
قافلة مساعدات جديدة من دمشق إلى السويداء
وأفادت بأن القافلة مؤلفة من 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية، وستدخل السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني بإشراف الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل وقف إطلاق النار يسود المحافظة منذ 19 يوليو الماضي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات مسلحة درزية وعشائر بدوية، وأسفرت عن سقوط 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ورغم إعلان الحكومة السورية عن 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار، فإن 3 منها انهارت سريعا، خصوصا بعد اتهامات لمجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري -أحد شيوخ العقل للطائفة الدرزية في السويداء- بتهجير أفراد من عشائر البدو وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، إلى فرض الاستقرار وضبط الأمن في مختلف مناطق البلاد.
من جانبها، نشرت وزارة العدل السورية، أمس (الخميس)، مقطعا مصورا يظهر جانبا من التحقيقات الجارية مع عدد من الشخصيات البارزة في نظام بشار الأسد، بينما تتم مواجهتهم بالتهم المسندة إليهم.
ومن بين الشخصيات التي ظهرت بالمقطع، وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم الشعار، مدير إدارة المخابرات الجوية السابق إبراهيم حويجة، عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة درعا سابقا والملقب بمقتلع الأظافر.
وظهر المفتي السابق أحمد بدر الدين حسون وهو يدلي بإفادته.
وفي المقطع الذي بثته الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل بعنوان «تحقيقات تحت مظلة القضاء» مع موقوفين كانوا ذات يوم جزءا من صُنّاع القرار في عهد النظام المخلوع، ظهرت تلك الشخصيات وهي تمثل أمام قاضي تحقيق يواجههم بالتهم المسندة إليهم على خلفية الانتهاكات التي ارتكبوها بحق المدنيين على مدى 14 عاما.
ووفق المقطع، فقد وُجهت إلى المذكورين تهم تشمل القتل العمد، والتعذيب المفضي إلى الموت، والاعتداء الذي يستهدف إثارة الحرب الأهلية، والتحريض والاشتراك والتدخل في عمليات قتل.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
في واحدة من أطول الاشتباكات.. مقتل جنديين هنديين ومسلح في كشمير
أعلن مسؤولون هنود، اليوم السبت، مقتل جنديين هنديين ومسلح مشتبه به، في واحدة من أطول الاشتباكات المسلحة في القسم الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وذكر المسؤولون أن الاشتباكات بدأت في الأول من أغسطس (آب) الجاري، بعدما فرضت القوات الهندية طوقاً أمنياً على منطقة غابات آخال في مقاطعة كولغام جنوب البلاد، إثر ورود بلاغ يفيد بوجود مجموعة من المتمردين هناك. وأضاف المسؤولون أن الجنود نفذوا عمليات بحث عديدة في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاشتباكات المسلحة مع المسلحين، أسفرت في البداية عن مقتل مسلح واحد وإصابة سبعة جنود. ومنذ ذلك الحين، تتواصل الاشتباكات المتقطعة في المنطقة، حيث نشرت مروحيات ومُسيرات لمواجهة عدد غير محدد من المسلحين في منطقة الغابات الشاسعة. وكان وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن باكستان "تدافع عن قضية الكشميريين" في كل منتدى ضد ما وصفه بـ"الاحتلال الهندي غير القانوني" ولكشف ما قال إنها "انتهاكات حقوق الإنسان ترتكبها القوات المسلحة الهندية في كشمير". وشدد تارار على أن "باكستان ستواصل دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي للكشميريين حتى تحقيق هدف حصولهم على الحرية". وقال الوزير إن "شعب كشمير ليس وحيداً في نضاله.. فدولة باكستان وشعب باكستان يقفان معه بثبات".


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
استهداف منتظري المساعدات يفاقم أزمة القطاع الصحياستشهاد 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي وسط غزة
استشهد ستة فلسطينيين بينهم طفل، فيما أصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في إطلاق نار وقصف إسرائيلي اليوم، استهدف منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، ترافق ذلك مع تواصل عمليات نسف وتدمير منازل وممتلكات الفلسطينيين في مدينة خان يونس، والأحياء الشرقية من مدينة غزة. وأكّدت مصادر طبية فلسطينية أن عدد الجرحى الكبير من منتظري المساعدات يرهق المنظومة الصحية بشكل مضاعف، مشيرة إلى أن غالبية احتياجات عمل المنظومة الصحية في قطاع غزة شبه مفقودة.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
رداً على مؤتمر "قسد".. دمشق: لن نشارك باجتماعات الأكراد في باريس
انتقدت الحكومة السورية، السبت، عقد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مؤتمراً لمكونات شمال وشرق سوريا في مدينة الحسكة، موضحة أنها لن تشارك في اجتماعات مزمعة يقودها الأكراد في باريس، ودعت إلى الانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس. وقال مسؤول بالحكومة السورية تعليقاً على مؤتمر "قسد"، إن المؤتمر يشكل "ضربة لجهود التفاوض الجارية وبناءً على ذلك فإنها لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس ولن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام السابق تحت أي مسمى"، وفق ما نقلت الوكالة السورية الرسمية (سانا). وأضاف: "المجموعات الدينية أو القومية لها كامل الحق في التعبير عن رؤاها السياسية وتأسيس أحزابها، كما يشترط للمجموعات الدينية أو القومية أن يكون نشاطها سلمياً، وألا تحمل السلاح في مواجهة الدولة، وألا تفرض رؤيتها على شكل الدولة السورية". وأوضح المسؤول الحكومي أن شكل الدولة "لا يُحسم عبر تفاهمات فئوية، بل عبر دستور دائم يُقرّ عبر الاستفتاء الشعبي، بما يضمن مشاركة جميع المواطنين على قدم المساواة، ويحق لأي مواطن طرح رؤاه حول الدولة، لكن ذلك يتم عبر الحوار العام وصناديق الاقتراع، لا عبر التهديد أو القوة المسلحة". ودعا المسؤول في الحكومة السورية "قسد" إلى "الانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس الماضي"، ونقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها "العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين". واعتبر أن المؤتمر "لا يمثل إطاراً وطنياً جامعاً، بل تحالفاً هشّاً يضم أطرافاً متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط عهد النظام البائد، وبعض الجهات التي احتكرت أو تحاول احتكار تمثيل مكونات سوريا بقوة الأمر الواقع". واتهم المسؤول السوري هذه الأطراف بأنها "تستند إلى دعم خارجي وتلجأ لمثل هذه المؤتمرات، هروباً من استحقاقات المستقبل، وتنكراً لثوابت الدولة السورية القائمة على جيش واحد، حكومة واحدة، وبلد واحد"، على حد قوله. وأضاف أن الحكومة السورية تندد بشدة بـ"استضافة المؤتمر لشخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية"، واصفاً إياه بأنه "محاولة لتدويل الشأن السوري واستجلاب التدخلات الأجنبية وإعادة فرض العقوبات"، وفق وصفه. يشار إلى أن الرئاسة السورية أعلنت في 10 مارس الماضي، توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية، والتأكيد على وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم. مؤتمر "قسد" واختتم "كونفرانس وحدة الموقف" لمكونات شمال وشرق سوريا أعماله، الجمعة، في مدينة الحسكة، بإصدار بيان ختامي شدّد فيه المشاركون على ضرورة ترسيخ التعدد القومي والديني والثقافي في البنى السياسية، واعتماد دستور ديمقراطي يضمن لا مركزية الحكم والمشاركة الفعلية لجميع المكونات، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط". كما دعا البيان إلى عقد مؤتمر وطني سوري شامل، وإطلاق مسار للعدالة الانتقالية يضمن عودة آمنة وكريمة للمهجّرين، ورفض التغيير الديمغرافي، وفق ما ذكرت وكالة "هاوار" الكردية. وعُقد المؤتمر تحت شعار "معاً من أجل تنوّع يعزز وحدتنا وشراكة تبني مستقبلنا"، في المركز الثقافي بمدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة، بمشاركة أكثر من 400 شخصية يمثلون الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، والمؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية وممثلي مكونات شمال وشرق سوريا. وتُعتبر "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة أكبر كتلة مسلحة خارج إطار القوات المسلحة، وتسيطر على منطقة الجزيرة الغنية بالنفط (الإنتاج الحالي حوالي 100 ألف برميل)، إلى جانب إنتاج سوريا من القمح. وتُسيطر "قسد" على مناطق واسعة شمالي وشرق سوريا، ولم تشارك في المعارك الأخيرة التي أدت إلى إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وكانت تتركز أولويتها بالحفاظ على مناطق سيطرتها، ومنع تقدم فصائل المعارضة باتجاه مواقعها.