logo
رئيس الوزراء السوداني: 6 أشهر لإعادة تأهيل الخرطوم

رئيس الوزراء السوداني: 6 أشهر لإعادة تأهيل الخرطوم

عكاظ١٩-٠٧-٢٠٢٥
بعد أول زيارة له للعاصمة، توقع رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إعادة تأهيل مدينة الخرطوم بالكامل خلال 6 أشهر. وأعلن إدريس في تصريحات لقناتي «العربية/الحدث»، اليوم (السبت)، أن الحكومة ستبدأ بالعمل تدريجياً خلال الأشهر القادمة.
ووصل إدريس ووفد مرافق له أمس (الجمعة) إلى العاصمة السودانية في أول زيارة له منذ تعيينه قبل نحو شهرين، للوقوف على الأوضاع في الخرطوم التي تعاني من تدهور واسع في البنية التحتية، إذ كانت مسرحاً للمعارك بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع.
وكان إدريس أفاد بأن الحكومة ستعود تدريجياً إلى الخرطوم، بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة الكاملة على العاصمة. إلا أن العودة المرتقبة تواجه جملة من العقبات، على رأسها الدمار الواسع الذي طال وسط المدينة، حيث تقع معظم المباني الحكومية والوزارات التي تعرضت للحرق والتخريب خلال المعارك.
وأصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أمس (الجمعة) قراراً يقضي بتفريغ العاصمة الخرطوم من التشكيلات العسكرية خلال أسبوعين.
وشكّل البرهان لجنة لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم، برئاسة عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، وينوب عنه عضو مجلس السيادة عبد الله يحيى أحمد، وعضوية كل من عضو مجلس السيادة سلمى عبد الجبار، ورئيس الوزراء، وعدد من الوزراء.
وأوضح القرار أن اللجنة حددت لها مهمات واختصاصات من بينها تفريغ ولاية الخرطوم من كل القوات المقاتلة والكيانات المسلحة بواسطة رئاسة هيئة الأركان خلال أسبوعين من تاريخ توقيع هذا القرار.
ومنح القرار اللجنة صلاحيات اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لاستتباب الأمن، وإزالة كافة المظاهر السالبة من داخل العاصمة، وفرض هيبة القانون والدولة.
ومنح البرهان اللجنة مهمات ضبط الوجود الأجنبي، بترحيل الأجانب المخالفين، وإبعاد المقيمين منهم خارج ولاية الخرطوم، وإزالة كل مناطق السكن العشوائي في ولاية الخرطوم دون استثناء، والعمل على استعادة الخدمات الأساسية بأسرع ما يمكن من كهرباء ومياه وصحة وتعليم ومواصلات وأسواق مركزية. وتختص اللجنة بإعادة تأهيل البنى التحتية من طرق وجسور وصرف صحي ومصارف المياه، واقتراح وتحديد مواقع تنقل الوزارات.
وعلى أرض الواقع، شرعت ولاية الخرطوم في تنفيذ خطة إسعافية لإعادة المؤسسات إلى العمل، وعادت وزارة الداخلية وبعض إداراتها للعمل من قلب الخرطوم في إطار خطة لتأمين العاصمة، وإعادة تفعيل دور الشرطة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر لا يطاق ويزداد سوءاً
والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر لا يطاق ويزداد سوءاً

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر لا يطاق ويزداد سوءاً

أكد والي ولاية شمال دارفور، الحافظ بخيت، أن الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر تتدهور بوتيرة متسارعة، واصفًا الوضع داخل المدينة بأنه "لا يُطاق"، في ظل تفاقم الأزمة المعيشية التي تعصف بالسكان. وقال الوالي في كلمة مسجلة إن فك الحصار المفروض على الفاشر أصبح "ضرورة قصوى اليوم قبل الغد"، مشيرا إلى أن الظروف القاسية التي يعيشها الأهالي تتطلب تحركا عاجلا لتوفير احتياجاتهم الأساسية. وأضاف بخيت أن ما يتم تداوله حول لجوء بعض السكان لتناول "الأمباز"، وهو بقايا الفول السوداني بعد عصره، يعكس حقيقة الواقع المأساوي، ويعبّر عن حجم الندرة وارتفاع أسعار السلع بشكل مستمر. وشدد على أن رفع الحصار لا يُعد فقط خطوة إنسانية ملحة، بل يمثل أيضًا ركيزة مهمة لاستمرار جهود إعادة إعمار الخرطوم، وتسهيل عودة السودانيين العالقين في الخارج. تدهور حاد للوضع الإنساني منذ 10 مايو (أيار) 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور، الخمس. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 حرباً أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

الخارجية السودانية: حكومة «الدعم السريع».. دليل انكسار
الخارجية السودانية: حكومة «الدعم السريع».. دليل انكسار

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الخارجية السودانية: حكومة «الدعم السريع».. دليل انكسار

وصفت وزارة الخارجية السودانية إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية بأنه «وهمي ودليل على انكسارها». وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على منصة «إكس» اليوم (الأحد): إن إعلان المليشيا عن حكومتها الوهمية على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي دليل على انكسارها ودحرها على يد القوات المسلحة. وأضافت أن مشاركة مكونات مدنية في هذا الإعلان الوهمي يكشف الوجه الحقيقي لتلك التحالفات ويؤكد انخراطها في المؤامرة التي كانت تحاك بتنسيق تام مع المليشيا للاستيلاء على السلطة بالقوة صبيحة 15 أبريل 2023. وأعربت حكومة السودان عن قلقها العميق إزاء موافقة جمهورية كينيا وتمكين المليشيا المتمردة من عقد اجتماعاتها التحضيرية لإعلان حكومتها غير الشرعية في نيروبي، ما يعد انتهاكاً واضحاً لسيادة السودان وخرقاً لمبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي، ويناقض مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي والإيقاد بدعم وحدة السودان وسلامة أراضيه. وناشدت حكومة السودان دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والهيئات الحكومية والتنظيمات إدانة هذا الإعلان. وأكدت وزارة الخارجية أن التعامل مع هذ الإعلان بأي شكل من الأشكال يعتبر تعدياً على حكومة السودان وسيادتها على أراضيها كافة، وانتهاكاً صارخاً لحقوق ومقدرات الشعب السوداني. أخبار ذات صلة

35 قتيلاً على الأقل بهجوم استهدف كنيسة في الكونغو الديمقراطية
35 قتيلاً على الأقل بهجوم استهدف كنيسة في الكونغو الديمقراطية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

35 قتيلاً على الأقل بهجوم استهدف كنيسة في الكونغو الديمقراطية

أسفر هجوم على كنيسة نُسب إلى متمرّدين عن مقتل 35 شخصاً على الأقل في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون لوكالة الصحافة الفرنسية الأحد، بعد هدوء في المنطقة استمر شهوراً. وقال سكان لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، إن «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي أسسها متمرّدون أوغنديون سابقون وبايعت تنظيم «داعش» عام 2019، هاجمت الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا أثناء تجمّع مسيحيين للصلاة. وقال ديودون كاتانبو، وهو من أعيان حي أوموجا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «الليلة الماضية، عند نحو الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ)، سمعنا إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية... رأينا حتى الآن 35 جثة». وقال القس أيم لوكانا ديغو من كنيسة «أنواريت المقدسة» في كوماندا لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا 31 قتيلاً من أعضاء حركة الحملة الإفخارستية، مع ستة أشخاص مصابين بجروح خطيرة... خُطف عدد من الشباب، ولا معلومات لدينا بشأنهم». وأضاف أنه تم العثور على سبع جثث أخرى في البلدة. من جانبه، أفاد المنسّق لدى منظمة «اتفاقية احترام حقوق الإنسان» غير الحكومية كريستوف مونيانديرو عن مقتل 38 شخصاً، محمّلاً أيضاً «متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة» مسؤولية الهجوم. ولم يعلّق المتحدث باسم الجيش في إيتوري اللفتنانت جولز نغونغو على الحصيلة، لكنه أكد الهجوم لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيراً إلى أنه «يُعتقد أنه تم تحديد العدو على أنه من (القوات الديمقراطية المتحالفة)». ويأتي الهجوم بعد شهور من الهدوء في منطقة إيتوري المحاذية لأوغندا. وقع آخر هجوم لـ«القوات الديمقراطية المتحالفة» في فبراير (شباط) وأسفر عن مقتل 23 شخصاً في منطقة مامباسا. وتعد بلدة كوماندا في منطقة إرومو مركزاً تجارياً يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما. وقتلت «القوات الديمقراطية المتحالفة» آلاف المدنيين ونفّذت عمليات نهب وقتل في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية رغم نشر قوات من الجيش الأوغندي والجيش الكونغولي في المنطقة. وأواخر عام 2021، أطلقت كمبالا وكينشاسا عملية عسكرية مشتركة ضد «القوات الديمقراطية المتحالفة» لم تنجح حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store