
السيد الدمرداش يكتب: تحذير لقطاع السياحة المصرية
الظاهرة بدأت تتحدث عنها الصحف والمجلات المتخصصة في الشأن السياحي، في أوروبا أثارت مجلة fvw أكبر مجلة متخصصة في السياحة في أوروبا، كما جاء في منشور الخبير السياحي الدكتور سعيد بطوطي، المقيم في ألمانيا.
المجلة المذكورة نشرت تقريراً حول ظاهرة أرتفاع تكاليف العلاج في مصر لبعض الحالات التي تتعرض لوعكات صحية بسيطة داخل الفنادق المصرية، حيث وصلت الأسعار حسب تقارير شركة ADAC للتأمين الي أكثر من 20 ضعف التكاليف العالمية وفي بعض الأحيان الي 30 ضعف، وبناء علي ذلك رفضت شركات التأمين الطبي في أوروبا تغطية نفقات العلاج وحذرت من التعامل مع الاطباء في الفنادق المصرية.
وأعتبرت أن هذا إستغلال للمصطافين الذين يحتاجون رعاية طبية، كما أعترضت علي إيصالات تسديد رسوم العلاج وأعتبرتها غير قانونية، الأمر الذي يستدعي من السلطات المصرية المسؤلة عن قطاع الفنادق في مصر بالتحرك سريعاً نحو مواجهة هذة الظاهرة التي تناولتها وسائل الإعلام في أوروبا حرصا علي سمعة مصر السياحية في الأسواق المصدرة للسياحة.
في ظني أن هذا الملف يحتاج إلى مراجعة ومتابعة ورقابة من وزارة الصحة بإشراف قطاع الفنادق في وزارة السياحة، لا يجب أن نترك الأمر هكذا بدون مواجهة وبدون تحقيق في الأمر والرد على ما أثارته إحدي شركات التأمين الطبي في أوروبا واحدي المجلات السياحية المتخصصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
تعرف على مفهوم صحة واحدة فى مكتبة مصر الجديدة للطفل غدا الثلاثاء
تنظم مكتبة مصر الجديدة للطفل في العاشرة من صباح غد الثلاثاء ندوة بعنوان ' صحة واحدة ' ، تتناول دور الطبيب البيطري في مفهوم 'صحة واحدة' ، مثل مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ، المراقبة الصحية ، الصحة البيئية ، سلامه الغذاء ، التوعية الصحية تحاضر فى الندوة الدكتورة نيفين فاروق ، طبيبة بإدارة مصر الجديدة البيطرية. كما تسلط الضوء على الأطباء البيطريون اذ يلعبون دورًا حاسمًا في هذا المفهوم من خلال عملهم في مجالات مختلفة، مثل الطب السريري، والأوبئة، والحفاظ على البيئة. إن الندوات حول 'صحة واحدة' تساهم في تنمية الوعي حول أهمية التعاون بين مختلف التخصصات الطبية والبيطرية والبيئية في تحقيق الصحة للجميع.

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي
كشف فريق من أطباء الأعصاب في الصين أن بعض الأدمغة مهيأة لإظهار سلوكيات سيكوباتية (اعتلال نفسي)، مثل العدوانية وكسر القواعد، بغض النظر عن عوامل التنشئة. وركزت الدراسة، الأولى من نوعها، على العلاقة بين بنية الدماغ والاعتلال النفسي — وهو اضطراب نفسي قابل للتشخيص — وكيف تؤثر هذه العلاقة على السلوك في الحياة الواقعية. وحلل الباحثون مسوحات دماغية لـ 82 شخصا أبلغوا عن وجود سمات سيكوباتية، دون تشخيص رسمي بالاعتلال النفسي. ووجدوا أن الأفراد الذين يمتلكون ميولا أقوى نحو العدوانية والاندفاعية وقلة التعاطف، أظهروا اختلافات في الاتصال الهيكلي للدماغ مقارنة بمن لديهم سمات أخف. وترتبط هذه السمات بسلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات والعنف. وتظهر الدراسة أن أدمغة هؤلاء الأشخاص تحتوي على مسارات عصبية نشطة جدا في بعض المناطق وضعيفة في أخرى، ما يفسر السلوكيات الضارة أو المزعجة التي قد تظهر لديهم. واستخدم الباحثون في الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي، مأخوذة من قاعدة بيانات لايبزيغ في ألمانيا، إلى جانب استبيانات تقيس سمات النرجسية والتلاعب ونقص التعاطف، وسلوكيات مثل العدوانية ومخالفة القواعد. وأظهرت النتائج وجود رابطين هيكليين رئيسيين في الدماغ مرتبطين بالسلوكيات الاندفاعية والمعادية للمجتمع. وفي الشبكة الإيجابية، تزداد قوة الترابط في مناطق الدماغ المسؤولة عن صنع القرار والعاطفة والانتباه، ما قد يفسر ضعف الخوف وقلة التعاطف لدى المصابين. أما في الشبكة السلبية، فضعف الروابط في مناطق ضبط النفس والتركيز قد يفسر ميل هؤلاء الأشخاص إلى التركيز على أهدافهم الأنانية مع تجاهل تأثير أفعالهم على الآخرين. كما كشفت الدراسة وجود روابط غير طبيعية بين مناطق اللغة وفهم الكلمات، ما قد يفسر مهارات التلاعب لديهم، حيث يُستخدم التواصل بشكل استراتيجي. وأظهر فريق البحث أيضا ارتباطا بين مناطق الدماغ المرتبطة بالسعي وراء المكافأة واتخاذ القرار، ما يوضح سبب سعي المصابين نحو الإشباع الفوري حتى لو كان ذلك مضرا للآخرين. وقال الدكتور جليل محمد، الطبيب النفسي في المملكة المتحدة: 'لا يكترث المصابون بالاعتلال النفسي بمشاعر الآخرين، وإذا أخبرتهم بمشاعرك تجاه موقف ما، سيبينون بوضوح أنهم لا يهتمون على الإطلاق'. نُشرت النتائج في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
قبل أن ترتديها.. مخاطر صحية في الملابس الجديدة لا تعرفها
قبل أن ترتديها.. مخاطر صحية في الملابس الجديدة لا تعرفها تشير الدكتورة بولينا ليبيلوفا إلى أنه، بخلاف الاعتقاد السائد، ينبغي غسل الملابس الداخلية قبل ارتدائها، وكذلك غسل باقي الملابس مثل القمصان والسراويل والملابس الخارجية والقبعات. وتقول:'قبل عرض الملابس في المتاجر، تمر بمراحل إنتاج عديدة، مثل الصباغة، والتشريب بالمطهرات، ومعالجة التجاعيد. وغالبا ما يستخدم الفورمالديهايد في هذه العمليات، وهو مادة حافظة قد تسبب تهيجا، وتقشرا، بل وحتى التهاب الجلد التماسي عند ملامستها للبشرة.' وتضيف أن إنتاج الملابس غالبا ما يتضمن استخدام أصباغ الأنيلين والنيكل، وهي مواد ضارة بالصحة، وقد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة. وتجدر الإشارة إلى أن التفاعل التحسسي قد يحدث حتى بعد ملامسة قصيرة للجلد، كأن تكون خلال تجربة الملابس. وتوضح:'قبل أن تصل الملابس إلى يد المستهلك، قد تمر بظروف بعيدة كل البعد عن النظافة المثالية؛ فقد تُنقل دون تغليف خاص، وتُخزن في مستودعات مليئة بالغبار، وتلامس أسطحا ملوثة. ما يوفر بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية وفطريات المبيضات البيضاء، التي قد تسبب التهابات جلدية.' ووفقا لها، فإن بشرة الأطفال أرق وأكثر حساسية من بشرة البالغين، لذلك من الضروري غسل ملابس الرضع والأطفال الصغار قبل الاستخدام، بما في ذلك القبعات والجوارب والملابس الخارجية، بل وكل ما يلامس جسم الطفل مثل الألعاب المحشوة والبطانيات. وتشير دراسات إلى أن استخدام المنسوجات غير المغسولة يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي لدى الأطفال. وتنصح الطبيبة بالالتزام بالإجراءات الوقائية التالية للحد من ردود الفعل التحسسية والأمراض الجلدية أو الفيروسية الناتجة عن ملامسة الملابس الجديدة: ـ الاستحمام مباشرة بعد تجربة الملابس، أو على الأقل مسح البشرة بمناديل مبللة؛ ـ اختيار المنتجات التي تحمل علامة 'عضوية'، أي تلك الخالية من المواد الكيميائية الضارة؛ ـ غسل جميع الملابس الجديدة قبل ارتدائها باستخدام منظفات مضادة للحساسية. المصدر: