
للعمل أو السياحة.. تأشيرة أميركا قد تتطلب 15 ألف دولار كضمان
وفي إشعار سيُنشر في السجل الفيدرالي، الثلاثاء، أعلنت الوزارة أنها ستبدأ برنامجاً تجريبياً مدته 12 شهراً، يُطلب بموجبه من الأشخاص القادمين من دول تُعتبر ذات معدلات عالية من تجاوز مدة الإقامة وتفتقر إلى ضوابط أمنية داخلية للوثائق، إيداع ضمانات مالية بقيمة 5 أو 10 أو 15 ألف دولار عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة.
وجاء في الإشعار أن البرنامج التجريبي سيدخل حيز التنفيذ في غضون 15 يوماً من نشره رسمياً، وهو ضروري لضمان عدم مسؤولية الحكومة الأميركية مالياً، إذا لم يلتزم الزائر بشروط تأشيرته.
وأضاف الإشعار: "يجوز تطبيق البرنامج التجريبي على الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرات كزوار مؤقتين للعمل أو السياحة، والذين يحملون جنسية دول حددتها الوزارة على أنها ذات معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، أو الذين حصلوا على جنسية إحدى الدول عن طريق الاستثمار دون شرط إقامتهم بها".
وسيتم إدراج الدول المتأثرة بمجرد دخول البرنامج حيز التنفيذ، ويمكن الإعفاء من الكفالة حسب الظروف الفردية لمقدم الطلب.
اجراءات مشددة
يأتي هذا الاقتراح في وقت تُشدد فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب شروط الحصول على التأشيرات، إذ أعلنت الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، أنه سيتعين على العديد من المتقدمين لتجديد التأشيرات الخضوع لمقابلة شخصية إضافية، وهو أمر لم يكن مطلوباً في السابق، بالإضافة إلى ذلك، تقترح الوزارة أن يكون لدى المتقدمين جوازات سفر سارية المفعول من بلد جنسيتهم.
ولن تطبق الكفالة على مواطني الدول المسجلة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح بالسفر للعمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يوماً، إذ تقع غالبية الدول الـ 42 المسجلة بالبرنامج في أوروبا، مع دول أخرى في آسيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى.
وطُرحت سندات تأشيرات في الماضي، لكنها لم تُطبّق، وقد دأبت وزارة الخارجية على تثبيط هذا الشرط، نظراً لتعقيد إجراءات إصدار السند وإصداره، واحتمالية وجود تصورات خاطئة لدى الجمهور.
ومع ذلك، صرّحت الوزارة بأن هذا الرأي السابق "لا تدعمه أي أمثلة أو أدلة حديثة، إذ لم تكن سندات التأشيرات مطلوبة بشكل عام في أي فترة حديثة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
رئيس البرازيل يرفض «ذل» الاتصال بترمب بسبب الرسوم الجمركية
في الوقت الذي قفزت فيه الرسوم الجمركية الأميركية على السلع البرازيلية إلى 50 في المائة، اليوم الأربعاء، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لوكالة «رويترز»، إنه لا يرى مجالاً لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معبراً عن اعتقاده بأن أي محاولة بهذا الصدد ستكون بمثابة «إذلال» له. وأضاف أن البرازيل لن تعلن عن رسوم جمركية مضادة، وأن حكومته لن تتخلى عن المحادثات على مستوى الوزراء. لكن لولا نفسه ليس في عجلة من أمره للاتصال بالبيت الأبيض. وقال لولا في المقابلة التي أجريت بمقر إقامته الرئاسي في برازيليا: «في اليوم الذي يخبرني فيه حدسي بأن ترمب مستعد للتحدث، لن أتردد في الاتصال به. لكنني اليوم أظن أنه لا يريد التحدث. ولن أقوم بإذلال نفسي». وعلى الرغم من أن صادرات البرازيل تواجه واحدة من أعلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، فإن الحواجز التجارية الأميركية الجديدة لا تبدو قادرةً على إخراج أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية عن مساره، مما يمنح لولا مساحةً أكبر للدفاع عن موقفه ضد ترمب مقارنة بمعظم الزعماء الغربيين. ووصف لولا العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل بأنها في أدنى مستوياتها منذ 200 سنة بعدما ربط ترمب الرسوم الجمركية الجديدة بمطالبته بإنهاء محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الذي يمثُل للمحاكمة بتهمة التخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022. وقال لولا إن المحكمة العليا في البرازيل التي تنظر في قضية بولسونارو «لا تهتم بما يقوله ترمب ولا ينبغي لها ذلك»، مضيفاً أنه ينبغي محاكمة الرئيس السابق مرة أخرى بتهمة إثارة تدخل ترمب، واصفاً إياه بأنه «خائن للوطن». وقال لولا، الذي بدأ مسيرته السياسية زعيماً نقابياً يناضل ضد الحكومة العسكرية التي أعقبت انقلاب 1964: «كنا قد عفونا عن التدخل الأميركي في انقلاب 1964. لكن هذا التدخل ليس بالأمر الهين. رئيس الولايات المتحدة يظن أنه يستطيع إملاء القواعد على دولة ذات سيادة مثل البرازيل. هذا أمر غير مقبول». وقال لولا إن وزراءه يواجهون صعوبةً في فتح محادثات مع نظرائهم الأميركيين، لذا ركزت حكومته على الإجراءات المحلية لتخفيف الضربة الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، مع الحفاظ على «المسؤولية المالية». وقال أيضاً إنه يخطط للاتصال بزعماء مجموعة البريكس للدول النامية، بدءاً من الهند والصين، لمناقشة إمكانية الرد المشترك على الرسوم الجمركية الأميركية. كما تحدث لولا عن خطط لوضع سياسة وطنية جديدة للموارد المعدنية الاستراتيجية في البرازيل، معتبراً ذلك مسألة «سيادة وطنية»، في خروج عن تاريخ في تصدير المعادن لم يُضف قيمة تُذكر للبلاد.


الشرق السعودية
منذ 23 دقائق
- الشرق السعودية
البيت الأبيض: أبل ستتعهد بعمليات تصنيع محلية بقيمة 100 مليار دولار
قال مسؤول في البيت الأبيض إن شركة أبل ستعلن، الأربعاء، عن تعهدها بعمليات تصنيع محلية بقيمة 100 مليار دولار ستركز على زيادة التصنيع في الولايات المتحدة. وأشار المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إلى أن التعهد سيكون التزاماً مالياً جديداً يضاف إلى ما تعهدت به أبل بالفعل سابقاً، وفق "رويترز". وقالت أبل في فبراير إنها ستنفق 500 مليار دولار في استثمارات أميركية في السنوات الأربع المقبلة ستشمل مصنعاً عملاقاً في تكساس لخوادم الذكاء الاصطناعي مع إضافة نحو 20 ألف وظيفة في مجال البحث والتطوير بأنحاء البلاد. وفي وقت سابق، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، إن من المرجح أن تصدر شركة أبل إعلاناً بشأن الاستثمار، الأربعاء، إذ ناقش التعهدات المالية التي قدمتها الشركات والدول خلال ولاية الرئيس دونالد ترمب. وقال هاسيت في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس نتورك": "إنهم ينتقلون إلى هنا بأعداد كبيرة.. هذه تريليونات وتريليونات الدولارات من الالتزامات التي تعهد بها أناس لبناء مصانع جديدة هنا. في الواقع، من المحتمل أن نرى اليوم واحداً (تعهداً) من جانب شركة أبل".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: سنعمل على إنهاء حرب أوكرانيا في الأسابيع المقبلة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن موفده ستيف ويتكوف عقد "اجتماعاً مثمراً للغاية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" أنه "تم إحراز تقدم كبير"، لافتاً إلى أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على مضمون اللقاء بين بوتين وويتكوف. كما أضاف أن "الجميع متفقون على وجوب إنهاء هذه الحرب، وسنعمل لتحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة". "الضغط يؤتي ثماره" من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تحدث هاتفياً إلى ترامب بعد بضع ساعات من زيارة لروسيا قام بها ويتكوف والتقى خلالها بوتين في الكرملين. حيث قال زيلينسكي عبر تليغرام: "تحدثت إلى الرئيس ترامب. جرى هذا الحديث بعد زيارة ممثل الرئيس ترامب ستيف ويتكوف لموسكو"، موضحاً أن "قادة أوروبيين شاركوا" في هذه المباحثات من دون أن يذكر أسماءهم. فيما أضاف في خطابه المسائي أنه "يبدو أن روسيا أصبحت الآن أكثر ميلاً لوقف النار" عقب زيارة ويتكوف إلى موسكو. وأردف أن "الضغط عليها يؤتي ثماره. لكن الأهم هو ألا تخدعنا في التفاصيل، لا نحن ولا الولايات المتحدة". محادثات "بنّاءة" وبوقت سابق الأربعاء، كشف الكرملين أن بوتين عقد محادثات "بنّاءة" مع ويتكوف في موسكو، بحثا خلالها النزاع في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع دام 3 ساعات. إذ صرح مستشار الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، للصحافيين، أن "محادثات مفيدة جداً وبنّاءة جرت" مع ويتكوف. كذلك أردف أوشاكوف أنه تم بحث أوكرانيا والتعاون الاستراتيجي الروسي-الأميركي. جاءت المحادثات قبيل مهلة يوم 8 أغسطس التي حددها ترامب لروسيا لوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة.