
موجات راديو غامضة في القارة القطبية الجنوبية
اكتشف باحثون يعملون في القارة القطبية الجنوبية موجات راديو غامضة تنبعث من أعماق الجليد، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة «Physical Review Letters». وجاء هذا الاكتشاف عبر تجربة «ANITA» التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
انهيار التيارات الأطلسية
في ظل التحولات المناخية المتسارعة، كشفت دراسة علمية جديدة عن سيناريو صادم قد يعيد رسم خريطة المناخ العالمي؛ إذ حذر باحثون من أن انهيار شبكة تيارات المحيط الأطلسي، المعروفة بـ «دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي AMOC»، قد يدفع أجزاء واسعة من العالم إلى ظروف مناخية قاسية، بانخفاض درجات الحرارة في بعض المدن الأوروبية إلى 48 درجة مئوية تحت الصفر، وهو ما ينذر بعواقب مناخية واجتماعية خطِرة. وتؤدي التيارات الأطلسية دوراً محورياً في استقرار مناخ كوكب الأرض؛ إذ تنقل المياه الدافئة من جنوب الكوكب والمناطق الاستوائية نحو الشمال، حيث تبرد وتغوص في أعماق المحيط ثم تعود جنوباً، وهذا التدفق الضخم، الذي يشبه الحزام الناقل، يساعد في الحفاظ على مناخ معتدل في أوروبا الغربية على وجه الخصوص، غير أن ارتفاع حرارة الأرض بفعل النشاط البشري واختلال توازن الملوحة والحرارة في مياه المحيط، يؤديان إلى إضعاف هذه التيارات أو حتى انهيارها تماماً في العقود المقبلة. غير أن النشاط البشري، خاصة الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، أدى إلى ارتفاع حرارة المحيطات وذوبان الجليد القطبي، ما يغير ملوحة المياه، ويضعف هذا النظام الدقيق، وتُظهر النماذج المناخية أن انهيار التيارات، قد يصبح أمراً واقعاً خلال العقود القادمة، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي. إن انهيار هذه التيارات في عالم أكثر دفئاً بدرجتين مئويتين مقارنة بما قبل الثورة الصناعية، قد يؤدي إلى شتاء شديد البرودة في أوروبا، رغم الاحترار العام على مستوى العالم؛ إذ تتوقع النماذج المناخية، أن تصل درجات الحرارة في لندن إلى 19 درجة مئوية تحت الصفر، وفي أوسلو إلى 48 درجة تحت الصفر، مع بقاء درجات الحرارة دون الصفر لنحو نصف أيام السنة، وامتداد الجليد البحري جنوباً حتى سواحل بريطانيا وهولندا. وفي المقابل، تستمر مناطق من أمريكا الشمالية، خاصة الجنوب، في الاحترار، ما يؤدي إلى تفاقم موجات الحر والجفاف، وتضارب مناخي حاد بين مختلف المناطق. كما ستشتد العواصف في شمال غرب أوروبا بفعل تعاظم الفروق الحرارية بين شمال القارة وجنوبها.


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
موجات راديو غامضة في القارة القطبية الجنوبية
اكتشف باحثون يعملون في القارة القطبية الجنوبية موجات راديو غامضة تنبعث من أعماق الجليد، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة «Physical Review Letters». وجاء هذا الاكتشاف عبر تجربة «ANITA» التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد.


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
إشارات راديوية غامضة من قلب الجليد.. علماء في حيرة منذ عقدين
لا تزال إشارات راديوية غريبة، تنبعث من أعماق الجليد في القارة القطبية الجنوبية، تثير حيرة العلماء منذ رصدها للمرة الأولى قبل نحو عقدين، في ظاهرة يرجّح أن تكون مرتبطة بجسيمات غير معروفة حتى الآن في الفيزياء الحديثة. تعود بداية القصة إلى عام 2006، حين سجّلت تجربة علمية تُعرف باسم "الهوائي العابر الاندفاعي في القطب الجنوبي" (ANITA)، والتي تعتمد على أجهزة استشعار مثبتة على منطاد يحلق على ارتفاعات شاهقة فوق القارة، نبضة راديوية قصيرة بدت وكأنها قادمة من تحت الجليد، على خلاف الأشعة الكونية التي تأتي من الفضاء الخارجي. وفي عام 2014، تكررت الظاهرة مجددًا، ما دفع علماء الفيزياء إلى التساؤل حول مصدر هذه الإشارات الغامضة. الفيزيائية الفلكية ستيفاني ويسيل من جامعة ولاية بنسلفانيا أوضحت أن الإشارات رُصدت بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة تحت سطح الجليد، وهو ما يصعب تفسيره اعتمادًا على النماذج الفيزيائية المعروفة. وقالت: "نحن نعلم أنها على الأرجح ليست نيوترينوهات، لكن لا نملك تفسيرًا دقيقًا لها حتى الآن". ورغم تشابه الإشارات مع تلك الناتجة عن جسيمات "تاو نيوترينو"، إلا أن التحليل العلمي يستبعد إمكانية أن تكون هذه الجسيمات قد عبرت الأرض لتخرج من الجليد، خصوصًا أن الظاهرة لم تتزامن مع أحداث كونية كبيرة، باستثناء واقعة واحدة محتملة عام 2014. وبهدف الوصول إلى تفسير، أجرى فريق بحثي دولي دراسة موسعة للبيانات المجمعة بين عامي 2004 و2018 من مرصد "بيير أوجيه" في الأرجنتين، المتخصص برصد الأشعة الكونية عالية الطاقة، دون أن يعثر على إشارات مماثلة، مما ساعد في استبعاد فرضية النيوترينوهات بشكل كبير. ومع تقاعد "أنيتا" عام 2016، يستعد العلماء لإطلاق تجربة جديدة تحمل اسم "بيو" (PUEO)، وهي منصة علمية مطورة يفترض أن تقدم قدرة أعلى على التقاط هذه الإشارات الغامضة. وتختم ويسيل: "قد يكون هناك تأثير فيزيائي لم نفهمه بعد، متعلق بكيفية انتشار الموجات الراديوية عبر الجليد أو بالقرب من الأفق. نأمل أن تساعدنا المهمة القادمة في كشف هذا اللغز الذي حيّرنا طويلًا، وربما نكون على أعتاب اكتشاف علمي كبير". aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xMDEg جزيرة ام اند امز UA