logo
هيروشيما تحيي ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عليها

هيروشيما تحيي ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عليها

بوابة ماسبيرومنذ 2 أيام
أحيت هيروشيما الأربعاء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة.
وصبيحة السادس من أغسطس 1945، في تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أميركية قنبلة ذرية على هيروشيما، مما أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص.
وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناجازاكي في جنوب اليابان، في ضربتين غير مسبوقتين في التاريخ عجلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في عملية نوعية مشتركة.. المقاومة تقصف تجمعاً للاحتلال بغزة
في عملية نوعية مشتركة.. المقاومة تقصف تجمعاً للاحتلال بغزة

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

في عملية نوعية مشتركة.. المقاومة تقصف تجمعاً للاحتلال بغزة

يمني برس | أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، استهداف تجمع لجنود العدو الصهيوني بقذائف الهاون شرق مدينة غزة. وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان عسكري: 'قصفنا بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تجمعاً لجنود العدو الصهيوني محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية في مدينة غزة'. وتواصل سرايا القدس، بالتعاون والاشتراك مع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، موقعةً في صفوفه خسائر مادية وبشرية فادحة. ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش العدو الصهيوني -بدعم أمريكي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفاً وتشريد سكان القطاع كلهم تقريباً، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقاً لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

كيف لعب الحظ دوراً في نجاة مدينة من القنبلة الذرية مرتين؟
كيف لعب الحظ دوراً في نجاة مدينة من القنبلة الذرية مرتين؟

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

كيف لعب الحظ دوراً في نجاة مدينة من القنبلة الذرية مرتين؟

لم تعد مدينة كوكورا موجودة اليوم، فقد كانت إحدى المدن التي اندمجت عام 1963مع أربع مدن أخرى لتشكل كيتاكيوشو، التي يبلغ عدد سكانها اليوم أقل بقليل من مليون نسمة، وتقع في جنوب غرب اليابان. ومع ذلك، فإن اسم كوكورا لا يزال يتردد في وجدان اليابانيين، بعد أن كادت تزول تماماً. فقد كانت كوكورا أحد الأهداف التي اختارتها الولايات المتحدة لقصف اليابان بالقنبلة الذرية عام 1945، وقد نجت بأعجوبة من الدمار في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، مرتين لا مرة واحدة. في الواقع، كانت كوكورا على بُعد دقائق فقط من التعرض للقصف في التاسع من أغسطس، تماماً كما كانت هيروشيما قبل ثلاثة أيام من ذلك التاريخ. ولقد حالف الحظ المدينة حين لم تكتوِ بنار هذا السلاح المدمر؛ إذ تضافرت مجموعة من العوامل التي دفعت القوات الجوية الأمريكية إلى استهداف ناغازاكي بدلاً منها. وتشير التقديرات إلى أن القصف النووي قد أودى بحياة 140 ألف إنسان في هيروشيما و74 ألفاً في ناغازاكي، ناهيك عن آلاف آخرين رزحوا تحت وطأة آثار الإشعاع لسنوات تالية. ومنذ ذلك الحين، صار اليابانيون يعبّرون عن النجاة من مصير مروّع بقولهم "حظ كوكورا". لكن ماذا حدث بالفعل؟ سحب ودخان في السماء بحلول منتصف يوليو 1945، وقع اختيار السلطات العسكرية الأمريكية على 12 مدينة في اليابان لتكون في مرمى القنابل الذرية؛ نظراً لكونها تضم أهدافاً كالمصانع والقواعد العسكرية. واحتلت كوكورا المرتبة الثانية بعد هيروشيما من حيث الأولوية؛ فقد كانت مركزاً لتصنيع الأسلحة، وتضم إحدى الترسانات العسكرية اليابانية الضخمة. وفي السادس من أغسطس، كان من المخطط لهذه المدينة أن تستقبل أول قنبلة ذرية في ذلك اليوم، لو لم يتمكن الجيش الأمريكي، لأي سبب كان، من إسقاطها فوق هيروشيما. وبعد ثلاثة أيام، حلقت قاذفات بي-29 صوب كوكورا مع بزوغ فجر اليوم. كانت إحداها، قاذفة بوكسكار، التي كانت تحمل "الرجل البدين"، الاسم الذي أُطلق على قنبلة البلوتونيوم التي كانت أقوى من قنبلة اليورانيوم التي أُلقيت على هيروشيما. غير أنّ سماء كوكورا كانت ملبدة بالغيوم في ذلك الصباح، ولربما فاقم انعدامَ الرؤية ذاك الدخانُ المتصاعد من الحرائق الناجمة عن القصف المعهود الذي تعرضت له مدينة ياواتا المجاورة في اليوم السابق. وروى بعض المؤرخين أيضاً أن مصانع كوكورا أحرَقت الفحم عن عمد لإسدال ستار دخاني على المدينة، في وقت كان جميع أنحاء اليابان في مرمى الغارات الجوية التي لا تنقطع. وبحسب وثائق عسكرية أمريكية، وتقرير ويليام لورانس، صحفي نيويورك تايمز الذي كان على متن إحدى الطائرات التي شاركت في المهمة في 9 أغسطس، حلّقت طائرات بي-29 حول كوكورا ثلاث مرات. لم تكن ثمة أوامر بإلقاء القنبلة إلا بعد التيقّن البصري من الهدف؛ لضمان زيادة قوتها التدميرية إلى أقصى حد. وقبل أن يتسنى تنفيذ المهمة، لاحت مشكلة في الأفق، ألا وهي أن الدفاعات الأرضية في كوكورا رصدت الطائرات، وشرعت في إطلاق النار عليها. عندها، اتخذ الرائد تشارلز سويني، الذي كان يقود بوكسكار، قراراً بالتوجه إلى ناغازاكي؛ فالقاذفات كانت تحرق وقوداً ثميناً في انتظار تنفيذ مهمتها، لم يرغب القائد في إضاعته هباءً. وهكذا، شاءت الأقدار إنقاذ كوكورا للمرة الثانية. ليست العاصمة منذ مارس 1945، كانت الطائرات الأمريكية تهاجم اليابان بلا هوادة، مستخدمةً قنابل حارقة أتتْ على المدن وقضت على من فيها عن بكرة أبيهم. ويُقدّر أن إحدى الغارات على طوكيو في مساء التاسع من مارس، قضت على أكثر من 83 ألف إنسان وشرّدت أكثر من مليون نسمة. أما كوكورا المحظوظة، فتكاد لم تُمس بأذى حتى لحظة تحليق قاذفات بي-29 في سمائها في أغسطس، في انتظار كارثة لا تُحتمل. ومع ذلك، فقد نجت المدينة من الهجمات الحارقة والذرية على حد سواء. ولقد رغبت السلطات العسكرية الأمريكية في الحفاظ على هذه المدن قدر الإمكان قبل الهجمات، كي تتمكن من دراسة الأضرار الناجمة عن الأسلحة الذرية بشكل أفضل. حينها، لم تكن ناغازاكي على قائمة الأهداف الأصلية، بل أدرجها وزير الحرب الأمريكي آنذاك، هنري ستيمسون. وقد نجح ستيمسون في إقناع الرئيس الأمريكي آنذاك، هاري ترومان، بأن محو كيوتو، التي كانت عاصمة اليابان سابقاً، سيجعل المصالحة بين طوكيو وواشنطن أمراً في غاية الصعوبة بعد أن تضع الحرب أوزارها. بيد أن المؤرخين الأمريكيين قالوا آنذاك إن ستيمسون كانت لديه مصلحة شخصية كذلك في النأي بكيوتو عن تلك الكارثة؛ فقد سبق له أن سافر عدة مرات إلى اليابان، ويقال إنه أمضى شهر العسل في المدينة. بين الامتنان والجزع في 15 أغسطس 1945، أعلن إمبراطور اليابان هيروهيتو استسلام بلاده غير المشروط. وبهذا، تكون كوكورا أو كيتاكيوشو حالياً، قد نجت من دمار محقق، لكنها لم تنجُ من الشعور بالذعر والفزع. فعندما نما إلى علم أهلها أن القنبلة التي أُلقيت على ناغازاكي كانت مُوجهة في الأصل صوب مدينتهم، انتابهم مزيج من شعور متناقض بين الامتنان والجزع ومشاطرة أهل المدينة المنكوبة الأحزان. واليوم، تحتضن كيتاكيوشو نصباً تذكارياً لقنبلة ناغازاكي الذرية، يقع في حديقة أُنشِئت على الأرض التي كانت تضم ترسانة الأسلحة فيما مضى. هذا النصب التذكاري يحكي نجاة المدينة من الكارثة النووية التي كانت وشيكة الوقوع، كما يصف محنة ناغازاكي، في موقع يشهد إحياء ذكرى سنوية في التاسع من أغسطس منذ عام 1973. كما تحتضن المدينة مُتحف كيتاكيوشو للسلام، الذي فتح أبوابه في عام 2022. ولقد عززت المدينتان، كيتاكيوشو وناغازاكي، أواصر الصداقة بينهما على مر العقود، مع حديث لا ينقطع عن مصيرهما المتشابك. وعلى الرغم من نجاة كوكورا أو كيتاكيوشو من صدى المأساة الذرية بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أنها نالت حظها من التغيير. فخلال إعادة إعمار اليابان، مُنيَت المدينة الصناعية بتلوث مياه خليج دوكاي الذي كاد يفقد مظاهر الحياة. واليوم، تُعرف المدينة بأنها واحدة من أكثر المدن اخضراراً في قارة آسيا، بعد عقود من الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، لتغدو مدينة لا تملِك أن تنسى ماضيها، لكنها تمضي قُدُماً نحو مستقبل مُزهِر.

«نتنياهو يتجه لاحتلال غزة».. و« ترامب: أمر متروك لإسرائيل»
«نتنياهو يتجه لاحتلال غزة».. و« ترامب: أمر متروك لإسرائيل»

الجمهورية

timeمنذ 4 ساعات

  • الجمهورية

«نتنياهو يتجه لاحتلال غزة».. و« ترامب: أمر متروك لإسرائيل»

لايزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصرعلى المراوغة في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة مع حماس ويضع شروطاً تعجيزية للحركة لمنعها من الموافقة على هدنة تقود للسلام، وأخيراً أعلن عن رغبته في احتلال قطاع غزة بالكامل خصوصاً المخيمات المركزية، بهدف إطالة أمد الحرب والبقاء في السلطة، بعد أن باتت حكومته أقلية لا تملك سوى 50 مقعداً في الكنيست بعد انسحاب الأحزاب الحريدية منها، ولذا لم يكن أمامه سوى إطلاق هذا التهديد غيرالمسبوق باحتلال غزة وضمّ أجزاء منها تدريجياً، لاسترضاء وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش ومنع انهيار الائتلاف الحكومي الهش، إضافة إلى إجبارحماس للموافقة على هدنة لوقف إطلاق النار، على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي على خطة الاحتلال، الذي يرى في الأمرصعوبة في التنفيذ على الأرض فضلاً عن احتمال مقتل الرهائن في المواجهات المحتملة مع حماس والأهم عدم قدرة الجيش على فرض السيطرة على مليوني فلسطيني في القطاع، وعرض خطة بديلة تعتمدعلى استنزاف حماس، فيما يسعى نتنياهو الحالم بتحقيق النصر الكامل في غزة بتحريرالرهائن واحتلال القطاع وتهجير السكان لمواصلة تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد في ظل مجاعة إنسانية وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القديم أوالحديث للتخلص من أهالي غزة، ناسياً أو متناسياً أن ما يفعله الجيش الاَن يفوق الهولوكست «الكارثة» التي يزعم اليهود تعرضهم لها على يد الألمان خلال الحرب العالمية الثانية. خلال ساعات سيحسم مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت» الأمر، وذلك على وقع الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن «احتلال قطاع غزة بأكمله أمر متروك لإسرائيل،لا أعرف ما هو المقترح، أعلم أننا موجودون هناك الآن لإطعام الناس»، رافضاً الاعتراف بأن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، وهو ما يروج له رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إن إسرائيل أظهرت أخلاقاً في حرب غزة، رافضاً اتهامات ارتكاب إبادة جماعية بحق سكان القطاع، وأرى أن تلك الاتهامات التي تطارد ترامب ونتنياهودفعتهما للسماح لعدد من شاحنات المواد الغذائية بالنفاذ إلى القطاع بعد أن تحولت مراكزتوزيع الغذاء لمصائد لموت المجوعين منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أفقد أمريكا وإسرائيل والعالم الغربي كله مزاعمه بالتحضر والتقدم وأن هذه الدول تمثل النموذج الذي يتعين أن يحتذى به في جميع دول العالم، لكن الحرب الإسرائيلية على غزة أسقطت ورقة التوت عن مبادئ الغرب الإنسانية المزعومة ليظهرعلى حقيقته المريعة ويفقد بريقه ما دفع بعض الدول أخيراً إلى الإعلان أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال سبتمبر المقبل، بعد تصاعد المظاهرات في العالم كله خصوصاً الدول الغربية. قرارنتنياهو باحتلال كامل القطاع يعني أن على الجيش الآن أن يقاتل في المناطق التي امتنع عن العمل فيها خلال الأشهر الأخيرة خصوصاً المخيمات المركزية التي يعيش فيها أعداد كبيرة من السكان خوفاً من قتل الرهائن،على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي، إذ قدم رئيس الأركان إيال زاميرخطة بديلة مؤكداً ن الاحتلال سيكلف إسرائيل مبالغ مالية كبيرة وسقوط ضحايا خصوصاً أن الجيش منهك وتوسيع القتال سيعرّض الرهائن للقتل، فضلاً عن مشكلة عدم جاهزية الجنود النظاميين والاحتياط والمعدات العسكرية، واستنزاف القوات، لكنه في النهاية أكد أنه سيفعل ما تُكلّفه به القيادة السياسية، وصار الخلاف بين نتنياهو وزاميرعلنياً وعليه تم تحويل الأمرإلى الكابينت لحسم الخلاف، ويعتبراحتلال القطاع تنفيذاً لخطة نتنياهو التي يزعم من خلالها السعي لتحقيق النصرالكامل عبر ثلاثة محاورهي «هزيمة العدو وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل»، وفي الوقت الذي تدعم فيه الحكومة احتلال القطاع ويعارضه زامير من خلال خطة بديلة لاحتلال القطاع، تقوم على تطويق غزة وشن هجمات مستهدفة فوق وتحت الأرض لاستنزاف حماس بشكل كامل، فيما قال مسؤولون أن القرار اتخذ فعلاً، في تحد علني لقائد الجيش الإسرائيلي الذي بات مهدداً بالإقالة أو الاستقالة في حال عدم تنفيذ القرارالسياسي الذي يغطي على فشل المسار السياسي، ويحقق أحلام المتطرفين اليهود بالسيطرة على فلسطين بالكامل من أجل التوسع في وقت يقف فيه العالم يتفرج وضوء أخضر من أمريكا التي فقدت حيادها وتحولت إلى دولة تحمي إسرائيل وقراراتها التوسعية وتمدها بالسلاح خلال الأشهر الماضية حتى باتت مكدسة بكافة أنواع الأسلحة الحديثة، ولذا يسعى نتنياهو إلى التأكيد أن القرار سياسي وليس بيد الجيش، وأنه حسم، في حضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزيرالشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، فيما فقد الشعب الإسرائيلي حماسه للحرب التي إكتشف أن لا طائل منها ولم يعد يهتم بها سوى أهالى الأسرى، رغم أن احتلال القطاع سيكون مكلفاً سياسياً وعسكرياً وأمنياً وبشرياً ومالياً وقد يغرق الجيش سنوات بزعم تحقيق الانتصار الكامل على حماس، وهو ما سيُعرّض الرهائن للموت إذا اقتربت القوات من مكان احتجازهم. يبدوأن نتنياهو لا يقدر خطورة هذا القرار حتى الاَن الذي يلزم تنفيذه غطاء شرعي دولي وهو ما لم يتوافر حتى الاَن، كما أنه قد يؤدي إلى مقتل الرهائن، وسقوط خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش، وشهداء بالاَلاف من الفلسطينيين الذين يتعين إجلائهم من هذه المناطق التي ستتحول إلى ساحات قتال ويقدر عددهم بنحو مليوني مدني في مدينة غزة لا توجد حالياً أي مساحة خالية من الأرض لنقلهم إليها ويتطلب ذلك إنشاء المدينة الإنسانية على أنقاض رفح أو خان يونس ويستغرق ذلك شهوراً وتمويلاً دولياً، وهو ما لم يتوافر الاَن سواء احتلال القطاع أو إقامة مدينة إنسانية ستكون بمثابة مقبرة لقتل الفلسطينيين أو النجاة من خلال الخروج دون عودة مرة أخرى إلى فلسطين وهو ما يريده نتنياهو وترامب، ولذا عرض زامير على نتنياهو بدائل عبرتطويق القطاع وشن عمليات عسكرية على أطراف المناطق المأهولة، وتنفيذ غارات مستهدفة فوق وتحت الأرض بهدف الضغط أكثر على «حماس» واستنزافها رغم موافقتها على العودة لمائدة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يُعيد الرهائن مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين ونفاذ المساعدات عبر ممرات اَمنة وبدء إعادة الإعمار لكن مثل هذه الاتفاق يعني إنهيار حكومة الكيان، ولذا يدعم نتنياهو في خطة احتلال القطاع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ويدعمه في الكابينت والحكومة وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وآخرون يرون في استمرار الحرب حفاظاً على مقاعدهم في الحكومة خصوصاً أن هذه الخطة تعني أن من سيدير القطاع دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي، وهو ما يتزامن مع ما قاله ترامب بأن الولايات المتحدة ستشرف على توصيل المساعدات لإعطاء غطاء إنساني لهذه الحرب المميتة لتبدو مقبولة لدى العالم الذي فقد الثقة في الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية وتبني الولايات المتحدة تحولاً نحوإطار شامل لإنهاء الحرب وتسليم الرهائن فيما تضع إسرائيل شروطاً تعجيزية للتوصل إلى اتفاق في مقدمتها تسليم سلاح حماس وخروج قيادتها خارج القطاع وتصر على مواصلة الحرب رغم تداعياتها الكارثية على ملايين الفلسطينيين وما تبقى من الرهائن في غزة، والأخطر من ذلك أنها قد تتمدد في المنطقة وتتحول لحرب إقليمية أو عالمية وسط الحروب والتوترات في العالم كله وأهمها الحرب الروسية الأوكرانية. الاعتراف بأن ما يحدث في غزة إبادة جماعية لم يكن فقط من جانب مؤسسات دولية، بل اتهمت الإسرائيلية يولي نوفاك، المديرة التنفيذية لمنظمة بتسيلم، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إسرائيل "بأنها تركب إبادة جماعية في قطاع غزة، متسائلة: كيف يمكن للناس العاديين أن يتسامحوا مع هذه الفظائع؟، في خارج إسرائيل، يعرف الملايين الإجابة بالفعل، لكن الكثيرين منا هنا لا يستطيعون الاعتراف بذلك، أو لا يريدون، ربما لأن الحقيقة تُهدد بهدم كل ما آمنا به عن هويتنا، وما أردنا أن نكون، إن ذكرها يعني الاعتراف بأن المستقبل سيتطلب محاسبة، ليس فقط مع قادتنا، بل مع أنفسنا أيضاً، كان من المفترض أن تبقى كلمة إبادة جماعية كابوساً من كوكب آخروكلمة مرتبطة بصورأجدادنا وأشباح الأحياء اليهودية الأوروبية، لا بأحيائنا؟، ويقيني أن حديثها إشارة إلى الهولوكوست التي تعرض لها اليهود وفق معتقداتهم، وهو ما يؤكد أن ما ترتكبه إسرائيل الاَن في غزة الاّن إبادة جماعية للفلسطينيين لذلك الشعب الأعزل الذي لا يمتلك القدرة للدفاع عن نفسه، فيما تدعم الولايات المتحدة الكيان بمواصلة جرائمه بقتل الأطفال والنساء بلا رحمة وتقتلهم قتلاً غير رحيم من خلال تجويعهم ومنع الطعام عنهم، فيما أكد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأعلن ترامب رسمياً أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة مقدماً لأول مرة منذ توليه منصبه، دعماً واضحا لنائبه جيه دى فانس ليكون مرشح الجمهوريين فى انتخابات الرئاسة 2028 قائلاً إن نائبه سيكون المرشح الأوفرحظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهورى للرئاسة 2028، ويبدو أنه بدأ يشعر أن شخص غير مرغوب فيه داخلياً وخارجياً وأنه لم يحقق وعوده في وقف الحروب الدائرة في العالم خصوصاً الحرب الروسية الأوكرانية والحرائق المنتشرة في غزة زاعماً أنها ليست حروبه. عاد ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يحمل خطة جديدة لوقف إطلاق النارفي غزة ونفاذ المساعدات، و ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إمكانية الانتقال من اتفاق جزئي وتدريجي إلى اتفاق شامل لإنهاء القتال بدلاً من هدنة 60 يوماً، وبحث نتنياهو مع ويتكوف خلال 3 ساعات تطورات الحرب على غزة، وبحثا خطة إيصال الغذاء والمساعدات الضرورية جداً إلى غزة، والانتقال من إطارعمل للإفراج عن بعض المحتجزين إلى الإفراج عنهم جميعاً، ما يؤكد أن الولايات المتحدة تسعى لتجميل وجهها القبيح بعد أن أصبحت تمثل مع إسرائيل نموذجاً سيئاً لعدم احترام حقوق الإنسان وقتل الأطفال وسكان غزة عطشاً وجوعاً وهو أمرلم يحدث في تاريخ البشرية ولا تقره الديانات السماوية أوالأعراف والقوانين الإنسانية الدولية، وسط انتقادات دولية غير مسبوقة، ولذا تعمل الدولتان على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة رغم مواصلة الجيش الإسرائيلي القتال داخل القطاع وقتل سكانه بالرصاص في مراكز توزيع المساعدات، فيما أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يعمل على خطة لتوفيرالطعام في قطاع غزة لمساعدة السكان هناك على العيش، قائلاً : نريد مساعدة أهالي غزة على العيش، نريد توفيرالطعام لهم، إنه أمر كان ينبغي أن يحدث منذ زمن طويل. يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تجميل وجه الولايات المتحدة في العالم بعد أن صار ملطخاً بالدماء والعار، إذ أكد أن ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي، وأن واشنطن قدمت 60 مليون دولار أميركي قبل أسبوعين للمساعدات في غزة، لكنه لا يرى أي نتائج للمساعدات التي قدمتها الإدارة الأميركية ويريد فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة وهو يساعد مالياً في هذا الوضع، فيما جاء لقاء نتنياهو وويتكوف مغلقاً قبل أن يشارك فيه عدد من المسئولين من الجانبين، وبعدها زارالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مركزاً لتوزيع المساعدات، تديره مؤسسة غزة الإنسانية في رفح وتفقد محورموراج برفقة السفيرالأميركي لدى إسرائيل، وأرى أن ترامب غيرموقفه 180 درجة بشأن الوضع المأساوي في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل إسرائيل منذ 22 شهراً، بسبب الضغوط الداخلية والخارجية وخوفاً من التاريخ الذي لن يرحم هؤلاء الغدارين من جرئمهم الشيطانية التي أدت لاستشهاد ما يزيد على 50 ألف من أبناء فلسطين غالبيتهم من الأطفال، وسط اتهامات من منظمات دولية لمؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكز التحكم بالمساعدات إلى مصائد موت، حيث ارتكبت في محيطها مجازربحق المجوّعين. وأقول لكم، إن الرئيس المقاول، دونالد ترامب، أحدث تفاعلاً واسعاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له من على سطح البيت الأبيض، وقال ترامب رداً على الصحفيين: سأقوم بنزهة قصيرة فقط، إنها مفيدة للصحة، وعندما سأله صحفي عما يسعى إلى بنائه، أجاب بسخرية: "صواريخ نووية"، واضطر لرفع صوته حتى يتسنى للصحفيين الذين كانوا يطرحون أسئلتهم عليه سماعه حيث كانوا يقفون على الأرض بينما يعتلي سطح البيت الأبيض، وأردف ترامب قائلاً: أنا فقط أقوم بجولة قصيرة، بينما كان يواصل أداء رقصته الشهيرة، وواصل: إنها مجرد طرق أخرى لإنفاق أموالي كل ما أقوم به يتم تمويله من جيبي، رافق الرئيس مجموعة صغيرة من مساعديه وأفراد من جهاز الخدمة السرية، وضمّت المجموعة المهندس المعماري جيم ماكري، الذي كلّفه ترامب بإنشاء قاعة رقص تحمل اسمه "ترامب" في البيت الأبيض، وظني أن تعامل رئيس الولايات المتحدة مع العالم بهذه الطريقة يشعل الحروب ولا يطفئها مستفيداً من بيع واشنطن للسلاح في الوقت الذي يسعى فيه لإقامة إسرائيل الكبرى فوق دماء وأشلاء الأطفال والنساء في فلسطين، غيرعابئ بما يحدث على أرض غزة وما ينتوي نتنياهو أن يفعله في القطاع المدمر ورغبته في احتلاله وقتل مليوني فلسطيني فيما يطلق عليه المدينة الإنسانية، فهل حان الوقت لتنتبه الدول العربية لخطورة ما يحاك ضدها وخطط احتلال أرضها وتواجه إسرائيل قبل فوات الاَوان. أحمد الشامي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store