
هل يضيف سحرًا؟ دراسة تكشف سر جاذبية الرجال الصلع
كشفت دراسة جديدة نشرتها Illicit Encounters أن الرجال الصلع يُعتبرون أكثر جاذبية من الرجال الذين يمتلكون شعرًا كاملاً، ما يبدد المخاوف التي يعاني منها الكثير من الرجال بشأن تساقط شعرهم، وبحسب الدراسة، فإن الصلع قد يكون في الواقع ميزة تعزز من جاذبية الرجل.
الصلع لا يقلل من جاذبية الرجال
شملت الدراسة 2,000 امرأة تم سؤالهن عن السمات الجذابة التي يبحثن عنها في الرجال، وأظهرت النتائج أن الجسم العضلي كان السمة الأكثر جذبًا بنسبة 42%، بينما جاء الصلع في المرتبة الثانية بنسبة 40%، وتُفسر هذه النتائج شعبية بعض النجوم مثل جيسون ستاثام، دوين "ذا روك" جونسون، وفين ديزل.
وقالت جيسيكا ليوني، المتحدثة باسم "Illicit Encounters"، التي قامت بتنفيذ الدراسة: "الجاذبية في عين الناظر"، وأضافت: "الرجال الصلع هم من بين أكثر الرجال جاذبية".
الصلع يرتبط بالثقة بالنفس والنضج الاجتماعي
Jason Statham -AFP
على الرغم من أن العديد من الرجال يشعرون بالقلق تجاه تساقط شعرهم، أظهرت الدراسات أن الصلع يرتبط بعدد من الصفات الإيجابية؛ يُعتبر الصلع في الرجال شكلاً غير مهدد للهيمنة الاجتماعية، كما يُعتقد أن الرجال الصلع أكثر نضجًا اجتماعيًا، وذكاءً، وتعليمًا، وأمانة مقارنة بالرجال الذين يمتلكون شعرًا كاملاً.
وحول نتائج الدراسة الجديدة، كانت السمات الجذابة في الرجال كما يلي:
- الجسم العضلي: 42%
- الصلع: 40%
- العيون الزرقاء: 38%
- اللحية: 36%
- الشعر الداكن: 31%
- الشعر المجعد: 30%
كما تضمن الاستطلاع بعض السمات الأخرى التي نالت إعجاب المشاركات، مثل عظام الخد المرتفعة بنسبة 26%، والشعر الأشقر بنسبة 22%، والعيون الخضراء بنسبة 21%، والشعر الكثيف على الصدر بنسبة 18%.
هل الصلع هو الحل المثالي؟
تشير نتائج الدراسة إلى أن بدلاً من إنفاق ملايين الدولارات لمحاولة علاج تساقط الشعر، يمكن للرجال الذين يعانون من الصلع أن يتقبلوا الأمر ويقرروا التخلص من الشعر تمامًا.
قال توم سيمونز، البالغ من العمر 45 عامًا، إنه بدأ يفقد شعره في منتصف الثلاثينيات ولم ينظر إلى الوراء، وأضاف: "في البداية كنت مصدومًا وكنت أرتدي القبعات، بل فكرت في استخدام شعر مستعار؛ لكن في النهاية، قالت لي صديقة أن أكون فخورًا بصلعي، ففعلت ذلك ولم أندم أبدًا".
وأكمل توم قائلاً: "هناك نوع من الثقة التي يمنحها لك الصلع؛ لا أستطيع أن أشرح السبب، لكني بالتأكيد أصبح لديّ محادثات أكثر منذ أن تخلصت من القبعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
نصائح للأمهات لتهيئة بيئة دراسية مثالية لأبنائهن خلال فترة الامتحانات
ها قد أتت فترة الامتحانات التي تسبق العيد، والتي تحدد مصير طفلك الدراسي للعام القادم، فالامتحانات ليست مجرد اختبار للمعرفة الأكاديمية، بل هي أيضاً اختبار للمرونة العقلية والقوة العاطفية، قد تكون هذه الفترة صعبة على الأطفال، مليئة بالتوقعات العالية وضغوط الأداء، كآباء يصبح دوركم حاسماً ليس فقط في دعم طفلكم أكاديمياً، بل أيضاً في تهيئة بيئة تعزز ثقته بنفسه وتبعد عنه التوتر، إن وجود جو مناسب في المنزل يُحدث فرقاً كبيراً، ويحوّل الاستعداد للامتحان إلى تجربة إيجابية ومُحفزة، من خلال إجراء بعض التغييرات المدروسة، يمكنك تهيئة البيئة المثالية للنجاح في الامتحانات ، وهذا ما ينصحك به الخبراء والمتخصصون. صممي مساحة دراسة مريحة خصصي ركناً هادئاً وجيد الإضاءة في منزلك ك مساحة دراسة لطفلك ، تأكدي من خلوها من الفوضى وتجهيزها بجميع المستلزمات الضرورية كالكتب والقرطاسية وزجاجة ماء، وقومي بإضفاء لمسة شخصية على المكان بعناصر مهدئة، مثل نبتة صغيرة أو ملصقات تحفيزية، سيجعله أكثر جاذبية وتشجيعاً على التعلم. وتأكدي من أن أنشطة مثل مشاهدة التلفاز بصوت عالٍ، أو كثرة الزيارات، أو الأعمال المنزلية المُرهقة لا تُعيق وقت دراسة طفلك، إن الحفاظ على بيئة منزلية مُركزة وخالية من أي مُشتتات أمرٌ أساسي للتحضير الفعال. خططي لإنشاء روتين ثابت اعملي مع طفلك على وضع جدول يومي يوازن بين وقت الدراسة، وفترات الراحة، ووجبات الطعام، والاسترخاء، فالروتين المنظم يوفر الوضوح ويضمن حصول جميع المواد الدراسية على الاهتمام الكافي، شجعيه على الالتزام بالجدول الزمني بانتظام لتعزيز الانضباط. التزمي بفترات الراحة المنتظمة وتجنبي إرهاق طفلك الدراسة لساعات طويلة دون فترات راحة قد تؤدي إلى الإرهاق، شجّعيه على استخدام تقنيات مثل طريقة بومودورو، التي تتناوب بين جلسات دراسة مركزة واستراحات قصيرة، خلال فترات الراحة، يمكن لطفلك التمدد، أو المشي السريع، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة للأطفال لتنشيط ذهنه، ومن الطبيعي أن ترغبي في أن يبذل طفلك قصارى جهده، إلا أن زيادة الضغط عليه قد تأتي بنتائج عكسية. انتبهي لحجم عمله وتجنبي وضع توقعات غير واقعية، بدلاً من ذلك، ركّزي على مساعدته في إدارة وقته بفعالية لتغطية جميع المواضيع دون الشعور بالإرهاق. حافظي على السلام في المنزل وادعمي طفلك عاطفياً للأسرة الهادئة دورٌ هامٌ في الحد من التشتيت عند الأطفال ، تجنبي الجدالات الصاخبة، والضوضاء غير الضرورية، والمقاطعات أثناء ساعات الدراسة، شجّعي أفراد الأسرة الآخرين على الاهتمام بتهيئة جوٍّ هادئ للطالب. قد يشعر طفلك بالقلق أو عدم اليقين أثناء الامتحانات، كوني له سنداً وطمئنيه بأنه لا بأس من الشعور بالتوتر، استمعي إلى مخاوفه من دون إصدار أحكام، وشجعيه بكلمات التشجيع، إن ثقتك به تُعزز ثقته بنفسه بشكل كبير. قومي بإجراء اختبارات تجريبية ضمن خطة مدروسة عليك محاكاة ظروف الامتحان في المنزل من خلال إعداد اختبارات تجريبية، يُساعد هذا التمرين طفلك على التعود على شكل الامتحان، وإدارة وقته بشكل أفضل، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، وساعدي طفلك على وضع خطة مراجعة تُعطي الأولوية للمواضيع الصعبة مع تخصيص وقت للمراجعة، ساعديه على تخصيص وقت لكل مادة، وراقبي تقدمه دون تدخل، الخطة المنظمة تُخفف التوتر عند الطفل وتزيد الكفاءة. قومي بإعطاء الأولوية للأكل الصحي والترطيب والنوم الجيد يلعب النظام الغذائي المتوازن دوراً حيوياً في الحفاظ على نشاط الدماغ وطاقته، تضمّن وجباتهم أطعمة غنية بالبروتينات والفيتامينات وأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل البيض والمكسرات والفواكه و الخضروات الورقية للأطفال ، احرصي على شرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة الجسم. كما أن النوم لا يقل أهمية عن الدراسة، شجعي طفلك على الحصول على 7-8 ساعات نوم هنيء كل ليلة، فالعقل المرتاح يكون أكثر حدةً وتركيزاً وقدرةً على حفظ المعلومات، قد تضرّ جلسات المذاكرة المتأخرة أكثر من نفعها، لذا أعطِي النوم الأولوية على المراجعة في اللحظات الأخيرة. كوني صبورة ومتفهمة وعلمي طفلك تقنيات إدارة التوتر من المهم التحلي بالصبر، خاصةً في الأوقات التي قد يواجه فيها طفلك صعوبة، تجنبي إظهار الإحباط أو الغضب، وقدمي له بدلاً من ذلك ملاحظات بناءة، دعمك له يُحدث فرقاً كبيراً في كيفية تعامله مع ضغوط الامتحانات. زوّدي طفلك بأدوات بسيطة لإدارة التوتر، مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل للأطفال ، هذه التقنيات تساعده على الحفاظ على هدوئه وتركيزه، خاصةً في الأوقات الصعبة. شجعي التواصل المفتوح وتجنبي المقارنات أخبري طفلك أنه يستطيع اللجوء إليك بأي شكوك أو مخاوف أو قلق، حافظي على قنوات التواصل مفتوحة وكوني ودودة، أحياناً مجرد التحدث عن ضغوطه قد يُخفف من وطأتها. لكن اعلمي أن كل طفل فريد من نوعه، له نقاط قوة ونقاط ضعف، تجنبي مقارنة أداء طفلك بأقرانه ، فقد يؤثر ذلك سلباً على ثقته بنفسه ويسبب له ضغطاً لا داعي له، بدلاً من ذلك، احتفلي بجهوده وتقدمه، مهما كان صغيراً. حددي توقعات واقعية واجعلي التعلم ممتعاً مع أهمية تحفيز طفلك، فإن وضع أهداف بعيدة المنال قد يؤدي إلى الإحباط والإرهاق، ركّزي على التقدم لا على الكمال، شجّعيه على السعي للتحسين، وذكّريه بأن الامتحانات ليست سوى جزء من رحلته، واعترفي بالإنجازات الصغيرة واحتفلي بها أثناء تحضير طفلك، إكمال فصل صعب أو حل سؤال مُحَدَّد يستحق الثناء، هذه الاحتفالات تُعزز معنويات طفلك وتُحفِّزه على مواصلة الاجتهاد. استخدمي أساليب إبداعية كالخرائط الذهنية والبطاقات التعليمية أو حتى سرد القصص للطفل لجعل الدراسة أكثر تشويقاً، فالتنويع يُكسر رتابة أساليب الدراسة التقليدية ويجعلها ممتعة. كوني إيجابية وعززي استقلالية طفلك موقفك كأم يُحدد مسار استعداد طفلك، حافظي على إيجابيتك وتفاؤلك وتشجيعك، حتى لو واجهتك بعض الصعوبات، فالنظرة الإيجابية تُلهم طفلك ليبقى متحفزاً واثقاً بنفسه، واسمحي لطفلك بتحمل مسؤولية دراسته، شجعيه على مراقبة تقدمه واتخاذ القرارات بشأن استعداداته، فالاستقلالية تبني الثقة وتساعده على تطوير مهارات حياتية أساسية. هل تسمعين طفلك عبارات تشجيعية للأطفال في الاختبارات ؟ *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
أسباب صحية تمنع المرأة الحامل من أداء فريضة الحج
لا شك أن كل امرأة مسلمة تتوق لأداء فريضة الحج، ولكن في بعض الأحيان قد يصادف أن يأتي موسم الحج الذي يمر كل عام فيما المرأة تكون في حالة حمل، وهنا ينتابها القلق والحيرة؛ فهي ما بين رغبتها في السفر وأداء هذه الفريضة وما بين خوفها على سلامة وصحة حملها، ولا تعرف ما الموانع التي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل خلال أداء مناسب الحج؛ ولذلك فيجب أن تكوني على معرفة بها قبل أن تقرري السفر. هناك بعض الأسباب الصحية التي تمنع أداء فريضة الحج للحامل، وتتعلق بمخاطر محتملة أو ظروف قد حدثت فعلاً مع الحامل قبل حلول الموسم؛ ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، في حديث خاص بها؛ استشارية النساء والولادة الدكتورة سناء عبد الفتاح، حيث أشارت إلى أسباب تمنع المرأة الحامل من أداء فريضة الحج، ومنها وجود حالة ولادة مبكرة سابقة أو التعرض للإجهاض سابقاً، وغيرها في الآتي. التعرض لولادة مبكرة سابقة يمنع أداء الحامل لفريضة الحج اعلمي أنه إذا كان لديك تاريخ سابق في حدوث الولادة المبكرة ، وفي حال تعرض جنينك للخطر لأن طبيبك قد اضطر لإجراء عملية الولادة قبل إتمام مدة الحمل التي يجب أن تصل إلى 42 أسبوعاً؛ فيجب أن تتوقعي أن يحدث ذلك للمرة الثانية، وعلماً أن الولادة المبكرة غالباً ما تستدعي بقاء الأم والمولود في المستشفى لمدة طويلة، وقد يحتاج المولود بسبب كونه خديجاً للبقاء في الحضانة الصناعية، وهذا ما قد لا يتوافر في موسم الحج وقد يعرضهما للمخاطر؛ ولذلك يُفضَّل عدم السفر والانتقال في حال كنتِ من أولئك الحوامل اللواتي لديهن أسباب تحتم إجراء ولادة مبكرة لعدة مرات متتالية. لاحظي أن الولادة المبكرة قد تعني عدم سلامة الجنين؛ ما يعني تعرضك لتجربة نفسية سيئة إذا ما كنتِ في موسم الحج، وفي أثناء تأديتك لمراسمه، وحيث إن الولادة قبل الأوان قد تؤدي لولادة جنين ميت؛ ففي هذه الحالة لا يُفضَّل السفر خوفاً من تكرار التجربة، وقد تبدأ لديك بعض الأعراض المنذرة بولادة مبكرة تستدعي حصولك على ما يُعرف بحقنة الرئة، وفي هذه الحالة يجب البقاء في مكان سكنك وعدم التفكير في السفر. التعرض لأعراض إجهاض منذرة أو سابقة يمنع الحامل من أداء فريضة الحج توقعي أنه في حال مرورك بتجربة إجهاض سابقة أن يحدث ذلك للمرة الثانية أو الثالثة في حال صادف أن كنت في موسم الحج وترغبين في السفر أداء الفريضة؛ فهناك الكثير من النساء الحوامل اللواتي يتعرضن لما يُعرف بالإجهاض المتكرر؛ حيث يؤدي ذلك لتعرض الحامل للنزف وفقدان الكثير من الدم فتصبح المرأة في حالة من الضعف والهزال والحاجة للبقاء في السرير إضافة لأن الإجهاض يُعَدُّ مثل الولادة من حيث فقدان الدم لأيام متتالية قد تطول أو تقصر. راقبي جسمك في أشهر الحمل الثلاثة الأولى في حال كنت حاملاً في هذه الفترة، وحيث صادف موسم الحج؛ حيث يكون هناك بعض الأعراض المقلقة التي يُمنع فيها سفرك وانتقالك لأداء فريضة الحج، ومن هذه الأعراض حدوث بعض النزف مع أعراض الدوخة والدوار؛ حيث إن حدوث مثل هذه الأعراض في الثلث الأول من الحمل تشير إلى احتمالات الإجهاض، وقد تشير إلى وجود حمل خارج الرحم؛ ما يعني عدم إمكانية إتمام الحمل وتوقع انتهاؤه في أي لحظة. اعلمي أنه إذا كنت تعانين من تقلصات في أسفل البطن وآلام في الظهر؛ فذلك يعني أنك تتعرضين إلى الإجهاض وانتهاء الحمل وما يستلزمه من رعاية صحية وما يصاحبه من متاعب وهزال؛ ولذلك ففي حال وجود مثل هذه التقلصات فيجب إنهاء الاستعدات لأداء مراسم فريضة الحج فوراً. وجود أعراض الأمراض المزمنة تمنع الحامل من أداء فريضة الحج لاحظي أن وجود بعض الأمراض المزمنة قبل حدوث الحمل يؤدي إلى تفاقم الأعراض خلال الحمل؛ حيث إن إصابتك بأي من هذه الأمراض يعني أنك تحتاجين إلى عناية خاصة مثل الإصابة بأعراض سكري الحمل ، التي غالباً ما تنتهي بعد الولادة، وكذلك إصابتك بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكُلَى؛ ولذلك لا يُفضَّل أن تقومي بأداء مناسك الحمل في إصابتك بإحداها. توقعي أنه في حال كنت تعانين من بنية ضعيفة ونحافة ظاهرة قد تكون مرضية إضافة لضعف المناعة؛ فيجب ألا تفكري في اتخاذ قرار أداء فريضة الحج في حال صادف مع حمل خوفاً من أن يحدث لك بعض المضاعفات الصحية بسبب شدة الازدحام وارتفاع الحرارة. نصائح عامة لسلامة صحة الحامل في أثناء أداء فريضة الحج اهتمي بترطيب جسمك باستمرار خلال أداء فريضة الحج، واحملي معك الآنية المخصصة لشرب الماء، ولا تسمحي لأي شخص باستخدامها، ويجب أن تشربي الماء البارد وليس المثلج، وكما يمكن أن تشربي بعض العصائر المنعشة والطازجة التي تعدينها في سكن الحجاج قبل تحركك للسعي -مثلاً- لكي لا تهملي كمية الماء التي يجب أن تشربها المرأة الحامل فيؤدي ذلك لمضاعفات أولها الجفاف وفقدان الطاقة. احرصي على ارتداء الملابس القطنية الواسعة والفضفاضة وذات الألوان الفاتحة؛ لكي تقلل من امتصاص أشعة الشمس، ما يقلل من تعرضك لخطر الجفاف بسبب فقدان السوائل عن طريق العرق، كما تساعدك هذه الملابس على سهولة الحركة. قومي بتغيير طريقة جلوسك كل فترة زمينة لا تزيد على نصف ساعة خلال الانتظار في الحافلات أو في أثناء السفر في الطائرة؛ يمكنك أن تطلبي المشي في ممر الطائرة؛ وذلك لتقليل خطر تعرضك لجلطة في الساقين، أو جلطة في الرئتين نتيجة لقلة الحركة. حاولي اسنخدام الكمامات؛ لكي تحمي نفسك وجنينك من التعرض لأي عدوى بسبب الزحام، ويجب أن تحملي حقيبة إسعافات أولية صغيرة إضافة لدفتر صغير يحوي كل تاريخك المرضي وفحوصات وقياسات حملك مثل قياسات الجنين وما يخص جسمك مثل قياس ضغط الدم ونسبة السكر؛ لكي تساعد الأطباء في حال تعرضك لأي طارئ صحي وتسهم في إنقاذك. قد يهمك أيضاً: دليلك للحفاظ على الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
استخدام الأطفال «السوشيال ميديا» يصيبهم بالاكتئاب
أظهرت دراسة أميركية أن زيادة استخدام الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي ترتبط بارتفاع أعراض الاكتئاب لديهم؛ ما يشير إلى أن «السوشيال ميديا» قد تكون سبباً مباشراً في تزايد مشاكل الصحة النفسية عند الأطفال، وليس العكس. وأوضح الباحثون من جامعة كاليفورنيا أن الدراسة تقدم دليلاً قوياً على أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون سبباً مباشراً في تطور أعراض الاكتئاب لدى الأطفال، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «JAMA Network Open». ويواجه الجيل الأصغر اليوم تحدياً معقداً يتمثل في الموازنة بين الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. فبينما تسهم هذه الوسائل في توفير بيئة مهمة للتواصل الاجتماعي والتفاعل مع الأصدقاء، خصوصاً في مرحلة المراهقة التي تحتاج إلى الدعم الاجتماعي، إلا أنها مرتبطة أيضاً بزيادة أعراض الاكتئاب والسلوكيات الخطرة، مثل التنمر الإلكتروني وتجربة المخدرات. وهذا التناقض يجعل من الصعب على الأطفال والمراهقين الاستفادة الكاملة من وسائل التواصل الاجتماعي دون التعرض لمخاطر تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية. لذا؛ توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بتطبيق خطة تساعد الأسر على تنظيم الاستخدام الرقمي بشكل صحي، تتضمن تحديد أوقات يكون فيها استخدام الشاشات ممنوعاً، مثل أثناء تناول الوجبات أو قبل النوم، وتشجيع الأحاديث المفتوحة بين الآباء والأطفال حول عادات استخدام الأجهزة الرقمية، بما يعزز الوعي والقدرة على التحكم في الوقت المخصص لوسائل التواصل. وتهدف هذه الخطة لبناء عادات رقمية متوازنة تحمي الأطفال من الأضرار المحتملة لوسائل التواصل، وتساعدهم على الاستفادة من مزاياها بطريقة آمنة وصحية. وشملت الدراسة 12 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، وتمت متابعتهم بعد 3 سنوات في عمر 12 لـ13 عاماً. ووجد الباحثون أن متوسط استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي ارتفع من 7 دقائق يومياً لـ73 دقيقة خلال تلك الفترة، بينما زادت أعراض الاكتئاب بنسبة 35 في المائة. وكشفت النتائج عن أن الأطفال الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد يعانون ارتفاعاً في أعراض الاكتئاب، في حين أن ظهور أعراض الاكتئاب لم يكن مؤشراً على زيادة لاحقة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما يعني أن السبب يسير في اتجاه واحد؛ وهو أن الاستخدام المفرط يسبق ظهور الاكتئاب، وليس العكس. وأشار الباحثون إلى أن النتائج تشجع الأهالي والمربين على تبني استراتيجيات فعالة لإدارة وقت الشاشة، مثل وضع أوقات خالية من الشاشات، وتنظيم الحوار مع الأطفال حول الاستخدام الآمن والواعي للتقنيات الرقمية. وأضافوا أن الدراسة تسهم في توجيه جهود البحث والتطوير لابتكار حلول للحد من مخاطر التنمر الإلكتروني وتحسين الصحة النفسية للأطفال في العصر الرقمي.