
بعد مايكروسوفت.. مؤتمر آبل يشهد احتجاجًا خلال الكلمة الافتتاحية
شهد مؤتمر آبل السنوي للمطورين WWDC 2025، الذي عُقد يوم الاثنين في مقر الشركة، محاولة لمقاطعة كلمة الافتتاح التي ألقاها كريغ فيدريغي، نائب رئيس الشركة، ورئيس قطاع البرمجيات.
وخلال صعوده إلى المسرح لافتتاح الحدث، اقتحم أحد المحتجين القاعة وبدأ بالصراخ، وهو يرتدي سترة، فتحها ليُظهر الكوفية الفلسطينية، كما رفع شارة وهو يقول فيما يبدو: 'إنني أعمل في آبل'، لكن حديثه لم يكن واضحًا بالكامل.
واستمر المتظاهر بالحديث لنحو 30 ثانية قبل أن يتدخل أفراد الأمن، ويقتادوه إلى خارج القاعة، في حين واصل فيدريغي كلمته دون أن يتوقف، وفقًا لما ذكره موقع 'ذا فيرج' التقني. ولم تعلق آبل على الحادثة بنحو رسمي حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة في مؤتمر آبل تأتي في أعقاب احتجاجات مماثلة شهدتها فعاليات تقنية أخرى، كان أبرزها مؤتمر Build الخاص بمايكروسوفت الشهر الماضي، حيث قاطع أحد موظفي الشركة كلمة المدير التنفيذي، ساتيا ناديلا، رافعًا شعار 'الحرية لفلسطين'، وشهدت كلمة رئيس الذكاء الاصطناعي، مصطفى سليمان، احتجاجًا مماثلًا تضامنًا مع القضية الفلسطينية، واعتراضًا على تعاون الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وتعكس هذه الحوادث المتكررة تصاعد الأصوات المناهضة للسياسات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي داخل كبرى شركات التقنية، وسط مطالب متزايدة باتخاذ مواقف علنية تجاه النزاع، في وقت تواجه فيه هذه الشركات ضغوطًا متزايدة من موظفيها والمجتمع المدني على حد سواء لقطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 دقائق
- البيان
الجيش الإسرائيلي يقتل شاباً مبتور اليدين بالضفة
وأضافت المؤسستان في بيان مشترك «استشهدت زوجته وأصيب نجله، وتعرض للمطاردة واعتقل عام 2003، وأفرج عنه عام 2011، وأعيد اعتقاله في عام 2019 لمدة شهرين، ولاحقاً اعتقل عام 2021 خاض خلاله إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 53 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري». وأضاف البيان «تمثل هذا الاستهداف عبر عمليات الاغتيال، والإعدام، وكذلك عبر عمليات الاعتقال المتكررة؛ فنسبة كبيرة ممن استهدفوا خلال حملات الاعتقال كانوا من الأسرى المحررين الذي أمضوا سنوات في سجون الاحتلال».

سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يعلن استعادة جثتي رهينتين من غزة
وقال نتنياهو إنه "في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في قطاع غزة، أعيدت جثتا اثنين من مختطفينا إلى إسرائيل". وتعود إحدى الجثتين ليائير يعقوب، بينما لم يكشف عن اسم الرهينة الآخر. وحسب نتنياهو، قتل الرهينتان واختطفت جثتاهما من كيبوتس نير عوز، على يد حركة الجهاد في 7 أكتوبر 2023. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لن نهدأ ولن نسكت حتى نعيد جميع مختطفينا إلى ديارهم، أحياء وأمواتا". وأعلن الجيش أن الجثتين وصلتا إلى إسرائيل للتعرف عليهما في معهد أبو كبير للطب الشرعي، وأبلغت عائلاتهما. وحسب تقديرات إسرائيلية، لا تزال حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تحتجز في قطاع غزة حاليا 53 رهينة، يعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
البيت الأبيض: ترامب يريد نهاية للوضع في غزة
ووفقاً لوكالة معا الفلسطينية، أكد ترامب أن أولويته هي إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولي الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي القطاع في وقت لاحق إن 14 فلسطينياً على الأقل قضوا بنيران إسرائيلية أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» في رفح جنوباً. ووفقاً لتقارير محلية، فإن الضحايا كانوا من الجياع الذين تجمعوا على أمل الظفر بوجبة معلبة. وقالت المنظمة غير الحكومية «يشكّل هذا الهجوم انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي الذي يحمي على السواء المدنيين والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق الصراع».