تغييرات عسكرية كبرى بطهران لمحاصرة فراغ القيادة.. فيديو وصور
فيما لا تزال طهران تلملم جراحها بعد الضربة الإسرائيلية التي باغتت مواقعها النووية والعسكرية، جاء الردّ سريعًا من قِبل المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي بسلسلة تعيينات عسكرية غير مسبوقة، طالت رأس الحرس الثوري الإيراني وهيئة الأركان العامة ومقرّات القيادة المركزية.
وذلك في محاولة لإعادة ترتيب البيت العسكري من الداخل، واستعادة السيطرة على توازن الردع الإيراني، وسط تصعيد إقليمي يقترب من نقطة الغليان.اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| «رسالة مُشفرة» تحمل سر استهداف الاحتلال عمق طهران في هذا التوقيتباكبور قائدًا جديدًا للحرس الثوري الإيراني.. فمن هو؟أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، مرسومًا يقضي بتعيين اللواء محمد باكبور قائدا عامًا لقوات الحرس الثوري الإيراني، خلفًا للواء حسين سلامي الذي لقي مصرعه فجر الجمعة في الضربة الإسرائيلية لإيران.ويُعد باكبور من الشخصيات العسكرية البارزة داخل الحرس الثوري الإيراني، حيث كان يشغل منصب قائد القوة البرية منذ سنوات، كما حصل بالتزامن مع تعيينه على ترقية رسمية إلى رتبة "لواء" تقديرًا لسجله القتالي وتاريخه العسكري. اغتيالات وضربات إسرائيلية مباغتة لمنشآت نووية.. سيناريو "#حزب_الله" يتكرّر في #إيران #العربية #إسرائيل pic.twitter.com/2B8UiSTem4 — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 13, 2025عبد الرحيم موسوي لرئاسة الأركان بإيران.. فمن هو؟وفي إطار التعيينات نفسها، كُلّف اللواء الركن عبد الرحيم موسوي برئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، خلفًا للفريق الركن محمد حسين باقري، الذي قُتل هو الآخر في الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت منشآت استراتيجية إيرانية، بينها منشأة «نطنز» النووية.ويُعد موسوي من القادة المعروفين بانضباطهم الكلاسيكي وخلفيته الأكاديمية والعسكرية المتوازنة، حيث سبق له أن تولى قيادة الجيش الإيراني.وجاء تعيينه بعد ساعات من تكليفه كقائد مؤقت، قبل أن يُثبت في المنصب بموجب مرسوم رسمي.شادماني بديلاً لغلام رشيد.. فمن هو؟كما شملت القرارات تعيين اللواء علي شادماني قائدًا جديدًا لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي، أحد أهم مراكز القيادة والسيطرة العسكرية في إيران، وذلك بعد مقتل الفريق الركن غلام علي رشيد في الضربة الإسرائيلية لإيران.ويعتبر مقر "خاتم الأنبياء" مركز التنسيق الأعلى للعمليات العسكرية الإيرانية، وتُناط به مهمة إدارة الحرب الشاملة في حال اندلاع صراع واسع، خاصة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة. استهداف إسرائيلي لمبنى يضم قيادات عسكرية إيرانية#القاهرة_الإخبارية#إيران #إسرائيل #طهران pic.twitter.com/VuQ3XMDx71 — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 13, 2025إيران تؤكد مقتل حسين سلامي رسميًا.. وتهدد ب«الرد المؤلم»أكدت طهران صباح اليوم الجمعة، مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على العاصمة طهران.واشتهر سلامي بخطاباته النارية ضد إسرائيل وأمريكا، حيث طالما كرر تهديداته ب"محو تل أبيب من الخريطة".وفي بيان رسمي، توعّد المرشد الأعلى الإيراني، إسرائيل ب"مصير مرير ومؤلم"، مضيفًا أن الضربة الإسرائيلية لإيران، لن تمرّ دون ردّ، في إشارة إلى احتمال تصعيد عسكري واسع النطاق.اقرأ أيضًا| فيديو وصور| الضربة الإسرائيلية لإيران تشعل ردود الفعل الدوليةمن هو اللواء حسين سلامي؟ولد سلامي عام 1960 في مدينة كلبايكان الإيرانية، ودرس الهندسة الميكانيكية قبل أن ينخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980.وقد تولى لاحقًا قيادة سلاح الجو بالحرس الثوري الإيراني، وحصل على ماجستير في إدارة الدفاع، وشغل مواقع مؤثرة منها:– رئيس جامعة القيادة والأركان بالحرس (1992-1997).– نائب العمليات في قيادة الحرس (1997-2005).– قائد القوات الجوية (2005-2009).– نائب قائد الحرس ثم قائده العام منذ أبريل 2019 وحتى وفاته في يونيو 2025.ويُذكر أن سلامي كان من أبرز وجوه الحرب النفسية، وشارك في تطوير استراتيجيات "الحرب غير المتماثلة" التي تتبناها طهران للرد على التفوق التكنولوجي الإسرائيلي والغربي.الضربة الإسرائيلية لإيرانطال الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العمق الإيراني، فجر الجمعة 13 يونيو 2025، مواقع شديدة التحصين في طهران وأصفهان وأطراف منشأة «نطنز» النووية، وهو الأوسع منذ بداية المواجهة المفتوحة بين الطرفين.وشملت الضربة الإسرائيلية لإيران سلسلة ضربات دقيقة يُعتقد أنها نُفّذت بطائرات F-35 المتطورة وصواريخ موجهة عبر الأقمار الصناعية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي. انفجارات وأعمدة دخان أسود تتصاعد من محيط منشأة نطنز النووية.. بعد استهدافها بغارات إسرائيلية ضمن هجوم واسع على #إيران #العربية #إسرائيل pic.twitter.com/1Cd3INKqgo — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 13, 2025لماذا هذه التعيينات مهمة؟تشير التغييرات العسكرية السريعة التي حدثت في القيادة الإيرانية عقب الضربة الإسرائيلية لإيران إلى ثلاثة أهداف واضحة:أولا: احتواء حالة الصدمة داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية عقب مقتل كبار القادة.ثانيًا: تعزيز الجبهة الدفاعية في إيران تحسبًا لأي ضربات إضافية محتملة من إسرائيل أو حلفائها.ثالثًا: إيصال رسالة إلى الداخل والخارج بأن القيادة الإيرانية لا تزال قادرةً على إعادة التماسك وفرض الانضباط العسكري.وبينما تتجه المنطقة نحو تصعيد مفتوح، تحاول إيران إعادة ضبط معادلتها العسكرية بمزيج من التهديد والتماسك، ومع تعيين شخصيات ذات خلفيات ميدانية قوية.. يبدو أن طهران تستعد لجولة جديدة من المواجهة، لكن بوجوه جديدة واستراتيجية أكثر انضباطًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 35 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
الرئيس الفرنسي: سنقدم مع بريطانيا وألمانيا عرضًا تفاوضيًا كاملًا لإيران
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، إنه على إيران أن تظهر استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات، مشيرًا إلى أن فرنسا ستقدم مع بريطانيا وألمانيا عرضا تفاوضيا كاملا لإيران، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أوردته منذ قليل. وأضاف، خلال تصريحات نقلتها «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب أن تتوقف الهجمات على قطاع الطاقة والبنية التحتية المدنية في الصراع الإيراني الإسرائيلي. اقرأ أيضًا| كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، إن السلاح النووي الإيراني تهديد حقيقي. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟ المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025 اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
وزير الدفاع البريطاني: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
أكد وزير الدفاع البريطاني أن بلاده "لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ، تحت أي ظرف"، مشددًا على أن الوقت لا يزال متاحًا أمام طهران ، لإبرام اتفاق قبل أن تخوض واشنطن ، الحرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. اقرأ أيضا| تفاصيل فشل الاحتلال في التصدي لهجوم صاروخي إيراني على بئر السبع واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟ المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025 اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
«بزشكيان»: ردودنا على إسرائيل ستصبح أكثر قسوة
أكد الرئيس الإيراني ، مسعود بزشكيان، أن طهران تسعى دائمًَا للسلام والهدوء والسبيل الوحيد لإنهاء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي دون شروط، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» منذ قليل. وشدد الرئيس الإيراني ، على ضرورة تقديم ضمانات لإنهاء أي مغامرات إسرائيلية، وقال: ردودنا على إسرائيل ستصبح أكثر قسوة وستجعلها تندم على أفعالها. اقرأ أيضًا| ومن جهة، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية وصول 54 مصابا إلى المستشفيات منذ الصباح جراء القصف الإيراني، وفق ما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟ المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025 اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟