
محمد البهواشي: الرسوم الجمركية تُفاقم الأزمة الاقتصادية والدول النامية الأشد تضررًا
أكد الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، أن تصاعد الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين نتيجة للرسوم الجمركية المضادة سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن الدول النامية ستكون الأكثر تضررًا من هذه التوترات الاقتصادية.
وأوضح البهواشي، عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن ما نشهده اليوم هو تحول في طبيعة الحرب التجارية، حيث أصبحت الرسوم الجمركية تتجاوز مفهوم حماية الصناعات المحلية إلى أن تتحول إلى أداة عقاب اقتصادية.
وأشار، إلى أن التأثيرات الاقتصادية السلبية لهذه الحرب التجارية لا تقتصر على الدول المتورطة مباشرة، بل تمتد لتشمل جميع الأطراف، وأضاف: "من المتضررين الرئيسيين هي الولايات المتحدة نفسها، نظرًا لأن العديد من المنتجات الأمريكية تعتمد على مكونات أجنبية.
وفيما يخص تأثير هذه الأزمة على الدول النامية، أكد أن تلك الدول التي تعتمد اقتصاداتها على تصدير المواد الخام أو المنتجات شبه المصنعة ستكون الأشد تضررًا.
وأوضح أن هذه الدول، التي تورد المواد الخام إلى الولايات المتحدة والصين، ستواجه صعوبة في تصدير هذه السلع بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية، مما يهدد استقرار أسواقها.
وحول المستقبل المتوقع للأسواق الناشئة، قال البهواشي: "من المتوقع أن تشهد الأسواق الناشئة ركودًا اقتصاديًا نتيجة لتقلص حجم التصدير لهذه الأسواق".
ونوه، أنه من المرجح أن تسعى الصين إلى اتخاذ خطوات لتعزيز علاقاتها مع دول أخرى في العالم، مضيفًا أن الصين يمكنها توسيع فرص استثماراتها في الدول التي تتمتع برسوم جمركية منخفضة، وهو ما يمكن أن يساعدها في تجاوز هذه الأزمة.
وأشار البهواشي، إلى أن منظمة التجارة العالمية قد تلعب دورًا في حل النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين، إلا أنه حذر من أن الولايات المتحدة قد تواصل سياستها العقابية دون اهتمام بالمنظومات الدولية، ما يضع العديد من الدول أمام تحديات اقتصادية صعبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
سام ألتمان: الروبوتات الذكية قادمة والعالم غير مستعد لها
يرى ، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، أن الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في الاستحواذ على بعض الوظائف، في تحول من شأنه إعادة تشكيل حياتنا، لكنه يؤكد أن ما نشهده حتى الآن لا يعدو كونه مجرد بداية. وفي مقابلة حديثة مع وكالة بلومبرج، حذر ألتمان من أن التركيز السائد على استبدال الوظائف المكتبية يغفل تحولاً أكبر يلوح في الأفق، يتمثل في الروبوتات البشرية الذكية التي ستصبح قريبًا مشهدًا مألوفًا في الشوارع. وقال ألتمان: "لا أظن أن العالم قد شهد بعد اللحظة الحقيقية للروبوتات البشرية، الناس ربما فكّروا نظريًا في أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل مهام محددة مثل البرمجة أو دعم العملاء، لكن اللحظة التي تصبح فيها الروبوتات البشرية جزءًا من المشهد اليومي ستفاجئ الجميع." وأضاف أن هذه اللحظة ليست بعيدة، وستبدو وكأنها مشهد من فيلم خيال علمي: "ستسير في الشارع وتمر بجوار سبعة روبوتات تقوم بمهام مختلفة، سيكون الأمر أقرب للخيال العلمي." وأكد ألتمان أن هذه الروبوتات ستغير طريقة الناس في التفكير بشأن العمل والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف سيمر بمرحلتين: "نعم، الذكاء الاصطناعي سيقضي على بعض الوظائف بالكامل، لكنه سيخلق وظائف جديدة أيضًا." ورغم أن ألتمان يرى أن هذا النوع من التغيير ليس بجديد، فالتكنولوجيا لطالما أعادت تشكيل سوق العمل، إلا أنه عبر عن قلقه من أن العالم ليس مستعدًا لحجم وسرعة التحولات المقبلة، خصوصًا مع اقتراب دخول الروبوتات البشرية إلى الحياة اليومية. وأوضح: "لطالما كنا صريحين بشأن رؤيتنا لتأثير الذكاء الاصطناعي، مع إدراكنا أننا قد نخطئ في بعض التفاصيل." وتعمل أوبن إيه آي بالفعل على مشروع خاص بتطوير روبوتات بشرية، بالتعاون مع شركة Figure AI الناشئة، التي أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن توقيع اتفاق مع أوبن إيه آي لتسريع تطوير روبوتات بشرية يمكنها المساعدة في قطاعات مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والمستودعات، والتجزئة. وأطلقت الشركة بالفعل روبوتها "Figure-01"، الذي صمم لمعالجة نقص العمالة من خلال أداء المهام الشاقة بدنيًا، وتمكن الروبوت من تشغيل آلة إعداد القهوة بعد أن تعلم الطريقة من خلال مشاهدة البشر، وهو ما اعتبرته الشركة إنجازًا في مفهوم "الذكاء الاصطناعي الشامل"، حيث يتمكن نموذج واحد من تعلم مهمة كاملة بشكل مستقل. ومع تسارع التطورات في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، قد نجد أنفسنا قريبًا نعيش في عالم تشارك فيه الروبوتات حياتنا اليومية، ليس فقط كأدوات مساعدة، بل كأطراف فاعلة، لكن ألتمان يحذر: التغيير سيأتي أسرع مما يتخيله الكثيرون، وقد يكون أكثر دراماتيكية مما نتوقع.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ناشرو الأخبار يصفون وضع الذكاء الاصطناعى من جوجل بـ "السرقة"
انتقدت رابطة التجارة، التي تدعم بعضًا من أكبر ناشري الأخبار في الولايات المتحدة، بشدة ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" المُوسّعة حديثًا من جوجل، والتي تُستبدل نتائج البحث التقليدية بواجهة شبيهة بروبوتات الدردشة الذكية ، وفي بيان قال تحالف الأخبار والإعلام إن الميزة الجديدة "تحرم" الناشرين من كلٍّ حركة من حركات المرور والإيرادات. وخلال مؤتمر جوجل للمطورين (Google I/O) ، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) لتشمل جميع المستخدمين في الولايات المتحدة، حيث تظهر هذه الميزة في علامة تبويب جديدة مباشرةً ضمن محرك البحث ، وعند إدخال المستخدمين استعلامًا، يُقدّم "وضع الذكاء الاصطناعي" استجابةً مُولّدةً بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب قائمة بالروابط ذات الصلة. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار والإعلام، في البيان: "كانت الروابط آخر صفة إيجابية في البحث تُعطي الناشرين زيارات وإيرادات، أما الآن، فتستولي جوجل على المحتوى بالقوة وتستخدمه دون أي مقابل، وهو ما يُعرَّف بالسرقة ، ويجب على إجراءات وزارة العدل معالجة هذا الأمر لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت". وأظهرت وثيقة داخلية كُشف عنها في إطار محاكمة جوجل لمكافحة الاحتكار بشأن هيمنتها على سوق البحث، أن الشركة قررت عدم طلب الإذن من الناشرين لإدراج أعمالهم في ميزات بحث الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أوردته بلومبرج ، وبدلاً من ذلك يتعين على الناشرين إلغاء ظهور نتائج البحث تمامًا إذا لم يرغبوا في إدراج أعمالهم في ميزات الذكاء الاصطناعي. وصرحت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في جوجل، خلال شهادتها بأن السماح للناشرين بإلغاء الاشتراك في ميزات معينة سيزيد من "تعقيدات هائلة"، وفقًا لبلومبرج ، وأضافت ريد: "إن القول بأن الناشر قد يقول: 'أريد المشاركة في هذه الميزة وليس تلك'، فهذا غير مجدٍ ، لأنه عندها سنضطر إلى القول إن كل ميزة على الصفحة تحتاج إلى نموذج مختلف".


جريدة المال
منذ 7 ساعات
- جريدة المال
بكين ثالث أكبر شريك لسنغافورة في تجارة الخدمات
أعلنت وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة اليوم الخميس أن الصين أضحت ثالث أكبر شريك لسنغافورة في تجارة الخدمات خلال العقد الماضي، متجاوزا رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفقا لوكالة شينخوا. وفي تقرير حول الاتجاهات الحديثة، أوضحت الوزارة أن التجارة في مجال الخدمات بين سنغافورة والصين نمت من 21.3 مليار دولار سنغافوري (ما يعادل 16.61 مليار دولار أمريكي) في عام 2014 إلى 64.9 مليار دولار سنغافوري في عام 2023. وظلّت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الـ27 الشريكين الأكبرين لسنغافورة في تجارة الخدمات خلال الفترة نفسها. وأضافت الوزارة أن تجارة الخدمات اكتسبت أهمية متزايدة في اقتصاد سنغافورة على مدار العقد الماضي. ومن 2014 إلى 2024، ارتفعت بنسبة قوية بلغت 9.4 % سنويا، متجاوزة نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي البالغ 6.2 % سنويا.