن نية تختار الترويكا الأوروبية اتخاذ إجراءات مغرضة ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة؛ مضيفا : عندما اتخذت هذه الدول الثلاث نفس السلوك الخاطئ في عام 2005، كانت النتيجة من نواحٍ عديدة هي الميلاد الحقيقي لتخصيب اليورانيوم في إيران. ألم تتعلم الدول الأوروبية الثلاث أي دروس خلال العقدين الماضيين حقا؟
وتابع بالقول: إن اتهام إيران بانتهاك اتفاقية الضمانات – بناء على تقارير واهية ومُسيّسة – يهدف بوضوح إلى افتعال أزمة؛ مؤكدا بأن أوروبا على وشك ارتكاب خطأ استراتيجي كبير آخر.
و خاطب وزير الخارجية الإيراني الدول الأوروبية بالقول: تذكروا كلامي أن إيران سترد بقوة على أي انتهاك لحقوقها كما تقع المسؤولية الكاملة والحصرية على عاتق الجهات غير المسؤولة التي تبذل قصارى جهدها للتورط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
كشف خطير.. سلطات عربية تعتقل جاسوساً يمنياً يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي
كشف مسؤول رفيع في صنعاء عن الإطاحة بجاسوس يمني استقطبه الموساد الإسرائيلي لتجنيد يمنيين . وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي لقوات صنعاء العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على منصة إكس ان ' سلطات دولة عربية ألقت مؤخراً القبض على شخص يحمل الجنسية اليمنية استقطبه الموساد '. مشيرا الى ان الموساد كان قد كلف العميل بتجنيد يمنيين لجمع المعلومات لصالح الاحتلال الإسرائيلي '. ولم يقدم المسؤول الرفيع معلومات عن هوية العميل او الجهاز الأمني العربي الذي أطاح بجاسوس الموساد .


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
عُمال ميناء مارسيليا يرفضون تحميل أسلحة لإسرائيل.. وإضراب تاريخي ضد الإبادة في غزة
رفض عمال مرفأ مارسيليا-فوس جنوب فرنسا تحميل حاوية تحتوي على 'قطع غيار لبنادق رشاشة' كانت موجهة إلى ميناء حيفا بفلسطين المحتلة، بحسب بيان صادر عن النقابة العامة لعمال الموانئ التابعة للاتحاد العمالي الفرنسي (CGT). وقال كريستوف كلاريت الأمين العام في نقابة 'سي جي تي' لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس لوكالة الصحافة الفرنسية 'أُبلغنا صباحا أن سفينة تعمل على خط بحري في المتوسط كان من المفترض أن تقوم بتحميل حاوية الخميس بداخلها قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس. تمكنا من تحديدها ووضعها جانبا'. وأكد كلاريت أنه عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بذلك نيابة عنهم. وشددت النقابة في بيان القول 'نحن مع السلام ونرفض كل الحروب'. ولم ترد يورولينكس على اتصالات وكالة الصحافة الفرنسية، ورفضت سلطات الميناء التعليق. في حين لقيت خطوة العمال ترحيب بعض أحزاب يسارية. وكتب مانويل بومبار النائب عن حزب 'فرنسا الأبية' من أقصى اليسار في منشور عبر منصة إكس 'المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتم تنظيم النضال من أجل وقف الإبادة في غزة!'. ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون في رسالة إلى 'فرض حظر الآن على الأسلحة المستخدمة في الإبادة'. ووفقا لموقع ديسكلوز (Disclose) الاستقصائي، نقلت شحنتان أخريان مماثلتان بين فوس-سور-مير وحيفا في الثالث من أبريل/نيسان و22 مايو/أيار الماضيين. وأفاد موقع ديسكلوز وموقع مارساكتو (Marsactu) في مارس/آذار الماضي بأن يورولينكس تنتج سلاسل معدنية للربط بين الرصاصات بشكل يتيح إطلاق رشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة، 'وقد تستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة'. وتعقيبا على ذلك، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو حينها إنه يمكن لإسرائيل أن تقوم حصرا بإعادة تصدير القطع التي تصدرّها الشركة. يشار إلى أن العدو الإسرائيلي يرتكب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف أكثر من 30 فردا وكيانا قالت إنهم جزء من شبكة 'مصرفية موازية' قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي. وتستهدف العقوبات مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونج كونج، وجاءت في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. وقالت وزارة الخزانة إن شركتين على الأقل من تلك الكيانات الخاضعة للعقوبات ترتبطان بشركة ناقلات النفط الوطنية في إيران. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت 'يمثل النظام المصرفي الموازي الإيراني شريان حياة للنظام، إذ يصل من خلاله إلى عوائد مبيعاته النفطية وينقل الأموال ويمول أنشطته المزعزعة للاستقرار'. وتعتقد الولايات المتحدة أن الشبكة تساعد طهران في تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم الجماعات المسلحة المتحالفة معها في أنحاء الشرق الأوسط. وأوضحت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية هي الأولى التي تستهدف البنية التحتية للقطاع المصرفي الموازي منذ أن استأنف ترامب سياسة 'أقصى الضغوط' على إيران في فبراير شباط. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم. وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات على صلة بالإخوة الإيرانيين منصور وناصر وفضل الله زارينجهالام، الذين قاموا بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي. وأضافت أن الإخوة يديرون مكاتب صرافة في إيران وشبكة من الشركات الوهمية في هونج كونج والإمارات، لكنها لم تذكر مكان إقامتهم. ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق بعد. ولم يتسن لرويترز تحديد مكان الإخوة الثلاثة لطلب التعليق. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركات الوهمية في الشبكة تدير حسابات بعملات متعددة في بنوك مختلفة لتسهيل المدفوعات للكيانات الإيرانية المحظورة التي تبيع النفط الإيراني. وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما يؤدي إلى تجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة. وأوضح المكتب أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط الإيراني.