logo
إيران تستهدف "الُعديِد" ردًا على قنابل 'يوم القيامة'.. وخبراء: الضربة رمزية.. وطهران تتجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن

إيران تستهدف "الُعديِد" ردًا على قنابل 'يوم القيامة'.. وخبراء: الضربة رمزية.. وطهران تتجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن

صدى البلدمنذ 7 ساعات

في تصعيد جديد للتوتر بين طهران وواشنطن، أعلنت إيران تنفيذ ضربة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، في خطوة وصفت بأنها رد مباشر على الهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية.
الضربة أثارت قلقًا واسعًا، خاصة مع حساسية موقع القاعدة وقربها من مصالح أمريكية وخليجية، فيما تساءل الكثير عما إذا كانت هذه الضربة تمهيدًا لتصعيد أوسع، أم أنها مجرد رسالة رمزية لحفظ ماء الوجه الإيراني.
أستاذ علوم سياسية: الضربة الإيرانية للقاعدة الأمريكية لـ "حفظ ماء الوجه" وليست تصعيدًا
قال دكتور أحمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، في تصريحات خاصة لصدى البلد الضربة التي شنتها إيران على القواعد الأمريكية في الخليج، وعلى رأسها قاعدة العديد في قطر، تأتي في إطار الرد الرمزي على العملية العسكرية الأمريكية الأخيرة، والتي استهدفت مواقع ومنشآت نووية داخل إيران باستخدام قنابل 'بيتو' المعروفة إعلاميًا باسم 'قنابل يوم القيامة'.
وأوضح دكتور أحمد أن واشنطن أعلنت أنها نجحت في تدمير المنشآت المستهدفة، في حين نفت طهران ذلك، مؤكدة أن المواقع كانت قد أُخليت مسبقًا من اليورانيوم المخصب، وبالتالي لم تُحقق الضربات الأمريكية أي نتائج فعلية.
وأضاف عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية أن إيران حاولت الرد بشكل مماثل، لكن يلاحظ أن الضربة الإيرانية أيضًا استهدفت منشآت عسكرية يبدو أنها كانت خالية من الطائرات أو المعدات الأمريكية الثقيلة، خاصة بعد سحب الولايات المتحدة لطائراتها من قاعدة العديد قبل أيام قليلة.
وأشار إلى أن هذا التوقيت يعزز فرضية أن الضربة الإيرانية لم تكن تصعيدًا حقيقيًا، بقدر ما كانت محاولة لـ'حفظ ماء الوجه' أمام الرأي العام المحلي، ورسالة داخلية تؤكد أن الحكومة الإيرانية ردّت على الاعتداءات الأمريكية بالمثل.
ولفت إلى أن الإعلام الإيراني حرص على التأكيد على مبدأ 'الرد بالمثل'، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة استخدمت ست قنابل، بينما استخدمت إيران ستة صواريخ في ضرب قاعدة العديد، في مشهد أقرب للاستعراض الإعلامي منه إلى العمليات العسكرية ذات التأثير الفعلي.
وفيما يتعلق برد الفعل الدبلوماسي، أشار المصدر إلى أن الخارجية الإيرانية شددت على أن الضربة لم تكن موجهة ضد الشعب القطري، بل استهدفت الوجود العسكري الأمريكي داخل القاعدة فقط، في محاولة لاحتواء أي توتر دبلوماسي محتمل مع الدوحة.
وفي ختام تصريحاته، قال دكتور أحمد وهبان إن ما جرى لا يعدو كونه ضربة رمزية دعائية، لا يتوقع أن تغير كثيرًا في موازين القوى أو تفرض معادلة ردع جديدة، مشيرًا إلى أن الخطوة الأخطر التي قد تشعل المنطقة فعليًا، هي إذا قررت طهران إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي من شأنه أن يشعل مواجهة شاملة أو على الأقل يوسع رقعة الصراع في الخليج.
هاني سليمان خبير في الشأن الإيراني: إيران ضربت لترد لكنها لا تبحث عن مواجهة مع واشنطن
قال الدكتور هاني سليمان خبير الشأن الإيراني، الضربة التي وجهتها طهران نحو القواعد الأمريكية هي تطور خطير في مسار التصعيد، فهي تمثل ردًا مباشرًا على الولايات المتحدة بعد استهداف منشآت إيران النووية، وليس موجهة إلى الجانب الإسرائيلي كما كان متوقعًا.
وأكد سليمان في تصريحات خاصة، أن الضربة تحمل رسائل مركبة، تعكس رغبة إيران في إثبات قدرتها على استهداف المصالح الأمريكية بشكل واضح، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي أيضًا في إطار السعي الإيراني إلى تحقيق نوع من التوازن في الردع، والرد بشكل متناسب على ما تعرضت له من خسائر.
وأضاف إيران أرادت أن تؤكد أنها لا تزال قادرة على المواجهة، وأنها لم تدخل بعد مرحلة التردد أو الضعف، بل لديها الجرأة على الرد بشكل مباشر، مع الحرص في الوقت نفسه على عدم تجاوز الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى حرب شاملة.
ولفت سليمان إلى أن تطورات المرحلة المقبلة ستتوقف على رد الفعل الأمريكي، موضحًا أن واشنطن كانت قد هددت بـ'رد مزلزل' حال استهداف قواتها أو قواعدها، لكن من الوارد أن تكون هناك تقديرات موقف مغايرة داخل الإدارة الأمريكية، خاصة إذا اعتبرت الضربة الإيرانية رمزية وغير قاتلة.
وتابع طالما لم تسفر الضربة عن سقوط قتلى في صفوف القوات الأمريكية، فقد تتعامل واشنطن معها باعتبارها في نطاق ما يمكن احتماله سياسيًا وعسكريًا، وربما تدخل ضمن قواعد اشتباك غير معلنة.
وأشار إلى أن الضربة الإيرانية، وإن لم تكن ذات أثر عسكري كبير، فإنها تحمل دلالة سياسية قوية، وتحاول طهران من خلالها أن تحفظ كرامتها أمام الداخل الإيراني، وتقنع الرأي العام بأنها ردت على الهجمات، دون أن تورط نفسها في مواجهة مفتوحة لا تتحملها في الظروف الراهنة.
وقال سليمان إن إيران تعاني من ضغط داخلي كبير بعد استهداف عدد من مواقعها الحيوية ومقتل قيادات مهمة، وهو ما يجعلها تميل نحو التهدئة المنظمة، وعدم التصعيد غير المحسوب.
وأضاف ما نشهده الآن قد يكون بداية مرحلة جديدة تشبه حالة الهدوء الذي يلي العاصفة، لكن لا يمكن الجزم بأنها ستحافظ على هذا الإيقاع طويلاً، فكل شيء مرهون بردة الفعل الأمريكية.
واختتم تصريحاته قائلًا إيران تسعى حاليًا إلى إعادة ترتيب أوراقها، خاصة بعد نجاحها في إخراج اليورانيوم المخصب من المنشآت المستهدفة، وإذا ما عادت للهجوم، فالأرجح أن تكون ضرباتها القادمة موجهة نحو الجانب الإسرائيلي وليس الأمريكي، تجنبًا لمواجهة مباشرة مع واشنطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسائل إعلام الـ.ـعـ.ـدو تتحدّث عن كواليس وقف إطلاق النار
وسائل إعلام الـ.ـعـ.ـدو تتحدّث عن كواليس وقف إطلاق النار

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

وسائل إعلام الـ.ـعـ.ـدو تتحدّث عن كواليس وقف إطلاق النار

تناولت وسائل الإعلام الصهـــيونـ.ـية ما أسمتها 'التفاهمات' التي تم التوصل إليها تمهيدًا لوقف النار مع إيران، فقال موقع قناة 'كان الإسرائيلي': 'أطلع رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) الوزراء على التفاهمات التي توصل إليها تمهيدًا لوقف النار مع إيران، وذلك خلال جلسة الكابينت التي استمرت حتى قرابة الساعة الثانية فجرًا'. ووفقًا لـــ'كان': 'كشف نتنياهو، خلال الجلسة، تفاصيل محادثة أجراها في وقت سابق مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، والتي أدت إلى إحراز تقدم في هذا المسار. بالإضافة إلى ذلك، طلب رئيس الوزراء من الوزراء الالتزام بالصمت الإعلامي وانتظار اتضاح الصورة على الأرض'. ولم يُطلب من الكابينت التصويت أو المصادقة على الخطوة، إذ إن القرار قد اتخذه مسبقًا نتنياهو، وذلك بالتشاور مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية. صحيفة 'إسرائيل هيوم' بدورها، قالت: 'في 'إسرائيل'، سيستيقظ ملايين الآباء والطلاب هذا الصباح (الثلاثاء) على يوم يشهد وقفًا لإطلاق النار بين 'إسرائيل' وإيران، وذلك بعد أن ظلت المؤسسات التعليمية مغلقة لعدة أيام بسبب إطلاق الصوا ريخ. ومع ذلك، تشير التجربة السابقة إلى أنه على الرغم من وقف إطلاق النار، من غير المتوقع أن تُستأنف الدراسة في هذا الصباح'. صفحة اللواء احتياط يوم توف ساميا على منصة 'إكس' كتبت :'مرة أخرى، وقفُ النار في توقيت حدّده 'الـ.ـعـ.ـدوّ' الشرير، ومرة أخرى الغرب لا يفهم 'الشرقية' (الثقافة… لا الموسيقى)، ومرة أخرى هدنة في وضع: 'أين 450 كغم من اليورانيوم؟'، من دون أي يقين بأن البرنامج النووي قد دُمّر فعلاً، ومن دون أي إعلان من النظام عن التخلي التام عن فكرة إبادة 'إسرائيل'. باختصار، 'اشترينا' بضع سنوات من الهدوء بسعر باهظ وبندبة لأجيال. ترامب بنسخة منشّطة بـ'السلام والأعمال'… ودرعي يشكر الله على السابع من أكتوبر، واليمين المسيحاني في 'إسرائيل' يشكر نتنياهو على إعلانه نهاية الصهـــيونـ.ـية وبداية عصر: 'ها هو المسيح قادم، ونعلن بهذا قيام دولة يهوذا…'؛ وفقًا لتعبيره. أما موريا اسراف وولبرغ، وهي مراسلة سياسية في 'القناة 13 الإسرائيلية'، فقد قالت:' إنه أمرٌ جنونيٌّ، ولكنه كذلك في كل حربٍ تقريبًا. مرة كنا نعلم عن وقف إطلاق النار مع غـ.ـزة من (قناة) الجزيرة، واليوم نعلم عن وقف إطلاق النار مع إيران من الرئيس ترامب. أيضًا؛ في الكواليس لم يكن هناك أي إحاطة رسمية باسم مصدر سياسي أو غيره'. *ما وراء الكواليس* من ناحيته، مراسل صحيفة 'يديعوت أحرونوت الإسرائيلية' ايتمار آيخنر، قال: 'إن قطر وقفت خلف وساطة وقف إطلاق النار التي أعلنها، الليلة (بين الاثنين والثلاثاء)، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. الرغبة بوقف إطلاق النار طُرحت، خلال محادثة جمعت ترامب ونائبه جي دي فانس مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عندما تحدث الثلاثة عن الهجوم الإيراني على القاعد ة الأميركية في قطر'. ووفقًا لمصدر مطّلع على الاتصالات قال: 'أبلغ ترامب 'الأمير' أن 'إسرائيل' وافقت على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة الدوحة في الحصول على موافقة مماثلة من إيران. من حصل على موافقة الإيرانيين كان رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أجرى محادثات مع مسؤولين رسميين في إيران، بعد الهجوم الصا روخي الإيراني على القاعد ة في قطر. وقد أكد مسؤول إيراني كبير، في حديث مع وكالة 'رويترز'، أن طهران وافقت بالفعل على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن 'إسرائيل' لم تؤكد بعد هذه التفاصيل رسميًا. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوعز للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية بهذا الخصوص حتى إشعار آخر'. مسؤول كبير في البيت الأبيض قال: 'إن موافقة 'إسرائيل' على الاتفاق جاءت خلال مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس ترامب بعد الظهر. نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث ستيف ويتكوف أجروا محادثات مباشرة وغير مباشرة مع الإيرانيين من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار'. وبحسب المسؤول في البيت الأبيض، وافقت 'إسرائيل' على وقف إطلاق النار شرط ألا تهاجمها إيران مجددًا. وأكد الإيرانيون للأميركيين أنهم لا يخططون لشن هـجـ.ـمات إضافية. وبعد انتهاء جلسة الكابينت السياسي-الأمني، والتي استمرت أربع ساعات، عقد رئيس الوزراء نتنياهو جلسة كابينت لإدارة الحر ب بمشاركة الوزراء كاتس وديرمر وبن غفير وسموتريتش وساعر وأرييه درعي.

بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. أين اليورانيوم المخصب؟
بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. أين اليورانيوم المخصب؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. أين اليورانيوم المخصب؟

ذكرت "العربية" أنّه على الرغم من مضي ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة، فلا تزال التفاصيل غير واضحة. وطفت العديد من الأسئلة إلى السطح عقب هذا الإعلان، لاسيما بعد تأكيد ترامب أن طهران لن تعيد بناء منشآتها النووية أبداً. في المقابل، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كمال وندي، أن "الصناعة النووية لن تتوقف". بدوره شدد رئيس الوكالة النووية محمد إسلامي على أن بلاده استعدت قبل الضربات الأميركية على المنشآت النووية، من أجل إعادة تأهيلها. من جهته ، أعلن مندوب إيران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ، أمير سعيد إيرواني، أن بلاده لن تتنازل عن "حقها غير القابل للنقاش في الطاقة النووية السلمية". إذا، لا تزال طهران متمسكة بحقها في الطاقة النووية السلمية، لكن كيفية تنفيذ "هذا الحق" لا تزال غير واضحة. وفي السياق، أفادت "العربية" أنه خلال الساعات المقبلة قد يوضع إطار أكثر دقة حول الاتفاق بين البلدين. كما أوضحت أن أية صيغة نصية واضحة لم تتبلور، أو توضع على الطاولة، مشيرة إلى أن ما حصل "إعلان لوقف النار وليس اتفاقاً". وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية الحالية تشير إلى أن الجزء الأكبر من اليورانيوم المخصب دفن تحت الأنقاض في منشأة فوردو. لكن إسرائيل لا تزال تحقق في ما إذا كان الجانب الإيراني هرب كميات من هذا اليورانيوم ونقلها إلى مواقع أخرى خارج المنشآت الثلاث التي ضربت أصفهان ونطنز وفوردو. كذلك لا يزال الغموض يلف مصير البرنامج الصاروخي الإيراني، لاسيما أن طهران كانت أكدت أكثر من مرة خلال الحرب أنه لا يمكن التفاوض على حقها "الدفاعي"، علماً أن إسرائيل كانت زعمت أكثر من مرة أيضا أنها دمرت أغلب منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في إيران. (العربية)

خارج نطاق الرادار: اليورانيوم وأجهزة الطرد تنتقل إلى السرية الكاملة
خارج نطاق الرادار: اليورانيوم وأجهزة الطرد تنتقل إلى السرية الكاملة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

خارج نطاق الرادار: اليورانيوم وأجهزة الطرد تنتقل إلى السرية الكاملة

قال خبير في البرنامج النووي الإيراني إن إيران أخفت مواقع تضم مئات إن لم يكن آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة القادرة على إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في الأسلحة. وأضاف أن النظام نقل أيضا معظم اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من قصف المنشآت النووية الثلاث المعروفة للجمهورية الإسلامية، بحسب صحيفة "التلغراف". وهذا يعني أن طهران قد تمتلك كل القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية، حسبما قالت سيما شاين، الخبيرة في البرنامج النووي الإيراني التي عملت في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لأكثر من 30 عاما. وقالت للصحيفة: 'أنا متأكدة من أن لديهم مكانا سريا في مكان ما يضم مئات، إن لم يكن آلاف، من أجهزة الطرد المركزي، ولديهم مواد في عدة أماكن في جميع أنحاء إيران". وأضافت: "لا يمكنهم فعل أي شيء الآن أو غدا، ولكن في المستقبل، لديهم كل القدرات لبناء قنبلة. لا شك في أن الطائرات الإسرائيلية والأميركية ألحقت أضرارا جسيمة بالمواقع النووية المعروفة لإيران في فوردو ونطنز وأصفهان، ولكن من شبه المؤكد أن هناك منشآت سرية أخرى". وأردفت: "المواقع المعروفة في حد ذاتها، في الوقت الحالي، لا تشكل تهديدا كبيرا. المشكلة، كما تعلمون، هي المواد والطرد المركزي المتطور الذي أنا متأكدة من وجوده في مكان ما. الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تزر المنشآت الرئيسية في البلاد منذ أربع سنوات، لذلك أنا متأكدة من أن لديهم مكانا مخفيا". وقالت شاين، التي شغلت منصب نائبة رئيس الشؤون الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ووزارة الشؤون الاستراتيجية، حيث كانت مسؤولة عن الملف الإيراني: "لا تعرف إسرائيل جميع الأماكن التي توجد فيها المواد، هذا ما أعتقده، لكنني لست متأكدة. كانت هناك أشياء كنا نعرفها من قبل، ولكن بمجرد أن قرر الإيرانيون تغيير الصورة... لست متأكدة من أن الاستخبارات اكتشفت كل شيء". تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك 400 كيلوغرام من اليورانيوم المركّز بنسبة نقاء 60 في المائة، وهو ما يكفي لصنع 9 إلى 10 قنابل نووية إذا تم تخصيب المادة إلى درجة صالحة للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ عموما 90 في المائة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store