logo
OpenAI تعتمد على بنية جوجل السحابية لتشغيل ChatGPT

OpenAI تعتمد على بنية جوجل السحابية لتشغيل ChatGPT

عرب هاردويرمنذ 6 أيام
دخلت جوجل رسميًا في شراكة تقنية جديدة مع شركة OpenAI، مطورة تطبيق ChatGPT، في خطوة تُعد توسعًا استراتيجيًا مهمًا من الجانبين في عالم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. وقد أعلنت أوبن أي آي أنها ستعتمد على منصة جوجل السحابية لتشغيل خدمتها الشهيرة تشات جي بي تي، بالإضافة إلى واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بها، في عدد من الدول حول العالم، مما يمنح جوجل دفعة قوية في سباق خدمات الحوسبة المتقدمة.
اعتمدت OpenAI ، منذ انطلاقتها التجارية، على مايكروسوفت كمزود حصري للبنية التحتية السحابية؛ إذ شكل هذا التعاون حجر الأساس لتوسع خدمات ChatGPT واعتمادها على خدمات Azure التابعة لمايكروسوفت. غير أن الطلب المتزايد، والتعطش العالمي إلى حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، دفعا الشركة إلى إعادة النظر في نموذج الاعتماد الأحادي.
بنية جوجل السحابية في منافسة الكبار
لا يمكن التقليل من أهمية هذه الشراكة بالنسبة لجوجل. فبينما تهيمن أمازون ومايكروسوفت منذ سنوات على سوق الحوسبة السحابية، تسعى جوجل جاهدة لتوسيع حضورها في هذا القطاع الحيوي. ويُعد استقطاب عميل بحجم OpenAI خطوة نوعية تعزز من مكانة Google Cloud ، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
تشمل الشراكة تشغيل خدمات ChatGPT وواجهاته البرمجية عبر مراكز بيانات تابعة لجوجل في كل من الولايات المتحدة، اليابان، هولندا، النرويج، والمملكة المتحدة. يُتيح هذا التوزيع الجغرافي لـ OpenAI تحسين سرعة الاستجابة وتقليل التأخير، خاصة في الأسواق التي تشهد إقبالًا كثيفًا على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
مايكروسوفت تحتفظ ببعض الامتيازات
ورغم هذا الانفتاح على مزودين جدد، إلا أن مايكروسوفت لا تزال تتمتع ببعض الامتيازات الحصرية في تعاملها مع OpenAI، خاصة فيما يتعلق بواجهات برمجة التطبيقات التي تُستخدم من قبل المطورين والشركات لدمج قدرات ChatGPT في خدماتهم الخاصة.
وفي يناير 2025، أعلنت مايكروسوفت أنها اتفقت مع OpenAI على نموذج جديد يمنحها حق رفض الأولى في حال طلبت الأخيرة موارد حوسبية إضافية، ما يعني أن العلاقة لم تنتهِ بالكامل، بل تطورت إلى شراكة أكثر مرونة وتوازنًا.
أزمة في الموارد الحوسبية
لم يكن توسيع الشراكات التقنية خيارًا استراتيجيًا فقط، بل استجابة مباشرة لأزمة فعلية واجهتها OpenAI خلال الأشهر الماضية. فمع تصاعد الاستخدام العالمي لـ ChatGPT، وازدياد عدد الشركات التي تعتمد عليه في عملياتها، ظهرت معضلة القدرة الحوسبية، خاصة فيما يتعلق بمعالجات الرسوميات المتطورة من Nvidia، التي تُعد ضرورية لتشغيل النماذج اللغوية الضخمة.
وفي أبريل الماضي، نشر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، رسالة عبر منصة X قال فيها إن الشركة في حاجة عاجلة إلى كتل من وحدات المعالجة الرسومية تضم 100 ألف وحدة دفعة واحدة، مما يعكس حجم الضغط الذي تعانيه البنية التحتية للشركة.
صفقات سابقة تُمهد الطريق لجوجل
لم تكن الخطوة نحو جوجل مفاجئة تمامًا، بل جاءت نتيجة منطقية لسلسلة من التحركات التمهيدية التي اتخذتها OpenAI خلال العامين الماضيين بهدف تنويع مصادرها التقنية وتأمين احتياجاتها المتزايدة من القدرة الحوسبية.
ففي مارس 2025، أعلنت الشركة عن توقيع اتفاق طويل الأمد مع شركة CoreWeave، المتخصصة في تقديم خدمات الحوسبة المعتمدة على وحدات معالجة الرسوميات، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار وتمتد لخمس سنوات كاملة. هذا الاتفاق جاء في وقت كانت OpenAI تواجه فيه ضغطًا متزايدًا على بنيتها التحتية نتيجة الإقبال الهائل على خدماتها، وعلى رأسها ChatGPT.
أما في عام 2024، فقد كشفت Oracle عن شراكة ثلاثية غير مسبوقة جمعتها مع Microsoft وOpenAI، وهدفت هذه الشراكة إلى توسيع نطاق منصة Azure التابعة لمايكروسوفت عبر دمجها بالبنية السحابية الخاصة بـ Oracle، ما أتاح لـ OpenAI الوصول إلى موارد حوسبية أوسع وأكثر تنوعًا.
توضح هذه التحركات أن OpenAI كانت تدرك منذ وقت مبكر أن الاعتماد على مزود واحد للبنية التحتية لم يعد كافيًا لتلبية طموحاتها، خاصة مع النمو السريع في استخدام نماذج اللغة والذكاء الاصطناعي التوليدي.
ومن هنا، يمكن فهم التعاون مع جوجل على أنه خطوة إضافية في استراتيجية متكاملة تهدف إلى توزيع الأحمال، وتخفيف المخاطر التقنية، وضمان استمرارية الخدمات على نطاق عالمي.
OpenAI تواصل التوسع
تُعد شراكة OpenAI مع جوجل مؤشرًا واضحًا على تغير سوق الحوسبة السحابية، الذي لم يعد مجرد ساحة تنافس على الخدمات، بل بات جزءًا أساسيًا من معركة السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي. وبينما تسعى الشركات الكبرى إلى التميز في هذا المضمار، تواصل OpenAI توسيع شبكتها التقنية لضمان استقرار خدماتها واستمرار تطورها.
يُظهر المشهد الراهن أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على مختبرات البحث والتطوير، بل تحول إلى عامل ضغط اقتصادي واستراتيجي يُعيد تشكيل التحالفات التكنولوجية بين الشركات العملاقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سام ألتمان يحذر.. الذكاء الاصطناعي سيعيد رسم خريطة العمل العالمي
سام ألتمان يحذر.. الذكاء الاصطناعي سيعيد رسم خريطة العمل العالمي

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

سام ألتمان يحذر.. الذكاء الاصطناعي سيعيد رسم خريطة العمل العالمي

أطلق الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، سام ألتمان تصريحات صادمة بشآن مستقبل التوظيف في عصر يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي. خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، رسم آلتمان صورة جريئة ومقلقة في آنٍ واحد لمستقبل تُهيمن عليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي كلمته خلال مؤتمر "الإطار الرأسمالي للبنوك الكبرى" الذي نظمه مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، تحدث ألتمان عن كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بإعادة تشكيل – بل واستبدال – فئات مهنية كاملة، مع التركيز على وظائف خدمة العملاء. كما أعرب عن مخاوفه العميقة بشأن إمكانية إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل جهات معادية، حتى مع إشادته بالدور المتزايد للتقنية في مجالات مثل الرعاية الصحية والأمن القومي. ووفقا لتقرير لصحيفة الغارديان، كان ألتمان صريحًا في تقييمه لتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل. وقال: "بعض المجالات، أعتقد أنها ستختفي تمامًا". وخصّ بالذكر وظائف الدعم الفني وخدمة العملاء، قائلاً: "عندما تتصل بخدمة العملاء الآن، يتم الرد عليك من قبل ذكاء اصطناعي، وهذا جيد تمامًا". ووصف ألتمان مشهدًا يعتقد أنه بات واقعًا: تجربة خدمة عملاء سلسة ومتكاملة تُدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. وقال: "عندما تتصل الآن، يجيبك نظام ذكاء اصطناعي ذكي للغاية وكأنه شخص قادر ومتمكن. لا توجد قوائم هاتفية، ولا تحويلات. يستطيع فعل كل ما يمكن لموظف خدمة العملاء القيام به. لا يرتكب أخطاء، سريع جدًا. تتصل مرة واحدة، ويتم الأمر فورًا". مجالات متعددة وانتقل ألتمان للحديث عن الرعاية الصحية، وهي مجال آخر يرى أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فيه ثورة. وادّعى أن إصدارات ChatGPT الحالية تتفوق في التشخيص على غالبية الأطباء البشريين. وقال: "ChatGPT في الوقت الحالي يمكنه – في أغلب الأحيان – أن يقدم لك تشخيصًا أفضل من معظم الأطباء في العالم". لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة وجود العنصر البشري في هذه العملية. وأضاف: "لا يزال الناس يذهبون إلى الأطباء، وأنا – ربما أبدو قديماً – لكنني لا أرغب في أن أضع مصيري الطبي في يد ChatGPT دون وجود طبيب بشري ضمن العملية". جاءت زيارة ألتمان إلى واشنطن في لحظة مفصلية تتغير فيها سياسة الحكومة الأمريكية تجاه الذكاء الاصطناعي. ففي عهد إدارة جو بايدن السابقة، دعت "أوبن إيه آي" وشركات التكنولوجيا الأخرى إلى تنظيم صارم للتقنية. أما في ظل عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، فقد تغيّر الخطاب. وتطلق الإدارة بشكل وشيك خطة "العمل من أجل الذكاء الاصطناعي"، والتي تركز على تخفيف القيود التنظيمية وتوسيع مراكز البيانات، مع تشديد اللهجة على منافسة الصين. جوانب تدميرية ورغم نبرة التفاؤل حيال التقدم التقني، لم يُخفِ ألتمان مخاوفه من الجوانب التدميرية المحتملة للذكاء الاصطناعي. وأعرب عن قلقه من احتمال استخدام دول معادية لهذه التكنولوجيا في شن هجمات على النظام المالي الأمريكي. وقال: "هذا أحد السيناريوهات التي تُبقيني يقظ في الليل". كما حذر من استخدام تقنيات مثل تقليد الصوت (voice cloning) في عمليات الاحتيال وسرقة الهوية، مشيرًا إلى أن "بعض المؤسسات المالية لا تزال تقبل بصمة الصوت كوسيلة للمصادقة". توسع في العاصمة وتأتي هذه الزيارة في إطار توسّع نفوذ "أوبن إيه آي" في العاصمة الأمريكية، مع محاولة الشركة التأثير في السياسات التي ستحدد مستقبل الذكاء الاصطناعي. وقد أعلن ألتمان عن خطة لافتتاح أول مكتب للشركة في واشنطن العاصمة خلال العام المقبل، كجزء من استراتيجيتها الجديدة للتواصل المباشر مع صناع القرار. ويمثل هذا التحول دخولاً جديدًا لأوبن إيه آي إلى المشهد السياسي، الذي كان في السابق يُهيمن عليه شخصيات مثل إيلون ماسك. وتأتي هذه الخطوة بعد شهادة ألتمان البارزة أمام لجنة التجارة في مجلس الشيوخ في مايو/آيار 2023، والتي أسهمت في تعزيز مكانته على الساحة العالمية. وفي ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي، كانت رسالة ألتمان واضحة: هذه التكنولوجيا ستُعيد تشكيل المجتمع بطرق جوهرية، ويتوجب على قادة هذا القطاع تحمل مسؤولية إدارة الفرص والمخاطر الهائلة التي تصاحبها. aXA6IDM4LjIyNS41LjIzIA== جزيرة ام اند امز SE

رقم صادم.. 400 مؤسسة ضحية هجوم إلكتروني عبر ثغرة «شيربوينت»
رقم صادم.. 400 مؤسسة ضحية هجوم إلكتروني عبر ثغرة «شيربوينت»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

رقم صادم.. 400 مؤسسة ضحية هجوم إلكتروني عبر ثغرة «شيربوينت»

قال باحثون في شركة آي سيكيوريتي إن حملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق تركزت على إصدارات ضعيفة من برمجيات خوادم مايكروسوفت طالت نحو 400 مؤسسة. وهذا الرقم مستمد من إحصاء الآثار الرقمية التي اكتشفت أثناء فحص الخوادم العاملة بإصدارات ضعيفة من برنامج شيربوينت لمايكروسوفت، ويأتي مقارنة مع حوالي 100 مؤسسة تم إعلان تعرضها للهجوم مطلع الأسبوع. وتقول آي سيكيورتي، التي تتخذ من هولندا مقرا، إن هذا الرقم على الأرجح أقل من العدد الحقيقي. وقال فايشا برنارد كبير خبراء الاختراق في شركة آي سيكيوريتي، والتي كانت من أوائل المؤسسات التي أبلغت عن الاختراقات "هناك المزيد، لأنه ليس بالضرورة أن تترك كل الهجمات آثارا يمكننا البحث عنها". وجاءت حملة التجسس بعد فشل مايكروسوفت في إصلاح ثغرة أمنية بالكامل في برنامج الخوادم الخاص بها شيربوينت، مما أدى إلى انطلاق حملة مكثفة لإصلاح الثغرة عند اكتشافها. وصرحت كل من مايكروسوفت ومنافستها ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بأن قراصنة صينيين من بين المستغلين لهذه الثغرة. ونفت بكين هذا الاتهام. ولم يتم الكشف بشكل كامل عن تفاصيل معظم المؤسسات المتضررة بعد. ورفض برنارد الكشف عن هويتها. aXA6IDE1NC45LjIxLjE2NCA= جزيرة ام اند امز GB

بريطانيا تكثف التدقيق على نظامي تشغيل "أبل" و"جوجل"
بريطانيا تكثف التدقيق على نظامي تشغيل "أبل" و"جوجل"

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

بريطانيا تكثف التدقيق على نظامي تشغيل "أبل" و"جوجل"

طلبت بريطانيا من شركتي أبل وجوجل توخي المزيد من الإنصاف في توزيع التطبيقات على نظامي التشغيل الخاصين بهما للهواتف المحمولة، وحددت لندن تدخلات محتملة قد تنفذها في وقت تخطط فيه لفرض الوضع السوقي الاستراتيجي على شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين بسبب ممارساتهما الاحتكارية. وحددت الجهة المنظمة للمنافسة في بريطانيا، والتي مُنحت اختصاصا أوسع هذا العام لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى، مخاوف تتعلق بعمليات مراجعة غير متسقة وغير متوقعة للتطبيقات وتصنيفات البحث غير المتسقة في متاجر التطبيقات، وعمولة تصل إلى 30 بالمئة على بعض عمليات الشراء عبر التطبيقات. وقالت هيئة المنافسة والأسواق في بيان إن نظامي تشغيل أبل وجوجل للهواتف المحمولة يفرضان "احتكارا ثنائيا فعليا"، إذ تعمل حوالي 90 إلى 100 بالمئة من الأجهزة المحمولة في بريطانيا عبر النظامين. وذكرت سارة كارديل رئيسة الهيئة "نظاما أبل وجوجل للهواتف المحمولة على حد سواء مهمان للغاية للاقتصاد البريطاني. لكن تحقيقاتنا حتى الآن حددت فرصا لمزيد من الابتكار والاختيار". وقالت إن إجراءات الهيئة "المستهدفة والمتناسبة" ستدعم الابتكار من جانب مطوري التطبيقات البريطانيين الذين يسهمون بما يقدر بنحو 1.5 بالمئة من اقتصاد البلاد. وقد تتطلب التدخلات من الشركتين جعل عمليات مراجعة متجر التطبيقات وتصنيفها أكثر نزاهة وشفافية، بما في ذلك التحذيرات المنصفة للتغييرات في العملية أو الإرشادات والقنوات المناسبة للشركات من أجل إثارة مخاوفها. وعارضت أبل وجوجل مقترحات الهيئة، ووصفت جوجل الخطوة بأنها "مخيبة للآمال وغير مبررة". وقالت شركة أبل إنها تشعر بالقلق من أن القواعد الجديدة التي يجري النظر فيها ستقوض حماية الخصوصية والأمان التي يتوقعها مستخدموها. وقالت هيئة المنافسة والأسواق إنها ستتخذ قرارا نهائيا بشأن فرض الوضع السوقي الاستراتيجي على الشركتين بحلول 22 أكتوبر . ونشرت أيضا خططا بشأن الإجراءات الإضافية المحتملة في إطار هذه التحقيقات الموازية. ويسمح تصنيف الوضع السوقي الاستراتيجي للهيئة بفرض تدخلات على شركة ما، مثل إلزامها بالامتثال لسلوك معين حتى لا تقوض المنافسة العادلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store