
وسائل إعلام الـ.ـعـ.ـدو تتحدّث عن كواليس وقف إطلاق النار
تناولت وسائل الإعلام الصهـــيونـ.ـية ما أسمتها 'التفاهمات' التي تم التوصل إليها تمهيدًا لوقف النار مع إيران، فقال موقع قناة 'كان الإسرائيلي': 'أطلع رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) الوزراء على التفاهمات التي توصل إليها تمهيدًا لوقف النار مع إيران، وذلك خلال جلسة الكابينت التي استمرت حتى قرابة الساعة الثانية فجرًا'.
ووفقًا لـــ'كان': 'كشف نتنياهو، خلال الجلسة، تفاصيل محادثة أجراها في وقت سابق مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، والتي أدت إلى إحراز تقدم في هذا المسار. بالإضافة إلى ذلك، طلب رئيس الوزراء من الوزراء الالتزام بالصمت الإعلامي وانتظار اتضاح الصورة على الأرض'.
ولم يُطلب من الكابينت التصويت أو المصادقة على الخطوة، إذ إن القرار قد اتخذه مسبقًا نتنياهو، وذلك بالتشاور مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية.
صحيفة 'إسرائيل هيوم' بدورها، قالت: 'في 'إسرائيل'، سيستيقظ ملايين الآباء والطلاب هذا الصباح (الثلاثاء) على يوم يشهد وقفًا لإطلاق النار بين 'إسرائيل' وإيران، وذلك بعد أن ظلت المؤسسات التعليمية مغلقة لعدة أيام بسبب إطلاق الصوا ريخ. ومع ذلك، تشير التجربة السابقة إلى أنه على الرغم من وقف إطلاق النار، من غير المتوقع أن تُستأنف الدراسة في هذا الصباح'.
صفحة اللواء احتياط يوم توف ساميا على منصة 'إكس' كتبت :'مرة أخرى، وقفُ النار في توقيت حدّده 'الـ.ـعـ.ـدوّ' الشرير، ومرة أخرى الغرب لا يفهم 'الشرقية' (الثقافة… لا الموسيقى)، ومرة أخرى هدنة في وضع: 'أين 450 كغم من اليورانيوم؟'، من دون أي يقين بأن البرنامج النووي قد دُمّر فعلاً، ومن دون أي إعلان من النظام عن التخلي التام عن فكرة إبادة 'إسرائيل'. باختصار، 'اشترينا' بضع سنوات من الهدوء بسعر باهظ وبندبة لأجيال. ترامب بنسخة منشّطة بـ'السلام والأعمال'… ودرعي يشكر الله على السابع من أكتوبر، واليمين المسيحاني في 'إسرائيل' يشكر نتنياهو على إعلانه نهاية الصهـــيونـ.ـية وبداية عصر: 'ها هو المسيح قادم، ونعلن بهذا قيام دولة يهوذا…'؛ وفقًا لتعبيره.
أما موريا اسراف وولبرغ، وهي مراسلة سياسية في 'القناة 13 الإسرائيلية'، فقد قالت:' إنه أمرٌ جنونيٌّ، ولكنه كذلك في كل حربٍ تقريبًا. مرة كنا نعلم عن وقف إطلاق النار مع غـ.ـزة من (قناة) الجزيرة، واليوم نعلم عن وقف إطلاق النار مع إيران من الرئيس ترامب. أيضًا؛ في الكواليس لم يكن هناك أي إحاطة رسمية باسم مصدر سياسي أو غيره'.
*ما وراء الكواليس*
من ناحيته، مراسل صحيفة 'يديعوت أحرونوت الإسرائيلية' ايتمار آيخنر، قال: 'إن قطر وقفت خلف وساطة وقف إطلاق النار التي أعلنها، الليلة (بين الاثنين والثلاثاء)، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. الرغبة بوقف إطلاق النار طُرحت، خلال محادثة جمعت ترامب ونائبه جي دي فانس مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عندما تحدث الثلاثة عن الهجوم الإيراني على القاعد ة الأميركية في قطر'.
ووفقًا لمصدر مطّلع على الاتصالات قال: 'أبلغ ترامب 'الأمير' أن 'إسرائيل' وافقت على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة الدوحة في الحصول على موافقة مماثلة من إيران. من حصل على موافقة الإيرانيين كان رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أجرى محادثات مع مسؤولين رسميين في إيران، بعد الهجوم الصا روخي الإيراني على القاعد ة في قطر. وقد أكد مسؤول إيراني كبير، في حديث مع وكالة 'رويترز'، أن طهران وافقت بالفعل على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن 'إسرائيل' لم تؤكد بعد هذه التفاصيل رسميًا. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوعز للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية بهذا الخصوص حتى إشعار آخر'.
مسؤول كبير في البيت الأبيض قال: 'إن موافقة 'إسرائيل' على الاتفاق جاءت خلال مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس ترامب بعد الظهر. نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث ستيف ويتكوف أجروا محادثات مباشرة وغير مباشرة مع الإيرانيين من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار'.
وبحسب المسؤول في البيت الأبيض، وافقت 'إسرائيل' على وقف إطلاق النار شرط ألا تهاجمها إيران مجددًا. وأكد الإيرانيون للأميركيين أنهم لا يخططون لشن هـجـ.ـمات إضافية.
وبعد انتهاء جلسة الكابينت السياسي-الأمني، والتي استمرت أربع ساعات، عقد رئيس الوزراء نتنياهو جلسة كابينت لإدارة الحر ب بمشاركة الوزراء كاتس وديرمر وبن غفير وسموتريتش وساعر وأرييه درعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 37 دقائق
- صدى البلد
رئيس النواب الأمريكي: قرار ترمب بقصف إيران غير دستوري لكن قوة الحرب فرضت نفسها
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون المنتمي للحزب الجمهوري اليوم الثلاثاء بإن قرار ترامب بالمشاركة في الحرب ضد إيران لم يكن "دستوري" لكن قوة الحرب فرضت نفسها على ترامب باتخاذ قرار المشاركة المفاجئة بضرب إيران دون العودة للكونجرس الأمريكي كما ينص الدستور. جونسون هناك حالات متعددة لرؤساء أمريكيين خالفوا الدستور وأضح جونسون بإن هناك حالات متعددة في تاريخ الرؤساء الأمريكيين خالفوا بها الدستور الأمريكي بالمشاركة في حروب مثل حرب السادس من أكتوبر عام 1973 بين مصر وإسرائيل عندما قرر الرئيس نيكسون إرسال قوات من الجيش الأمريكي لإسرائيل دون العودة للكونجرس الأمريكي مخالفا الدستور،وكذلك الرئيس الأمريكي روزفلت الذي اتخذ قرار دخول أمريكا الحرب العالمية الثانية بشكل مفاجئ دون العودة للكونجرس أيضا حسب إن بي سي نيوز الأمريكية. النائبة ألكسندرا كورتز تدعو لتصويت لعزل ترامب وجاءت كلمة جونسون بسبب دعوات بعض الديمُقراطيين داخل الكونجرس لإجراء تصويت لعزل الرئيس الأمريكي ترامب لمخالفته الدستور،وأبرزهم النائبة ألكسندرا كورتز التي وصفها ترامب بإنها حمقاء،وغبية على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي بسبب دعوتها.


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
البطريرك يازجي للشرع: لا يكفينا عزاؤكم و«ما حدا يتباكى علينا»
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نامت شعوب المنطقة و«ايدها عا قلبها»، جرّاء استهداف قاعدة العديد، رغم التقارير التي تحدثت عن ضربة مدروسة ومنسقة، أُخطر بها المعنيون، ليصحوا على «الطاولة مقلوبة»، انتجها المشهد الذي كان يدور في الكواليس، في لحظة ظن فيها الكثيرون ان الانفجار الاقليمي قد بات حتميا، مع نجاح وساطة قادها امير قطر شخصيا، بطلب من الرئيس الاميركي، في سحب صاعق التفجير، من خلال اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار، أنهى 12 يوما من التصعيد العسكري وأعاد الهدوء المؤقت إلى المنطقة، فارضًا قواعد اشتباك جديدة. واذا كانت الضربة الثلاثية التي وجها سلاح الجو الاميركي الى المواقع النووية الايرانية الثلاثة، قد فعلت فعلها، فان الوضع السياسي الداخلي الأميركي أدّى دورا اساسيا، في ظل الضغوط الكبيرة التي واجهها الرئيس دونالد ترامب من قبل قيادات من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، الرافضة لانخراط واشنطن في حروب ونزاعات خارجية، لا تخدم المصالح الاميركية انتصارات نسبية؟ في كل الاحوال، من الواضح ان لكل طرف روايته الخاصة، فواشنطن تقول انها أضعفت برنامج إيران النووي، فيما تؤكد تل ابيب أنها أنهكت إيران، في حين تستطيع طهران بدورها أن تقول إنها صمدت وتصدت لقوى عسكرية أقوى بكثير، ووجهت ضربات موجعة لتل أبيب. مشهد لا يلغي أن خسائر الأيام الماضية كانت باهظة على الطرفين بنسب متفاوتة، فقد كلفت الحرب إسرائيل مئات الملايين من الدولارات يوميًا، فيما كلفة إصلاح المباني المتضررة لا سيما في تل أبيب وحيفا وبئر السبيع تقدر بأكثر من 400 مليون دولار، فيما سجل مقتل 20 إسرائيليا خلال المواجهات. أما في إيران، فنظرًا الى الأضرار المادية الكبرى التي لحقت بعدة مناطق، ومنها المواقع العسكرية والنووية، فلا شك أن التكلفة مرتفعة أيضا. يبقى ان الرئيس ترامب اثبت للعالم تفوق بلاده عسكريا، باستعراض القوة الذي نفذته قواه الجوية باستهداف ثلاث منشآت نووية ايرانية، وديبلوماسيا بتمكنه من لجم تدهور كاد العالم ينزلق معه الى حرب عالمية عبر فرض اتفاق وقف النار على اسرائيل التي تلقت اقوى الضربات الصاروخية من ايران ما ادى الى دمار في عدد من المناطق وسقوط قتلى وجرحى وتعطيل عجلة الاقتصاد في البلاد، وهو ما لم يعتده الكيان. وعلى إيران التي تلقت ضربات كبيرة لبرنامجها النووي وقواعدها العسكرية. «اللعبة لم تنتهِ» وعقب اعلان وقف النار، طفت العديد من الأسئلة إلى السطح ، لا سيما بعد تأكيد ترامب أن طهران لن تعيد بناء منشآتها النووية أبدًا، فيما لا يزال الغموض يلف مصير البرنامج الصاروخي الإيراني، لا سيما أن طهران كانت أكدت أكثر من مرة خلال الحرب أنه لا يمكن التفاوض على حقها «الدفاعي». هل يصمد وقف النار؟ وفي هذا السياق، تتركز عيون المراقبين والعالم أجمع في الوقت الحالي على الساعات والايام المقبلة، من أجل معرفة مدى استمرار هذه الهدنة الهشة، واكتشاف البنود أو المبادئ العامة التي وافقت عليها كل من الاطراف المعنية. اوساط ديبلوماسية عربية رأت ان فرص صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مرتفعة، مشيرة إلى أن الحاجة المتبادلة الى ترميم الخسائر، والرغبة الإقليمية والدولية في تجنب التصعيد، تشكل مجتمعة عوامل حاسمة لديمومة التهدئة، فضلا عن مصلحة واشنطن المباشرة في استمراره، بخاصة أن الرئيس ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي داخلي، ويأمل عبر التفاوض مع طهران في الوصول إلى معلومات عن نحو نصف طن من اليورانيوم بنسبة 60% تمتلكه إيران، حيث تعد المفاوضات السبيل الوحيد للوصول إلى مصير هذه الكمية من اليورانيوم، مؤكدة أن طهران ستطالب مقابلها بثمن سياسي يتعلق بالعقوبات، سواء من خلال نقل هذه الكمية خارج أراضيها أو التخلي عنها، هذا فضلا عن مخاوف القوى الاقليمية، خصوصا في الخليج، من توسع رقعة المواجهة، وسط تحذيرات من انفجار شامل، كما تدعم قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين تثبيت الاتفاق، حماية لمصالحها الإستراتيجية والاقتصادية، ومنها استقرار أسواق الطاقة وتفادي زيادة النفوذ الأميركي في حال استمرار الحرب. وتابعت الاوساط، بانه على الرغم من احتمال اندلاع مواجهات محدودة مستقبلا، فإنها لن تصل إلى مستوى التصعيد الأخير خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، فطهران ترغب في وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب أوراقها مع الولايات المتحدة، دون أن يعد ذلك ضعفا منها، بل محاولة للخروج بأقل الخسائر، وتجنب مواجهة مباشرة قد تهدد بقاء النظام واستقرار الدولة. الانعكاس على لبنان على الصعيد اللبناني، قالت مصادر سياسية مطلعة ان وقف النار من شانه ان ينعكس ايجابا على لبنان الذي نأى بنفسه عن المواجهات، ونجح في ان يكون على الحياد وخارج اصطفافات المحاور، في ظل الموقف الموحد الذي خرجت به «الترويكا الرئاسية»، متوقعة ان ينعكس ذلك على الوضع العام، فتدخل البلاد مرحلة جديدة بعدما اثبت لبنان انتماءه الى محيطه العربي، من خلال تضامنه مع قطر وجيرانها، ما قد ينعكس على الملفات الاقتصادية واعادة الاعمار، آملة في انطلاق عجلة الحوار حول سلاح حزب الله للوصول الى التفاهم المطلوب وفيما ابدت المصادر اسفها للعرقلة في انجاز الاصلاحات الاقتصادية، بسبب العراقيل السياسية والصراع القائم على التعيينات المالية، وتاثيرات ذلك في القطاع المصرفي، اعتبرت ان الفرصة لا تزال قائمة امام لبنان «ليلحق الموسم السياحي»، في حال صمود وقف النار وثبت الاستقرار، واوقفت اسرائيل اعتداءاتها. سلام في قطر وعقب اعلان وقف اطلاق النار، غادر رئيس الحكومة نواف سلام البحرين مكملا رحلته الى قطر، حيث عُقد اجتماع موسّع بين وفدي البلدين، تبعه لقاء ثنائي بين الأمير والرئي، قبل ان يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا، قال خلاله الرئيس سلام «اليوم وخلال مباحثاتنا، تم الاتفاق على الاستمرار في التشاور بهدف التوصل إلى تفاهم تنفيذي بشأن مساهمة قطر في دعم لبنان في مجال الطاقة، سواء من خلال إنشاء محطة لتوليد الكهرباء أو تزويد لبنان بالغاز، آملا ان تستقر الامور في المنطقة وان يستأنف الأشقاء القطريون زياراتهم الى لبنان، طالبا «مجددًا دعم قطر، إلى جانب أطراف المجتمع الدولي». شمال الليطاني؟ في الميدانيات الجنوبية، استهدفت مسيّرة معادية بصاروخين سيارة على طريق كفردجال، ما أدى الى اشتعالها وسقوط 3 ضحايا، فيما سجل سقوط مسيرة اسرائيلية في بلدة مركبا. وكانت الساعات الماضية قد شهدت عودة كثيفة لحركة المسيرات والمقاتلات الاسرائيلية الى الاجواء اللبنانية، فوق الضاحية الجنوبية وبيروت والجنوب، حيث نفذت اكثر من ثلاثين غارة على مناطق جبلية وحرجية من مرتفعات وهضاب وأودية طالت مناطق جنوبي وشمال الليطاني وصولًا إلى مناطق في إقليم التفاح، وهو ما رات فيه مصادر متابعة صفارة انطلاق لمعركة شمال الليطاني، خصوصا ان هذه الحركة جاءت بعيد زيارة المبعوث الاميركي الخاص الى سورية توماس براك الى بيروت وما حمله من رسائل، كان ابرزها تاكيده على ان لا انسحاب اسرائيلي قبل انجاز مسألة السلاح، في ظل توقف اجتماعات اللجنة الخماسية لمراقبة وقف النار، رغم تغيير رئيسها، الذي علم انه غادر مقر عمله في عوكر منذ فترة. اليونيفيل من جديد ليس بعيدا، أقيم امس في قيادة اليونفيل في الناقورة حفل التسلم والتسليم بين القائد العام المنتهية ولايتة الجنرال الإسباني ارولدو لاثارو والجنرال الإيطالي الجديد دايواتو ابانيارا الذي عينه امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيرش مطلع الشهر الحالي ليتبوأ منصبه الحالي، في وقت يشهد التجديد لهذه القوات عملية شد حبال. وفي هذا الاطار اشارت مصادر ديبلوماسية ان زيارة وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام الى لبنان، جان بيار لاكروا، قبل ايام، حملت في طياتها ابعادا سياسية وامنية، في ظل المعركة القائمة حول التمديد لقوات الطوارى الدولية، حيث كشفت المصادر ان الاخير رفع تقريرا مفصلا الى الامين العام، لعرضه على اعضاء مجلس الامن، حول مشاهداته في المناطق القريبة من الخط الازرق، فضلا عن رحلته البحرية على متن احدى بوارج القوة الدولية على طول «خط العوامات»، والتي خلصت الى تقييم ميداني للمخاطر الداهمة، وتاكيده على ان الهدوء النسبي الهش قابل للانهيار في اي لحظة ما لم تستكمل المسارات السياسية والامنية الداعمة له، برعاية الامم المتحدة وقواتها، في اطار بيئة دولية داعمة ودينامية حكومية لبنانية تواكب عمل اليونيفيل، في ظل ظروف ميدانية ومناخات اقليمية لا تحتمل التراخي او الغموض. واكدت المصادر، ان الديبلوماسية اللبنانية ستواجه معركة كبيرة في اروقة مجلس الامن، يختلط فيها السياسي بالشخصي، خصوصا مع تعيين الرئيس دونالد ترامب للنائبة السابقة للمبعوث الاميركي الخاص الى لبنان، مورغان اورتاغوس، في بعثة بلاده في نيويورك، على ان تتولى رئاستها خلفا للسفيرة السابقة دوروثي شاي، مشيرة الى ان الملف الاول الذي باشرت العمل عليه هو اليونيفيل وانهاء خدماتها، رغم ان ثمة مسعى وسطيًا يتحدث عن تعديل مهامها وقواعد اشتباكها، وهو ما يتناقض مع ما اورده لاكروا في تقريره، عن ضرورة تكريس «استمرارية اليونيفيل بصيغتها الحالية من دون اضعاف او تعديل يهدد توازن الردع القائم بصعوبة، فالمعادلة دقيقة والوقت ضيق والخط الازرق لا يحتمل المساومة». البطريرك اليازجي وعلى خلفية تفجير كنيسة مار الياس في دمشق، تستمر ردود الفعل، على وقع تهديدات تلقتها كنائس اخرى، اذ توجه بطريرك الروم الأورثوذكس في أنطاكية يوحنا العاشر يازجي، بكلام عالي اللهجة الى الرئيس السوري احمد الشرع، قائلا في عظته خلال تشييع الضحايا، في حضور حشد من المؤمنين:» السيد الرئيس اريد ان اعلمكم اننا في هذه البلد في سورية ان الحادثة، ليس الحادثة الجريمة التي تمت البارحه في كنيسة مار الياس هي الاولى في سورية، من بعد «طوشة الشام» في سنة 1860، من ستة 1860 وحتى الان هي المجزرة الاولى التي تحصل، ونحن لا نقبل ان تحصل في ايام الثورة وفي عهدكم الكريم ، هذا امر ندينه، ونؤكد اننا نحيا ونعيش كعائله واحدة في هذا البلد الكريم». وتابع « لقد تواصل معي، البارحة واول البارحة، العديد من البطاركة ورؤساء الكنائس في كل انحاء العالم، من كل انحاء العالم تواصلوا معي، وسياسيون ورؤساء حكومات ووزراء، ومسلمون من هذه البلد، اننا طيف اساسي مكون في هذا البلد ونحن باقون ونحن موجودون، تذكروا معي تم خطف راهبات معلولة وها نحن ما زلنا موجودين، تم خطف مطراني حلب وقيل كل ما قيل، وها نحن باقون وموجودون وما حدا يتباكى علينا»، وختم « سيادة الرئيس تكلمتم البارحه هاتفيا مع سيادة الوكيل البطريركي لتنقلوا لنا عزاءكم، لا يكفينا هذا، مشكورون على المكالمه الهاتفية، ولكن الجريمة التي تمت هي اكبر من هيك شوي». هذا وكانت الداخلية السورية قد اعلنت ان منفذي تفجير كنيسة مار الياس في دمشق قدما من مخيم الهول، مشيرة الى ان الدولة السورية حريصة على محاسبة المتورطين في عملية تفجير الكنيسة، اذ الاولوية هي لتوفير الامن للسوريين وحمايتهم من التنظيمات الارهابية. جعجع في بعبدا والى الداخل اللبناني، حيث عقد لقاء بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في القصر الرئاسي في بعبدا، في توقيت لافت بعد الحملة التي تناولت العلاقة بين الطرفين، وتحدث جعجع بعد اللقاء معلنا انه تم «البحث في الأوضاع الأخيرة وأجرينا تقييما خصوصا للقرارات المطلوبة داخليا بعد الذي حدث وكان التوافق مئة في المئة»، مؤكدا «ان الرئيس عون لديه كل النية والتصميم لقيام دولة فعلية في لبنان» وقد حصل تقدم كبير في هذا الخصوص» ، «خاتما بانه «لم يلمس أي فساد في العهد منذ 5 أشهر».


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
ترحيب ودعوات لوقف التصعيد بعد وقف النار بين إيران و"إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رحبت دول أجنبية وعربية بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل" الذي بدأ سريانه صباح هذا اليوم باقتراح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ودعت إلى الالتزام به وتجنب مزيد من التصعيد. فمن جهته رحّب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بدعوة الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران، وناشد الطرفين الالتزام به. وكتب ميرتس على منصة إكس "إذا نجح وقف إطلاق النار هذا بعد الضربات العسكرية الأميركية الحاسمة على المنشآت النووية الإيرانية، فسيكون تطورا إيجابيا للغاية". وأكد المستشار الألماني أنه سيناقش سبل استقرار الوضع مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم. بدوره اعتبر رئيس وزراء هولندا ديك شوف أن الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل" خطوة جيدة لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة. وفي ترحيب ضمني بالهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيراني قال شوف إنه "ينبغي ألا تمتلك إيران أسلحة نووية أبدا ومن المهم أن تعود إلى المفاوضات كسبيل وحيد للاستقرار". ورحبت اليابان كذلك بإعلان ترامب عن وقف إطلاق نار كامل بين "إسرائيل" وإيران، معربة عن " أملها القوي" أن يتم تطبيقه بحزم. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي قال إن اليابان ستستمر في مراقبة الوضع في الشرق الأوسط باهتمام بالغ، كما "ستبذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة" لضمان السلام والاستقرار هناك. من ناحيتها، دعت الصين كلا من إيران و"إسرائيل" للسعي إلى "حل سياسي" للنزاع، بعدما أعلنت تل أبيب موافقتها على اقتراح الرئيس الأميركي بوقف إطلاق النار. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية كوه جيا كون إن "الجانب الصيني يدعو الأطراف المعنية إلى العودة إلى المسار الصحيح لحل سياسي في أسرع وقت ممكن". ترحيب عربي على الصعيد العربي رحبت السعودية بإعلان الرئيس الأميركي وقفا لإطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"، وقالت الخارجية السعودية في بيان إن المملكة "ترحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة". وعبرت الخارجية عن أملها في أن "تشهد الفترة المقبلة التزاما من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها". كما رحبت مصر بإعلان ترامب التوصل لوقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"، مشددة على كونه "تطورا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول مهمة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة". وأكدت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية". ودعا البيان الطرفين إلى "الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التي تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها".