logo
الصين والاتحاد الأوروبي يقتربان من اتفاق بشأن أسعار السيارات الكهربائية

الصين والاتحاد الأوروبي يقتربان من اتفاق بشأن أسعار السيارات الكهربائية

العربيةمنذ 16 ساعات

قالت وزارة التجارة في الصين إن المباحثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن وضع حد أدنى لأسعار السيارات الكهربائية المصنعة بالبلاد "دخلت المراحل الأخيرة" رغم أنه مازال هناك حاجة للمزيد من العمل للتوصل لاتفاق.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن الجانبين يسعيان إلى التوصل لاتفاق، عقب فرض الاتحاد الأوروبي رسوما صارمة على واردات السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي، بدعوى أن الحوافز الحكومية تمنح السيارات الكهربائية الصينية ميزة غير عادلة.
وجاء في بيان لوزارة التجارة الصينية، اليوم السبت، أن المفاوضات "أحرزت تقدما كبيرا صوب التوصل لقرار سليم"، حيث التقى وزير التجارة الصيني وانج وينتاو بالمفوض التجاري الأوروبي ماروس سيفكوفيتش في فرنسا مطلع هذا الشهر، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن تحقيق التنمية في أفريقيا
عن تحقيق التنمية في أفريقيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

عن تحقيق التنمية في أفريقيا

هناك وجود صيني وروسي متزايد في الدول الأفريقية، يثير مخاوف أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، من مغبة توسع الدولتين الغريمتين لهما؛ خاصة أنه وفقاً للتوقعات، ستكون القارة بحلول عام 2050 موطناً لربع سكان العالم؛ وبحلول عام 2075 سيرتفع العدد إلى الثلث؛ فالكثير من صفحات تاريخ هذا القرن ستكتب في أفريقيا. وتفهم العواصم الغربية تداعيات تعزيز روسيا لوجودها في القارة بشكل كبير... كما تفهم تداعيات إنشاء الصين لطرق حرير جديدة؛ وأصبح هذا البرنامج الاستثماري الضخم في البنية التحتية بمثابة السياسة الكبرى للدولة... وقد نجح الرئيس الصيني شي جينبينغ في إقناع العديد من دول العالم، بما في ذلك دول أفريقيا، بالنسخة الحديثة لهذا الممر الاقتصادي والتجاري؛ ويقوم العملاق الصيني بتغيير الخريطة الاقتصادية العالمية على جميع الأصعدة. وإذا تركنا جانباً مسألة النفوذ الدولي والصراع التجاري العالمي على المنطقة، فإن التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية قليل ومؤسف جداً، إذ لا تتعدى فيه حصة أفريقيا في التجارة العالمية نسبة 3 في المائة، بينما تمثل المبادلات البينية الأفريقية نسبة 16 في المائة من مجموع التجارة الأفريقية، مقارنة بـ60 في المائة بالنسبة لأوروبا، و50 في المائة بالنسبة لآسيا، علماً أن أفريقيا قارة شاسعة وتزخر بخيرات كبيرة، حيث تمتلك 40 في المائة من الاحتياطيات العالمية من المواد الأولية، و30 في المائة من المعادن الاستراتيجية، إلى جانب ما تتوفر عليه من مؤهلات كبيرة في مجال الموارد المعدنية والطاقية والمائية والفلاحية والبيولوجية. لم تنجح أفريقيا في جني ثمار المؤهلات والثروات التي تتوفر عليها، ولم تنجح في خلق قيم مضافة، ولا مداخيل جديدة لتمويل تنميتها واكتفت بدور المصدر لثرواتها. وتغيير هاته الحقائق يظل رهيناً بعوامل عدة بما في ذلك الاستثمار في تحويل ثرواتها الطبيعية وتثمينها محلياً وقارياً، وخلق سلاسل قيمة إقليمية وتشجيع التصنيع وخلق فرص العمل، وتعزيز التكامل الإقليمي وشبه الإقليمي. وكل هذا ممكن؛ لأن الدول الأفريقية تملك اليوم نخباً جديدة متخصصة في جميع المجالات الصناعية والاقتصادية والتنموية بل وحتى العسكرية والاستراتيجية، وهاته النخب بالمناسبة هي التي غيرت مسار التعاون الأمني مع الدول المستعمرة القديمة لتفتح أبوابها لقوى دولية جديدة. كما أن الكثير من هاته النخب درست في الخارج ومارست مهناً تنموية متعددة قبل أن ترجع إلى بلدانها الأصلية. فالذي تحتاج إليه الدول الأفريقية هو تغيير سياساتها العمومية وتبني سياسات قائمة على قواعد رياضية دقيقة والزيادة في الاستثمار في العقول والتعليم وفي الثقافة المجتمعية واعتماد منهجي الإبداع والريادية وربطهما بالاستثمار، وبعلاقات الإنتاج وأساليب إدارتها، ومعالجة معوقات توطين التكنولوجيا. أما تغيير السياسات العمومية فيعني أولاً وقبل وكل شيء تغيير الأساليب المعتمدة في تمويل التنمية، بما في ذلك تعبئة متكاملة وذكية لموارد أفريقيا الداخلية، والقيام بإصلاحات هيكلية من أجل تقوية الإطار الماكرو - اقتصادي، وتشجيع آليات مبتكرة لتمويل التنمية، وعدم الاكتفاء بالدعم العمومي للتنمية، أو التمويلات الخارجية المنشئة للديون والمخربة للماليات العامة. إن دولاً مثل اليابان تبنت سياسات عمومية رائدة فنجحت في مجال التنمية وحققت المعجزات. فاليابان دولة مساحتها محدودة جداً ولكنها تمثل ثاني اقتصاد في العالم، ولا يخلو بيت من بيوتات العالم إلا وتجد آلة أو حاسوباً أو هاتفاً صنع في هذا البلد؛ فهاته البلدة عبارة عن مصنع كبير قائم على العلم وعلى السياسات العمومية الرائدة في مجال الصناعات المتطورة والاستثمارات الواقعية، وهي تستورد كل المواد الخام لإنتاج مواد مصنعة تصدرها لكل أقطار العالم؛ ولنأخذ دولة أوروبية وهي سويسرا. فعلى الرغم من عدم زراعتها للكاكاو الذي يأتيها من أفريقيا فإنها تنتج وتصدر أفضل شوكولاته في العالم؛ كما أنه رغم طبيعة جغرافيتها وضيق مساحتها الزراعية فإنها تنتج أهم منتجات الحليب في العالم. كما أن الدول الأفريقية مطالبة بإحداث بيئات مؤسساتية اقتصادية واجتماعية مواتية للتنمية؛ ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال سقيها بمبادئ الحكامة الجيدة وتجويد مناخ الأعمال، وتقوية الشفافية، وحماية المستثمرين، والقضاء على الفساد وتخليق منظومة العدالة. كما أن أفريقيا يجب أن تتحدث بصوت واحد حتى لا ينظر إليها على أنها قارة خلقت لتصدير الهجرة والمشاكل، بل هي قارة طموح لها من الموارد والإمكانات ما يمكنها من تبوُّء قدم صدق في مجال التنمية؛ وهذا الصوت الواحد يحب أن يسمع في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، المزمع عقده بإشبيلية في أواخر هذا الشهر، وهو مناسبة تمكنها من الترافع من أجل تخفيض نسب الفائدة المرتفعة التي تقوض ماليات البلدان الأفريقية في الأسواق المالية الدولية، ومن أجل تحسين تمثيلية أفريقيا داخل النظام المالي الدولي، وهي مجتمعةً مطالب مشروعة ومن دونها لا يمكن تحقيق التنمية المنشودة.

الخام الأميركي يرتفع 5 % وسط مخاوف انخفاض الإمدادات العالميةالنفط يستقر على مكاسب أسبوعية مع إيجابية البيانات الاقتصادية
الخام الأميركي يرتفع 5 % وسط مخاوف انخفاض الإمدادات العالميةالنفط يستقر على مكاسب أسبوعية مع إيجابية البيانات الاقتصادية

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

الخام الأميركي يرتفع 5 % وسط مخاوف انخفاض الإمدادات العالميةالنفط يستقر على مكاسب أسبوعية مع إيجابية البيانات الاقتصادية

ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من دولار للبرميل في إغلاق تداولات الأسبوع الفائت، أمس الأول الجمعة، مسجلة أول مكسب أسبوعي لها في ثلاثة أسابيع بعد تقرير وظائف أمريكي إيجابي واستئناف محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز الآمال في نمو أكبر اقتصادين في العالم. استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولارًا للبرميل، بارتفاع قدره 1.13 دولارًا، أو 1.73 %. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 64.58 دولارًا، بارتفاع قدره 1.21 دولارًا، أو 1.91 %. استقر كلا الخامين القياسيين على مكاسب أسبوعية بعد انخفاضهما لأسبوعين متتاليين. ارتفع خام برنت بنسبة 2.75 % الأسبوع الماضي، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5 %، مدعومةً بتنامي التوقعات بانخفاض الإمدادات العالمية في الأشهر المقبلة. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: "أعتقد أن تقرير الوظائف كان مثاليًا. لم يكن حارًا جدًا، ولا باردًا جدًا، ولكنه مناسب تمامًا لزيادة فرص خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي". وأظهر تقرير التوظيف الشهري الصادر عن وزارة العمل الأمريكية استقرار معدل البطالة عند 4.2 % الشهر الماضي. وأظهر هذا، إلى جانب التعديلات التنازلية لتقديرات الأشهر السابقة، تباطؤًا في الطلب على العمالة، ولكن دون أي مفاجآت؛ وبالمقارنة، بلغ متوسط ​​الزيادة الشهرية في الوظائف 160 ألف وظيفة العام الماضي. وقد يعزز خفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، وهو ما رغب فيه الرئيس دونالد ترمب بشدة، النمو الاقتصادي والطلب على النفط. وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال: "لقد احتسبت السوق العديد من الخيارات السيئة". وأضاف: "لم يتحقق أيٌّ من ذلك، بينما تمسك تحالف أوبك+ بموقفه. وجرت محادثات بين الصين والولايات المتحدة، وإن كانت تفاصيلها غامضة، إلا أنها على الأقل لم تنهار كما حدث بين إيلون ماسك ودونالد ترمب". وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أن محادثات تجارية بين شي وترمب عُقدت بناءً على طلب واشنطن يوم الخميس. وقال ترمب: إن المكالمة الهاتفية أفضت إلى "نتيجة إيجابية للغاية"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "في وضع جيد للغاية مع الصين واتفاقية التجارة". وواصل سوق النفط تذبذبه مع ورود أنباء عن مفاوضات التعريفات الجمركية وبيانات تُظهر كيف ينعكس عدم اليقين التجاري وتأثير الرسوم الأمريكية على الاقتصاد العالمي. واتفقت أوبك+، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما أُعلن عنه سابقًا، في يوليو. وقال بنك اتش اس بي سي، في مذكرة: "يبدو أن السوق متوازن في الربع الثاني/الربع الثالث وفقًا لتقديراتنا، حيث يرتفع الطلب على النفط في الصيف ويبلغ ذروته في يوليو/أغسطس، بما يتماشى مع زيادات العرض من أوبك+". ومن المتوقع أن تُسرّع مجموعة أوبك+ من وتيرة زيادات المعروض في وقت لاحق من هذا العام، مما قد يؤدي إلى فائض في الربع الأخير من العام، مما قد يُشكّل ضغطًا هبوطيًا على أسعار النفط، وفقًا لمحللين في بنك اتش اس بي سي. ومنذ أبريل، قامت أوبك+، إما برفع الإنتاج أو الإعلان عنه، ليصل إجماليه إلى حوالي 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يُعادل 62 % من إجمالي 2.2 مليون برميل التي تُخطط لإعادة ضخها في السوق. وأشار الاستراتيجيون إلى أن هذه الدول، التي تضم منتجين مثل المملكة العربية السعودية وروسيا، تُحاول استعادة بعض حصتها السوقية في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقًا الناجمة عن التوترات التجارية العالمية والتحول المستمر نحو مصادر وقود أكثر استدامة. وتوقع محللو البنك، أن يمتص الطلب القوي، الذي عادةً ما يكون قوياً خلال موسم السفر الصيفي، تأثير زيادات إنتاج أوبك+. لكنهم أشاروا إلى أن هذه الزيادات "من شأنها أن تدفع السوق نحو فائض أكبر في الربع الأخير من العام مما كان متوقعاً سابقاً". وأضاف المحللون: "يؤدي تدهور العوامل الأساسية بعد الصيف إلى زيادة مخاطر انخفاض أسعار النفط وافتراضنا لسعر 65 دولاراً للبرميل بدءاً من الربع الأخير فصاعداً". وأعلنت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة أن عدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار أربع منصات ليصل إلى 559 منصة في الأسبوع المنتهي في 6 يونيو، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2021. وأوضحت الشركة أن منصات النفط انخفضت بمقدار تسع منصات لتصل إلى 442 منصة هذا الأسبوع، بينما ارتفعت منصات الغاز بمقدار خمس منصات لتصل إلى 114 منصة. وانخفض الطلب على الخام الأمريكي الخفيف الحلو مع زيادة إنتاج أوبك+، إذ يُعزز ارتفاع إمدادات أوبك+ وتدفقات النفط الجديدة المُتاحة عالميًا، خيارات المصافي الأوروبية والآسيوية، ويُثقل كاهل طلب التصدير على الخام الأمريكي الخفيف الحلو، مما يُسهم في انخفاض الأسعار في المناطق الرئيسية المُنتجة للنفط في البلاد. تواجه الولايات المتحدة، أكبر مُنتج للنفط الخام في العالم، منافسةً مُتزايدة مع قيام منظمة البلدان المُصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بضخ المزيد من النفط في محاولة لاستعادة حصتها السوقية وضبط موازين الإنتاج. منذ أبريل، أعلنت دول أوبك+، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وروسيا، عن زيادات بلغ مجموعها 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يُعادل 62 % من إجمالي 2.2 مليون برميل يوميًا التي تهدف إلى إضافتها إلى السوق. تأتي الإمدادات الإضافية في وقتٍ يسود فيه عدم يقين واسع النطاق لمنتجي النفط العالميين، إذ يُقيّمون مدى تأثير سياسات التجارة المتقلبة على التوقعات الاقتصادية العالمية، ويستعدون لمستقبلٍ طويل الأجل قد تحل فيه أنواع الوقود الصديقة للبيئة محل براميلهم. بالنسبة للولايات المتحدة، من المرجح أن يُفاقم انخفاض الطلب على جزء كبير من نفطها الخام من تعقيد التوقعات بالنسبة للمنتجين الذين يُواجهون بالفعل تعريفاتٍ جمركيةً مُتقطعةً من إدارة الرئيس دونالد ترمب. تُفكّر الشركات في خفض الإنتاج والوظائف حتى مع حثّ ترمب على زيادة الإنتاج المحلي. انخفضت صادرات الولايات المتحدة إلى متوسط ​​3.8 ملايين برميل يوميًا في مايو، مُقارنةً بمتوسط ​​4 ملايين برميل يوميًا في أبريل، وفقًا لتحليل بيانات إدارة معلومات الطاقة الأسبوعية. وانخفضت أسعار خامات مثل خام غرب تكساس الوسيط-ميدلاند، وهو خامٌ حلوٌّ رئيسيٌّ من منطقة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة. منذ أوائل مارس، انخفض سعره بنسبة 45 % ليصل إلى علاوة 60 سنتًا عن العقود الآجلة للخام الأمريكي. وانخفض سعر خام لويزيانا الخفيف الحلو من ساحل خليج المكسيك الأمريكي بنحو 30 % ليصل إلى علاوة 2.70 دولار للبرميل خلال الفترة نفسها. وقال جيريمي إروين، رئيس قسم النفط الخام العالمي في شركة إنرجي أسبكتس: "يُعزى هذا جزئيًا إلى تسارع نمو أوبك، والخامات الخفيفة الحلوة ضعيف بشكل عام"، مضيفًا أنه من المتوقع أن يشهد الطلب انخفاضًا أكبر مع تفضيل المصافي الأوروبية للخامات المتوسطة خلال أشهر الصيف. وأظهرت بيانات من شركة كبلر أن الولايات المتحدة صدرت 1.4 مليون برميل يوميًا من الخام الخفيف الحلو إلى أوروبا في مايو، مقابل 1.6 مليون برميل يوميًا في أبريل. في مايو 2024، صدّرت الولايات المتحدة 1.7 مليون برميل يوميًا من الخام الخفيف الحلو، وهو أخف كثافة وأقل محتوى من الكبريت، إلى أوروبا. في حين أن معالجة النفط الخام الخفيف عادةً ما تكون أسهل على المصافي، إلا أن العديد من المصافي العالمية استثمرت في رفع طاقتها الإنتاجية لتشغيل الدرجات الثقيلة الحامضة، والتي عادةً ما تكون أرخص وتُنتج كميات كافية من الوقود عالي القيمة. ومع انتهاء موسم إعادة تأهيل المصافي الآسيوية - عندما تُقلل المصافي إنتاجها لأغراض الصيانة - وزيادة المصافي الأوروبية إنتاج الوقود مع دخول فصل الصيف، ازداد الطلب على الدرجات متوسطة الحموضة. وستتدفق زيادة صادرات أوبك+ بشكل رئيسي إلى آسيا. وقد أدى انخفاض أسعار خام مربان المُنتج في الإمارات العربية المتحدة إلى جعل تصدير خام غرب تكساس الوسيط إلى آسيا غير مربح، وفقًا لريتشارد برايس، محلل أسواق النفط في إنرجي أسبكتس. وتزيد أوبك+ إنتاجها بوتيرة أسرع من المتوقع هذا العام لضبط انتاج حلفاء مثل كازاخستان، التي أنتجت أكثر بكثير من هدف أوبك+. وقال مات سميث، كبير محللي النفط في شركة كبلر: "إن ارتفاع إنتاج النفط الخام الكازاخستاني يعني زيادة توافر خام مزيج بحر قزوين، الذي ينافس خام غرب تكساس الوسيط بشكل متزايد في أوروبا". ومزيج بحر قزوين هو خام خفيف الكثافة، يشبه خام غرب تكساس الوسيط - ميدلاند. وأضاف سميث: "بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد صادرات غيانا والبرازيل إلى أوروبا من 400 ألف برميل يوميًا التي تُرسلها كل منهما بالفعل، إذا استطاعت المصافي الأوروبية استيعابها". وأشار روهيت راثود، المحلل في فورتيكسا، إلى أن الأصناف الحلوة الأخرى، بما في ذلك براميل من ليبيا والجزائر، وخط يوهان كاستبرغ الجديد في النرويج، تمنح المصافي الأوروبية خيارات أوسع. ومن المتوقع أن ينمو الاستهلاك العالمي للنفط بمقدار 970 ألف برميل يوميًا في عام 2025، و900 ألف برميل يوميًا في عام 2026، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بينما من المتوقع أن ينمو الإنتاج العالمي من النفط الخام بمقدار 840 ألف برميل يوميًا في عام 2025 و680 ألف برميل يوميًا في عام 2026.

اليابان والاتحاد الأوروبي يتطلعان لإطلاق "تحالف تنافسي" لتعزيز التجارة
اليابان والاتحاد الأوروبي يتطلعان لإطلاق "تحالف تنافسي" لتعزيز التجارة

مباشر

timeمنذ 5 ساعات

  • مباشر

اليابان والاتحاد الأوروبي يتطلعان لإطلاق "تحالف تنافسي" لتعزيز التجارة

مباشر: ذكرت مصادر دبلوماسية، اليوم السبت، أن اليابان والاتحاد الأوروبي يستعدان لإطلاق إطار عمل (تحالف) لتعزيز القدرة التنافسية لشركاتهما من خلال تعزيز التعاون التجاري والأمني ​​الاقتصادي، وذلك في ظل مخاوف بشأن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية وممارسات الصين التجارية. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، عن المصادر، قولها، إنه من المتوقع الإعلان عن إنشاء "تحالف التنافسية بين اليابان والاتحاد الأوروبي" خلال اجتماع قمة دوري يُعقد في يوليو، حيث من المرجح أن يستضيف رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وستعزز هذه الخطوة جهود الجانبين الرامية إلى تعزيز النظام الاقتصادي، من خلال التعاون عبر اتفاقية تجارة حرة تُزيل الرسوم الجمركية وغيرها من الحواجز التجارية بين الاقتصادين، اللذين يُمثلان 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ووفقا للمصادر، ستعمل اليابان والاتحاد الأوروبي، في إطار هذا التعاون، معا على تنويع سلاسل توريد المعادن الأرضية النادرة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store