logo
ماليزيا: الخطوط الجوية تسعى للاستحواذ على مواعيد ألغتها شركات الطيران الصينية

ماليزيا: الخطوط الجوية تسعى للاستحواذ على مواعيد ألغتها شركات الطيران الصينية

الميادين٢١-٠٤-٢٠٢٥

أفادت تقارير إعلامية، أن شركة الطيران الماليزية تجري محادثات للاستحواذ على مواعيد تسليم، ألغتها شركات الطيران الصينية وسط التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
وذكر موقع "South China Morning post"، أنّ اهتمام شركة الطيران، يأتي بعد أن أمرت بكين، شركات الطيران التابعة لها بوقف استلام طائرات "بوينغ"، وتعليق شراء معدات وقطع غيار الطيران، من الشركات الأميركية.
ورجّح الموقع أنّ "بوينغ"، تُعيد بعض طائراتها من طراز "737 ماكس" إلى الولايات المتحدة من الصين، حيث كانت قد وضعتها قبل موعد تسليمها للعملاء الصينيين.
فيما لم تُعلّق "بوينغ" ولا الصين، على سبب عودة الطائرات، ولم يتضح بعدُ أي طرف اتخذ القرار. اليوم 16:38
اليوم 14:03
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الماليزية، إزهام إسماعيل، إنّ "الشركة الأم للناقل الوطني، الخطوط الجوية الماليزية، قد تلجأ إلى سوق رأس المال لتمويل أي عروض ناجحة لشراء مواقع طائرات بوينغ، في إطار سعيها لتسريع تحديث أسطولها المتقادم".
وأضاف، في حديثٍ مع وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، أنّ الطائرات يجب أن تلبي متطلبات مقصورة الطائرة.
وأكد إسماعيل أنّه في حال توافر مواعيد تسليم طائرات "بوينغ"، نتيجةً لحرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، فإن مجموعة الطيران الماليزية ترى في ذلك فرصةً لتأمين تسليمات أبكر من المتوقع.
وأعلن أنّ مجموعة الطيران الماليزية تجري محادثات مع بوينغ حول إمكانية الاستحواذ على هذه المواعيد، مضيفاً أن أي ترتيب محتمل لاستلام طائرات إضافية من مواعيد التسليم الشاغرة "لن يكون جزءاً من اتفاقية إير ليز كورب، وستحتاج المجموعة إلى اللجوء إلى سوق رأس المال لجمع تمويل إضافي".
كذلك، أشار "South China Morning post"، إلى أنّ مجموعة الطيران الماليزية، المملوكة بالكامل لصندوق الثروة السيادية الماليزي "خزانة ناسيونال"، تشهد نمواً مطرداً وتحديثاً لأسطولها، وتهدف إلى تشغيل أسطول ضيق البدن يضم 55 طائرة من الجيل الجديد من طراز "737 ماكس" بحلول عام 2030.
وفي شهر آذار/مارس الماضي، أعلنت المجموعة أنها ستشتري 18 طائرة من طراز "737 ماكس 8" و12 طائرة من طراز "737 ماكس 10"، مع خيار شراء 30 طائرة أخرى.
وأبرمت أيضاً اتفاقية لاستئجار 25 طائرة، من طراز "737 ماكس"، من شركة "إير ليز كورب"، بين عامي 2023 و2026.
ودفعت عمليات تسليم الطائرات الأبطأ من المتوقع، وأزمة الصيانة الخطوط الجوية الماليزية، إلى خفض طاقتها بأكثر من 6000 رحلة في الربع الأخير من عام 2024، مما أدى إلى انخفاض صافي ربحها للعام بأكمله بنسبة تزيد عن 90%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب في الخليج 2025: إعادة التموضع الأميركي في زمن التعدّدية الدولية
ترامب في الخليج 2025: إعادة التموضع الأميركي في زمن التعدّدية الدولية

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

ترامب في الخليج 2025: إعادة التموضع الأميركي في زمن التعدّدية الدولية

في 13 أيار/ مايو 2025، حطّت طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أرض المملكة العربية السعودية، في أول جولة خارجية له بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية، ليعيد إلى الأذهان مشهد زيارته الشهيرة عام 2017، التي مهّدت آنذاك لتحالفات اقتصادية وأمنية عميقة. إلا أن الزيارة الجديدة، بكل ما حملته من رسائل وقرارات مفاجئة، شكّلت محطة أكثر خطورة وتعقيداً، في منطقة تتأرجح بين رياح الحرب والتحوّل. لم تكن زيارة ترامب للخليج مجرد محطة بروتوكولية. فالرجل، الذي يعود إلى البيت الأبيض بزخم قاعدة شعبية يمينية وإرادة لإعادة صياغة الدور الأميركي في العالم، أراد أن تكون الرياض منصة لإعلان تحولات جوهرية في سياسات واشنطن تجاه قضايا المنطقة، بدءاً من سوريا إلى إيران، مروراً بالعلاقة المعقدة مع الصين. رافقت ترامب في زيارته نخبة من كبار مسؤولي إدارته: وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسيث، وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك. وانضم إليهم عشرات من كبار التنفيذيين الأميركيين لحضور منتدى الأعمال السعودي–الأميركي، أبرزهم إيلون ماسك، آندي جاسي، ورؤساء شركات مثل بوينغ، غوغل، بلاك روك، وأوبر. كانت الرسالة واضحة: أميركا عادت إلى الخليج بشروط جديدة، وعينها مفتوحة على كل من بكين وطهران. خلال جولته الخليجية في أيار/مايو 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة جلبت استثمارات بلغت 10 تريليونات دولار، ما يعكس حجم الانفتاح الاقتصادي الكبير بين واشنطن ودول الخليج. في السعودية، أعلن البيت الأبيض أن المملكة ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. وفي قطر، وقّع ترامب اتفاقيات بقيمة إجمالية تجاوزت 243.5 مليار دولار، تشمل صفقة تاريخية لشراء طائرات بوينغ ومحركات جنرال إلكتريك، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. أما الإمارات، فقد شهدت توقيع صفقات وتفاهمات استثمارية بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار خلال زيارة ترامب وأثناء لقائه بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد. تتوزع هذه الاستثمارات على قطاعات الطيران والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية، ما يعكس رغبة واشنطن في ترسيخ حضورها الاقتصادي في المنطقة. وتُفهم هذه التحركات ضمن مسعى أميركي لموازنة النفوذ الصيني المتصاعد، خصوصاً مع توسّع مشاريع "الحزام والطريق" في البنى التحتية الحيوية وقطاع الاتصالات والتجارة. رفع العقوبات عن سوريا: المفاجأة الكبرى في خطاب صادم للعديد من المراقبين، أعلن ترامب من الرياض قراراً تاريخياً: رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، بعد عقود من العزلة والعقوبات. وبدت المفاجأة مضاعفة، ليس فقط بسبب التوقيت، بل لأن القرار جاء دون ذكر الشروط التقليدية التي كانت واشنطن تطرحها، لا حديث عن حقوق الإنسان، ولا عن العدالة الانتقالية، بل تركيز على "إبعاد الجهاديين الأجانب" و"ضمان حق أميركا في مكافحة الإرهاب"، وأخيراً، فتح باب التفاوض مع إسرائيل. لم يكن هذا القرار معزولًا عن سياق أوسع. فقد جاءت الخطوة بعد اتصالات مكثفة بين واشنطن وكل من أنقرة والدوحة والرياض، التي قدمت دعماً سياسياً لحكومة أحمد الشرع الجديدة في دمشق، التي حلت محل نظام بشار الأسد بعد سلسلة من التفاهمات الإقليمية والدولية. وظهر أن رفع العقوبات جزء من تسوية أكبر تهدف إلى دمج سوريا في منظومة إقليمية جديدة، بقيادة سنية، تمتد من الخليج إلى الأردن فسوريا وتركيا. إيران... عدوّ دائم؟ رغم تغيّر اللهجة الأميركية تجاه سوريا، بقيت إيران في موقع الخصم. فقد حرص ترامب على تأكيد رفضه لأي تساهل في الملف النووي، داعياً إلى جبهة موحدة "لمنع طهران من استغلال الثغرات الإقليمية". وكان لافتاً أن النقاشات مع السعودية وقطر والإمارات تطرقت إلى صياغة مفهوم جديد لـ"الردع الخليجي"، بمشاركة أمنية أميركية أكثر وضوحاً. إن كانت إيران خصماً مباشِراً، فإن الصين تُمثّل، من منظور واشنطن، تحدياً استراتيجياً طويل الأمد. حاول ترامب طمأنة شركائه الخليجيين بأن التعاون مع أميركا لا يعني القطيعة مع الصين، لكنه لم يُخفِ انزعاجه من تنامي النفوذ الصيني في قطاعات حساسة كالتكنولوجيا والطاقة. ورغم ذلك، لم تغب الصين عن طاولة النقاش. فقد شددت أطراف خليجية على ضرورة الحفاظ على علاقة متوازنة مع بكين، بوصفها شريكاً اقتصادياً لا يمكن تجاهله، خصوصاً في سياق خطط التنويع الاقتصادي التي تقودها دول مثل السعودية والإمارات. تباينات في الرؤى: فلسطين وإسرائيل شهدت لقاءات ترامب تباينات واضحة في مقاربة القضية الفلسطينية، حيث لم تحظَ هذه القضية، التي تعد محورية في الخطاب العربي، بالاهتمام المتوقع. وتركزت المداولات على الوضع الإنساني في غزة والمفاوضات الجارية في الدوحة لوقف إطلاق النار. وتعكس هذه المقاربة البراغماتية استياءً في بعض الأوساط الخليجية، التي ترى أن الولايات المتحدة بدأت تتعامل مع فلسطين كورقة تفاوضية ضمن استراتيجياتها الأوسع، لا كملف مستقل يتطلب معالجة عادلة ومستدامة. هل نحن أمام لحظة مفصلية؟ بكل المقاييس، شكّلت زيارة ترامب للمنطقة محطة سياسية محورية، أعادت تأكيد أهمية الشراكة الأميركية–الخليجية، وطرحت نموذجاً جديداً من التحالفات يقوم على المصالح الاقتصادية والتفاهمات الإقليمية وفقاً للمتغيرات العالمية. ومع ذلك، تبقى هذه اللحظة محاطة بتحديات كبرى تتطلب إدارة متوازنة ورؤية استراتيجية بعيدة المدى. تباين المواقف من إيران والصين قد يؤدّي إلى صدامات خفيّة بين واشنطن وبعض الشركاء الخليجيين، في وقت تستمر فيه العلاقات الخليجية الصينية، التي قد تسلك مسارات أكثر دقة وخصوصية. أما إعادة تأهيل سوريا، التي رغم رمزيتها، فقد تفتح أبواباً جديدة للصراع ما لم تُدَرْ بحذر. زيارة الرئيس الأميركي ترامب للخليج في أيار/ مايو 2025 شكلت لحظة سياسية مهمة في إعادة تشكيل العلاقات بين واشنطن والمنطقة. ورغم ما تحقق من إنجازات اقتصادية واستراتيجية، فإن تباين الرؤى حول قضايا جوهرية مثل التطبيع، الملف النووي الإيراني، والعلاقة مع الصين، يؤكد أن الطريق أمام هذه الشراكات لا يزال معقداً ومفتوحاً على أكثر من سيناريو. سبقت الزيارة تحولات عميقة في مقاربة الإدارة الأميركية للمنطقة، بما في ذلك تصعيد التدخل المباشر سياسياً وميدانياً، والتركيز على تثبيت المصالح الاقتصادية، بغض النظر عن تطلعات شعوب المنطقة وحقوقها. أما الصين، فقد برزت كقوة مؤثرة تقدّم نموذجاً مختلفاً للعلاقات الدولية، يرتكز على المصالح المتبادلة والاحترام، بعيداً عن التدخلات السياسية المباشرة. وتُظهر الصين قدرتها على إحداث توازن جديد في المنطقة من خلال مبادرات اقتصادية ضخمة مثل "الحزام والطريق"، ودعم مشاريع التنمية والبنية التحتية، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في بيئة أقل توتراً. تقع المنطقة اليوم في مفترق مصالح وتوازنات معقدة، حيث يتداخل فيها النفوذ الأميركي والإقليمي مع صعود قوى جديدة مثل الصين، ما يشكل تحدّياً وفرصة في آن واحد. في هذا السياق، تواجه الدول العربية تحدياً جوهرياً يتمثل في كيفية تعزيز دورها كشريك فاعل في صياغة مستقبل منطقتها ضمن عالم متعدد الأقطاب، بما يضمن استقلالية القرار والسيادة السياسية، ويخدم مصالح شعوبها ويعزز مكانتها الإقليمية والدولية.

قطر تنفي اتهامات تقديم رشوة لترامب
قطر تنفي اتهامات تقديم رشوة لترامب

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

قطر تنفي اتهامات تقديم رشوة لترامب

نفى رئيس الوزراء القطري أن يكون عرض بلاده لطائرة جامبو بقيمة 400 مليون دولار على الرئيس الأميركي دونالد ترامب محاولة لشراء النفوذ، قائلاً إن الولايات المتحدة قبلت تاريخياً هدايا من العديد من الدول. وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة يوم الثلاثاء: "أرى أنه أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء. هذه الشراكة ... هي علاقة ذات اتجاهين، وهي مفيدة للطرفين لقطر والولايات المتحدة". وجاء عرض قطر للطائرة النفاثة في الوقت الذي قام ترامب بجولة سريعة في الخليج الأسبوع الماضي، مروجا لالتزامات استثمارية بقيمة تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأميركي من مضيفيه المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى الهدية المقترحة لطائرة بوينغ 747، وافقت قطر على شراء ما يصل إلى 210 طائرة من "بوينغ"، الأمر أشاد به ترامب باعتباره أكبر طلبية طائرات في تاريخ الشركة الأميركية. ودافع ترامب عن خطته لقبول الطائرة التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار ووصفها بأنها "بادرة عظيمة" بعد أن انتقد الديمقراطيون هذه الخطوة باعتبارها "فساداً على مرأى من الجميع". ورفض الشيخ محمد التلميحات بأن قطر سعت لشراء النفوذ مع الإدارة الأميركية أو مع دول أخرى في الماضي. وقال: "نحن بحاجة إلى التغلب على هذه الصورة النمطية لقطر كدولة عربية صغيرة، لأنها غنية بالغاز، ولا يمكنها أن تجد طريقها دون أن تشتريها بالمال". "نيتنا هي أن يكون لدينا تبادل واضح للغاية ... الولايات المتحدة لديها حاجة لتسريع طائرة الرئاسة الموقتة، وقطر لديها القدرة على توفير ذلك... الكثير من الدول أهدت الولايات المتحدة أشياء كثيرة. أنا لا أقارن ذلك بتمثال الحرية." قال ترامب إن طائرة بوينغ 747-8 ستذهب مباشرة إلى مكتبته الرئاسية عندما يترك منصبه، وأنه لن يستخدمها بعد انتهاء ولايته. وتقوم شركة بوينغ بتصنيع طائرة بديلة لطائرة الرئاسة الحالية من طراز "إير فورس وان" ولكن تم تأجيلها لعدة سنوات. وقال عن العرض القطري الأسبوع الماضي: "أقدّره كثيرًا... لن أرفض أبداً هذا النوع من العروض. أعني أنني قد أكون شخصا غبيا وأقول لا، لا نريد طائرة مجانية باهظة الثمن". وكان مجتمع الاستخبارات في الولايات المتحدة انضم إلى جوقة المتحفظين عن عرض قطر تقديم طائرة "بوينغ 747" فاخرة للرئيس ترامب تتسع لـ89 راكباً وتتميز بتصميم فرنسي داخلي فخم. الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: طلبية بوينغ تغطي الخطة الاستراتيجية حتى 2040 قال بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية اليوم الثلاثاء إن طلبيات الطائرات من بوينغ ستغطي الخطة الاستراتيجية للشركة حتى عام 2040. وأكدت الخطوط الجوية القطرية طلبيات شراء 160 طائرة من شركة بوينغ مع خيارات لشراء 50 طائرة أخرى خلال زيارة ترامب للدوحة.

صفقات ترامب مع قطر والإمارات ترفع أسهم "بوينغ" المتعثرة
صفقات ترامب مع قطر والإمارات ترفع أسهم "بوينغ" المتعثرة

الميادين

timeمنذ 6 أيام

  • الميادين

صفقات ترامب مع قطر والإمارات ترفع أسهم "بوينغ" المتعثرة

برزت شركة "بوينغ"، باعتبارها الفائز الرئيس خلال جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخليجية، بعد أن أبرمت شركة صناعة الطائرات الأميركية وشركة "جنرال إلكتريك للطيران" صفقة بقيمة 96 مليار دولار مع الخطوط الجوية القطرية، لشراء ما يصل إلى 210 طائرات في 14 أيار/مايو - وهو أكبر طلب في تاريخ عملاق الطيران الأميركي، وفق ما ذكر موقع "المونيتور" الأميركي. بدوره، أشاد ترامب، وهو إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ"، كيلي أورتبرغ، في حفل التوقيع في الدوحة، بأهمية الصفقة، وقال: "هذا رقم قياسي يا كيلي، وتهانينا لشركة بوينغ. قدّموا هذه الطائرات، قدّموها". ويُلمّح هذا التعليق الأخير أيضاً، وفق "المونيتور" إلى الصعوبات التي واجهتها الشركة مؤخراً في تسليم الطائرات، وهي تأخيراتٌ أحبطت الرئيس الأميركي وكبار عملاء الخليج على حدّ سواء. وأشار الموقع إلى أنه بغض النظر عن ذلك، فقد ساعدت جولة ترامب في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة شركة "بوينغ" المتعثرة، على عكس مسار سلسلة من العناوين السلبية في الشرق الأوسط. 16 أيار 16 أيار وجاءت الصفقة الضخمة من الخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات عريضة البدن، بعد يوم واحد من فوز الشركة الأميركية بصفقة أخرى في الرياض، حيث أعلنت شركة "أفيليس" العالمية لتأجير الطائرات، المدعومة من السعودية، عن طلب شراء ما يصل إلى 30 طائرة (بوينغ 737 - ماكس). وبعد مغادرة قطر، استمرت الصفقات في الإمارات، حيث حصلت بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران على التزام بقيمة 14.5 مليار دولار من الاتحاد للطيران لشراء 28 طائرة من طرازي (787 و777X). وتحاول شركة صناعة الطائرات الأميركية، التي عانت من أزمة مالية، والتي أعلنت عن خسائر تقارب 12 مليار دولار العام الماضي، التعافي من فترة مضطربة اتسمت بكوارث مميتة، وتأخيرات في الإنتاج، ومشاكل في مراقبة الجودة، وعدم رضا العملاء. علاوةً على هذه التحديات، أجّجت أجندة ترامب التجارية العالمية حالةً جديدة، من عدم اليقين بالنسبة لشركة "بوينغ". وفي خضمّ التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية الأميركية الشهر الماضي، توقفت الصين عن قبول طائرات جديدة من الشركة الأميركية. وبينما أفادت وكالة "بلومبرغ" في 13 أيار/مايو أنّ بكين رفعت هذا الحظر في ظلّ تقدّم في محادثات التجارة الأميركية الصينية، لا تزال الرسوم الجمركية تُهدّد بفرض تحديات جديدة على قطاع الطيران التجاري، الذي تُهيمن عليه "بوينغ" إلى جانب "إيرباص".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store