logo
أريد أن أحاول «دخول الجنة» إن أمكن.. ترامب يطمئن: العالم لن يشهد حربًا عالمية ثالثة

أريد أن أحاول «دخول الجنة» إن أمكن.. ترامب يطمئن: العالم لن يشهد حربًا عالمية ثالثة

عين ليبيامنذ 16 ساعات
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا قد يساعده على 'دخول الجنة'، مشيراً بمزاح إلى أنّ فرصه حاليا في نيل النعيم الأبدي ضعيفة.
وخلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج 'فوكس آند فريندز'، قال ترامب: 'أسمع أنّني لست في وضع جيّد، وأنّني فعلا في أسفل السلم! لكن إذا تمكّنت من دخول الجنة، فسيكون هذا أحد الأسباب'.
وأعرب ترامب، عن تفاؤله بإمكانية حل النزاع في أوكرانيا، مؤكداً نجاح محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقال: 'سنحاول وقف الصراع العسكري في أوكرانيا، وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة، لقد عقدت اجتماعًا ناجحًا للغاية مع الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي'.
وأشار إلى أن اللقاء المباشر بين بوتين وزيلينسكي قد يكون أكثر فاعلية دون حضوره، معترفًا بتعقيد القضية وصعوبتها.
وأضاف: 'يجب أن تكونوا متفائلين بعض الشيء، الأمر معقد'.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة كانت ستواجه خطرًا جسيمًا إذا لم يتفاهم مع نظيره الروسي حول الملف الأوكراني، موضحًا: 'كنت أعتقد أن الأمور كانت تتجه نحو حرب عالمية ثالثة، لكن هذا لن يحدث الآن، إنه أمر جيد – لم يعد هناك ما يدعو للقلق'.
تركيا تتابع جهود السلام في أوكرانيا وغزة: محادثات هاتفية بين وزير خارجيتها ونظرائه البريطاني والألماني
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، محادثات هاتفية مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي والألماني يوهان وادفول، لتقييم نتائج القمتين المتعلقتين بأوكرانيا اللتين عقدتا في ألاسكا وواشنطن، حسبما أفاد مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة 'سبوتنيك'.
وأشار المصدر إلى أن المحادثات تناولت أيضاً آخر التطورات في قطاع غزة وتقدم محادثات وقف إطلاق النار، مؤكداً حرص أنقرة على متابعة جهود السلام في المنطقة.
يأتي ذلك بعد استضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين في البيت الأبيض، تلتها مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل حل النزاع الأوكراني.
وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن بوتين وترامب اتفقا على ضرورة استمرار المفاوضات المباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني، مع إمكانية رفع مستوى ممثلي الطرفين لتعزيز فرص التوصل إلى تسوية.
وأكد ترامب وبوتين خلال قمة 15 أغسطس في ألاسكا على أن المحادثات كانت إيجابية، مع الإشارة إلى استمرار بعض القضايا العالقة، بينما أكد الرئيس الروسي على اهتمام بلاده بالتوصل إلى تسوية طويلة الأمد للنزاع، فيما شدد ترامب على أن التقدم يعتمد الآن على موقف زيلينسكي.
واشنطن تكشف هامش ربحها من بيع الأسلحة لأوروبا الموجهة إلى أوكرانيا
أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة تحقق هامش ربح يصل إلى 10٪ عند بيع المعدات العسكرية للدول الأوروبية، والتي يتم بعد ذلك نقلها وبيعها إلى أوكرانيا في إطار الدعم العسكري المستمر لمواجهة روسيا.
وجاءت تصريحات الوزير رداً على تساؤلات حول ما إذا كان دافعو الضرائب الأمريكيون سيتحملون تكاليف الدعم الجوي لأوكرانيا.
وقال بيسنت: 'أعتقد أن الرئيس ترامب يقظ للغاية الآن. نحن نبيع أسلحة للأوروبيين، وهم يبيعونها للأوكرانيين، والولايات المتحدة تحصل على هامش ربح قدره 10٪ على الأسلحة. لذا، ربما تغطي هذه النسبة تكلفة التغطية الجوية'.
وتأتي هذه الإفصاحات بعد تقارير نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز تشير إلى أن أوكرانيا ستتعهد بشراء أسلحة أمريكية بقيمة 100 مليار دولار بتمويل أوروبي، في خطوة تهدف إلى ضمان أمنها العسكري في حال التوصل إلى اتفاق لوقف النزاع مع روسيا.
لافروف وماورو فييرا يناقشان تعزيز التعاون ضمن مجموعة 'بريكس' والأمم المتحدة
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، محادثة هاتفية مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، تناولت تعزيز التعاون بين دول مجموعة 'بريكس' وأيضًا في إطار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
وأشادت وزارة الخارجية الروسية خلال بيانها برئاسة البرازيل للمجموعة في 2025، بما في ذلك استضافتها للقمة السابعة عشرة التي عُقدت في ريو دي جانيرو في 6-7 يوليو/تموز الماضي.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز التعاون داخل المجموعة، بما يشمل أنشطة بنك التنمية الجديد، والعمل المشترك في المحافل الدولية.
يذكر أن مجموعة 'بريكس' تضم حاليًا 10 دول بعد توسعها الأخير، وتشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وإندونيسيا، بينما تتعاون دول أخرى معها بصفة شراكة، منها بيلاروسيا وكوبا وكازاخستان وماليزيا ونيجيريا وتايلاند وأوزبكستان وفيتنام.
مصر تصدر بياناً حول قمة بوتين – ترامب وجهود التسوية في أوكرانيا
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً أكدت فيه متابعتها باهتمام بالغ التحركات الدولية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
وأعربت مصر عن تقديرها للجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف العمليات العسكرية في أوكرانيا والتخفيف من التداعيات السلبية للأزمة، مُرحبة بانعقاد القمة الأمريكية – الروسية في ألاسكا في 15 أغسطس، وكذلك الاجتماع الذي جمع الرئيس الأمريكي بعدد من القادة الأوروبيين والأوكرانيين في واشنطن بتاريخ 18 أغسطس.
وأكد البيان أن هذه الجهود تتسق مع توجهات مصر الداعية للحلول السياسية والدبلوماسية، مشدداً على أن الحل العسكري للأزمة غير مجدٍ، وأن التفاوض الجاد والمرونة السياسية والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، مع مراعاة الآثار السياسية والاقتصادية والإنسانية الخطيرة التي تواجهها الدول النامية، خصوصاً في ملف الأمن الغذائي.
وأشار البيان إلى أن مصر تأمل أن يستمر المجتمع الدولي في جهود التسوية في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة قبول الجانب الإسرائيلي بالصفقة التي وافقت عليها حركة حماس بناءً على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة، تسهيل المساعدات الإنسانية، إطلاق الرهائن والأسرى الفلسطينيين، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وإحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وختم البيان بتجديد مصر استعدادها للتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لدعم المسارات الرامية لإقرار السلم والأمن الدوليين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير بريطاني يكشف عن محادثات ليبية بخصوص التوطين مقابل 30 مليار دولار
تقرير بريطاني يكشف عن محادثات ليبية بخصوص التوطين مقابل 30 مليار دولار

أخبار ليبيا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبار ليبيا

تقرير بريطاني يكشف عن محادثات ليبية بخصوص التوطين مقابل 30 مليار دولار

كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني عن معلومات تفيد بأن إبراهيم الدبيبة، مستشار الأمن القومي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أجرى محادثات مع مسؤولين إسرائيليين تناولت اقتراحًا لإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة داخل الأراضي الليبية. وبحسب التقرير، فإن الدبيبة تلقى ضمانات أمريكية من وزارة الخزانة بشأن الإفراج عن نحو 30 مليار دولار من الأصول الليبية المجمدة، في إطار صفقة متعددة الأطراف تشمل الولايات المتحدة وإسرائيل. تصريحات إسرائيلية مثيرة للجدل وفي السياق ذاته، نقل الموقع عن وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر وصفه لليبيا بأنها 'الوجهة المثالية' للفلسطينيين، مضيفًا أن 'سكان غزة سيغادرون بسعادة إذا توفر الدعم الدولي اللازم'. تحليلات ومخاوف داخلية وقال محلل سياسي ليبي، رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن 'ليس من المستغرب أن يقود إبراهيم الدبيبة جهود التواصل مع إسرائيل'، مشيرًا إلى أن الميليشيات المتحالفة مع الحكومة قد تشن هجمات انتقامية ضد من يكشف مثل هذه المعلومات. علاقات غير معلنة وأشار التقرير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها، عقدت اجتماعات سرية متعددة مع مسؤولين إسرائيليين خلال السنوات الأخيرة، في ظل غياب إعلان رسمي عن طبيعة هذه الاتصالات أو أهدافها. ردود فعل مرتقبة ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة الليبية بشأن ما ورد في التقرير، وسط ترقب داخلي ودولي لما قد يترتب على هذه المعلومات من تداعيات سياسية وشعبية.

أزمة تجارية «غير مسبوقة» بين البرازيل وأمريكا.. رسوم جمركية تصل إلى 50%
أزمة تجارية «غير مسبوقة» بين البرازيل وأمريكا.. رسوم جمركية تصل إلى 50%

عين ليبيا

timeمنذ 12 ساعات

  • عين ليبيا

أزمة تجارية «غير مسبوقة» بين البرازيل وأمريكا.. رسوم جمركية تصل إلى 50%

تواجه البرازيل، واحدة من أهم القوى الاقتصادية في أميركا اللاتينية، توترات تجارية غير مسبوقة مع الولايات المتحدة، بعد أن فرضت واشنطن رسوماً جمركية مرتفعة على مجموعة واسعة من الصادرات البرازيلية، ما أثار خلافات حادة بين الحكومتين وأثار قلقاً في أوساط الأعمال والمجتمع الدولي. وتعد هذه الأزمة منعطفاً حاسماً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تتداخل الضغوط الاقتصادية مع التوترات السياسية الداخلية في البرازيل، ما يضع الحكومة أمام خيارات صعبة بين حماية سيادتها الاقتصادية وتجنب التصعيد مع الولايات المتحدة. وفرضت واشنطن رسوماً جمركية بنسبة 50% على معظم الصادرات البرازيلية، بعد أن اتهم الرئيس دونالد ترامب البرازيل بشن 'حملة شعواء' ضد حليفه الرئيس السابق جايير بولسونارو، وطالب بوقف محاكمته أمام المحكمة العليا. وأكد وزير المالية البرازيلي، فرناندو حداد، أن بلاده وصلت إلى طريق مسدود مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن الحل يعتمد على رغبة واشنطن في التوصل إلى تسوية، بحسب تصريحات نقلتها فايننشال تايمز. وقال حداد: 'تحاول الولايات المتحدة فرض حل على البرازيل، وهو حل مستحيل دستورياً، إذ إن المحكمة العليا مستقلة عن الحكومة'. وأضاف الوزير أن الاجتماع الافتراضي المخطط مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لمناقشة الرسوم تم إلغاؤه من قبل واشنطن، ثم ظهر بيسنت لاحقاً في صورة مع إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس السابق، الذي يضغط في واشنطن منذ أشهر لفرض عقوبات على القضاة المشرفين على محاكمة والده. ولمواجهة هذه التحديات، يعمل وزير المالية البرازيلي على تنويع الشراكات التجارية للبرازيل، مستغلاً القرب من توقيع اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الذي يضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي وبوليفيا، والذي سيخلق سوقاً تضم نحو 700 مليون شخص. ويشير أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في شؤون أميركا اللاتينية، الدكتور حمدي أعمر حداد، لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' إلى أن القرار الأميركي بفرض الرسوم على السلع البرازيلية، بدءاً من اللحوم والقهوة والمنتجات الزراعية مروراً بالنسيج والأحذية ووصولاً إلى بعض الصناعات الخفيفة، أحدث صدمة في قطاعات الزراعة والصناعة، رغم أن السوق الأميركية لا تستحوذ إلا على 12% من الصادرات البرازيلية مقابل أكثر من 40% للصين، ما منح الاقتصاد البرازيلي قدرة نسبية على امتصاص الصدمة. كما انعكست الأزمة على الأسواق العالمية، خصوصاً أسعار القهوة التي شهدت ارتفاعاً في الولايات المتحدة وأوروبا، ما أتاح لدول منافسة مثل كولومبيا وفيتنام فرصة توسيع حصتها السوقية. ويؤكد أحداد أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وجد نفسه أمام امتحان عسير بين مواجهة سياسات ترامب وحماية الاقتصاد المحلي، فاتجه إلى عدة خيارات استراتيجيات: دعم داخلي مباشر عبر خطة 'البرازيل السيادية' التي تضمنت نحو 30 مليار ريال برازيلي (حوالي 5.5 مليار دولار) على شكل قروض ميسرة وإعفاءات ضريبية لمساعدة المصدرين. اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية برفع شكوى رسمية ضد الإجراءات الأميركية لاعتبارها خرقاً للقواعد التجارية الدولية. تفعيل قانون 'التبادل التجاري المتبادل' الذي يتيح فرض تدابير انتقامية على الشركات والمنتجات الأميركية، بما في ذلك فرض ضرائب محتملة على شركات التكنولوجيا الكبرى. تعزيز تنويع الشراكات التجارية عبر مجموعة 'بريكس'، واتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا وآسيا لتقليل الاعتماد على السوق الأميركية. وتشير الصحيفة البريطانية فايننشال تايمز إلى أن الأزمة عززت شعبية الرئيس لولا محلياً، إذ عرض نفسه كمدافع عن السيادة الاقتصادية للبرازيل أمام 'الابتزاز الأميركي'، بينما أظهر استطلاع نشرته فولها دي ساو باولو أن 35% من المشاركين يلقون باللوم على لولا في النزاع، مقابل 22% على جايير بولسونارو، و17% على ابنه إدواردو، و15% فقط على القاضي ألكسندر دي مورايس. ويواجه الاقتصاد البرازيلي تحديات متزامنة، إذ يصعب كبح جماح التضخم الذي تجاوز المستوى المستهدف بعد زيادة الرسوم الأميركية على الصادرات، وفق تقرير بلومبرغ، بينما أعلن البنك المركزي البرازيلي في اجتماع يومي 29 و30 يوليو المحافظة على موقف حذر بشأن السياسة النقدية، مع خفض توقعاته لمعدل التضخم بنهاية 2025 من 5.05% إلى 4.95% لأول مرة منذ يناير إلى أقل من 5%. ويؤكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور محمد عطيف لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' أن الرسوم الأميركية تستهدف قطاعات حيوية مثل الصلب والمنتجات الزراعية، ما يضعف القدرة التنافسية للبرازيل ويقلص تدفقات العملة الصعبة نحو الاقتصاد المحلي، مضيفاً أن التحدي يتجاوز بعده التجاري ليعكس أزمة ثقة أوسع في النظام الاقتصادي العالمي. وأوضح أن البرازيل أمام خيارات متعددة: توثيق التعاون مع الصين ودول البريكس، تعزيز الانفتاح على الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية، وتفعيل المساطر القانونية عبر منظمة التجارة العالمية، سعياً لإعادة التوازن في موقعها التفاوضي. ويخلص التقرير إلى أن مستقبل الاقتصاد البرازيلي يعتمد على قدرة القيادة الحالية على تحويل الأزمة إلى فرصة لإعادة بناء استراتيجيات التنمية والانفتاح، وتنويع الشراكات التجارية لضمان استقلالية القرار الاقتصادي وتعزيز موقع البرازيل في المشهد الدولي الجديد.

بعد ألبانيا وفيتنام.. بريطانيا توقع اتفاقاً مماثلاً مع العراق بشأن المهاجرين
بعد ألبانيا وفيتنام.. بريطانيا توقع اتفاقاً مماثلاً مع العراق بشأن المهاجرين

عين ليبيا

timeمنذ 12 ساعات

  • عين ليبيا

بعد ألبانيا وفيتنام.. بريطانيا توقع اتفاقاً مماثلاً مع العراق بشأن المهاجرين

أعلنت الحكومة البريطانية إبرام اتفاق جديد مع العراق يقضي بإعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة ولا يملكون حق الإقامة، وذلك في إطار استراتيجية أوسع للحد من الهجرة غير النظامية وتشديد الرقابة على القادمين عبر القنال الإنجليزي. وقالت وكالة الأنباء البريطانية 'بي أيه ميديا' إن الاتفاق وُقّع بين وزير الداخلية البريطاني دان غارفيس ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال زيارته إلى لندن، حيث أكدت وزارة الداخلية أن الاتفاق سيؤسس لآلية رسمية تسمح بعمليات إعادة 'سريعة وفعالة' للعراقيين الذين يتم رفض طلباتهم للبقاء في البلاد. ويأتي هذا التفاهم بعد توقيع اتفاق سابق مع بغداد العام الماضي بقيمة 800 ألف جنيه إسترليني (نحو 1.07 مليون دولار) لدعم جهود الحكومة العراقية في تفكيك شبكات تهريب البشر والجريمة المنظمة، كما أنه يتماشى مع التفاهمات التي جرت مطلع العام الجاري بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لتعزيز التعاون في ملف الهجرة. تراجع أعداد المهاجرين إحصاءات وزارة الداخلية البريطانية أظهرت أن عدد العراقيين الذين وصلوا عبر القوارب الصغيرة إلى المملكة المتحدة تراجع إلى 1900 شخص خلال العام المنتهي في مارس 2025، مقارنة بـ2600 شخص في العام السابق، وهو ما يعكس – وفق السلطات البريطانية – نتائج ملموسة للاتفاقيات السابقة مع بغداد. ويمثل الاتفاق الأحدث خطوة إضافية في سياسات وزارة الداخلية البريطانية الرامية لوقف عبور القوارب الصغيرة إلى الأراضي البريطانية. وكانت لندن قد أبرمت بالفعل اتفاقات مماثلة مع ألبانيا وفيتنام منذ تولي الحكومة العمالية الجديدة مقاليد الحكم في العام الماضي. الولايات المتحدة تبدأ ترحيل مهاجرين إلى هندوراس وأوغندا بعد موافقة الحكومتين أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة تعتزم ترحيل المهاجرين إلى هندوراس وأوغندا، بعد أن حصلت على موافقة رسمية من كامبالا وتيغوسيغالبا. وذكرت قناة 'سي بي إس' نقلاً عن وثائق حكومية داخلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسعت جهودها لإقناع دول العالم بدعم حملتها ضد الهجرة غير الشرعية من خلال قبول المهاجرين المرحلين. وأوضحت الوثائق أن أوغندا وافقت على استقبال المرحلين شريطة ألا يكون لديهم سوابق جنائية، بينما وافقت هندوراس على استقبال الناطقين بالإسبانية من أمريكا اللاتينية، بما في ذلك العائلات مع أطفال، بعدد محدود من الحالات على مدى عامين، مع إمكانية زيادة العدد مستقبلاً. يأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الرواندية في أغسطس الجاري عن اتفاق مع واشنطن لاستقبال نحو 250 مهاجراً مرحلين من الولايات المتحدة، في إطار تشديد سياسة الهجرة الأمريكية. وكان ترامب قد وعد عند تنصيبه بمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين وبدء عمليات ترحيل واسعة، معلناً حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store