logo
الناقد محمد عبدالعال يكشف مشروع الأكاديمية سارة حواس في ترجمة الشعر الأمريكي

الناقد محمد عبدالعال يكشف مشروع الأكاديمية سارة حواس في ترجمة الشعر الأمريكي

الدستورمنذ 19 ساعات

تحدث الناقد محمد سيد علي عبدالعال، أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية الآداب للدّراسات العليا بآداب العريش، عن مشروع المترجمة الأكاديمية، سارة حواس، في ترجمة الشعر الأمريكي.
وقال 'عبد العال'، خلال ندوة 'الإبداع اللغوي في الترجمة الأدبية"، بصالون محمود عرفات الثقافي، نجحت الباحثة والنّاقدة والشّاعرة الدكتورة سارة حواس في تأليف سفرين بديعين عن الشّعر الأمريكيّ المترجم.
سارة حواس نجحت في وضعَ نصّ مؤلّف إبداعي موازي للقصائد السّتين التي اختارتها
وأضاف: خصَّت بالجزء الأوّل منهما:" ثُقب المفتاح لا يَرى" عشرين شاعرةً أمريكيَّة، ممَّن فُزنَ بجائزتي: نوبل، وبوليتزر، مع ترجمة إبداعيَّة لهنّ، استطاعت من خلالها الوصول إلى روح الشّخصيَّة الشّاعرة إنسانيًّا وإبداعيًّا وأنثربولوجيًّا وسيكولوجيًّا؛ فضلا عن البعدينِ: السُّوسيو ثقافيّ، والإثنوغرافيّ؛ لانتماء معظمهنّ لإثنيَّات عرقيَّة؛ فمنهنّ ذوات أصول أفريقيَّة، أو أوربيَّة، أو روسيَّة؛ ممَّا جعلهنّ مختلفات المشارب والأمزجة، والانتماءات الشّعريَّة الخاصَّة التي تجلّت في تجاربهنّ، وإن لم يعف بعضهنّ المجدُ الأدبيّ من المصير المأساويّ؛ فثمَّة شاعرات اعترافيَّاتٌ؛ لم يحمهنّ التّحقّق الاجتماعي والثّقافيّ والأكاديميّ، والسُّوسيو أدبيّ؛ الذي برز في عدد الجوائز المهمَّة البارزة، وطبعات دواوينهنّ، وما سعى إليهنّ من رايات الشّهرة، من الانتحار بصورٍ مثيرة في مأساويتها وغرائبيّتها.
وأوضح 'عبد العال': ومن ثمَّ؛ نجحت سارة حواس بما صاغته من حُرّ لفظها، وبديع سردها من أن تضعَ نصًّا مؤلّفًا إبداعيًّا موازيًا للقصائد السّتين التي اختارتها، وترجمتها موزّعة بالتّساوي على شاعراتها العشرين؛إذ جمع سردها في تقديم كلّ شاعرة بين عُصارة التّجربة الشّعريَّة والإنسانيَّة وسياقات القصائد، والمرحلة الشّعريَّة، والاتّجاه الفنّي والأيديولوجيّ؛ إذ نحت كثيرات منهنَّ مناحي إنسانيَّة ضدّ الظّلم والاستبداد والاضطهاد والعنصريَّة مخالفات في كثيرٍ من ذلك السّياسات الأمريكيَة في حريَّة وإيمانٍ بأنّ الشّعر كائن فردوسيّ.
الكتابات سارة حواس حافلة بالمتعة والفائدة
وأفردت سارة حواس المجلَّد الثّاني "ولاؤهم للرُّوح"، بالفلسفة نفسها، لعشرين شاعرًا أمريكيَّا فازوا بجائزة بوليتزر، الجائزة الأرفع أدبيًّا في الأوساط الثّقافيَّة الأمريكيَّة، ومدعاة فخر الفائزين بها، واهتمام النّقّاد بأصحابها.
واللَّافت أنّ أحد هؤلاء الشّعراء العشرين؛ أعني الشَّاعر جون بريمانJihnBerrymaan صاحب الأحلام الشّعريَّة السَّبعة والسَّبعين التي اختارت منها سارة ثلاث قصائد لترجمتها؛ إحداها مرثيَّة لشاعرة بوليتزر المنتحرة في الفُرن سيلڤا بلاث(1932-1963م)، وقد انتحر، أيضًا، بعدها بتسع سنواتٍ، والغريب أنَّه ينتمي إلى تيَّار شعراء الاعترافات مثلها.
الكتابان حافلان بالمتعة والفائدة، ويمثّلان مشروعًا جديرًا بالإعجاب والحفاوة والتَّقدير؛ لجودتهما على مستوى التّرجمة الصَّافية، وما فيهما من شعريَّة وإبداع من ناحيةٍ، ولكونهما دعامة واثقة للقوّة النّاعمة المصريَّة القادرة على الحفاظ على وجه مصر المشرق، ومكانتها المحوريَّة، ودورها القياديّ في أن تظلَّ همزة الوصل بين الشّرق والغرب، والماضي والحاضر، والتّراثيّ والحداثيّ، ونافذة العرب البصيرة على العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : الساحر الذى كتب الشعر.. حكاية ويليام ييتس بين الجنيات والأشباح والمسرح
ثقافة : الساحر الذى كتب الشعر.. حكاية ويليام ييتس بين الجنيات والأشباح والمسرح

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : الساحر الذى كتب الشعر.. حكاية ويليام ييتس بين الجنيات والأشباح والمسرح

الجمعة 13 يونيو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - فى مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 1865، ولد صبي فى دبلن كان قدره أن يسير على الحد الفاصل بين الواقع والأسطورة، بين السياسة والشعر، بين الضوء وظلال العالم الآخر، هو ويليام بتلر ييتس، أحد أكثر شعراء العالم إثارة للدهشة، ليس فقط لقصائده التي تفيض بالسحر، بل لعقيدته الراسخة في عالم الأشباح والجنيات، وإيمانه بأن وراء الحجاب عوالم لا يراها سوى الشعراء. حين رأى الشبح لأول مرة نشأ ييتس وسط عائلة تحب الفن والمعرفة، كان والده محاميًا ورسامًا، يقرأ له ولأشقائه قصص "شكسبير" و"جوسر" و"السير والتر سكوت"، لكنه ما كان ليستمع فقط، بل عاش الحكايات. وفي منزل جده الذي كان يطل على نهر التيمز في لندن، حيث كانت سفن التجارة تُبحر وتعود، قال الطفل ذو العشرة أعوام إنه رأى أول شبح في حياته، لم يكن الأمر غريبًا في بيئة كان خدم المنازل فيها يتحدثون بلا تردد عن الأرواح، والبيوت المسكونة، والليل الذي لا يخلو من حضور غير مرئي. الجنيات يخطفن الناس.. وييتس يكتب تسللت هذه المشاهد إلى قصائده، ومنها قصيدته الشهيرة "الطفل المسروق" التي بنيت على أسطورة أيرلندية تقول إن الجنيات تخطف الناس لتأخذهم إلى عالمها الغامض. لم تكن هذه القصائد خيالًا عابرًا، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن انغماسه العميق في العوالم الخفية، وهو ما دفعه في العشرين من عمره لتأسيس "جمعية دبلن لعلوم السحر"، التي كانت ملتقى للمهتمين بالفلسفة الهندية، والروحانيات، والتجارب الروحية، وتطورت الجمعية لاحقًا إلى "جمعية دبلن لتشارك الحكمة"، وانضم بعدها ييتس إلى "نظام البزوغ الذهبي"، وهي منظمة سرية تدرس السحر بشكل عملي ومنظم. من الظل إلى المسرح.. ييتس كاتبًا وطنيا لكن ييتس لم يكن مشغولًا بالغيب وحده، ففي عام 1889، أسس "المسرح الأدبي الأيرلندي"، ليكون صوتًا للهوية الثقافية لأيرلندا، وكتب لمسرحه أعمالًا ذات طابع وطني، أبرزها "الكونتيسة كاثلين"، وساهم في صياغة شكل جديد من المسرح ينتمي لروح بلاده، ويخاطب شعبها. قلب السلطة والجلوس تحت قبة البرلمان حين استقلت أيرلندا، لم يقف ييتس في الظل، بل جلس تحت قبة البرلمان عضوًا في مجلس الشيوخ من عام 1922 إلى 1928، مدافعًا عن الفن، عن التراث، عن حرية الإبداع. كان يرى أن الشاعر لا يجب أن يكون معزولًا عن مجتمعه، بل صوتًا من أصواته الكبرى، وأن على الدولة أن تصون الثقافة كما تصون حدودها. نوبل.. ووداع الساحر الأخير في عام 1923، منحته الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في الأدب، اعترافًا بمكانته كأحد أعمدة الشعر العالمي، وكمجدد للأدب الأيرلندي. ظل ييتس يكتب حتى سن الثالثة والسبعين، بقلب مليء بالشعر والعجائب، قبل أن يغادر هذا العالم في 28 يناير 1939، تاركًا وراءه آثار شاعر لم يكتف بأن يكتب القصيدة، بل عاش داخلها.

"في بيتنا رجل" أبرزها.. أعمال أدبية جسدتها زبيدة ثروت في السينما
"في بيتنا رجل" أبرزها.. أعمال أدبية جسدتها زبيدة ثروت في السينما

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

"في بيتنا رجل" أبرزها.. أعمال أدبية جسدتها زبيدة ثروت في السينما

بمناسبة ذكرى ميلادها.. في الرابع عشر من يونيو عام 1940، وُلدت الفنانة زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية، لتحمل معها ملامح ناعمة وصوتًا هادئًا وشخصية فنية آسرة، جعلتها تُلقب لاحقًا بـ"قطة السينما العربية"، وعلى الرغم من بداياتها الصغيرة، فقد استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة خاصة في ذاكرة الفن العربي، حيث كانت إحدى نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية. بدأت أولى خطواتها على شاشة السينما عام 1956 من خلال دور صغير في فيلم "دليلة" أمام العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة شادية، لكن هذا الظهور الأول لم يكن إلا بداية لسلسلة طويلة من الأعمال المؤثرة، فقد تميزت زبيدة ثروت برصيد فني ثري، لم يكن فقط متنوعًا من حيث الأدوار، بل امتاز أيضًا بارتباطه العميق بالأدب العربي، إذ كانت شريكة في تقديم عدد كبير من الأفلام التي استندت إلى نصوص أدبية لأهم الكُتّاب المصريين، ما جعلها بمثابة جسر حيّ بين الرواية والشاشة الكبيرة. وفي التقرير التالي؛ يستعرض "الدستور" أدوارها في الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية.. من أوائل هذه الأعمال كان فيلم "عاشت للحب"، الذي أُنتج عام 1959 مقتبسًا عن رواية "شجرة اللبلاب" للأديب محمد عبد الحليم عبد الله، وقد جسدت فيه زبيدة شخصية "زينب"، الفتاة التي تحاول أن تنتزع من قلب "حسني" – الذي يعاني من عقدة نفسية تجاه النساء – خوفه القديم، وتقوده إلى دروب الحب والتسامح. وفي عام 1961، شاركت في فيلم "في بيتنا رجل"، أحد أبرز أفلام الحقبة الوطنية، والمأخوذ عن قصة للكاتب إحسان عبد القدوس، وقدمت فيه دور "نوال"، الفتاة التي تقع في حب مناضل سياسي مطارد من الاحتلال الإنجليزي، في سياق درامي مشحون بالصراع بين الحب والانتماء والنضال. واستمرارًا لعلاقتها الوطيدة بالأدب، جسدت زبيدة ثروت عام 1962 دور "زينب" في فيلم "سلوى في مهب الريح" المأخوذ عن قصة للأديب محمود تيمور، والفيلم يعكس جانبًا نفسيًا عميقًا من خلال قصة فتاة تتعرض للسيطرة الذهنية من قِبل طبيب يستخدم التنويم المغناطيسي، في سرد يجمع بين الإثارة والتحليل النفسي والاجتماعي. وفي عام 1970، شاركت في فيلم "الحب الضائع"، المأخوذ عن رواية لعميد الأدب العربي طه حسين، وتدور قصته حول صديقتين يفرقهما حب رجل واحد، في دراما إنسانية راقية تناولت مشاعر الغيرة والتضحية بين الحب والصداقة، وجسدت زبيدة ثروت دور "سامية"، التي تدخل في صراع نفسي مع صديقتها المقربة، بعد أن تعلق بها زوج الأخيرة. كما شاركت عام 1971 في فيلم "حادثة شرف"، وهو مقتبس عن قصة للكاتب يوسف إدريس، وقدمت فيه شخصية "بنات"، فتاة من أجمل بنات إحدى العزب، تواجه مأساة تهز حياتها بعد أن تحاول مقاومة شاب غريب حاول الاعتداء عليها، وفي 1975، أطلّت على جمهورها من خلال فيلم "المذنبون"، الذي كتبه نجيب محفوظ، الحائز على نوبل في الأدب، وأدت زبيدة ثروت دور "منى"، الزوجة الخائنة المتورطة في شبكة علاقات معقدة داخل عالم فاسد من كبار المسؤولين. وفي العام ذاته، شاركت في فيلم "لا شيء يهم"، المقتبس عن رواية جديدة لإحسان عبد القدوس، أدّت فيه دور "سناء"، التي تتزوج من زميلها الفنان "محمد" (نور الشريف)، لكنه يهرب من المسؤولية حين تعلمه بأنها حامل. وفي عام 1976، خاضت زبيدة ثروت تجربة جديدة في فيلم "لقاء هناك"، المأخوذ عن قصة للكاتب ثروت أباظة، وأدّت فيه دور "ليلى"، الفتاة التي تحب ابن عمها "عباس"، الطالب الذي يعيش صراعًا بين التدين والانفتاح، وبين الحب والعقيدة. تعاني ليلى أثناء الولادة، ما يدفع عباس إلى إعادة اكتشاف إيمانه بالله في لحظة إنسانية مؤثرة.

من هو سالفاتوري كوازيمودو الفائز بنوبل؟.. نظرة على أعماله
من هو سالفاتوري كوازيمودو الفائز بنوبل؟.. نظرة على أعماله

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

من هو سالفاتوري كوازيمودو الفائز بنوبل؟.. نظرة على أعماله

بمناسبة ذكرى وفاته في مثل هذا اليوم وتحديدا 14 يونيو لعام 1968 رحل عن عالمنا الشاعر والناقد والمترجم الإيطالي سالڤاتوري كوازيمودو في نابولي، ويعد أحد أبرز الأسماء في الشعر الإيطالي الحديث، حيث انتقل من كونه رائدًا في حركة الشعراء الهرميتيين إلى صوت شعري ناقد للمجتمع بعد الحرب العالمية الثانية. طفولة سالڤاتوري كوازيمودو ولد سالڤاتوري كوازيمودو في 20 أغسطس 1901 بمدينة موديتشا في صقلية، وتلقى تعليمه في البداية قرب مدينة سيراكوزا ثم في ميسينا، ودرس الهندسة والرياضيات في باليرمو، قبل أن يتجه شمالًا ويتخرج كمهندس في روما، وعلى الرغم من عمله لعشر سنوات مهندسًا حكوميًا، ظل الشعر شغفه الأول، فكان يكتب القصائد في أوقات فراغه. سالڤاتوري كوازيمودو.. من الهندسة إلى الأدب الإيطالي ظهرت أولى قصائده في المجلة الفلورنسية "سولاريا"، وكان في بداياته متأثرًا بالشاعرين الهرميتيين جوزيبي أونجاريتي ويوجينيو مونتالي، ومع صدور ديوانه الأول الماء والأرض (1930)، بدأ يبرز كأحد قادة تيار الهرميتية، الذي اتسم بالرمزية المعقدة والأسلوب الغامض، وترك كوازيمودو العمل الهندسي عام 1935 وتفرغ لتدريس الأدب الإيطالي في معهد موسيقي بميلانو. مؤلفات سالڤاتوري كوازيمودو من أبرز أعماله في المرحلة الهرميتيّة: أوبوا غارق (1932)، رائحة الأوكالبتوس (1933)، وإيراتو وأبوليون (1936)، إلا أن بعض قصائده آنذاك بدأت تتجاوز الذاتية لتلامس قضايا اجتماعية، ومع صدور مجموعتيه قصائد (1938) ووإذا بالمساء يحل فجأة (1942)، انتهت مرحلته الهرميتية. بعد الحرب العالمية الثانية، تحوّل كوازيمودو إلى شاعر ملتزم، يعكس في قصائده مأساة الفاشية وفظائع الحرب وشعور الإيطاليين بالذنب، قفي مجموعته يومًا بعد يوم (1947) وما تلاها، استخدم لغة بسيطة وصورًا واقعية مباشرة، مع احتفاظه بعمق التعبير، ومن أبرز أعماله المتأخرة: الأرض الفريدة (1958)، التي تستهل باقتباس من أسخيلوس: "إنني أقول إن الموتى يقتلون الأحياء"، وديوان كل القصائد (1960)، وعطاء وأخذ (1966). إلى جانب الشعر، كان كوازيمودو مترجمًا غزير الإنتاج، فقد نقل إلى الإيطالية مختارات من الشعراء الغنائيين الإغريق (1940)، ومآسي أسخيلوس وسوفوكليس ويوربيدس (تراجيديات يونانية، 1963)، إلى جانب أعمال شعراء لاتينيين مثل كاتولوس وأوفيد وفرجيليوس، وست مسرحيات لشكسبير، وطرطوف لموليير، وقصائد للشاعرين إ. إ. كامينجز وبابلو نيرودا. كما حرر أنطولوجيتين للشعر الإيطالي وكتب عددًا من المقالات النقدية المهمة، أبرزها الشاعر والسياسي ومقالات أخرى (1960) وكتابات عن المسرح (1961). سالڤاتوري كوازيمودو وجائزة نوبل حصل سالفاتوري كوازيمودو على جائزة سان بابليا عام 1950، وفي 1953 تناصف جائزة ايتناورمينا مع الشاعر الويلزي ديلان توماس. وفي عام 1958 حصل على جائزة مايريجيو، كما حصل على جائزة نوبل عام 1959، وذلك "لشعره الغنائي، الذي يعكس بالنار الكلاسيكية تجربة الحياة المأساوية في عصرنا" بحسب حيثيات الفوز بالجائزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store