
«أراضي دبي» تطلق شراكات استراتيجية للارتقاء بخدمات القطاع
وقّعت دائرة الأراضي والأملاك في دبي 11 اتفاقية ومذكرة تعاون مع مجموعة من الجهات المحلية والعالمية، على هامش مشاركتها في معرض الاستثمار العقاري IPS 2025، بهدف الارتقاء بخدمات القطاع العقاري، وتحقيق الشفافية، ودعم المرأة، من خلال الحلول الذكية والابتكارات التقنية، بما ينسجم مع رؤية دبي المستقبلية في أن تكون مركزاً عالمياً للاستثمار العقاري المستدام والمبتكر.
وقّع ماجد المرّي، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل العقاري في دائرة الأراضي والأملاك بدبي، 5 اتفاقيات تعاون مع كل من: شركة «بدبيت» لتنظيم المزادات العلنية للعقارات، وشركة «أكشونز» للمزادات، وشركة «شوري» لوساطة التأمين، وشركة «إيكاركوم سوليوشنز» لتقنية المعلومات، وجمعية ميامي للوسطاء العقاريين. وتأتي الاتفاقيات في إطار تعزيز التكامل التقني، وتطوير خدمات المزادات، وتقديم حلول تأمينية مبتكرة، بما يسهم في رفع كفاءة وشفافية العمليات العقارية في الإمارة.
ففي سياق تعزيز الشفافية والذكاء العقاري، وقّعت الدائرة اتفاقية تعاون مع «بدبيت لتنظيم المزادات العلنية للعقارات»، بشأن ربط المؤشر الإيجاري الرسمي المعتمد من الدائرة مع منصة BidBayt لتمكينها من عرض بيانات المؤشر المعتمدة، وذلك في خطوة نوعية تتيح للمستثمرين والمتعاملين اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة وموثوقة.
كما منحت الدائرة تصريحاً لشركة «أكشونز» لتنظيم المزادات العقارية في إمارة دبي، حيث تهدف الاتفاقية إلى تنظيم وإدارة المزادات العقارية بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ويسهم في تنشيط السوق العقاري وتوفير بيئة استثمارية تنافسية.
وفي إطار دعم حلول التأمين ضمن منظومة الإيجارات، أبرمت الدائرة مذكرة تفاهم مع شركة «شوري لوساطة التأمين»، تنص على تقديم خدمة جديدة لدعم قطاع الإيجارات من خلال حلول تأمينية مبتكرة، تسهم في تعزيز الثقة وتوفير الحماية المالية للمستأجرين والمالكين على حد سواء.
ومن منطلق تعزيز الاستدامة والكفاءة التشغيلية، أبرمت الدائرة مذكرة تعاون مع شركة «إيكاركوم سوليوشنز»، وتهدف إلى تبادل الخبرات والموارد وتطوير وتطبيق حلول مبتكرة في مجالات تكنولوجيا العقارات، والامتثال التنظيمي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق شفافية أكبر في المعاملات العقارية وتحسين عملية التسجيل والإدارة العقارية.
ولضمان الشفافية والكفاءة والأمان في سوق العقارات في دبي، وقعت الدائرة اتفاقية شراكة مع جمعية ميامي للوسطاء العقاريين، بشأن التعاون في مجال تقديم خدمات الاستشارات، والترويج لقنوات الاستثمار العقاري. وقد نصت الاتفاقية على تعزيز التفاهم المتبادل وتقوية الروابط بين قطاعي العقارات في ميامي ودبي، وتشجيع تبادل المعلومات السوقية، وأفضل الممارسات، والابتكار التكنولوجي، وتسهيل فرص الاستثمار العقاري والمعاملات عبر الحدود، ودعم بعضهما بعضاً في تنظيم الفعاليات الدولية والبعثات التجارية وبرامج التدريب المهني.
كما وقّعت ماجدة علي راشد، المدير التنفيذي لقطاع التطوير العقاري في الدائرة، 6 اتفاقيات أخرى مع كل من: شركة «جلف فيجن» أمين التسجيل عقاري، وشركة «بن شبيب» أمين التسجيل العقاري، وشركة «اليلايس» أمين التسجيل العقاري، وشركة «بارنز الشرق الأوسط وأفريقيا القابضة المحدودة»، وشركة «إتش آر إي» للتطوير العقاري، ومعهد «إنوفيشن إكسبرتس» للتدريب العقاري. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعهيد خدمات عقارية، وتعزيز دور المرأة في القطاع العقاري، وتقديم خدمات عقارية متكاملة وعالية الجودة، بما يدعم تنمية القطاع العقاري في دبي ويرفع مستوى رضا العملاء.
ففي محور الدعم المجتمعي، وقّعت الدائرة ملحقاً تعديلياً لاتفاقية تعاون مع شركة «إنوفيشن إكسبرتس»، لدعم برنامج «هي الريادة» الذي أطلقته الدائرة مؤخراً، ويهدف هذا الملحق إلى تعزيز وجود المرأة في القطاع العقاري عبر مبادرات تدريبية وتأهيلية متخصصة تشمل تطوير المهارات العقارية وورش عمل في الوساطة والاستثمار العقاري، وذلك في سياق سعي الدائرة إلى دعم الكفاءات الوطنية وفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال من السيدات.
كما وقّعت اتفاقيات تعاون مع كل من شركة «إتش آر إي» للتطوير العقاري، وذلك في إطار مبادرة «ميثاق المرأة». وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المرأة في القطاع العقاري من خلال مجموعة من البرامج النوعية التي تسعى إلى تعزيز تمثيلها في المناصب القيادية داخل الشركات العقارية ومكاتب الوساطة، وتوفير فرص استثمارية مصممة خصيصاً لها، إضافة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة ومحفزة للوسيطات العقاريات تراعي التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
وضمن توجه الدائرة نحو تعهيد الخدمات العقارية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وقّعت 3 اتفاقيات مع كل من «جلف فيجن» و«بن شبيب» و«اليلايس»، تهدف جميعها إلى تعهيد تقديم الخدمات العقارية للمتعاملين باستخدام الأنظمة المتاحة من الدائرة، وتقديم خدمات وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها، وهو ما يعزز جودة الخدمات ويرتقي بتجربة المتعاملين.
كما أبرمت الدائرة اتفاقية تعاون مع شركة بارنز الشرق الأوسط وأفريقيا القابضة المحدودة، تهدف إلى تقديم خدمات عقارية متكاملة وعالية الجودة تسهم في دعم تنمية القطاع العقاري في دبي ورفع مستوى رضا العملاء من خلال توفير حلول ابتكارية، ما يعكس التزام الدائرة بتعزيز التكامل مع القطاع الخاص ورفع كفاءة الخدمات العقارية.
وقال ماجد المرّي: «تجسد هذه الاتفاقيات رؤية دائرة الأراضي والأملاك في دبي نحو بناء منظومة عقارية متكاملة تستند إلى الابتكار، وتقوم على شراكات فعالة تعزز استدامة القطاع وتزيد من تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي. إن تعاوننا مع نخبة من الشركاء في مجالات التكنولوجيا، والاستدامة، والخدمات الذكية، يأتي ترجمة فعلية لتوجهات القيادة الرشيدة، ويدعم مستهدفاتنا الاستراتيجية في توفير بيئة عقارية مرنة، وشفافة، وآمنة للمستثمرين والمجتمع كله».
وقالت ماجدة علي راشد: «نؤكد حرصنا على الاستمرار في تطوير منظومة متقدمة تواكب متغيرات السوق وتضع دبي في طليعة المدن العالمية الجاذبة للاستثمار العقاري المستدام والمبني على المعرفة والابتكار. ونؤمن أن ما ننجزه اليوم هو حجر الأساس لما ستكون عليه دبي في المستقبل باعتبارها مدينة العقار الذكي المستدام، وعاصمة الفرص الواعدة للمستثمرين والمواهب من مختلف أنحاء العالم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 3 أيام
- زاوية
حاكم رأس الخيمة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي الأمريكية لتعزيز التعاون في عدد من القطاعات
صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي: نتطلع إلى بناء شراكة مستدامة تعكس قيمنا المشتركة، وتترجم رؤانا الطموحة نحو المستقبل. تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات تخطيط المدن، وترويج الأعمال والسياحة، والتنمية المستدامة، وتكنولوجيا المدن الذكية. رأس الخيمة, الامارات العربية المتحدة: شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال استقبال حاكم رأس الخيمة، في مجلس ند الحبّي برأس الخيمة، فرانسيس سواريز، عمدة مدينة ميامي، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث معهم سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دعم أنشطة عدد من الشركات الأمريكية العاملة في الإمارة، ومنها "هيلتون"، و"جارديان جلاس"، و"كيرسوفت جلوبال". كما جرى خلال اللقاء استعراض البيئة الاقتصادية المزدهرة في رأس الخيمة، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها لدعم نمو الأعمال. وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن مذكرة التفاهم تمثّل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي، وتجسّد عمق علاقات الصداقة المتينة والشراكة الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال سموه: "نؤمن بأن تعزيز التعاون الثنائي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار، والاستثمار، والحوار الثقافي. ونتطلع إلى بناء شراكة مستدامة تعكس قيمنا المشتركة، وتترجم رؤانا الطموحة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً." وقّع مذكرة التفاهم، سعادة محمد حسن عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وفرانسيس سواريز، عمدة مدينة ميامي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من القطاعات الحيوية، بما يشمل: تخطيط المدن، وترويج الأعمال والسياحة، والتنمية المستدامة، وتكنولوجيا المدن الذكية، والابتكار، ودعم الشركات الناشئة، إضافة إلى آليات الإدارة العامة، وإدارة التنقل الحضري، والرعاية الصحية الأولية، والصحة العامة، والخدمات اللوجستية، وخدمات المطارات، فضلاً عن مجالات الثقافة، والرياضة، والتعليم، وتنمية الاقتصاد الإبداعي. وفي ختام اللقاء أعرب فرانسيس سواريز، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بعُمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ومؤكداً أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة مهمة نحو فتح فصل جديد من التعاون المثمر بين رأس الخيمة وواحدة من أبرز المدن الأمريكية.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
سعود بن صقر: تعزيز التعاون الثنائي مع ميامي الأمريكية يفتح آفاقاً جديدة للابتكار
رأس الخيمة- وام شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مجلس ند الحبّي برأس الخيمة اليوم، بحضور الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، فرانسيس سواريز عمدة مدينة ميامي، وروبرت رينز القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دبي والإمارات الشمالية، والوفد المرافق، بحضور عدد من كبار المسؤولين في رأس الخيمة. ورحب سموه، في مستهل اللقاء، بالوفد الزائر، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دعم أنشطة عدد من الشركات الأمريكية العاملة في الإمارة، ومنها «هيلتون»، و«جارديان جلاس»، و«كيرسوفت جلوبال». كما جرى، خلال اللقاء، استعراض البيئة الاقتصادية المزدهرة في رأس الخيمة، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها لدعم نمو الأعمال. وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن مذكرة التفاهم تمثّل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي، وتجسّد عمق علاقات الصداقة المتينة والشراكة الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال سموه: نؤمن بأن تعزيز التعاون الثنائي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار، والاستثمار، والحوار الثقافي، ونتطلع إلى بناء شراكة مستدامة تعكس قيمنا المشتركة، وتترجم رؤانا الطموحة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً. وقّع مذكرة التفاهم، محمد حسن عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وفرانسيس سواريز، عمدة مدينة ميامي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من القطاعات الحيوية، بما يشمل: تخطيط المدن، وترويج الأعمال والسياحة، والتنمية المستدامة، وتكنولوجيا المدن الذكية، والابتكار، ودعم الشركات الناشئة، إضافة إلى آليات الإدارة العامة، وإدارة التنقل الحضري، والرعاية الصحية الأولية، والصحة العامة، والخدمات اللوجستية، وخدمات المطارات، فضلاً عن مجالات الثقافة، والرياضة، والتعليم، وتنمية الاقتصاد الإبداعي. وفي ختام اللقاء، أعرب فرانسيس سواريز، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بعُمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وأكد أن توقيع المذكرة يمثل خطوة مهمة نحو فتح فصل جديد من التعاون المثمر بين رأس الخيمة وواحدة من أبرز المدن الأمريكية.


زاوية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
"آي سكويرد كابيتال" و"الصندوق العربي للطاقة" يوقّعان مذكرة تفاهم للاستثمار في مشاريع البنية التحتية للطاقة المستدامة
الرياض، المملكة العربية السعودية وميامي، الولايات المتحدة الأمريكية: وقّعت شركة "آي سكويرد كابيتال"، وهي شركة عالمية مستقلة رائدة في إدارة الاستثمارات في قطاع البنية التحتية، مذكرة تفاهم غير ملزمة مع "الصندوق العربي للطاقة" (TAEF) – المعروف سابقًا باسم "أبيكورب" – وهي المؤسسة المالية الرائدة متعددة الأطراف والمختصة في الاستثمار في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتهدف هذه المذكرة إلى تطوير استراتيجية استثمارية مخصصة للبنية التحتية في المنطقة. ويهدف الصندوق الاستثماري إلى تعزيز الترابط بين الأسواق الإقليمية والعالمية من خلال الاستثمار في قطاعات البنية التحتية الحيوية في المنطقة. وسيلعب "الصندوق العربي للطاقة " دور المستثمر الأساسي في هذه الاستراتيجية، حيث سيدعم توجيه الاستثمارات نحو مشاريع البنية التحتية للطاقة المتجددة والمستدامة، بما يسهم في تسريع التحول في قطاع الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة. وستستفيد هذه الشراكة من المنصة الاستثمارية العالمية لشركة "آي سكويرد كابيتال" وخبرتها الواسعة في قطاع البنية التحتية، حيث تعتمد الشركة في نهجها الاستثماري على بناء الشركات من خلال التفاعل المباشر مع فرق الإدارة، وتطبيق أسلوب تشغيلي يحقق نجاحًا تشغيليًا وتجاريًا في آنٍ واحد. كما ستسهم هذه الشراكة في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وزيادة مستويات السيطرة والشفافية في تنفيذ هذه المشاريع، إلى جانب خلق فرص استثمارية لشركاء عالميين من رؤوس الأموال الخاصة الذين يتبعون نفس النهج الاستثماري للاستثمار في المنطقة. وبهذه المناسبة، صرّح صادق وهبة، رئيس مجلس الإدارة والشريك الإداري لشركة "آي سكويرد كابيتال" قائلًا: "يعكس هذا التعاون مع الصندوق العربي للطاقة التزامنا المشترك بدفع عجلة التنمية المستدامة، وتسريع التحول في المنطقة من خلال استثمارات بنية تحتية تحويلية. وتمثل مذكرة التفاهم هذه علامة فارقة ضمن توسعنا الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد قناعتنا طويلة الأمد بإمكانات المنطقة كوجهة عالمية رائدة للاستثمار في البنية التحتية والابتكار." ومن جانبه، قال الأستاذ خالد علي الرويغ، الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة: "نتطلع إلى التعاون الوثيق مع شركة آي سكويرد كابيتال، حيث تجسد هذه المذكرة التزامنا بتعزيز الاستثمارات المؤثرة التي تدفع بتنمية الطاقة المستدامة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال دورنا كمستثمر أساسي في هذا الصندوق، نهدف إلى تحفيز الاستثمارات المستدامة، ودعم البنية التحتية في قطاع الطاقة، وتعزيز التنويع الاقتصادي بالاستفادة من خبراتنا العميقة ورؤيتنا الإقليمية المشتركة." ومن الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم غير ملزمة وتخضع لاستيفاء عدد من الشروط الضرورية، بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية والداخلية اللازمة، وتحقيق مراحل تأسيسية محددة. نبذة عن شركة "آي سكويرد كابيتال" تُعد "آي سكويرد كابيتال" من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في الاستثمار بقطاع البنية التحتية، حيث تدير أصولًا تتجاوز قيمتها 45 مليار دولار أمريكي. وتقوم الشركة بتأسيس وتوسعة شركات البنية التحتية الحيوية التي تقدم خدمات أساسية لملايين الأشخاص حول العالم. تشمل محفظتها أكثر من 90 شركة تعمل في أكثر من 70 دولة، وتغطي قطاعات مثل الطاقة والمرافق العامة والبنية التحتية الرقمية والنقل والبنية التحتية البيئية والاجتماعية. ويقع المقر الرئيسي للشركة في ميامي، ولديها فريقًا يضم أكثر من 300 متخصص في مكاتبها الواقعة في أبوظبي، ولندن، وميونيخ، ونيودلهي، وساو باولو، وسنغافورة، وسيدني، وتايبيه. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: نبذة عن الصندوق العربي للطاقة الصندوق العربي للطاقة، مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة تأسست عام 1974 بموجب اتفاقية بين الدول العربية العشر المصدّرة للنفط. ويسعى الصندوق العربي للطاقة من خلال رسالته إلى تمكين مستقبل آمن ومستدام لقطاع الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال مجموعة متكاملة من الحلول التمويلية والاستثمار المباشر والخدمات الاستشارية المتخصصة عبر كامل سلسلة القيمة بقطاع الطاقة. ويطبق الصندوق العربي للطاقة أعلى معايير السياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع عملياتها، وتشكل الطاقة الخضراء والمتجددة نحو 20% من إجمالي المحفظة التمويلية البالغة قيمتها 5.3 مليار دولار والتي تشمل شركاء مميزين من القطاعين العام والخاص في 35 دولة. كما يعدّ الصندوق العربي للطاقة، المؤسسة المالية الوحيدة عبر قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحمل تصنيف (Aa2) من وكالة موديز وتصنيف (AA) من وكالة فيتش وتصنيف (AA-) من "ستاندرد آند بورز". -انتهى-