
الحكومة السورية و"قسد" تتبادلان سجناء في خطوة لنزع فتيل التوتر
تبادلت السلطات السورية وقوات يقودها الأكراد، اليوم الاثنين، أكثر من 400 سجين في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين الجانبين في وقت سابق من العام الجاري.
وتأتي عملية التبادل في مدينة حلب، شمال سوريا، كخطوة في إطار إجراءات بناء الثقة بين الحكومة في دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة من أمريكا، والتي يقودها الأكراد.
وقد جرى تبادل مماثل في شهر أبريل الماضي.
وقال ملهم عكيدي، نائب محافظ حلب، إنه تم الإفراج عن 470 سجيناً من كلا الجانبين، مضيفاً أن عملية التبادل "تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في المحافظة".
وأضاف أنه "إذا كان هناك المزيد من السجناء فسيتم إطلاق سراحهم في المستقبل القريب".
وقال ياسر محمد حكيم إنه اعتقل قبل ستة أشهر بعد أن قاد سيارته إلى منطقة تسيطر عليها قوات قسد عن طريق الخطأ.
وأضاف الرجل أنه كان محتجزاً في سجن يتم فيه احتجاز أعضاء من تنظيم داعش في سوريا.
كانت الحكومة المركزية السورية قد توصلت في مارس الماضي إلى اتفاق مع قوات قسد التي تنتشر في مدينة حلب، يشمل وقفاً لإطلاق النار ودمج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة هناك في الجيش السوري.
وتم التوقيع على الاتفاق من جانب الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غولر يكشف مصير القوات التركية في سوريا
وبرزت تركيا كحليف أجنبي رئيسي للحكومة السورية الجديدة منذ أطاحت قوات من المعارضة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر. وأفادت وسائل إعلام تركية، قبل أسبوع تقريبا، بأن القوات المسلحة التركية، تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا"في إطار مكافحة الإرهاب". ونقلت صحيفة "توركية" عن مصادر في الأجهزة الأمنية التركية أن القوات المسلحة التركية تتوقع إنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية في سوريا لمحاربة تنظيم داعش. وقالت تقارير نشرتها وسائل الإعلام التركية: "أنقرة ستقدم المساعدة للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن". وذكرت صحيفة "توركية" إن اجتماعات منتظمة تعقد بين 5 دول، من بينها تركيا، ضمن آلية منسقة لمكافحة تنظيم داعش في سوريا، دون أن يتم تحديد الدول الأخرى المشاركة. وأكدت المصادر أن تركيا ستقدّم مساهمة كبيرة في تعزيز الأمن داخل أراضي الجمهورية العربية السورية. وأشارت أيضا إلى أن الوجود العسكري التركي الحالي يتركز بشكل رئيسي في شمال سوريا. وكان مصدر في وزارة الدفاع التركية أفاد في وقت سابق، بأن بلاده تواصل دراسة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لأغراض التدريب، موضحا أن الهدف هو تعزيز قدرات الجيش السوري. وأفادت تقارير سابقة بأن مسؤولين أتراك يجرون دراسة لمواقع محتملة لإقامة هذه القواعد.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد مقذوفي الجولان.. سوريا: لن نشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة
دمشق ـ (أ ف ب) أكّدت السلطات السورية أنها لن تشكّل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وذلك بعيد قصف إسرائيلي الثلاثاء جنوب البلاد ردّاً على إطلاق مقذوفين. وأعلنت إسرائيل أنها قصفت جنوب سوريا الثلاثاء بعد إطلاق مقذوفين باتجاهها سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر. وأكدت وزارة الخارجية السورية، وفق مكتبها الإعلامي، في تصريحات نقلها الإعلام الرسمي، أن «سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة»، معتبرة أن هناك «أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة». واعتبرت أن «التصعيد يمثّل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية». وتشكّل العمليات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا، منذ الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد، إحدى أبرز التحديات التي يواجهها الشرع في إطار مساعيه لبسط سلطته وضبط الأمن على كامل الأراضي السورية. وتبنّت مجموعتان، وفق بيانات تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، القصف باتجاه إسرائيل. وبثّت إحداهما وتدعى «كتائب محمّد الضيف» (القائد العسكري لحماس الذي قتلته إسرائيل في غزة)، مقطعاً مصوراً قالت إنه يظهر «لحظة سقوط الصواريخ على مواقع في الجولان». وقال الجيش الإسرائيلي: إن المقذوفين تسبّبا في تفعيل صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم الواقعتين في جنوب هضبة الجولان التي احتلت إسرائيل أجزاء منها في 1967 وأعلنت ضمها في 1981. وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي، قبل أن تقصف طائراته «أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا». وطالت الغارات، «كلاً من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا، وتل الشعار في محيط القنيطرة». وأسفرت، بحسب الخارجية السورية، عن «خسائر بشرية ومادية جسيمة»، من دون أن تورد حصيلة أو تفاصيل. ودعت سوريا «المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة». في المقابل، حمّلت إسرائيل الشرع المسؤولية المباشرة عن التصعيد. واعتبر الجيش الإسرائيلي في بيانه أن «النظام السوري مسؤول عن الوضع الراهن في سوريا وسيستمر في تحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية في الانطلاق من أراضيه». وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، في بيان: «نعتبر رئيس سوريا مسؤولاً في شكل مباشر عن أيّ تهديد أو قصف يستهدف دولة إسرائيل». تصريح أحمد الشرع ومنذ وصوله إلى السلطة، أكد الشرع مراراً أن سوريا لا ترغب في تصعيد مع جيرانها. ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف عملياتها، بعدما شنّت مئات الضربات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا، وتوغّلت في أراضي سورية داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدّم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري. وقالت إسرائيل: إن الغرض من هذه العمليات العسكرية هو الحؤول دون حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة. مفاوضات سورية إسرائيلية وفي إطار مساعيها لاحتواء التصعيد مع إسرائيل، أقرّت دمشق بحصول «مفاوضات غير مباشرة» مع إسرائيل. وأعرب المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك الأسبوع الماضي عن قناعته بأن المشكلة بين إسرائيل وسوريا «قابلة للحل، وتبدأ بالحوار». ودعا البلدين، خلال أول زيارة له إلى دمشق، إلى «اتفاق عدم اعتداء». وحضّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه الشرع في الرياض الشهر الماضي، تزامناً مع رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، إلى الانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ضربات إسرائيلية على سوريا بعد قصف من الأراضي السورية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غاراتٍ وقصفا مدفعيا على جنوب سوريا، ردا على إطلاق صاروخين من درعا باتجاه الجولان.