
رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل في مأزق بغزة
وأكد زيف أن القطاع يشهد "فوضى"، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون"، وأن الجيش "يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، ووصف الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" بأنها "جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
وفي السياق ذاته، حسب تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
لكن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة بموجب مقترح ويتكوف، وإنما سيواصل حصار القطاع ليس من خارجه فقط، وإنما من داخله أيضا، إذ ستبقى القوات الإسرائيلية في المواقع التي تواجدت فيها قبل استئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وبضمنها محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الذي يسيطر على معبر رفح مع مصر. وحسب التقارير الإسرائيلية، فإنه في إطار هذا الاتفاق سيستأنف إدخال المساعدات الإنسانية بواسطة الأمم المتحدة.
وطوال المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق. وبعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 يناير و18 مارس من العام الحالي، استأنفت إسرائيل الحرب وأعلنت أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
ولم تحقق إسرائيل في حربها أيا من هذين الهدفين، ولا يتوقع أحد أنها ستحققهما في المستقبل المنظور من دون وقف الحرب بالكامل. بل يبدو أن الحكومة والجيش الإسرائيليين استسلما لهذه الحقيقة.
وفيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.
المصدر: وكالات
خلص باحثون إلى أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، ستتجاوز الانبعاثات السنوية لـ 102 دولة منفردة.
كشف موقع "واللا" العبري أن الجيش الإسرائيلي هجر أكثر من 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في محافظة شمال قطاع غزة، إلى ما أطلق عليها اسم 'مناطق الإيواء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"برصاصة واحدة في الرأس أو الصدر".. صحة غزة تعلن حصيلة قتلى الاستهداف الإسرائيلي عند نقطة مساعدات رفح
وقالت وزارة الصحة في بيان إن حصيلة "مجزرة الاحتلال بحق المواطنين المحتشدين في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات "منطقة العلم" بمحافظة رفح فجر اليوم، حيث وصل للمستشفيات حتى اللحظة أكثر من 200 حالة منهم 31 شهيدا والعشرات من الإصابات الخطيرة". وأشارت الوزارة إلى أن كل قتيل وصل للمستشفيات تعرض لطلق ناري واحد فقط في الرأس أو الصدر "مما يؤكد اصرار الإحتلال على القتل البشع بحق المواطنين". وكان مدير الإسعاف والخدمات الطبية في شمال غزة، فارس عفانة، أكد أن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى موقع الاستهداف، مما أعاق عمليات الإغاثة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "يتعمد استهداف سيارات الإسعاف، وسط نقص حاد في عددها". وفي اليوم 76 من استئناف الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع، في ظل تصاعد الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو بسبب استمرار العدوان وتفاقم الكارثة الإنسانية. فقد أدى الحصار الذي استمر لأكثر من شهرين، وخفف جزئيا الأسبوع الماضي، إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمواد الأساسية. المصدر: RT علقت "حماس" على استهداف الجيش الإسرائيلي، فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة صباح اليوم الأحد. التقطت كاميرات المدنيين لحظة إطلاق القوات الإسرائيلية النار صباح اليوم على عشرات الفلسطينيين بالقرب من مركز توزيع مساعدات تابع لـ"الشركة الأمريكية" في محور نتساريم وسط قطاع غزة. أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، محذرا من أن حركة "حماس ستستغل أي هدنة لإعادة التسلح". قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب 150 آخرون جراء استهداف القوات الإسرائيلية فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع "الشركة الأمريكية" في مواصي رفح جنوب القطاع. لا يمكن استئناف المساعدات الإنسانية الكافية لغزة إلا بعد انتهاء الحرب. واشنطن بوست


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مراسلنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية جنوب لبنان (صور+فيديو)
من جانبها أشارت زارة الصحة اللبنانية، إلى إصابة مواطن بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف جنوب لبنان اليوم الأحد. وأمس السبت، أشارت مراسلتنا إلى مقتل شخص جراء غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان. وتواصل إسرائيل شن غارات على لبنان ضد أهداف ومواقع تقول إنها "تابعة لحزب الله"، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. المصدر:RT قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن لبنان مصر على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية تمهيدا لتطبيق الـقرار "1701" أفادت مراسلتنا، اليوم السبت، بمقتل شخص جراء غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان. وثقت مشاهد نشرها الإعلام اللبناني ومودنون على مواقع التواصل مساء يوم الخميس، فيديوهات للغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت جنوب لبنان.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
حماس والجيش الإسرائيلي يعلقان على استهداف فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات في رفح
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "مجزرة وحشية يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيدا، وإصابة أكثر من مائة وخمسين جريحا". وأضافت "تؤكد هذه المجزرة الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم". وأوضحت "حماس" في تصريحها: "لقد توجه، فجر اليوم، الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيتة لارتكاب هذه الجريمة". وحملت الحركة إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا". وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بـ"اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فورا، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة". كما دعت الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة "للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب". من جهته، علق الجيش الإسرائيلي على الواقعة، وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعى في بيان، "للتوضيح: حتى هذه الساعة لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع داخل موقع توزيع المساعدات". وأضاف أن "الموضوع لا يزال قيد الفحص". وصباح الأحد، قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب 150 آخرون جراء استهداف القوات الإسرائيلية فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع "الشركة الأمريكية" في مواصي رفح جنوب القطاع. وذكرت مصادر محلية، أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياتها وطائرات "كواد كابتر" المسيرة، صوب المواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع. المصدر: RT التقطت كاميرات المدنيين لحظة إطلاق القوات الإسرائيلية النار صباح اليوم على عشرات الفلسطينيين بالقرب من مركز توزيع مساعدات تابع لـ"الشركة الأمريكية" في محور نتساريم وسط قطاع غزة. قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب 150 آخرون جراء استهداف القوات الإسرائيلية فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع "الشركة الأمريكية" في مواصي رفح جنوب القطاع. لا يمكن استئناف المساعدات الإنسانية الكافية لغزة إلا بعد انتهاء الحرب. واشنطن بوست